رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم بعد فوز بلاده بتنظيم مونديال 2026م:
نشكر خادم الحرمين الشريفين والمملكة لدعمهم الكبير الملف الأمريكي للمونديال


كارلوس كورديرو

قدم رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم رئيس اللجنة القائمة على ملف ترشيح امريكا وكندا والمكسيك للفوز بتنظيم كأس العالم 2026م كارلوس كورديرو شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكذلك معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ على الدعم الكبير الذي تلقته بلاده « الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا كندا والمكسيك للفوز بتنظيم مونديال 2026.

وقال: ننتظر المنتخب السعودي وجماهيره والمواطنين السعوديين جميعا في أمريكا 2026.



في استاد لوجنيكي بموسكو اليوم
منتخبنا الوطني يفتتح كأس العالم في روسيا اليوم أمام المنتخب المستضيف


استاد لوجنيكي بموسكو الذي يحتضن لقاء الافتتاح

ستكون الأنظار شاخصة اليوم الخميس إلى ملعب «لوجنيكي» في موسكو حيث تتواجه روسيا المضيفة مع منتخبنا الوطني في افتتاح نهائيات النسخة الحادية والعشرين من كأس العالم. وعلى رغم أن المواجهة بين المنتخبين هي مجرد انطلاق لمنافسات المجموعة الأولى، إلا أنها تبدو مصيرية للفريقين، لاسيما أن المجموعة تضم عملاقة أميركا الجنوبية الأوروغواي، الفائزة باللقب مرتين، ومصر مع نجمها محمد صلاح. ويدخل المنتخب الروسي المباراة الافتتاحية هو تحت ضغط لأنه مطالب بتحقيق نتيجة على أرضه وبين جمهوره ومحاولة التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفياتي. وستسعى روسيا إلى إثبات حضورها الكروي واستغلال استضافتها للمونديال للعبور إلى الدور الثاني، وتفادي ملاقاة مصير جنوب إفريقيا عام 2010، البلد المضيف الوحيد الذي لم يعبر الدور الأول في تاريخ كأس العالم. لكن المؤشرات ليست مشجعة، إذ لم يفز منتخب المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف سوى مرة واحدة في مبارياته العشر الأخيرة منذ مباراته الأولى له في كأس القارات صيف 2017 ضد نيوزيلندا (2-صفر)، وكان ضد كوريا الجنوبية في السابع من أكتوبر (4-2). وكانت التعادل ضد تركيا (1-1) الأسبوع الماضي في موسكو تاريخيًا بالمعنى السلبي للكلمة، إذ أصبح تشيرتشيسوف أول مدرب روسي أو سوفياتي يفشل في تحقيق أي فوز في سبع مباريات متتالية. وأنفقت روسيا 13 مليار دولار لاستضافة الحدث العالمي على أرضها، وبالتالي يأمل الجمهور المحلي أن يذهب منتخبه الوطني بعيدًا في النهائيات. لكن الفارق شاسع بين الأمل والواقع وحتى أن الرئيس فلاديمير بوتين بدا متشائمًا بقوله «في ما يتعلق بالفريق، للأسف يجب الاعتراف بواقع بأن فريقنا لم يحقق نتائج مهمة في الآونة الأخيرة». وتابع «لكننا نتوقع - جميع مشجعي ومحبي كرة القدم في روسيا - أن يلعب الفريق بكرامة، أن يقدم كرة قدم حديثة ومثيرة للاهتمام، وأن يقاتل حتى النهاية».

«نحتاج إلى دعم الجميع»

ومن جهته، شدد الحارس القائد إيغور اكينفييف على ضرورة أن يفرض الروس أسلوب لعبهم على الخصم، مضيفًا بعد الخسارة الشهر الماضي أمام النمسا (صفر-1) في مباراة لم يسدد فيها رفاقه أي كرة بين الخشبات الثلاث، «على الفريق أن يدخل إلى الملعب وأن يلعب. إذا لم يفعل ذلك فالنتيجة لن تتغير». أما المهاجم أرتيم دزيوبا، فأشار إلى أن «البطولة ستكون احتفالاً كروياً في البلد ونحتاج إلى دعم الجميع. أتحدث نيابة عن كل الفريق عندما أقول إن البطولة هي الحدث الأهم بالنسبة لمسيرتنا الكروية وفي حياتنا أيضًا». وتطرق مهاجم أرسنال تولا الروسي إلى المنتخب السعودي، قائلاً «لقد درسناهم بشكل جيد وسندرسهم أكثر. لا أعرف الأسماء ولكن رقم 7 (سلمان الفرج) هو لاعب وسط جيد ولديه قدرة على الدفاع». وواصل بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الدولي «المنتخب السعودي يعتمد على الهجمات المرتدة ويلعب كرة سريعة. لقد وضعنا خطة للمباراة ولدينا العديد من الخيارات وسنرى كيف ستسير الأمور مساء الخميس».

