[ALIGN=CENTER]من كرة القدم إلى واليها في الشرق يوسف بن ناصر الثنيان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
سيدي الفاضل يوسف الثنيان
ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الرسالة، فكلي خجل منك أرجو أن تقبل اعتذاري وتقصيري فأنا بلا قدميك لست إلا قطعة من قماش ومطاط في الشرق ...
قبل أن أتفوه سيدي أخبرك كيف علمت أنك توقفت عن ركلي ومداعبتي...
كنت حينها حزينة أشد الحزن حينما غادر ماردونا الملاعب...
مكثت طويلاً في الأرجنتين حتى أذن لي ماردونا بالرحيل...

ذهبت بعدها للبرازيل وألقيت التحية لبيليه ثم انتقلت بعدها لأوربا وقمت بعدة زيارات لميشيل بلاتيني وفان باستن وزيدان وفيجو...

ذهبت بصحبة بلاتر إلى منزله لمشاهدة مباراة مانشستر والريال...

بعد تلك المباراة الشيقة خرجت لمنزلي ( الملعب) ...

شد انتباهي أسراب طيور قادمة من الشرق...

وجماعات كثيرة من الناس تعبر السماء عازفة من أرضكم يا يوسف قادمة إلينا...
ظننت أن هنالك كارثة ولكن حينما نظرت لآخر السرب وهم يحملون رقم 15 ...

أيقنت حينها أن النمر الآسيوي توقف عن الركض ...

لن تصدقني يا يوسف لو قلت لك أنني شعرت بأن كل من في الأرض يبكي معي في تلك اللحظة ...

وها أنا ابعث لك الرسالة لتسمح لي بزيارتك ..
لوداعك أو تعود من جديد لممارسة اللعب..

حتى أتلقى ردك تقبل خالص تمنياتي لك بالتوفيق سيدي ..
[ALIGN=right]المرسلة:

المدينة لإبداعاتك / كرة القدم [/ALIGN]

[HR]



إنها معادلة الماء ..
يأتي من حيث لا يعلمون ..
يتسرب من حيث لا يشعرون ..
ثم يهز الشباك من حيث لا نتوقع أو يتوقعون ..


اللاعب الوحيد الذي يبعث في خلجاتك إحساس الثقة المفرطة ..

سأخبر الجميع بأنك تستطيع لعب الكرة على أمواج المحيطات والبحار ... وانك تتقن التسديد حيثما تسكن الصقور في قمم الجبال... كم أوجعت الصخور بقذائفك ... سأبوح بكل ما لدي لأنني شاهدتك وأنت تمزق أشلاء الغابات.. تتسيد السباع الضواري... كنت النمر الوحيد الذي تركع له الأسود ...
يتجه لمنازلة اعتي الفرق والمدافعين ... آخر شي يخطر في باله من سيواجه... لديه إيمان شديد...بقدراته و إمكانياته... وحين يطلق الحكم صفرة البداية .. أكثر ما يلفت انتباهك أرضية الملعب المشتعلة تحت أقدام يوسف وقميصه الممزق ...



أكثر لاعب يعاني من مشاكل عضوية هو يوسف.. كل جسده يطلب أن يلعب بالكرة ... قدمه اليمنى اشد طمعاً من سائر الجسد .. أما يسراه فأصيبت بهوس القذائف... رأسه عشقت (برم) الكرات... كعب قدمه اليمنى صنع ثلاثة أضعاف ما صنعه أباطرة لاعبي خط الوسط يده اليمنى لمنع الضرب المتعمد وللحفاظ على التوازن بجمالية مطلقه و اليسرى للتضليل والتمويه والثبات ، ركبتيه التي عرف الجراحين أدق تفاصيلها لم تكتفي بتحمل الأعباء بل قدم من خلالها الثنيان مداعبات يجب أن ترسل لوالت ديزني ...كنوع من الرفاهية النادرة..
كوع ذراعيه.. للذود وتنبيه المتمردين.. وقمع الأشاوس... كتفيه لترويض الكرات ولا مانع من التمرير بهما... صدره عبارة عن قاعة ملكية لا يسمح إلا للكرات الصعبة والخاصة والغير قابلة للجذب للارتطام به فهي تلقى من يوسف معاملة محرمة على الآخرين .


