إعداد: ع ـآلـے مستوآھ
الهلال يتصدر ترتيب دوري ممتاز الطائرة
واصل الهلال تصدره ترتيب مسابقة الدوري الممتاز للكرة الطائرة بعدنهاية الجولة الـ15 وذلك بعد فوزه على الوحدة بثلاثة أشواط نظيفة ليرفع رصيده 44 نقطة وحافظ الأهلي على مركزه الثاني 40 نقطة بعد فوزه على السلام بثلاثة أشواط نظيفة وقفز الاتحاد للمركز الثالث 36 نقطة بعد فوزه على الترجي 0/3 الذي بقي على رصيده 34 نقطة في المركز الرابع.
وجاءت نتائج بقية المباريات: فوز الابتسام على الموج 0/3، وفوز ضمك على النصر 1/3، وفوز الخليج على الفيصلي 2/3.
صح لسانك
* الهلال يواصل التعثر
(عنوان صحفي)
- هجوم خارج الخدمة
فواصل
- حالة الهبوط في المستوى العام لفريق الهلال ولاعبيه بلا استثناء، التي أفقدت الفريق ست نقاط في آخر ثلاث مباريات، تفرض على الإدارة والمدرب سرعة التحرك لإيجاد الحل. فلحسن حظ الهلال أن منافسه الأهلي يخسر كلما تعثر الهلال، وإلا لكان طار بالصدارة منذ الجولة قبل الماضية. وإن لم يتحسن وضع الهلال فإن القادمين من الخلف سيخطفون صدارته قبل نهاية القسم الأول من الدوري.
فودة: المريخاني حرم الهلال ركلة جزاء وطرد مدافع الباطن وهدف التعادل غير شرعي
أخطاء تحكيمية مؤثرة شهدها اللقاء
المدينة المنورة - صالح الحبيشي
أكد الخبير التحكيمي محمد فودة بأن لقاء الباطن والهلال في كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين شهد في مجمله أخطاء مؤثرة على نتيجة اللقاء من قبل حكم المباراة درجة أولى أحمد المريخاني، وأبرزها عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لمهاجم الهلال الإيطالي جيوفينكو في الدقيقة 39 من الشوط الأول لوجود عرقلة من قبل مدافع الباطن على خط المنطقة. وقال: "بالنسبة لهدف الهلال الثاني من قبل الفرنسي قوميز صحيح ولم يكن هناك لمس للكرة في اليده وإنما ارتطمت بالصدر وتم تكبير اللقطة أكثر من خمس مرات والهدف صحيح ولا توجد حالة تسلل".
وأضاف: "في الدقيقة 57 بعد ارتكاب مهاجم الهلال قوميز خطأ على أحد لاعبي الباطن قام اللاعب بسلوك مشين وتعمد ضرب مهاجم الهلال سالم الدوسري في وجهة وكان على حكم اللقاء طرد مدافع الباطن على الرغم من الاستعانة بحكام الفار".
وأكد أن هدف التعادل الثاني للباطن جاء قبله مباشرة احتساب الحكم لفاول غير صحيح لمهاجم الباطن الذي قام بارتكاب خطأ تجاه مدافع الهلال محمد البريك واحتسب فاول عكسي غير صحيح جاء منه هدف التعادل.
