يحكى يا سادة يا كرام أنه في سالف العصر حضر لاعب للطابة (مزيان بالزاف) على مستوى موهبته الفطرية، لكنه على المستوى الخلقي (نفسية) حاد المزاج ومتقلبه لدرجة أنه في المباراة الواحدة قد يثور في كل الاتجاهات.
هو في الأساس ذكي جدًا، فخطته الثابتة طوال مسيرته يبدع فيها في الموسم الأول حتى يصبح (نجم الشباك) ثم يحظى بعدها بحماية مدرج كامل، ثم تبدأ رحلة (سيطرة) إذا كان الفريق بكل مسيريه أضعف من مواجهته وإن كانوا أقوياء (مسكوه الطريقة المنشرحة)، حتى منتخب بلاده ما سلم من خربشاته وتجاوزاته.
حضر لفريق يعاني من مركبات نقص متجذرة في كل تفاصيل نسقه الثقافي، وبرع في الظهور الأول وتسلطن حتى أصبح (الكل في الكل) ولا أحد يستطيع مواجهته، بل الأدهى والأمر أنهم جندوا أنفسهم للدفاع عنه وتبرير أخطائه وتجاوزاته، فيتعامون عن التي يشاهدها (الكفيف) لدرجة استقباح الحسن واستحسان القبيح، وليٍّ لعنق الحقائق واستغفال للناس والمبادئ والقيم، فخلال ثلاثة مواسم مارس من التجاوزات ما الله به عليم، فركل ورفس وضرب وبصق وخنق الرفاق واعتدى على الحكام واستفز الجماهير وصدرت منه ممارسات خادشة للحياء بررت حتى من المسؤولين بـ(القرينتا)، واستمرت مشاكله في الملاعب والمطارات والطرقات وحتى منابر الفضاء.
كل هذا وهو يحظى بـ(حماية فولاذية) ورغم وضوح التجاوزات ووجوب العقاب وتعرّض غيره للعقاب بأفعال أقل وطأة مما يفعل إلا أنه ظل بمنأى عن العقاب المستحق حتى غادر بطريقة دراماتيكية.
بعد سنوات الحماية الثلاث ذهب لفريق آخر يشاطره اللون فقط، وهناك وبعد ثلاثة أشهر ومع أول تجاوز (غير مرئي) تم إصدار عقوبة إيقاف بحقه، ولا أعلم سرّ العقاب وسرعته علمًا بأن اللاعب أصلًا مصاب ولا يستطيع المشاركة في المباراة المعاقب بالحرمان منها، وهي عقوبة تشبه الحكم على ميّت بالجلد.
وتبقى الأسئلة معلقة لماذا حظي بالحصانة طوال سنواته الثلاث؟ ولماذا عوقب أخيرًا بعد انتقاله بطريقة كوميدية؟
الإجابات الصادقة تكشف زيف فكر المؤامرة وادعاء المظلومية، وما هي إلا وسيلة ربح غالبًا تؤتي ثمارها.

الهاء الرابعة
ما عاد بالحب حجة تنفع المخطي
‏ما دام حان الرحيل وصاحبك جازم
‏مشكلتك انك خذيت ولا تبي تعطي
‏ومشكلتي اني عطيت أكثر من اللازم.

تنص المادة 58 (إثارة الجماهير) من لائحة الانضباط والأخلاق الفصل الثاني (مخالفات الأشخاص والعقوبات) على أن أي شخص يقوم بإثارة الجماهير بالفعل أو القول أو الإشارة خلال أي مباراة يتم إيقافه مباراتين.

وعلى مرأى من المشاهدين وعلى شاشة الناقل الرسمي قام محترف النصر البرازيلي تاليسكا بالوقوف أمام مدرج الهلال لمدة طويلة عند توقف اللعب لرجوع الحكم لتقنية VAR للتأكد من صحة هدف النصر مباراة الفريقين ضمن منافسات دور ربع النهائي من كأس الملك وانتظاره لقرار الحكم وهو أمام المدرج المخصص لجمهور الهلال، ومن ثم الاحتفال أمامه في تعمد واضح لاستفزازه وإثارته فقام بارتكاب جميع المخالفات من قول وفعل وإشارة كما نصت اللائحة بالإضافة لقيام محترف النصر الآخر الكاميروني أبو بكر بفعل مشين وحركة لا أخلاقية تستدعي شطبه وليس إيقافه فقط ولكن ماذا حدث؟!

