انا كنت حاضر المباراة وكنت متلهف لمشاهدة الذئب وهو يصول ويجول ويحرث
الملعب طولا وعرضا ... فلم تكمل الدقيقة الأولى من المباراة و( يتفنن ) بحركة ولا
أجمل ... تمنيت أنها تستقر داخل الشباك الصفراء ... ولكن المدافعين لم يتركوا ذئبنا
في حاله ... فلا غرابة في ذلك إطلاقا ... فشعارهم ( الأصفر والأزرق )
...
وبالفعل سوف نفتقد الذئب سامي ... فعودته وجاهزيته أقل شي بعد شهرين إذا حسبنا
إعداده اللياقي وعودته بالتدريج إلى الملاعب
...
فليلة أمس كانت ليلة حزينة بالنسبة لي شفاه الله وعافاه من كل مكروه ...
وإذا تذكرنا أن إصابته مقدرة وشيء مكتوب قبل أن يخلق الله السماوات والأرض
بخمسمائة ألف سنة تهون علينا هول المصيبة ...
تحياتي لك ،،،