المهاجم الهداف
عيسى الروقي - الرياض
لم يسبق لمهاجم هلالي أن سجل أكثر من 15 هدفاً في بطولة الدوري خلال العقدين الماضيين سواء من المهاجمين السعوديين أو الأجانب باستثناء المهاجم السعودي ناصر الشمراني الذي نجح بتسجيل 21 هدفاً في موسم 2013 - 2014، وعلى الرغم من كثرة التعاقدات وحجم المبالغ التي صرفها الهلال في هذا الملف إلا أن عقدة (المهاجم الهداف) استمرت ملازمة للهلال سنوات طويلة، بل إنه من النادر جداً أن يسجل مهاجم هلالي أكثر من 10 أهداف في بطولة الدوري في العقدين الأخيرين، ولم تحدث إلا مرات قليلة مع حسين العلي 2002، وتراوري 2004، وياسر القحطاني 2011، وناصر الشمراني الذي تجاوز حاجز العشرين هدفاً كما أسلفت، والحديث هنا عن المهاجمين فقط، لكن كل هذا أصبح من الماضي بعد مجيء الأسد الفرنسي بافتمبي غوميز الذي نجح في أول موسم له مع الفريق أن يحقق الرقم التهديفي الأكبر لمهاجم هلالي في الموسم عندما سجل 37 هدفاً منها 21 هدفاً في الدوري، وفي موسمه الثاني كسر غوميز رقمه القياسي السابق وسجل رقماً قياسياً جديداً برصيد 39 هدفاً، وحقق أيضاً في الموسم الماضي أعلى معدل تهديفي سجله مهاجم هلالي في بطولة الدوري طوال تاريخ الدوري منذ انطلاقته العام 1396 هـ، وبالإضافة إلى القدرات التهديفية العالية لغوميز إلا أنه وبسبب المحافظة على نفسه خارج الملعب -قليل الإصابات- فهو من أقل لاعبي الفريق تعرضاً للإصابات رغم أنه أكبرهم عمراً، ويتميز غوميز بكاريزما القيادة وصناعة روح الأسرة داخل الفريق وهذا من أهم عوامل نجاح أي فريق، ولو افترضنا جدلاً أن الهلال تعاقد قبل بداية هذا الموسم مع مهاجم أجنبي موجود مع فريق سعودي وقد سجل في الموسم الماضي 39 هدفاً، حتماً سيثني الجميع على هذة الصفقة بسبب أرقام المهاجم في آخر مواسمه، ولذلك فإن قرار التجديد مع غوميز قرار صائب مئة بالمئة، وأما من ينتقد مدة التجديد وليس التجديد نفسه، فنقول: إن قراراً كهذا لن يكون ارتجالياً أو تحت نشوة انتصار، فهو مدروس من الجهاز الفني والطبي الذي يعرف قدرات استمرار غوميز من عدمها، هذا فيما يخص التجديد وبناء على ماذا تم؟ أما مايخص المستويات الحالية فبلا شك أن غوميز مع بعض نجوم الفريق يمر بمرحلة انخفاض مستوى وعدم توفيق لازمه في المباريات الماضية، وقد مرت به فترة مشابهة في أول مواسمه مع الهلال عندما غاب عن التسجيل في 8 مباريات متتالية، ولكنه عاد بشكل أقوى وحقق الأرقام القياسية والنجاحات الكبيرة جداً في جميع البطولات، واليوم ينتظر غوميز من محبي الهلال الدعم المعنوي للعودة لسابق مستوياته، فهو الوحيد الذي استطاع أن ينهي عقدة (المهاجم الهداف).
همسة:
ماطاب جرحي صح بس خاطري طاب
معاد باقي شيء أضحي عشانه
دخلت من باب المحبة والإعجاب
وطلعت من باب الجفا والخيانة
التحكيم.. «كل ما قلت هانت جد علم جديد»
عبدالحكيم العضيب - الرياض
بعد أن أعلن الاتحاد السعودي دعمه الكامل للحكم السعودي بعد مواسم كانت حافلة بتواجد الصافرة الأجنبية الخبيرة فكان من البديهي أن يكون للحكم السعودي الفائدة الكبرى بمتابعته للحكام الأجانب الذين مروا بسنوات خبرة طويلة في الملاعب ومرورهم بتجارب قوية بتحكيم مباريات الدوريات الأوروبية والبعض منهم كان حاضراً في كأس العالم وكأس القارات التي تنتمي لها بلدانهم، فالخبرات التراكمية أوضحت لنا النتائج العالية التي شاهدناهم من خلال الواقع خصوصاً فترة رئيس لجنة الحكام الإنجليزي «كلاتنبيرج» الذي استقطب لنا نخبة النخبة من الحكام العالميين لإدارة مبارياتنا وكانت الأخطاء قليلة وقلّت الأخطاء أكثر بعد أن أقرت تقنية الفار التي كان لها دور كبير في تحقيق العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه، ولكن في موسمنا الحالي الذي مضى ثلثه تقريباً ولكن للأسف بأن مستوى التحكيم السعودي الذي عوّلنا عليه الكثير لم يرتقِ لقوة المنافسة على أقوى دوري عربي يحمل اسماً غالياً علينا فكانت للأسف الأخطاء كوارثية غيّرت نتائج مباريات رغم وجود تقنية الفار، وكان أيضاً التقدير من حكامها وحكام الساحة في حال «عودتهم» للحالة رغم وضوحها إلا أن القرار يكون صادماً، ومثال ذلك لا الحصر ضربة الجزاء غير المحتسبة للاعب الهلال مد الله العليان أمام القادسية التي أجمع خبراء التحكيم المحايدون والمنصفون بصحتها ورغم عودة الحكم شكري الحنفوش لتقنية الفار وشدة وضوحها إلا أنه لم يحتسبها للهلال وقد طالب خبير التحكيم المصري سمير عثمان لجنة الحكام بمساءلة الحكم شكري الحنفوش عن سبب عدم احتسابها.