الذي قال لعشرات اللاعبين (كن نجماً ) مرر كرات من طراز أي لمسة ( هدف) ... تاركاً للكل حرية التعبير واختيار النجم الذي يناسبهم كلاً حسب عقله...

يوسف الوحيد الذي عض عشب الملعب بنفسه ليرسم الابتسامة على وجه الجمهور الهلالي .. وبقى غيره يتلذذون بطعم المراعي الخضراء بشرط أن تقدم لهم عبر أحذية المدافعين ..

انه أفضل لاعب في العالم .....أشعل أدغال أفريقيا .. وصحاري العرب .... وغابات آسيا وجبالها ... صهر الجليد الفارسي ..وجفف أمازون اللاتينيين .... كسر شموخ الرجل الأوربي الأبيض في اعتزال البيشي ... اجبرهم على اتخاذ سلوك لا حضاري في محاولة خطف الثنيان إلى الطائرة التي ستقلهم إلى البرتغال ...

هو مؤدب الكرة ..
وحده الذي تجثي الكره على ركبتيها أمامه وتطأ طأ رأسها وتقول: هيهن يا يوسف ...
وكلما لعب عادت إليه وقالت: هل من مزيد ..

هو زينة الكرة ..
كرة القدم بشكلها الدائري تذهب لصديقاتها من كرات السلة واليد والطائرة ... وتخبرهم بما فعل يوسف حتى أن الصغار من الكرات مثل القولف والتنس يأتين ركضاً للإصغاء بما ترويه كرة القدم عن يوسف ... كل الكرات يغبطنها حين تقول :
يوسف ركلني ... يوسف قذف بي نحو الشباك ... يوسف داعبني فوق رأسه ...

مؤسس علم : المتعة بين أيدي الجميع



20 عاما من المتعة ... و20عاماً من العشق

إنها أعظم قصة عشق بين ثلاثة .. الكرة و الثنيان والجمهور
مليئة بالذهب ... وصعود المنصات التاريخي...

عبر الزمن لم أرى جمهوراً يهذي بفن صاحبة أكثر من جمهور يوسف أنهم يتذكرون كل شي... ويعلمون كل شي ... ويكتبون أروع الأشياء ...فبداياته بالجناح الأيمن أحدثت نقله فكرية في المجتمع الرياضي .

كنا حينما ننتهي من مشاهدة مباراة أبدع بها يوسف الساحر ...

نتكئ لنتذكر ما فعله يوسف عبر ربع قرن من الركض .. الأنيق.. لا نفيق من هذه الرحلة ألا ونحن نجد أنفسنا نكتب اسمه على الهواء بسبابتنا ... احدهم اخبرني بأنه كان يكتب اسم يوسف في الفضاء الذي فوق رأسه ويخيل له انه يظهر ما يكتبه في الفضاء على شكل دخان...

لا يساورنا شك في ولاءه ... أخطاؤه مقبولة ... تصرفاته ... وعبارته جزء منا حتى تواضعه وفكاهته .
في مدارسنا كانت الصفحات الأخيرة من دفاترنا مليئة باسمه... تارة بالعربية وأخرى بالإنجليزية... مع رقم 15.