مباراة روسيا مفصلية للأخضر

وفي معسكر المنتخب السعودي الذي يعود للنهائيات للمرة الأولى منذ 2006، يأمل الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي في أن يقود المنتخب السعودي إلى ثمن النهائي على الأقل، وهي أفضل نتيجة حققها في تاريخ مشاركاته في كأس العالم (1994). ويدرك بيتزي أن المباراة ضد روسيا ستكون مفصلية في تحديد وجهة فريقه، لكن «المنتخب الروسي ليس بالسهل، يكفي أنه مستضيف البطولة»، ويعول المنتخب السعودي هجوميًا على فهد المولد الذي سجل هدف تأهل بلاده إلى النهائيات في مرمى اليابان (1-صفر) خلال الجولة الأخيرة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا، كما يأمل أن يستعيد محمد السهلاوي، صاحب 16 هدفًا في التصفيات الآسيوية، شهيته التهديفية بعد صيامه عن الأهداف في المباريات التسع الأخيرة. واستعدادًا للمشاركة في النهائيات، أرسل تسعة لاعبين على سبيل الإعارة إلى أندية إسبانية في النصف الثاني من الموسم بموجب اتفاق مع الهيئة العامة للرياضة السعودية، لاكتساب خبرة إضافية قبل المونديال.



آل الشيخ اجتمع باللاعبين
الأخضر يختتم تدريباته لمواجهة روسيا


رئيس هيئة الرياضة يتحدث للاعبين

اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تحضيراته للمواجهة الافتتاحية لنهائيات كأس العالم 2018 التي ستجمعه اليوم بالمنتخب الروسي المستضيف على ملعب لوجينيكي في العاصمة الروسية موسكو ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى.

وأجرى الأخضر أمس تدريبه بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الذي اجتمع باللاعبين، وطالبهم ببذل أقصى جهودهم لتحقيق التطلعات، مؤكداً أن الجميع واثق في قدراتهم وإمكانياتهم، وأن الفرصة مواتية أمامهم لكتابة تاريخ جديد للكرة السعودية.

بعد ذلك انطلقت تدريبات المنتخب بقيادة المدرب خوان بيتزي بتمارين الإحماء، ثم تمارين الكرات العرضية والتهديف على المرمى في حالتي الدفاع والهجوم، بعدها تم تطبيق عدد من الجمل التكتيكية بدون كرة للاعبين الذين سيشاركون اليوم بصورة رئيسة، عقب ذلك تم إجراء تمارين الإطالة.



حقائق


حكم مباراة الافتتاح الأرجنتيني بيتانا


* المكان: إستاد لوجنيكي

* السعة: 80000

* الموعد: الخميس 14 يونيو الساعة 1800 بالتوقيت المحلي

* الحكم: الأرجنتيني نيستور بيتانا

حقائق رئيسية

- تشارك روسيا الدولة المضيفة في كأس العالم باعتبارها الأقل تصنيفاً من بين 32 منتخبا يلعب في البطولة باحتلالها المركز 70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بينما تأتي السعودية في المركز 67.

- كانت اخر مرة تتجاوز فيها روسيا دور المجموعات بكأس العالم في عام 1986، عندما كانت جزءاً من منتخب الاتحاد السوفيتي، بينما كان الظهور الوحيد للسعودية في دور 16 في عام 1994.. ومنذ ذلك الوقت، خسرت السعودية سبع مباريات وتعادلت في مباراتين خلال ثلاث مشاركات لها في كأس العالم.

- فازت السعودية بمباراتين وديتين لها قبل الخسارة في ثلاث مباريات متتالية وكانت الأخيرة بنتيجة 2-1 أمام المانيا حاملة لقب كأس العالم.

- كان آخر انتصار لروسيا في مباراة دولية في أكتوبر تشرين الأول 2017 عندما فازت على كوريا الجنوبية 4-2 ودياً.

المباريات السابقة

لعب الفريقان معاً مرة واحدة فقط من قبل وكانت مباراة ودية عام 1993 انتهت بفوز السعودية 4-2.



فواصل

اليوم الافتتاح الكبير للمونديال بحضور سمو ولي العهد الأمين ومشاركة منتخبنا الوطني. سيكون بإذن الله افتتاحاً تاريخياً بنتيجة إيجابية للأخضر.

***
- وجود سمو الأمير محمد بن سلمان في المقصورة الرئيسية لاستاد الافتتاح كفيل بجعل لاعبي منتخبنا يبذلون ما هو فوق طاقتهم ويقاتلون بشراسة من أجل القميص الأخضر.

***
- عندما يترأس معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وفد المملكة في المونديال فذلك يعني الشيء الكثير. من كل نواحي الدعم المعنوي والنفسي والمادي والتحضير الذهني وتذليل كل الصعاب وتسهيل كافة الأمور التي تواجه الأخضر. ويتبقى فقط دور اللاعبين في الملعب.

***
- الوسط الرياضي كاملاً مندهش من الصفقات الوحداوية المذهلة سواء في الجهاز التدريبي أو اللاعبين الأجانب. فالفريق بعد هذه الصفقات أصبح المرشح الأول لكل بطولات الموسم. ومن الواضح أن الفريق سيعيش مرحلة ذهبية وسيصنع خلالها تاريخاً معاصراً مليئاً بالإنجازات.

***
- يتطلع الجميع في الوسط الرياضي أن تكون عودة اللاعب حسين عبدالغني للدوري السعودي من خلال قميص نادي أحد عودة مختلفة عما سبق. وأن يستفيد اللاعب من التجارب السابقة وأن تكون هذه العودة بمنزلة وداع للجماهير وترك ذكرى حسنة لديهم.

***
- تداولت على نطاق إعلامي واسع صورة نجم المنتخب ياسر الشهراني وهو يصعد لحافلة المنتخب ممسكاً بالمصحف الشريف. وحظيت الصورة بتعليقات كثيرة عكست صورة إيجابية للغاية عّن نجومنا ومدى تمسكهم بدينهم وقيمهم الأصلية.