لم يُنذر اللاعبان من قبل حكم اللقاء ولم تتدخل لجنة الانضباط لتفعيل لوائحها وإيقاع العقوبة عليهما حتى الآن في مجاملة صارخة للفريق الأصفر الذي اعتاد على تلقي المجاملات من قِبل اللجان ونسبها ظلماً للهلال، فالمخالفة واضحة جداً ولا تحتاج لكل هذا الوقت حتى تبت اللجنة العقوبة المستحقة على اللاعبين والمتضرر هو الهلال وليس في مرة بل تضرر مرتين، الأولى عندما لم ينُذر تاليسكا ولم يطرد أبو بكر في المباراة ذاتها والثانية عندما لم تصدر اللجنة قراراً انضباطياً يقضي بإيقافهما المباراة التي تليها وكانت أمام الهلال نفسه في الدوري، وبالتالي سيدخل الهلال اللقاء والنصر يفتقد لأبرز نجومه عندها سترتفع أسهم الهلال بالفوز، ولكن إن كان هناك ظلم وجور في الأرض فالعدل والإنصاف أتى من رب السماء عندما انتصر الهلال في اللقاءين ولم يكن بحاجة لهذه العقوبات (المستحقة) …!

لذلك نكرر ونقول إن الهلال ينتصر عادة رغم الظلم ومع مرور الزمن يُنسى هذا الظلم الذي وقع عليه لأن الهلال تجاوزه ولم يقف عنده، فالذكرى ترسخ فوزه وتمحو ما سواه، وهذه ميزة تفرد بها الزعيم عن غيره من الأندية التي تتشدق بأي خطأ بسيط وتعزو أي خسارة لهذا الخطأ حيث يندلق الحبر ولا ينشف وتُنشر الصحف فلا تطوى وتضج المنابر بالصراخ والصياح والضجيج والعجيج…!

هناك مثل يقول: لا تضع نفسك في مواضع الشُبَه فتُشتبه، ولجنة الانضباط هي من تضع نفسها في دائرة الشك والريبة وهي من تجلب إليها أصابع الاتهام في التباين بإصدار القرارات وفي المسارعة في إصدار العقوبات ضد فرق والتأخر فيها ضد فرق أخرى، ودائماً ما تُصر على إحراج الاتحاد السعودي برمته مما جعل الجمهور يفقد الثقة فيه وفي لجنته، ولا يتقبل أي قرار يصدر منه حتى وإن كان مستحقاً وسيعود لهذه الأحداث التي لم تبتها اللجان وسيقارنها بغيرها.

الجدير بالذكر أنه سبق وأن قامت لجنة الانضباط بإيقاف لاعب الهلال نواف العابد (مباراتين) وغرامة (40000) ريال لاحتفاله بتسجيل هدف أمام جمهور الاتحاد بطريقة استفزازية مما نتج عنه إثارة الجماهير، كما سبق للجنة الانضباط أن اجتمعت في منتصف الليل بعد نهاية مباراة الهلال والوحدة لإيقاف نجم الهلال طارق التايب لتلفظه على الجمهور، ولكنها غطت في سبات عميق تجاه لاعبي النصر.

ايميليانو دياز : لا يوجد شيء أكثر أهمية من المجموعة إذا كنا معًا لا شيء يمكن أن يواجهنا.عائلة واحدة، هدف واحد.

المحارب كويلار

الأندية الأكثر انتصاراً في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين

• نادي الهلال (250) انتصار
• نادي النصر (200) انتصار
• نادي الاهلي (189) انتصار
• نادي الاتحاد (175) انتصار
• نادي الشباب (173) انتصار


الهلال يصل لـ 250 فوز في تاريخ دوري المحترفين السعودي مبتعداً في المقدمة عن أقرب منافس بفارق 50 فوز.

منذ انضمام 'سعود عبدالحميد' لـ الهلال قام بافتكاك الكرة (23) مرة ،
أكثر من أي لاعب آخر في الفريق

زار طبيب الهلال "خوان ديفيد" اللاعب "عبدالإله المالكي" في قطر؛ وذلك للوقوف على حالته، ومتابعة سير برنامجه العلاجي والتأهيلي؛ بعد أن أجرى قبل قرابة شهر عملية جراحية في الرباط الصليبي الأمامي