ملاحم من تاريخ الثنيان
الثنيان جلعني كثيراً ما أفكر بأن ماردونا ليس أفضل لاعب في العالم طالما الثنيان موجود...
يوسف... أجمل ما فيك بأنك تملك خاصية( الكم والكيف)
أساطيرك ليست واحدة وتعقبها مستويات مخزيه وكوارث
أنت أنشودة رددت دون انقطاع عبر 20 عام

الثنيان والنصر
سببوا لنا الصداع... أثاروا شفقة الكل ...
ماجد... ماجد ...ماجد (وبعدين )..؟؟
إن جلسوا بقربنا ليس لهم حديث سوى كبري ماجد في السلومي..
يطلقون هذه التعويذة .. وكأنها كؤوس حصلوا عليها ..
المذهل... انه كبري واحد فقط ..لم يكرره ماجد ..
من السفاهة الرد عليهم ومن السفاهة أيضا انتقاص نجومية ماجد عبدا لله ولكن من الممتع جداً أن ننظر كيف ركل الثنيان خزعبلاتهم وتخصص بالكم والكيف .. وأقنعهم.. قبل أن يقنعنا... عبر رواية: (تعليقات مضحي) ..

يوسف تحدث بنفسك وقل لحاملي شعارات النصر ماذا فعلت وقل لمؤيدي القرصنة الهلالية ماذا فعلت ...

أربع ضربات في مرمى مضحي اثنتان في البطين الايمن واثنتان في البطين الايسر ... وتسديده عام 1406 في قلب مرمى سالم مروان حسمت الدوري لصالح الهلال كانت في الصميم .. متى ما نعق النصراوي وبجل ماجد بكبري واحد فنحن نملك (24) كبري بناها الفيلسوف عبر لاعبين النصر بدون فوائد ..

كان أروعها الكبري الذي اخترق الحمران ويوسف خميس معاً



وذاك الكبري الذي تسبب بعقد نفسية لفهد الهريفي بالإضافة إلى أهداف ينتهي التاريخ ولا تنتهي من ذاكرتهم قبل ذاكرتنا ...


على ضفاف النهر اليوسفي:

أيها المشاكس ... حاول أن توصل كراتك إلي...
يوسف يا بن ناصر
يوسف يا بن أم خالد
يوسف ... انك أفضل من لعب الكرة ...
لا تأبه بما قال السفهاء عنك ...
اجزم بأن كل الموهوبين بشتى المجالات يرشحونك... ولا يرون سواك ...
واجزم بأن المتنبي لو رأى هدفك في مرمى المنتخب الكويتي..
لقال الثنيان والخيل والرمح يعرفني ...
نابليون وهتلر لو رأوك... لأوقفوا ..جيوشهم وأمروهم بالاستعراض العسكري بعد كل هدف أو سحبة تقدمها ...لو رأوك لأطلقوا الطيور البيضاء فوق أغصان الزيتون مع عبارة السلام من اجل الاستمتاع بلعب الثنيان ....

سترحل يا يوسف ... أليس كذلك؟

لا تخفي هذا ... انك ماضٍ نحو مالا نريد...

نريد أمنية تحققها لنا ...

نريدك أن تعود لاستاد الملز ...

مرتدياً .. فنيلة الهلال ورقم 7
ذات اللون الأبيض والشورت الأزرق



نريد أن نرى جواربك لا تتجاوز كاحلك... وساقيك بدون كسارات كما كنت تفعل في السابق بيد واحدة نرمي لك كرة واحدة ..

استقبلها على صدرك

ثم روضها على فخذك الأيسر ... ثم القي بها أمام قدمك اليمنى ....

هم بالانطلاق ..

وانطلق.....

انطلق أيها النمــــر ...

انطــــــــــــــــلق..

نريد أن تكون انطلاقتك هي الوداع ....

حيث لم يعد هنالك منافسون .....

وداعاً أيها الخرافي..
وداعاً أيها الفذ..
وداعاً يا صانع المتعة..
وداعاً يا يوسف ..
وداعاً أبا ناصر..

وداعاً يا نهاية جيل العمالقة


[/ALIGN]

هلا اخوي صياد الزعيم

موضوع يالغالي بغاية الروعة والاتقان

موضوع متعوب عليه لفيلسوف الكرة ..
ولأحسن لاعب انجبته الملاعب السعودية والعربية والاسيوية

اشكرك عزيزي على هذا الطرح ..
مع امنياتي لك بالتوفيق

صياد الزعيم فعلاً صياد ..!!!
موضوع فاقت روعته يوسف ناصر الثنيان نفسه ..!
سلمت يمناك عزيزي صياد الزعيم...!!
واعتقد ان الموضوع يستحق مسمار التثبيت بلا جدال !!