كاركتير

رشيد السليم







رئيس الاتحاد الأميركي يشكر خادم الحرمين وولي عهده

الرياض - «الرياض»

قدم رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم كارلوس كورديرو رئيس اللجنة القائمة على ملف ترشيح أميركا وكندا والمكسيك خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - على دعم الملف الأميركي.

كما أشاد كورديرو بدور تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بعد فوز الملف المشترك بتنظيم مونديال 2026.

وكان الملف المشترك الذي قدمته الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك قد نال 134 صوتاً مقابل 56 صوتاً للمغرب في اجتماع اتحاد كرة القدم الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو.



هوساوي: نسعى لتقديم مستوى مشرف للكرة السعودية
مدرب الأخضر جاهزون فنياً.. وسنلعب للهجوم منذ البداية


بيتزي وهوساوي خلال المؤتمر الصحفي

موسكو - أسامة النعيمة

أكد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول خوان أنطونيو بيتزي أهمية ظهور المنتخب في المباراة الافتتاحية بالمستوى المشرف، الذي يعكس حجم الاستعدادات الكبيرة التي قضاها خلال المراحل الإعدادية الـ5 السابقة، كاشفًا عن أن مباراة الافتتاح ستكون بلا شك صعبة خاصة أنها ستكون أمام المنتخب المستضيف.

وقال بيتزي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في قاعة المؤتمرات بملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو: "شخصياً، أشعر بحماسة كبيرة إذ إن المنتخب الذي أشرف عليه سيشارك في مباراة الافتتاح لأعظم بطولة، نحن متحمسون للغاية ونشعر برغبة كبيرة للمشاركة في هذا الحدث، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لأن نظهر بصورة مميزة ونعطي بصورة أفضل، حتى نجعل الشعب السعودي سعيداً".

وأضاف: "نحن نريد أن ننافس على كل كرة، نريد أن يكون لنا أسلوبنا وبصمتنا، وبصمتنا هي أن يكون منتخبنا الأفضل، فأنا أحب اللعب بالنهج الهجومي، وهو ما سنبادر لفعله غداً فمتى ما ظهرنا بالصورة المميزة وامتلكنا الكرة بصورة مميزة سنحقق ما نريد".

من جانبه، أشاد قائد المنتخب الوطني أسامة هوساوي بدعم القيادة الرياضية للمنتخب خلال المراحل السابقة، مبينًا أنهم كلاعبين مستشعرين ذلك بصورة كبيرة، وبالتالي يحرصون على الظهور بالصورة المشرفة.

وكشف هوساوي عن سعادته وزملائه بالمشاركة في افتتاح أهم حدث كروي في العالم، واصفاً ذلك بأنه حلم كل لاعب، متمنيًا أن يظهروا كلاعبين بصورة مشرّفة، ويحققوا تطلعات الشعب السعودي. وامتدح قائد المنتخب مراحل الإعداد السابقة والمستويات المميزة التي ظهر عليها الفريق خلال المباريات الودية، مشيراً إلى أن جاءت بعد الثقة الكبيرة التي حصلوا عليها كلاعبين، وتطبيق تعليمات المدير الفني.

وقال: "المباريات الودية ليست مقياسًا، المباريات الرسمية وخاصة الافتتاح لها حسابات وضغوطات معيّنة، وبالتالي نتمنى أن نقدم المستوى المميز".

ووصف أسامة هوساوي المنتخب الوطني بالمنتخب البطل، عادّاً وصوله للمونديال للمرة الخامسة وتحقيقه 3 ألقاب آسيوية وعدداً من المنجزات الأخرى، أكبر دليل على تطور الكرة السعودية.



ذكريات نجم

الثنيان: كرة القدم لا تحتاج لـ"الواسطة".. متفائل بـ"الأخضر" واللعب في الافتتاح فرصة لن تتكرر


الثنيان خلال مؤتمر صحفي بمناسبه حفل اعتزاله

حاوره - سلطان السيف

تترقب الجماهير الرياضية حول العالم «المونديال» كل أربعة أعوام، ومع اقتراب بدايته تعيش أجواءه، سواءً شاركت منتخبات بلادها أم لم تشارك، فالحدث العالمي يعتبر وجبة رياضية دسمة لعشاق المستديرة.

منتخبنا السعودي يشارك في مونديال روسيا للمرة الخامسة في تاريخه، أي أنه يمتلك أربع مشاركات سابقة، بداية من كأس العالم في أمريكا 94م، مروراً بمونديالي فرنسا 98م وكوريا الجنوبية واليابان 2002م وانتهاءً بأخر المشاركات قبل هذه المشاركة في ألمانيا 2006م، وبدون شك حملت تلك المشاركات الأربع ذكريات لا تُنسى، سعيدة كانت أو غير ذلك، كما أن هنالك ثمّة لاعبين شاركوا في «المونديال» لا يمكن أن يسقطون من ذاكرة المشجع السعودي.

«الرياض» اليوم تقلب أوراق ذكريات هؤلاء النجوم، في حوار يتعلق بمشاركة «الصقور الخضر» في كأس العالم، وضيف اليوم هو يوسف الثنيان:

كنا ننتظر الصحف للتأكد من ضمّنا.. وتشكيلة مونديال 94 الأميز

* الوجود في كأس العالم هو حلم كل لاعب.. عندما كنت لاعباً وتأهل منتخبنا للمونديال، ما الذي فعلته كلاعب من أجل تحقيق الحلم والوجود في كأس العالم؟.

