اعلن نايف جابر مدير الكرة في نادي الجهراء ان النادي اجل صفقة تعاقده مع اللاعب العراقي عباس رحيم احتراما لمشاعر الرأي العام الكويتي حاليا ونزولا عند رغبة عدد من اعضاء ومحبي النادي.
واضاف جابر ان التعاقد مع اللاعب العراقي كان مبدئيا ولم يلزم الجهراء بالكثير، مشيرا الى ان النادي مستعد لدفع أي خسائر مادية محتملة جراء فسخ العقد من جيبه الخاص اكراما لتلك المشاعر.
وقال: «لا استبعد وجود خسائر خاصة وان الصفقة كانت جيدة ومفيدة للنادي كوننا اشترينا البطاقة الدولية الخاصة باللاعب أي ان عباس رحيم هو ملك لنا للابد وعقده ليس سنويا,,, اضف الى ذلك المستوى الرائع لهذا اللاعب الذي اختير لصفوف منتخب بلاده في تصفيات امم آسيا».
ضخموا المسألة بدون مبرر
وابدى نايف جابر استغراب النادي الشديد للضجة التي اثيرت حول التعاقد لانها اعطت الموضوع ابعادا اكبر من حجمه، وذكر: «لم نقم بخطوتنا إلا بعد ان استأذنا من الشيخ فهد الجابر رئيس مجلس الادارة ومدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الذي ابلغنا انه لا شيء يحول دون اتمامها خصوصا وانه حصل على موافقة بهذا الصدد من وزارتي الداخلية والخارجية».
وتابع جابر: «نتعجب من تلك الاصوات التي ارتفعت وضخمت الامور جدا وبشكل غير مبرر رغم ان مشكلتنا كانت مع النظام العراقي البائد وليس مع الشعب، وهؤلاء الذين اثاروا الضجة لم يعلقوا على محاولات ناديين محليين التعاقد مع عباس رحيم ولا اتفاقية توأمة مع أي ناد عراقي واستقبال الجرحى العراقيين ووفد اللجنة الاولمبية العراقية والتبادل التجاري مع هذا البلد,,, فلماذا اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عندما تعلق الامر بنادي الجهراء؟!».
وقال مدير الكرة في نادي الجهراء: «لو تعلق الامر بأي ناد آخر، اعتقد ان هذه الضجة كانت لن تثار,,, لسنا (طوفة هبيطة)، بل ان قرارنا بتأجيل التعاقد كان احتراما لمشاعر الناس مع ان الكثير منهم اكد لنا ان مسألة التعاقد امر عادي جدا ومنهم احد حكام الكرة المعروفين ولديه شقيق اسير والذي قال ان ليس اللاعب أي ذنب في ما جرى في الماضي خصوصا وانه من مواليد 1982 وكان عمره اثناء الغزو العراقي الغاشم 8 سنوات فقط».
كما ابدى جابر عتب النادي على بعض وسائل الاعلام التي شنت هجوما على النادي واثارت ضجة غير مبررة دون مناقشة الامر بشكل عقلاني.

((الرأي العام))