أجمل التحايا عزيزي صياد الزعيم ...

ماشالله عليك
والله موضوع اكثر من ورعه


موضوع مدري وش أقول


مأاقول ألى الله
يعطيك ألف عافيه

على هالموضوع الرائع ......................





أرجو من الادراه تثبيت الموضوع الاكثر من رائع.................


أرجو من الادراه تثبيت الموضوع الاكثر من رائع.................










أرجو من الادراه تثبيت الموضوع الاكثر من رائع.................
















أرجو من الادراه تثبيت الموضوع الاكثر من رائع.................















tankssssssssssssssssssssssss

[ALIGN=CENTER]الف الف شكر لك ياصياد الزعيم

موضوعك هذا حرك مشاعر الحزن والفرح فيني

الحزن لاني افتقدت لاعب كبير كبير مثل ابو يعقوب

والفرح لان جماهير الهلال والمملكة لايمكن ان تنسى الأسطوره 15


ما اقول الا الله يعطيك العافية
وآه آه يابو بعقوب[/ALIGN]

غاب صياد الزعيم كثيرا وعاد بقنبلة من العيار الثقيل ,,,


إبداع يتناسب والنجم الذي نتحدث عنه هنا ,,,

يوسف ناصر الثنيان ,,

تحياتي ,,

مبددددددددددددع

ولو ان خبر اصابة سامي الجابر افسد الجو العام للشبكه

ويبقى موضوعك متميز جدا .

الى المواضيع الذهبيه والمميزه

ما اجمل ان نقدم الشكر والابداع لاصحابه

تحيـ( تحدوهـ ,,, )ـاتي ,,,

الله يعطيك العافية على هالموضوع الرائع

ذكرتنا ................. زمان ياكورة زمان يافن

من المستحيل ان تنجب الملاعب العربية والاسيوية

لاعب مثل يوسف الثنيان

وعجبي لمن يقول غير ذالك

ما اجمل ان نقدم الشكر والابداع لاصحابه

هذا الكلام ..

يعطيك العافيه اخوي صياد الزعيم على المجهود ..

ويبقـى ابويعقوب عمـله نـادره في كـرة الـقدم ..

وكم هي حزينه الكره في حالة اعـتـزال ابوناصر لهـا ...

تحياتي

تسلم يمينك على ماسطرته من كلمات في حق نجم النجوم



[ALIGN=CENTER]يوسفالثنيان[/ALIGN]






وليد بن ماجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





تحياتي /

ابـــــــــــو ســـــــــــــــاره

أمسكت حامل الألوان ..

أحكمت القبض على ريشتي ..

أردت أن أرسم صورة من حرمني الغناء لمحبوبي يوسف بن ناصر الثنيان ..

أجتهدت ثم أجتهدت .. فجاءت الصورة ضبابية غير واضحت المعالم .. قلت لنفسي : ماذا لو ذهبت بهذه الصورة التقريبية إلى أقرب مركز للشرطة هل سيرد لي إعتباري !؟

هل سيتم القبض على الجاني ؟ آه كم هو مؤلم أن تعرف المجرم ويرفض قلبك الإمساك به !ليس رحمةً به ، بل أحتراماً لذلك الإسم الذي يستظل بظله ! أحترماً لك يا يوسف لا أكثر . سأتجاوز وأصفح. وأن كررها الصيبة يا يوسف مرة وأثنتين وثلاث عندها لا مناص يا يوسف فسوف أعفو وأصفح مرات ومرات ! لأنني أحبك يا يوسف

يوسف أن مر بنهارك أومساءك شبية لصاحب الصورة الضبابية التي رسمتها بريشتي فأستوقفه وقل له : أن كنت تحبني فهناك ملايين غيرك يحبونني. فلا تحتكرني بحبك!