كرة القدم تحتاج إلى جهد مضاعف ورغبة بالفوز والوصول وتحقيق المنجزات، أن تكون نجماً فهذا الأمر لا يحتاج إلى "واسطة". أمنية كل لاعب أن يمثل منتخب بلاده ويجلب الفرح لمواطني بلده.

* كيف تصف مشاعرك عندما استدعيت لتمثيل منتخبنا في كأس العالم؟

كان الأمر رائعاً في كل مرة يتم فيها استدعائي للمنتخب، الحمد لله أنني نلت هذا الشرف، وليس فقط في كأس العالم بل في العديد من البطولات والمشاركات القارية والإقليمية.

* ما الذي يعنيه لك أن تكون من بين الأسماء المختارة لكأس العالم؟

يعني لي الشيء الكثير، فهذا يعزز من قيمتي كلاعب بذلت كل ما أستطيع لأحقق الإنجازات مع المنتخب والنادي، كنا نلعب مع عدد كبير من النجوم والتنافس بيننا واضح من خلال التدريبات، إذ نتسابق من أجل إثبات الذات وضمان موقع في القائمة الأساسية، أن تكون عنصراً مشاركاً في أكبر تظاهرة كروية فهذا شيء يدعو للفخر.

* من الذي أبلغك باختيارك للأخضر السعودي؟

في السابق لم يكن هناك وسائل للتواصل الاجتماعي تنقل الأخبار أولاً بأول كما الآن، كنا ننتظر الصحف خصوصاً تلك التي تصدر في المساء لنعرف قائمة الأسماء المختارة، خصوصاً أن القائمة تصدر في فترة النهار، وبالطبع يتم إبلاغنا بشكل رسمي عن طريق النادي، ولا تتصور كيف يعبر اللاعبون عن فرحتهم عندما يتم إبلاغهم بذلك.

في مرحلة الإعداد للمونديال، كيف كانت الأجواء والاستعدادات خلال المعسكرات الإعدادية؟

الإعداد للمونديال مختلف تماماً عن أي مشاركة أخرى، درجة التركيز تكون في أعلى مستوياتها ولا مجال للتهاون والتكاسل، الكل في قمة الجدية والانضباط سواء اللاعبون أو الجهازين الإداري والفني، وهناك متابعة ودعم من اتحاد الكرة وقيادة الوطن في مختلف البطولات وعندما يتعلق الأمر بالمونديال فهذا يعني أننا سنلعب تحت أنظار العالم بأسره، وهذا يتطلب المزيد من الحضور الذهني. * هل أنت مع المعسكرات الطويلة وتفريغ اللاعبين؟ أم ترى أنه من الأفضل أن يكون الإعداد طبيعياً مثل بقية المنتخبات؟

في السابق ربما يكون من السهل إقامة المعسكرات الطويلة بالنسبة للاتحادات، لكن هذه المعسكرات تصيب اللاعبين بالملل والشعور بالابتعاد عن الأجواء الاعتيادية والبرنامج اليومي العادي، أما الآن فأعتقد أنه لا جدوى من هذه المعسكرات خصوصاً إذا تم الاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين وتم التجمع على فترات قصيرة ومتقطعة لتعزيز الانسجام بالتدريبات والمباريات التجريبية.

* من جميع النواحي، ما الفرق بين اللعب في بطولات قارية عن المشاركة في كأس العالم؟ حدثنا عن أجواء المونديال؟

الفرق شاسع وكبير، أهمية الحدث ومشاركة منتخبات من مختلف قارات العالم وحضور الجماهير من مختلف البلدان يعطي المناسبة أهمية كبيرة وتجعلنا نفكر كثيراً ونعقد العزم على تقديم كل ما لدينا لأننا نمثل وطننا، ولأننا نريد أن نكون بأفضل مستوى عندما نظهر ونكون تحت أنظار العالم الذي يتابعنا عن كثب.

* موقف في المونديال مازلت تتذكره؟

المواقف كثيرة في جميع البطولات، ولكن في كأس العالم لا أتذكر أن هناك موقفاً سواءً طريفاً أو حتى حزيناً إذ لا مجال للمواقف، ولكن الموقف الذي أتذكره هو في مونديال فرنسا 98 عندما تم إبلاغي بأنني سأشارك أمام جنوب أفريقيا -والحمد لله- شاركت وقدمت نفسي بصورة طيبة جداً واستطعت تقديم ما أملك لمنتخب وطني.

* وذكرى حزينة لا تنساها؟

لا أريد تقليب المواجع، هناك ذكرى لي يعرفها كثيرون ولكنني لا أريد الحديث عنها، المهم أنني سعيت وقاتلت من أجل وطني وأتمنى أنني كنت على قدر الثقة التي منحت لي ولبقية النجوم.

* الجميع يتفق على أن مشاركتنا الأولى في مونديال أميركا 94 هي الأفضل، هل نستطيع تكرارها؟ وكيف؟

صحيح هي المشاركة الأفضل لأن ذلك الجيل كان هو الأكثر تميزاً، وبصراحة منذ كأس آسيا 84 والكرة السعودية تستحق أن تكون كما كانت عليه في مونديال أميركا 94، نستطيع تكرار ما حدث فالمواهب موجودة وتستطيع لفت الأنظار بمستوى مميز متى ما حضرت الجدية والتركيز والروح القتالية العالية.

* ما أفضل مباراة لمنتخبنا طوال مشاركاته الأربع الماضية في كأس العالم؟

جميع مبارياتنا في مونديال 94، ومباراة جنوب أفريقيا في مونديال 98 كانت مميزة، وكذلك مباراتنا أمام تونس في مونديال 2006.