رغم كل سبل النجاح التي وُفرت للحكم السعودي إلا أنه للأسف لم يرتقِ لتطلعات القيادة الرياضية ولا الوسط الرياضي بل عادت المطالبة بالسماح لاستقطاب الحكم الأجنبي بعدد مفتوح لإدارة المباريات بدلاً من حصرها على سبع مباريات وهذا من حق الأندية التي دفعت وبذلت مبالغ طائلة من أجل الظفر بالبطولات والمنافسة على المقاعد الآسيوية والبطولات العربية من أجل تحقيق منجزات تسجل للوطن، فكلنا أمل بأن يتخذ الاتحاد السعودي هذه الخطوة خصوصاً بعد فتح الحدود السعودية على أن تتحمل الأندية تكاليف جلب الحكام كما عمل بذلك الاتحادات السابقة، وإن لم يكن ذلك من أهداف الاتحاد السعودي فعليه كأضعف الإيمان استقطاب حكام تقنية الفيديو ويكون التعاقد معهم لجميع مسابقات الموسم لعل الحكم السعودي يستفيد من وجود الحكم الأجنبي باحتكاك مباشر ليكون دورينا أقل أخطاءً ويرتقي لتطلعات الوسط الرياضي وأن لا يُسلب حق من أحد بصافرة لم تكن موفقة.
الحكم السعودي يواجه انتقادات عدة
قناعته أضاعت الهــلال
محمد المفدى - الرياض
في المباريات الأخيرة لاحظنا أن مهاجم فريق الهلال الفرنسي بافيتيمبي غوميز لم يكن يقدم المطلوب منه، وأصبح يخرج خارج الصندوق كثيراً ليبرهن للجميع أنه ما زال قادراً على بناء اللعب ومساعدة زملائه، وهذا ما أثر عليه في تراجع مستواه التهديفي، مما جعله مشتتاً ذهنياً.
وشاهدنا كمية الفرص التي أضاعها في المباريات الماضية بطريقة غريبة، وتسبب بهدر نقاط المباراة لفريقه وجعلهم تحت ضغط بسبب قناعته أنه قادر على بناء الهجمة رفقتهم، وهو مهاجم رقم تسعة أي صندوق يترجم الصناعات إلى أهداف.
في الموسم الماضي كان هو المهاجم رقم تسعة وكان من الصعب إيقافه، وكانت ردود أفعاله سريعة لأن تركيزه منصب على الشباك، وجعل منظومة الفريق تلعب بأريحية تامة وتركيز عال.
وليس عيباً أن يتم حبسه على دكة البدلاء لكي يستعيد نشاطه وتركيزه، وعدم التفريط في نقاط المباراة بسببه، وإعطاء الفرصة للمهاجم السعودي صالح الشهري الذي يضع بصمته في كل مباراة يخوضها، وفي كل مرة يثبت لنا أنه رجل المواقف الصعبة.
فالمهاجم دائماً ما يكون تركيزه داخل منطقة الجزاء والتمركز بشكل صحيح لينهي ما تعب الفريق من أجله، وإذا خرج خارج الصندوق كثيراً يصبح عبئا على الفريق و»يقتلهم» لأنه يصبح شارد الذهن، ويسبب ضياع الفرص المحققة والنقاط.
غياب المعيوف أثر على الفريق (عدسة - المركز الإعلامي بالهلال)
الهلال يتجاوز الاتحاد.. ويتصدر
أمس الأول مباراة الاتحاد والهلال لكرة السلة ضمن منافسات الجولة السادسة
التي كسبها الأخير بنتيجة “75ـ73” (المركز الإعلامي ـ الاتحاد)
الرياض ـ حسام النصر
قفز فريق الهلال الأول لكرة السلة إلى المركز الأول في صدارة سلم ترتيب الدوري الممتاز، بعد فوزه أمس على الاتحاد، في أقوى مواجهات الجولة السادسة بنتيجة “75ـ73”.
ونجح أحد في تجاوز الفتح في الجولة ذاتها بنتيجة “82ـ75” في المركز الثاني في سلم الترتيب، وتمكن الأهلي من الفوز على الأنصار “74ـ66”، وتغلب النصر على الوحدة “58ـ51”، وخسر الصفا من نظيره النهضة “69ـ75”.