يوسف سأضع أمامك ما جادت به ريشتي المتواضعة ولعلها تعطيك ولو ملامح لم أراد أن يهديك هدية ليست من حر ماله !



[HR]

يوسف أعرف أنك ستبهت وتقول عن ماذا أتحدث وعن من أشتكي وأتظلم !

لا تقلق يا يوسف سأقول لك .. قرأت ذات صباح أنك ستودعنا هذا الموسم .. فدار بيني وبين جمع من الأصحاب نقاش حولك.

هم يحبون ماجد ، وأنا أحبك أكثر من نفسي.

قالوا لي يوسف سيودع بطريقة أسوء من تلك التي ودع بها ماجد !

غضبت رغم معرفتي بشعور صحبتي فهم لا أكثر أردوا إستفزازي .

كتبت مايلي :

إقتباس [ALIGN=CENTER]من كرة القدم إلى واليها في الشرق يوسف بن ناصر الثنيان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد سيدي الفاضل يوسف الثنيان ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الرسالة، فكلي خجل منك أرجو أن تقبل اعتذاري وتقصيري فأنا بلا قدميك لست إلا قطعة من قماش ومطاط في الشرق ... قبل أن أتفوه سيدي أخبرك كيف علمت أنك توقفت عن ركلي ومداعبتي... كنت حينها حزينة أشد الحزن حينما غادر ماردونا الملاعب... مكثت طويلاً في الأرجنتين حتى أذن لي ماردونا بالرحيل... ذهبت بعدها للبرازيل وألقيت التحية لبيليه ثم انتقلت بعدها لأوربا وقمت بعدة زيارات لميشيل بلاتيني وفان باستن وزيدان وفيجو... ذهبت بصحبة بلاتر إلى منزله لمشاهدة مباراة مانشستر والريال... بعد تلك المباراة الشيقة خرجت لمنزلي ( الملعب) ... شد انتباهي أسراب طيور قادمة من الشرق... وجماعات كثيرة من الناس تعبر السماء عازفة من أرضكم يا يوسف قادمة إلينا... ظننت أن هنالك كارثة ولكن حينما نظرت لآخر السرب وهم يحملون رقم 15 ... أيقنت حينها أن النمر الآسيوي توقف عن الركض ... لن تصدقني يا يوسف لو قلت لك أنني شعرت بأن كل من في الأرض يبكي معي في تلك اللحظة ... وها أنا ابعث لك الرسالة لتسمح لي بزيارتك .. لوداعك أو تعود من جديد لممارسة اللعب.. حتى أتلقى ردك تقبل خالص تمنياتي لك بالتوفيق سيدي .. [ALIGN=right]المرسلة: المدينة لإبداعاتك / كرة القدم [/ALIGN] [HR] إنها معادلة الماء .. يأتي من حيث لا يعلمون .. يتسرب من حيث لا يشعرون .. ثم يهز الشباك من حيث لا نتوقع أو يتوقعون .. اللاعب الوحيد الذي يبعث في خلجاتك إحساس الثقة المفرطة .. سأخبر الجميع بأنك تستطيع لعب الكرة على أمواج المحيطات والبحار ... وانك تتقن التسديد حيثما تسكن الصقور في قمم الجبال... كم أوجعت الصخور بقذائفك ... سأبوح بكل ما لدي لأنني شاهدتك وأنت تمزق أشلاء الغابات.. تتسيد السباع الضواري... كنت النمر الوحيد الذي تركع له الأسود ... يتجه لمنازلة اعتي الفرق والمدافعين ... آخر شي يخطر في باله من سيواجه... لديه إيمان شديد...