* وأفضل مباراة لعبتها شخصياً؟

بالتأكيد كانت مباراتنا أمام جنوب أفريقيا وكنا نستحق الفوز ولكن للأسف اكتفينا بالتعادل.

* لو طلبنا منك اختيار تشكيلة لمنتخبنا من الأسماء التي لعبت في كأس العالم خلال النسخ الأربع الماضية فمن ستختار؟

ببساطة سأختار الأسماء التي مثلت المنتخب بصفة أساسية في مونديال أميركا 94.

* لماذا غبنا في آخر نسختين عن المشاركة في كأس العالم؟

الغياب لا يقلل من قيمة الكرة السعودية، أعظم منتخبات العالم معرضة لأن تغيب عن المونديال، انظر لنسخة هذا العام ستجد أن عدداً من المنتخبات العريقة والمميزة لن توجد لكن هذا الأمر لا يقلل من كونها منتخبات عريقة. الوصول لكأس العالم خمس مرات أمر جميل ويحسب لكرتنا والكثير من المنتخبات تريد تحقيق ما حققناه، ونستطيع حصد نتائج جيدة والوجود دوماً في هذا المعترك الكبير.

* الأسماء الموجودة في منتخبنا اليوم لم يسبق لأي منهم اللعب في كأس العالم، كما أن معظمهم سيعتزلون قبل مونديال 2022، ما النصيحة التي تقدمها لهم بصفتك صاحب تجربة سابقة؟

كل ما هو مطلب منهم أن يصنعوا المجد والتاريخ لوطنهم ولأنفسهم، سيتذكرهم الجمهور باحترام لو قدموا كل ما لديهم، لدينا أسماء جيدة جداً ومواهب واعدة، الأمر ليس صعباً متى ما حضرت الإرادة والعزيمة والانضباط التكتيكي داخل الملعب والتركيز، فمواهبنا لا تقل عن معظم المنتخبات المشاركة، وأعني أن هناك الكثير من المنتخبات التي بنفس مستوى منتخبنا وأقل، أقول للاعبينا: " قدموا أفضل ما لديكم فالفرص لا تتكرر".

* ما تقييمك لمجموعتنا في كأس العالم، ومن ترشح لخطف بطاقتي التأهل؟

أرى أنها مجموعة متوازنة ويمكن تجاوزها، ربما تكون الأوروغواي المرشح الأول وروسيا مرشحة كونها صاحبة الأرض، لكن كل شيء جائز، بالنسبة لي أنا متفائل بأن حضورنا سيكون جيداً وسنفرض الاحترام على الجميع.

* سنوجد في مباراة الافتتاح لأول مرة، كلاعب سابق ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة للاعبين؟

لابد أن هذا يعني الكثير لأي لاعب، هذه فرصة كبيرة لتقديم منتخب الوطن، وتقديم اللاعبين لأنفسهم بشكل يخدمهم، لا ننسى أن كثير من قادة وزعماء العالم سيشاهدون المباراة من الملعب، وفي مقدمتهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي كان حضوره مؤثراً في مباراة اليابان التي قادتنا للتأهل، فضلاً عن دعمه للاعبين وتحفيزه الدائم لهم، لذلك الفرصة متاحة للاعبين للاستمتاع بالأجواء والبحث عن فوز تاريخي، كثير من اللاعبين يتمنون الظهور في هذه المباراة ولكنها جاءت للاعبينا على طبق من ذهب.

* بحسب قراءتك للمشهد، إلى أين سيذهب منتخبنا في مونديال روسيا؟

الأفضل أن ننظر للأمر بشكل مفصل، كل مباراة يجب أن تؤخذ على حدة، نستطيع تجاوز دور المجموعات لكن هذا يتطلب المزيد من العمل والجهد والروح القتالية العالية، ولاعبونا قادرون على ذلك.

* لو كنت مكان المدرب الأرجنتيني بيتزي، من اللاعب الذي ستختاره من خارج القائمة الأخيرة المعلنة؟

الأسماء التي تم اختيارها جميعها جيدة ومقنعة، كنت أتمنى وجود نواف العابد لكن الإصابة حرمته من المشاركة وحرمتنا من مجهوداته، ومتأكد أنه لو كان جاهزاً فسنجده مع القائمة.

* من ترشح من اللاعبين للفت الأنظار وربما الاحتراف خارجياً بعد مونديال روسيا؟

لا يوجد اسم بعينه، لكن الأسماء الواعدة في منتخبنا كثيرة وتجربة احتراف لاعبينا خارجياً هذا الموسم أثبتت أنه بإمكان اللاعب السعودي اللعب خارج بلاده وأنه لا يقل عن غيره في شيء.

* كيف تعلق على احتراف عدد من لاعبي منتخبنا في إسبانيا؟

كانت تجربة رائعة، ساعدتهم على النضج وهذا ما لمسناه في المباريات التجريبية، فالتدرب مع لاعبين كبار ومحترفين مفيد جداً فكيف بلعب مباريات في واحدة من أقوى بطولات الدوري في العالم، فهد المولد، وسالم الدوسري، ويحيى الشهري، بعد هذه التجربة سيكونون مختلفين عمّا كانوا عليه سابقاً، هي تجربة مفيدة بكل المقاييس.

* الكلمة الأخيرة لك؟

كل ما ننتظره من لاعبينا تقديم المستوى الجيد وأن تحظى الكرة السعودية باحترام الجميع ونستطيع فعل ذلك، وكل ما هو مطلوب منا كشعب سعودي وكجماهير هو أن نكون واقعيين بالتعاطي مع المنتخب ولاعبيه وأنا متفائل جداً بمشاركة إيجابية.









