اللهم ارفع عنا البلاء وادفع عنا الوباء
اللهم احفظ بلادنا وقادتنا ورجال الأمن
والصحة من كل شر ومكروه
اللهم اجعل هذه الأيام تمُر ولاتضر

اللهم إنّ هذا الوباء طال أمدُه واشتدّ بلاؤه
فبقدرتك و رحمتك و قوتك ارفعه عنّا
حتى نمشي في مناكب الارض مُطمئنين
اللهم حرّمه على أجسادنا وأجساد والدينا وأحبابنا و المسلمين والمسلمات
اللهم برحمتك استغيث احفظنا بحفظك يارب العالمين يا ارحم الراحمين .

اللهم ماقسمت في هذا اليوم من خير وصحة وسلامة وسعة رزق فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب وماكتبت فيه من شر وبلاء وفتنه فاصرفه عنا وعن المسلمين

اللهُم أن كان بيني وبين الموت مسافة طويلة فساعدني كي أزرعها بصالح الأعمال و أن كان بيني وبين الموت مسافة قصيرة فـ لا تمكنه مني إلا و أنا ساجد لك.

اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً ومن فوقي نوراً ومن تحتي نوراً ومن أمامي نوراً ومن خلفي نوراً وأعظم لي نوراً

لن تُواجه الهمَّ الذي لا تستطيع البوح به ، أو البلاء الذي طالت عليك مرارته : إلاَّ بالصبر والشكوى الى الله ..
تأمَّل في الهمِّ المُؤلم والبلاء الطويل الذي أصاب يعقوب ﷺ إذ قال :
( فصبرٌ جميل )
( إنّما أشكو بثِّي وحُزني إلى الله ).
عاقبة الصبر خير ، والشكوى إلى الله عِزٌّ وسلوان .

ما أجمل الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فهي دليل الإيمان، وبُرهان اليقين، وعنوان المحبة، وسبب الفوز بشفاعته، والشُرب من حوضه، والوفود تحت لوائه، ومجاورته في الفردوس الأعلى ﷺ، وبها تُفتح الأقفال، ويصلح الحال، ويُشرح البال، ويرضى ذو الجلال، ونُدرك بها أشرف المنال.

سُورة الكهف نورٌ لمن يقرأها، وقد وردت الكثير من الأحاديث التي تدلّ على ذلك؛ منها: وما أخرجه السيوطيّ في الجامع الصغير: (من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه وبين البيتِ العتيقِ)، وسورة الكهف نورٌ بين الجُمعتين، كما ورد عن أبي سعيد الخدريّ

دعاء الرزق وقضاء الدين :

"اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك"

اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيت، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقِني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذِلُّ من واليت، تباركتَ ربَّنا وتعاليت.