بقدراته و إمكانياته... وحين يطلق الحكم صفرة البداية .. أكثر ما يلفت انتباهك أرضية الملعب المشتعلة تحت أقدام يوسف وقميصه الممزق ... أكثر لاعب يعاني من مشاكل عضوية هو يوسف.. كل جسده يطلب أن يلعب بالكرة ... قدمه اليمنى اشد طمعاً من سائر الجسد .. أما يسراه فأصيبت بهوس القذائف... رأسه عشقت (برم) الكرات... كعب قدمه اليمنى صنع ثلاثة أضعاف ما صنعه أباطرة لاعبي خط الوسط يده اليمنى لمنع الضرب المتعمد وللحفاظ على التوازن بجمالية مطلقه و اليسرى للتضليل والتمويه والثبات ، ركبتيه التي عرف الجراحين أدق تفاصيلها لم تكتفي بتحمل الأعباء بل قدم من خلالها الثنيان مداعبات يجب أن ترسل لوالت ديزني ...كنوع من الرفاهية النادرة.. كوع ذراعيه.. للذود وتنبيه المتمردين.. وقمع الأشاوس... كتفيه لترويض الكرات ولا مانع من التمرير بهما... صدره عبارة عن قاعة ملكية لا يسمح إلا للكرات الصعبة والخاصة والغير قابلة للجذب للارتطام به فهي تلقى من يوسف معاملة محرمة على الآخرين . الذي قال لعشرات اللاعبين (كن نجماً ) مرر كرات من طراز أي لمسة ( هدف) ... تاركاً للكل حرية التعبير واختيار النجم الذي يناسبهم كلاً حسب عقله... يوسف الوحيد الذي عض عشب الملعب بنفسه ليرسم الابتسامة على وجه الجمهور الهلالي .. وبقى غيره يتلذذون بطعم المراعي الخضراء بشرط أن تقدم لهم عبر أحذية المدافعين .. انه أفضل لاعب في العالم .....أشعل أدغال أفريقيا .. وصحاري العرب .... وغابات آسيا وجبالها ... صهر الجليد الفارسي ..وجفف أمازون اللاتينيين .... كسر شموخ الرجل الأوربي الأبيض في اعتزال البيشي ... اجبرهم على اتخاذ سلوك لا حضاري في محاولة خطف الثنيان إلى الطائرة التي ستقلهم إلى البرتغال ... هو مؤدب الكرة .. وحده الذي تجثي الكره على ركبتيها أمامه وتطأ طأ رأسها وتقول: هيهن يا يوسف ... وكلما لعب عادت إليه وقالت: هل من مزيد .. هو زينة الكرة .. كرة القدم بشكلها الدائري تذهب لصديقاتها من كرات السلة واليد والطائرة ... وتخبرهم بما فعل يوسف حتى أن الصغار من الكرات مثل القولف والتنس يأتين ركضاً للإصغاء بما ترويه كرة القدم عن يوسف ... كل الكرات يغبطنها حين تقول : يوسف ركلني ... يوسف قذف بي نحو الشباك ... يوسف داعبني فوق رأسه ... مؤسس علم : المتعة بين أيدي الجميع 20 عاما من المتعة ... و20عاماً من العشق إنها أعظم قصة عشق بين ثلاثة .. الكرة و الثنيان والجمهور مليئة بالذهب ... وصعود المنصات التاريخي... عبر الزمن لم أرى جمهوراً يهذي بفن صاحبة أكثر من جمهور يوسف أنهم يتذكرون كل شي... ويعلمون كل شي ... ويكتبون أروع الأشياء ...فبداياته بالجناح الأيمن أحدثت نقله فكرية في المجتمع الرياضي . كنا حينما ننتهي من مشاهدة مباراة أبدع بها يوسف الساحر ... نتكئ لنتذكر ما فعله يوسف عبر ربع قرن من الركض .. الأنيق.. لا نفيق من هذه الرحلة ألا ونحن نجد أنفسنا نكتب اسمه على الهواء بسبابتنا ... احدهم اخبرني بأنه كان يكتب اسم يوسف في الفضاء الذي فوق رأسه ويخيل له انه يظهر ما يكتبه في الفضاء على شكل دخان... لا يساورنا شك في ولاءه ... أخطاؤه مقبولة ... تصرفاته ... وعبارته جزء منا حتى تواضعه وفكاهته . في مدارسنا كانت الصفحات الأخيرة من دفاترنا مليئة باسمه... تارة بالعربية وأخرى بالإنجليزية... مع رقم 15. ملاحم من تاريخ الثنيان الثنيان جلعني كثيراً ما أفكر بأن ماردونا ليس أفضل لاعب في العالم طالما الثنيان موجود... يوسف... أجمل ما فيك بأنك تملك خاصية( الكم والكيف) أساطيرك ليست واحدة وتعقبها مستويات مخزيه وكوارث أنت أنشودة رددت دون انقطاع عبر 20 عام الثنيان والنصر سببوا لنا الصداع... أثاروا شفقة الكل ... ماجد... ماجد ...