تحت الضوء
«نيمار الخليج».. إحدى ركائز الرهان السعودي


سالم الدوسري

الرياض – سلطان السيف

سيكون لاعب وسط الهلال المعار إلى فياريال الإسباني السعودي سالم الدوسري واحداً من أبرز مفاتيح اللعب التي يعول عليها «الصقور» بعد وصولهم إلى روسيا للمشاركة في المونديال للمرة الخامسة في تاريخهم؛ إذ ينتظر السعوديون من لاعب الوسط ذي الـ26 عاماً أن يقود خط وسطهم نحو تحقيق نتائج إيجابية يمحو بها «الأخضر» غيابه عن الوجود في النسختين الماضيتين.

وخاض الدوسري مع منتخب بلاده 31 مباراة دولية، سجل خلالها أربعة أهداف، وحرمته الإصابة من زيادة رصيده الدولي، لكنه لطالما كان حاضراً بقوة عندما يوجد في القائمة الرئيسة؛ إذ يتذكر السعوديون بزوغ نجمه دولياً في مواجهة أستراليا موسم 2012 في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل، حين سجل هدفاً هو الدولي الأول له في تلك المواجهة التي كسبها الأستراليون بنتيجة 4-2 لتنتهي معها آمال السعودية بالعودة للمونديال بعد الغياب عن نسخة جنوب أفريقيا 2010.

وينحدر الدوسري من محافظة الأفلاج جنوبي العاصمة السعودية، لكنه لم يعش فيها كونه عاش طفولته في مدينة جدة قبل الانتقال إلى الرياض، وكان شغفه بحب كرة القدم بادياً عليه من الصغر كما يقول كثير من أقاربه.

وعلى الرغم من موهبته اللافتة إلا أن أياً من الناديين العاصميين الشباب والنصر لم يحظ بخدماته، وكذلك فريق الفيصلي من المجمعة، قبل أن ينقله أحد أصدقائه الذي تربطه علاقة بأحد إداريي فرق الفئات العمرية في الهلال إلى الأخير، وحينها كسب «الأزرق» توقيعه ليشارك مع الفريق الهلالي الأول عبر الوجود في بنك البدلاء، قبل أن تكون الانطلاقة الحقيقية عبر شباك الغريم التقليدي النصر بتسجيله الهدف الثالث في المواجهة التي انتهت هلالية بنتيجة 3-صفر في نوفمبر عام 2011.

ويدين الدوسري بالفضل للمدرب الألماني توماس دول، الذي منحه الفرصة فشق طريقه نحو النجومية بسرعة هائلة، حتى أطلقت عليه عديد من المواقع والصحف الأجنبية لقب «نيمار الخليج»، في حين كانت مسيرته مع الهلال حافلة بعديد من البطولات والألقاب، فهو نجح مع فريقه في الحصول على كأس الدوري السعودي في النسختين الأخيرتين، علاوة على تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين مرتين، وكأس ولي العهد ثلاث مناسبات، وكأس السوبر مرة واحدة، عدا عن تحقيق وصافة دوري أبطال آسيا مرتين.

وجاءت أبرز المحطات في مسيرة الدوسري عندما تم الإعلان عن توقيعه عقد إعارة لصفوف فياريال الإسباني أواخر يناير الماضي، ليكون أحد النجوم السعوديين الذين انتقلوا للمشاركة في «الليجا» الإسباني، إذ على الرغم من تأخر مشاركته مع الفريق نظير عدم الجاهزية والانسجام، إلا أنه نجح في الوجود في قائمة الفريق «الأصفر» في مواجهة تعد تاريخية بالنسبة له؛ إذ شارك أمام ريال مدريد في لقاء انتهى بالتعادل 2-2، فيما أبدى رغبته المشتركة مع رئيس النادي الإسباني بالوجود مع الفريق بعدما قدم مستوى جيداً في ظهوره الرسمي الأول أمام النادي الإسباني «الملكي».





بدعم الهيئة.. 11 طفلاً من أبناء الشهداء في افتتاح المونديال



الرياض - الرياضية

أعلنت الهيئة العامة للرياضة أن المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة، سيشارك أبناء شهداء الواجب في حفل افتتاح مونديال كأس العالم 2018 اليوم الخميس، بين المنتخب السعودي ونظيره الروسي البلد المستضيف، على ملعب لوجينكي في العاصمة الروسية موسكو.
وسيدخل 11 طفلاً من أبناء الشهداء، والذي وصلوا قبل أيام إلى روسيا مع لاعبي الأخضر قبيل انطلاق المواجهة المنتظرة والتي تشهد متابعة إعلامية كبيرة على مستوى العالم.
وتأتي هذه اللفتة تقديراً للدور البطولي الكبير الذي قام به شهداء الواجب للذود عن دينهم وقادتهم ووطنهم والذين ضحوا بحياتهم في سبيل نيل شرف الشهادة دفاعاً عن ممتلكات هذه الأرض الطاهرة.