الهلال وإن تراجع
سعد المهدي
تراجع نتائج الهلال هل كان نتيجة انخفاض في مستوى عناصره، أم بسبب عجز مدربه رازفان عن التغلب، على التحديات التي تواجهه أم هي لأسباب أخرى؟، وأيًا كان ذلك، هل المطلوب من الهلال أن يدافع عن اللقب بالحصول عليه، أم بالرد على هذه الاستفسارات والبحث عن أعذار تطمئن أنصاره، وتسكت منافسيه وخصومه؟
إذا كانت الأندية الـ 16 التي تتنافس في الدوري سيئة، فهو أفضل السيئين إذ يتصدر بفارق ثلاث نقاط عن الوصيف، وإن استمر الحال على ما هو عليه سيحقق البطولة، وهذا عادة ما يبحث عنه أي نادٍ سواء حققها بمستوى رفيع أو متواضع، وحتى يمكن أن يعود إلى مستوياته المعروفة، يحتاج إلى محفزات أهمها، عودة الأندية الأخرى لمستوياتها أيضًا.
القلقون من تراجع النتائج، من الهلاليين يخشون أن تتسبب في خسارة نقاط لمصلحة منافسيهم، وبالتالي فقد فرصة الحصول على البطولة، غيرهم متفاجئ بكم النقاط التي فرط فيها على غير عادته، ولا مانع لديهم من العمل على ما يمكن أن يزيد من ذلك، ولهم الحق لأسباب تنافسية أو للتخفيف من الضغوط على أنديتهم، لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه.
المحللون الكرويون وبعض النقاد، يرون أن من أسباب التراجع انكشاف طريقة وخطة رازفان، بحيث أصبح من السهل على الأندية الأخرى، التعامل مع نقاط القوة والضعف في الهلال! وإذا ذلك من السهل أن يطرح ويصدق، هذا يعني أن الهلال لن يفوز بعد ذلك على أي نادٍ، وعليه وأنصاره أن يحضروا أنفسهم لأسوأ السيناريوهات الكروية!
فكرة أن الهلال بات مكشوفًا، ضعيفة ولا يمكن أن تكون سببًا، فالهلال يلعب بهذا الأسلوب ربما طوال تأريخه، ثم إنه لا يكفي المنافس حتى يتغلب عليك، أن يعلم عنك نقاط القوة والضعف وطريقة وأسلوب اللعب، ولا أعلم إذا ما كان غير الهلال مكشوفين، مثله أم لهم شأن آخر؟ لكن ما أنا متأكد منه أن المنافسين حين يلاقون الأقوى والأفضل، يلعبون بطريقة وخطة التحوط، من أجل تصعيب المباراة والخروج بأقل الأضرار، وما يحدث بعد ذلك تحدده ظروف المباراة.
إذا عاد الثلاثي الحارس المعيوف وقلبا الدفاع الكوري هيون والبليهي، سيعود الفريق إلى نهجه من خلال التحضير والبناء من الخلف، والسيطرة على ثلثي الملعب ومعها تبدأ النتائج في التحسن، لكن اللقب لا يتحقق بعدم خسارة النقاط، ولكن بخسارة أقلها.
آخر الأخبار ضوء أخضر للمعيوف والبليهي وهيون
الرياض- عبدالله الحنيان
منح الجهاز الطبي لفريق الهلال الأول لكرة القدم الضوء الأخضر لعبدالله المعيوف، والذي يتأهب إلى المشاركة في التدريبات الجماعية مع زملائه اللاعبين بعد غياب أكثر من 60 يوماً بداعي الإصابة، وأصبحت مشاركة الحارس أمام الأهلي في الدوري بيد الجهاز الفني.
وغاب المعيوف عن الفريق لخضوعه إلى فترة علاج وتأهيل بعد إصابته بتمزق في العضلة الخلفية الغياب، حيث خاض مباراته الأخيرة في 6 نوفمبر 2020 وابتعد عن فريقه في 9 مباريات رسمية.
وتأتي عودة المعيوف بالتزامن مع تعافي علي البليهي، والكوري الجنوبي جانج هيون سو المصابان، وقرب دخولهما إلى التدريبات الجماعية خلال هذا الأسبوع، قبل ملاقاة الأهلي مساء الجمعة.
ووفقاً لمصادر "الرياضية"، سيجري الثلاثي اختبارات لياقية عدة قبل لقاء الكلاسيكو لتحديد إمكانية الاستعانة بهم في التشكيل الأساسي.