أسعد الله أوقاتكم بكل خير;);)

أعزائي الأعضاء يشرفني أن أتواصل معكم بنقل آخر مقالات

الكابتن/ نــــواف الـــتـــمـــيـــاط


[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:1 inset deeppink;][CELL=filter:;][ALIGN=center]البحث عن مسقبل

يبدأ الصيف وتبدأ معه معاناة خريجي الثانوية العامة فهم بالأضافة لحرارة شمسنا الحارة
ألا أن حرارة البحث عن مستقبل غامض تلسعهم أيضا , تجدهم كل صباح وفي كل مكان يلهثون وراء أحلامهم بهمة وأمل ولكن للأسف سرعان ماتشيخ الهمة ويغرق الأمل في بحور الأوضاع الحالية, مما يزيد من صعوبة الأمر لدى هؤلاء الشباب هو ليس فقط صعوبة الحصول على مايريدون وأنما في كثير من الحالات يتعرضون لعراقيل أثناء عملية بحثهم المضني, فكون الشاب في هذه المرحلة من العمر قليل الخبرة فأنه قد يكون فريسة سهلة لبعض منظري هذه الزمان الذين يعلمون جيدا ما المجال المناسب للطالب بل أن بعضهم يعرف تمام المعرفة ماذا ستؤول عليه حال الوظائف في المستقبل مع أن هؤلاء المنظرين لم ينالوا من التحصيل العلمي بالقدر الذي حصل عليه هؤلاء الطلبة (المساكين).

لذلك فأنه يكفي مناسبة اجتماعية واحدة (غداء و عشاء )للخوض في غمار مستقبل طالب ما, فأبوسعد يقول أن الطب هو المجال المناسب, وأبوخالد لا يرى مستقبل الطالب ألا في المجال العسكري أما أبوعلي لا يؤمن بشئ سوى كلية الهندسة, والطالب (المسكين) يبقى مستمعا فقط وينتظر منه تنفيذ ما يريد الآخرون لا ما يريد هو.
فعندما ينفض المجلس يذهب الطالب الى بيته والحيرة اجتاحت رأسه والخيارات (الأجبارية) تتقافز أمام عينيه, هل يدخل هذا المجال أو ذاك ولكن في هذا المجال سيرضى فلانا وفي ذلك المجال سيغضب علانا وهكذا تبدأ الدوامة التي أثرت على جزء كبير من شبابنا..

أنا لا أدعو الى عدم مشورة الأهل والأصدقاء ولكن أحب أن أوضح كل انسان لديه امكانيات محدودة على ضوئها يستطيع تحديد ما يتناسب مع امكاناته فليس كل شاب يصلح ليكون شرطيا أو طبيبا أو حتى مهندسا, فالتفكير عوضا عن الشاب وأصدار القرار بدلا منه لا يصنعان مستقبله, فأذا كنت حريصا كل الحرص على مستقبل هذا الشاب لا تقرر بالنيابة عنه وأنما اخلق له البيئة المناسبة لصناعة قراره وناقشه فيما يريد للوصول لقرار يرتضيه هو لنفسه ويقتنع به, فلا تطلب منه أن يصبح مثل ابن الجيران (الضابط) أو مثل ابن عمه (المهندس) ولكن أطلب منه أن يكون كما يريد هو أن يكون, فهو قد لا يملك ما يملك الآخرون أو قد يملك ما يفوق ما يملك الآخرون من يدري؟؟‍[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]


وســــلامـــــتــــــكـــــــــم

يعطيك العافيه اخوي

هــلا وغــلا بــك أخوي الـشــارد ..

مجهود كبير الذي تقوم بــه .. ويكفي أنك تنقل لنا هذا الكلام الجميل الرائع للشخص الأروع نواف التمياط ..!!

أما المقال نفسه .. فهو كعادة نواف مبدع داخل الملعب .. ومبدع " أكثر " خارجه .. ما شاء الله تبارك الله ..

نعم .. المصير والمستقبل هو الهاجس الأكبر لكثير من الشباب .. والمشورات ( اللي من جنب القده ) .. ما أكثرها أيضاً ..والمشكلة الأكثر عندما تجده كثير الكلام قليل الفعل .. فدائما هو المادح لنفسه والجاعل من نفسه " عظيما " الكل يعرفه ويقدره .. وعند حاجته تجده مجرد " بياع كلام " ..!!!

وبالجهة المقابلة .. هنالك البعض من الشباب لا يعرف ماذا يريد .. ولا يدري أين يذهب .. فتجد منهم من ينظر لفلان أين يذهب لكي يذهب معه .. وبين من يريد أن يذهب لمجال لمبرر واحد وهو الراحة في الدراسة حتى وإن كان المستقبل غامظاً أو لا مستقبل له ..!!

والكلام هنا يطول أكثر وأكثر ..!!!


ألف شكر لك أخي الشارد على هذا الموضوع والمجهود ..وجزاك الله خيراً على مجهودك ..


تقبل تحيــاتي ،،،

قد تجف الاقلام .. ويكثر الكلام .. ويصعب النطق والتعبير ..



صح لسانك ,, اقل شي اقولها لكاتب المقال ..