خصوم الأخضر.. أوروبي ولاتيني وعربي



الرياض - الرياضية

يلعب المنتخب السعودي ضمن المجموعة الأولى، التي تمتاز بتنوع فرقها واختلاف طريقة لعبهم، في مجموعة أشبه بكأس القارات، حيث تضم منتخبات من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.
- الدب الروسي
تقدم روسيا مستويات سيئة مؤخرًا، لم تتألق منذ يورو 2008، ويقود الفريق مدرب روسي بعد سلسلة من المدربين الأجانب، تشريتشوف ستانيسلاف هو الرجل الأول بعد الخروج المهين في اليورو، ليراهن على اللاعبين الشبان كفيكتور فاسين وفيدور كودرياشوف.
يلعب الدب الروسي بطريقة 3-5-2، مع اعتماد كبير على إغلاق المساحات بالخلف، والتركيز على المرتدات السريعة، يعيبه البطء الواضح بالدفاع، ويمتاز بقوة المهاجمين خصوصًا الهداف سمولوف، بينما تكمن المهارة في اللاعبين الشبان بالوسط، مثل ألكسندر جولوفين وأليكسي ميرانشوك.
- الأوروجواي
صعد رفاق سواريز إلى المونديال بعد وجوده في المركز الثاني في التصفيات، ويتفوق المنتخب على منافسيه بخبرته العريضة وأسماء نجومه، مع تواجد الثنائي كافاني وسواريز في الأمام، ويركز المدرب أوسكار تاباريز مؤخرًا على استقدام المواهب الشابة في الوسط، كفيدريكو فالفيردي لاكرونيا وفيتشينو إنتر وبينتانكور يوفنتوس ونانديز بوكا جونيورز، بالإضافة للخبرات العريضة دفاعيًا بقيادة جودين نجم أتليتكو مدريد.
ينتهج تاباريز خطة 4-4-2، بتواجد ثنائي هجومي ورباعي وسط ورباعي دفاعي، مع التركيز على التمريرات البينية والكرات العرضية، للتسجيل بالضربات الرأسية والتسديدات القوية، لكن الأوروجواي تعاني أيضًا من ضعف ظهيري الجنب، ووجود بعض الفراغات خلفهما في الحالة الدفاعية، بالإضافة لبطء حركة ثنائي قلب الدفاع.
- الفراعنة
وصل المنتخب المصري إلى المونديال بعد غياب طويل منذ عام 1990، وصعد الفراعنة على حساب أوغندا وغانا والكونجو، ويعتمد الأرجنتيني هيكتور كوبر على خطة لعب 4-2-3-1، مع تركيز شبه كامل على محمد صلاح في تسجيل الأهداف، مع حماية مرماه بالدفاع المتأخر، وتقليل الفراغات بين لاعبي الوسط، لدرجة وصف الفريق بأنه منتخب دفاعي بحت، بعد مشاركاته الأخيرة في التصفيات وبطولة أفريقيا.
الحضري في الحراسة، مع الاعتماد على المحترفين في معظم الخطوط، حجازي وعلي جبر في الدفاع، بينما النني يربط الخطوط رفقة عبد الله السعيد، ويختم صلاح كل الفرص بالثلث الهجومي الأخير، دون نسيان محمود تريزيجيه، الموهبة الشابة القادمة بقوة، ورغم أن المنتخب المصري يلعب بصبغة دفاعية واضحة، إلا أنه يستقبل أهدافًا سهلة من الكرات العرضية، ويعاني ظهيرا الجنب من انخفاض المستوى وكبر السن، كفتحي وعبد الشافي.



قائد الأخضر: جاهزون لمواجهة الروس



موسكو - الرياضية

أبدى أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، جاهزية لاعبي الأخضر، لمواجهة المنتخب الروسي غدا الخميس في لقاء يقام على ملعب لوجنيكى في العاصمة الروسية موسكو.
وقال هوساوي: "سعيدون بأن نكون طرفًا في مباراة افتتاح أهم حدث رياضي عالمي، ونتمنى أن نوفّق خلال مجريات المباراة وأن تكون إيجابية لنا".
وأضاف: " منتخبنا الوطني دائمًا ما يكون طرفًا ثابتًا في المنافسة على البطولات الآسيوية، وكذلك هذا هو الوصول الخامس للأخضر إلى نهائيات كأس العالم".
وأشار في نهائية حديثه، إلى أن شغف الجماهير السعودية الكبير للعبة كرة القدم، حافز كبير للاعبي الأخضر، لتقديم كل ما في وسعهم لإسعادهم.



بيتزي: أمام روسيا.. سنبذل ما في وسعنا لإسعاد الشعب السعودي



موسكو - الرياضية

أكد الأرجنتيني خوان إنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، أن لاعبي الأخضر سيبذلون كل ما في وسعهم، لإسعاد الشعب السعودي، وجعلهم يفخرون بهم، وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يقام على هامش مواجهة افتتاح كأس العالم 2018، والذي ينطلق غدً الخميس، بمواجهة المنتخب السعودي ونظيره الروسي مستضيف البطولة، على ملعب لوجنيكى في العاصمة الروسية موسكو.

وقال الأرجنتيني: "أشعر بحماس كبير للمباراة الافتتاحية، وهو حدث عظيم، وسنبذل قصارى جهدنا، ونعطي أفضل ما لدينا، لكي نجعل الشعب السعودي يفخرون بنا".

وأضاف: "بصمتي أن يكون منتخبي الأفضل، وسنقاتل على كل كرة".

وعن الضغوطات في كأس العالم البطولة الكروية الأكبر على مستوى العالم، قال بيتزي: "جميع المنتخبات تتعرض للضغوط، وأحيانًا قد يكون حافزًا لبذل أكبر مجهود".

هذا ورفض الأرجنتيني الحديث عن مواجهتي الأخضر أمام الأورورجواي ومصر، مشيراً أنه يركز في الوقت الحالي على مواجهة الافتتاح أمام روسيا غداً، موضحاً في الوقت ذاته، أن روسيا ستحاول الفوز، لا سيما وهي تلعب بأفضلية الأرض والجمهور.