ماجد (وبعدين )..؟؟ إن جلسوا بقربنا ليس لهم حديث سوى كبري ماجد في السلومي.. يطلقون هذه التعويذة .. وكأنها كؤوس حصلوا عليها .. المذهل... انه كبري واحد فقط ..لم يكرره ماجد .. من السفاهة الرد عليهم ومن السفاهة أيضا انتقاص نجومية ماجد عبدا لله ولكن من الممتع جداً أن ننظر كيف ركل الثنيان خزعبلاتهم وتخصص بالكم والكيف .. وأقنعهم.. قبل أن يقنعنا... عبر رواية: (تعليقات مضحي) .. يوسف تحدث بنفسك وقل لحاملي شعارات النصر ماذا فعلت وقل لمؤيدي القرصنة الهلالية ماذا فعلت ... أربع ضربات في مرمى مضحي اثنتان في البطين الايمن واثنتان في البطين الايسر ... وتسديده عام 1406 في قلب مرمى سالم مروان حسمت الدوري لصالح الهلال كانت في الصميم .. متى ما نعق النصراوي وبجل ماجد بكبري واحد فنحن نملك (24) كبري بناها الفيلسوف عبر لاعبين النصر بدون فوائد .. كان أروعها الكبري الذي اخترق الحمران ويوسف خميس معاً وذاك الكبري الذي تسبب بعقد نفسية لفهد الهريفي بالإضافة إلى أهداف ينتهي التاريخ ولا تنتهي من ذاكرتهم قبل ذاكرتنا ... على ضفاف النهر اليوسفي: أيها المشاكس ... حاول أن توصل كراتك إلي... يوسف يا بن ناصر يوسف يا بن أم خالد يوسف ... انك أفضل من لعب الكرة ... لا تأبه بما قال السفهاء عنك ... اجزم بأن كل الموهوبين بشتى المجالات يرشحونك... ولا يرون سواك ... واجزم بأن المتنبي لو رأى هدفك في مرمى المنتخب الكويتي.. لقال الثنيان والخيل والرمح يعرفني ... نابليون وهتلر لو رأوك... لأوقفوا ..جيوشهم وأمروهم بالاستعراض العسكري بعد كل هدف أو سحبة تقدمها ...لو رأوك لأطلقوا الطيور البيضاء فوق أغصان الزيتون مع عبارة السلام من اجل الاستمتاع بلعب الثنيان .... سترحل يا يوسف ... أليس كذلك؟ لا تخفي هذا ... انك ماضٍ نحو مالا نريد... نريد أمنية تحققها لنا ... نريدك أن تعود لاستاد الملز ... مرتدياً .. فنيلة الهلال ورقم 7 ذات اللون الأبيض والشورت الأزرق نريد أن نرى جواربك لا تتجاوز كاحلك... وساقيك بدون كسارات كما كنت تفعل في السابق بيد واحدة نرمي لك كرة واحدة .. استقبلها على صدرك ثم روضها على فخذك الأيسر ... ثم القي بها أمام قدمك اليمنى .... هم بالانطلاق .. وانطلق..... انطلق أيها النمــــر ... انطــــــــــــــــلق.. نريد أن تكون انطلاقتك هي الوداع .... حيث لم يعد هنالك منافسون ..... وداعاً أيها الخرافي.. وداعاً أيها الفذ.. وداعاً يا صانع المتعة.. وداعاً يا يوسف .. وداعاً أبا ناصر.. وداعاً يا نهاية جيل العمالقة [/ALIGN]

