22/06/2021, 12:18 AM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
هلالنــــا .. وفرخ الحمامة ..!!
موسمين أرهقا كاهل هلالنـــا حتى انهك الهزل جسده اسيويا .. ولكن سرعان ما بدأ الدم يجري في عروقه .. ولم يكن الأمر مستغربا أو حتى جديدا لمن قرأ سيرة هلالنا وحكاية أمجاده .. فمنذ أن عرفته ما ان يسقط الا ويعود سريعـــا .. فهو لا يشبهه أحد في حينـــا الرياضي لأن مقياس تعافيه يختلف عن غيره الذي يملأ الأرض صخبا لمجرد فوز أو حصد بطولة يتيمة ؛فهلالنــا عبر تاريخه كان المقياس في ميزانه كم بطولة حصد لأخبرك حجم تعافيه .. ثقافة اصبحت جزء من أنفاس هلالنـــا .. فأربع بطولات اقتنصها ابن نافل تجعله عند غير هلالنـــا .. شامخ .. ومطنوخ .. وحتى ممكن سفاح .. ولكن الفكر الأزرق ركنها على الدولاب وردد على مسمعه الأسيوية ع الأبواب فما أعددت لهــــا .. صوت تردد في تغريدات عشاق تلك المملكة.. !!
هلالنــــا يا أحبة .. مختلف في كل شيء فهو في كفـــة والبقية في كفة أخرى .. مهما ظننا ذات يوم أن الأمر غير ذلك .. فأمجادهم وبلا استثناء إن يكونوا ندا للهلال .. وما يخلد في ذاكرتهم هزيمة ذلك الهلال .. وألذ أمجادهم إن خطفوا شيء من الهلال .. حتى ولو كان بلا أهمية في قائمة البطولات .. ولعل هاهاها أنا ..؟.. صورة تكرر مشاهدهـــا مع أندية عدة وعلى فترات مختلفة لأنها لقمة الفرح الوحيدة التي يمكن أن يتقاسمونها في حضرة زعيم لا يجيد سوى لغة الميدان يا حميدان ليقين سادته أن أوراق التاريخ وعبر سنوات طوال لا تدون سوى ( رقم كم ) ليكون رغم أنفهم أمنية لهم .. وحلم أن يقتدوا به .. لكن محال أن يكون النحاس ذهبـــا .. وهل سمعتم عن تيس كان للغابة ملكـــــا ..!!
حطف هلالنـــا دوري هذا العام وبعد برهة زمن كان رقمــا أضيف الى قائمة بطولاته ثم اقفل الباب دونه وربط الربان رحاله متجها للأخرى .. ولو كانت لهم لأصبحت رقصا وردحا وحكايات تلامس ألف ليلة وليلة .. ستكون ألأقوى والاستثنائية وأنفس الأرقام ستكون لهم عيدا ومجدا وثورة فرح .. ستكون لهم ( فرك خشوم ) ستكون لهم ( جنون ) ستكون لهم ( سكرة ) لأنها غريبة عليهم لم يتعودوا على لذيذ طعمها .. بل هي ( حلم ) يتمنون يقينه .. وفي وقت هي للزعيم حمامة اعتاد على اقتناصهـــا ..!!
هلالنــــا مختلف .. لأنه في أحلك ظروفه ( ما ينخاف عليه ) فكيف به والعافية تجري في عروقـــه .. حتى وإن هزل جسده ذات موسم يبقى في عيونهم ( وحش مرعب ) مهما تظاهروا بغير ذلك .. مهما تصنعوا الهدوء والثقة .. مهما حاولوا أن يخفوا ملامح القلق والتوتر هو ( كابوس ) مزعج و مؤلم فقد أذاقهم ( الكوي ) مرة بعد مرة حتى غدى كالموت أتٍ لهم لا محاله .. صدقـًا أحبتي ؛ مصيبة ذا الهلال فقد اجبرهم في كل عام أن يفتشوا عن بطولة بين كوم خردتهم .. حتى دواليب مطبخهم ركلهم اليها علهم يجدوا لو ( كأس جبن ) يوضع في دولاب عتيق لا يفتح بابه الا كل خمس سنوات مرة .. ياهو مردغهم ما بين قصاصات ورق وخربشات حمامة وفريق تنقيب .. وفي النهاية فشوش لأن التاريخ لا يدون الا الحقيقة .. مهما خنع وخاف اليوم من بيده كتابة تاريخها..!!
على عجل .. تاريخ هلالنـــا يا فرخ الحمامة مدون بالصوت والصورة لا غبش فيه .. هلالنا يا فرخ الحمامة حين يكون النزال معه ندا لند ورأسا لرأس لا أثر ( لدفع ) يدني غيره .. تكون ( كوية ) يطبعها هلالنا على هامة من ظن أنه منافس .. هلالنا يا فرخ الحمامة لن تزحزح سطوته ملايين الريالات التي تنثر تحت فكرة ( مشروع ) مهما جلبتم من الصفقات حتى ولو كانت ألبوم صور كما هو عامكم السابق لأنها في حضرة الزعيم دمى .. يعني كلٍ جلس في مكانه فالصقر لازال يحلق في السماء وفرخ الحمامة عاد يفتش على بطولة بين كومة أعواد عشه..!!
وتكفى يازعيم لا تقتل المتعة ..!!
الظــــاهرة
|
5Likes
الوضع العادي