كتبتها دون صور يا يوسف .. كتبتها حروف فقط لكنها كانت تنطق .. كتبها بسبب نقاش عابر مع بعض الصحبة في مكان خاص على هذه الشبكة العنكبوتية. مكان نتعلم منه.

ذات مرة يا يوسف أضفت أحد المبدعين لقائمتي الخاصة في ماسنجري العامر ، دارت بيننا أحاديث كثيرة ..

ذات مرة حدثني .. وقال لي عن فكرة الـ CD الذي يعتزمون عمله لك وعن الفكرة بشكل عام. فهو يعرف أنني مهووس بك يا يوسف من خلال أحاديثنا الماسنجرية الطويلة. وخلال حديثنا قلت له ما رأيك بهذا المقال . فارسلت له المقالة كملف مرفق. أعجب بها. وقال : هل نُشرت .

قلت : لا .. ولم أكن أكذب .. بل الحقيقة أن المقال لم ينشر في منتدى معروف بل لم ينشر الا في نطاق ضيق فمن اطلع عليه (قروب) من الصحبة مرخص لهم بدخول منتدى خاص في موقع عن علوم الحاسب الآلي. بل أنني كتبته كهدية لصديقي يعشق النصر أردت أن أستفزه قليلاً.

بحديث ماسنجري آخر .. عرفت منه أن مقالتي ستكون النص الحواري لقصة رائعة ستننشر ، فقلت : رائع ، ولكن ماذا عن حقي الأدبي؟

قال لي : هل تكتب في منتديات رياضية؟

قلت : نعم .

قال : ماهو معرفك ؟

قلت : أكون من الشاكرين لو أنك وضعت نفس إيميل ماسنجري فقط فهذا يكفيني. [email protected]

قال : المعرف أفضل.

رفضت بإصرار ، لا لشئ ولكن لأنني لأرغب في نشر المعرف فأنا لا أكتب في منتداك يا يوسف ، وفي نفس الوقت أريد أن أحتفظ بحقي الأدبي في ذلك الموضوع القنبلة. عن طريق إيميلي الخاص فهذا يكفيني.

إدركت فيما بعد أنه لا المعرف ولا الإيميل سيظهر عندما قال لي : قد يخرج العمل دون أسم من شارك به!

بعد هذا كله يا يوسف ألا يحق لي أن أنشر مقالتي. فهل أنتهت حروف الأبجدية لدرجة أنهم لن يستطيعوا كتابة شئ مماثل أو مشابة!

لماذا سرقوني يا يوسف ووصفوني بالسارق !؟

[HR]

موضوعي نشر قبل شهر تماماً من اليوم في منتدى مختص في علوم الحاسب الآلي وتقنية أمن المعلومات. المنتدى يستخدم كغرفة اجتماعات وتبادل للأخبار والخبرات وجمع إي جديد يخص عملنا. المنتدى بإكمله لا يوجد بع غير 28 شخص فقط لا أكثر. جميعنا نهتم بالحاسب الآلي وعلومه. ولامانع من أن تجد غرف طريفة للشعر وأخرى للرياضة.





[HR]

أما صبيتك يا يوسف فقد ضربوني ثم مارسوا البكاء !




الجميع يشارك في عمل رائع لك يا يوسف . لماذا توقفت الأمور ضدي أنا فقط !

السارق وضع مقالتي كرد وأعيباه وأعيباه.

لن أنتقم منك لأنكم أبناء يوسف ، ويوسف معشوقي إلى الأبد .

وداعاً...

مبدع حتى الثمالة يا صياد.

سلمت ريشتك الماسية .

لي عودة .