«الاتحاد الأمريكي» يثمن دور السعودية في فوز «الثلاثي» بتنظيم كأس العالم



«الاقتصادية» من الرياض
شكر كارلوس كورديرو رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، رئيس اللجنة القائمة على ملف ترشيح أمريكا وكندا والمكسيك لتنظيم كأس العالم 2026، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على دعم الملف الثلاثي.
وأشاد رئيس الاتحاد الأمريكي بدور تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة وجهوده التي عززت فوز الملف المشترك بتنظيم مونديال 2026.
وكان الملف المشترك لأمريكا وكندا والمكسيك قد فاز بحق استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 على حساب الملف المغربي، وذلك بحسب التصويت الذي أجرته الجمعية العمومية للاتحاد الدولي فيفا أمس.
وفي عملية التصويت التي أجريت أمس في موسكو عشية انطلاق مونديال 2018 في روسيا، نال الملف المشترك 134 صوتا، في مقابل 65 صوتا للمغرب الذي كان يسعى للمرة الخامسة لاستضافة المونديال.
وأشاد دونالد ترمب الرئيس الأمريكي بفوز الملف المشترك الذي حظي بدعم كبير منه منذ البداية، بينما هنأ المغرب منافسيه على الفوز في التصويت الذي شارك به 203 أعضاء. وفي تصويت الدول العربية، نال الملف المشترك ثلث الأصوات الـ 21، لاسيما من السعودية والإمارات والكويت، بينما كانت إيران الوحيدة من بين الأعضاء الـ 203 التي لم تصوت لصالح أي من الملفين، وذلك في ظل انقطاع علاقاتها الدبلوماسية مع أمريكا والمغرب على السواء.
وسيعود المونديال إلى أمريكا الشمالية للمرة الأولى منذ 1994 عندما استضافته أمريكا، علما أن مونديال 2026 سيكون الأول الذي يشارك فيه 48 منتخبا، بدلا من 32 حاليا.
وكانت هذه المرة الأولى التي تقوم فيها الدول الأعضاء في الفيفا بالتصويت على البلد المضيف، بعدما كانت العادة تقتضي قيام اللجنة التنفيذية للاتحاد بذلك وأتى التعديل في عهد انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا مطلع 2016، على خلفية شبهات الفساد والرشى حول عمليات منح سابقة لاستضافة كأس العالم، لاسيما روسيا 2018 وقطر 2022.
ويعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك أربع مدن كندية وثلاث مكسيكية)، على أن تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب بمعدل طاقة استيعابية 68 ألف متفرج "مبنية وعملية".



بيتزي: سنهاجم «الدب الروسي»



إبراهيم بن محمد من موسكو
أكد الأرجنتيني خوان بيتزي مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم، أن لاعبيه جاهزون لخوض اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس العالم أمام المستضيف الروسي، مشيرا إلى أنه سيلعب للفوز ولا شيء غيره.
وأوضح بيتزي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في ملعب لوجنيكي، الذي سيشهد اللقاء، أن الأخضر لديه حماس كبير للعب اللقاء وسيلعب بشكل هجومي منذ البداية.
وحول الضغط النفسي، وهل سيكون لمصلحته باعتبار أن المنتخب الروسي سيلعب أهم مباراة في تاريخه أمام جماهيره، قال "كل المنتخبات لديها ضغوط لأن البطولة كبيرة، سألعب على نقاط الضعف في المنتخب الروسي، سأوقف نقاط القوة لكي أتمكن من الفوز، فنحن جادون لتحقيق ذلك، أحب الأسلوب الهجومي وامتلاك الكرة، وأريد أن أضع بصمة للكرة السعودية".
وتابع "لعبنا مباريات ودية كثيرة قبل المشاركة في المونديال، أسلوبنا كان متاحا للكل، لكن في كل مباراة لدينا استراتيجية مختلفة سنتركها لوقتها".
وحول خطته التكتيكية قال "ينبغي علينا أن نكون مبادرين ومهاجمين وهذا أهم شيء"، منبها إلى أن أصعب مواجهة في المجموعة الأولى هي لقاء الدب الروسي، وقال "لا نفكر حاليا سوى في تحدي أصحاب الأرض، كافة المنتخبات قوية، هناك 12 منتخبا يملكون أفضل لاعبي العالم، المؤكد أننا جاهزون للجميع".
ورشح بيتزي منتخب الأرجنتين للحصول على اللقب، وقال "منتخب لديه ليونيل ميسي لابد أن يكون مرشحا قويا للفوز بالبطولة".



هوساوي: الأخضر بطل



محمد سعد الله من موسكو

أوضح أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي لكرة القدم، عزمهم على تقديم أفضل المستويات في مونديال روسيا 2018، مشيرا إلى سعادته وزملائه بالمشاركة في افتتاح أهم حدث كروي في العالم، واصفا ذلك بأنه حلم كل لاعب، وقال "نرغب في الظهور بمستوى مشرف يحقق تطلعات الشعب السعودي".
وشارك هوساوي في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس برفقة الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الأخضر، قبل افتتاح المونديال الذي يجمعه مع نظيره الروسي.
وامتدح هوساوي، مراحل الإعداد السابقة والمستويات المتميزة التي ظهروا بها خلال المباريات الودية، مبينا إلى أنها جاءت بعد الثقة الكبيرة التي حصلوا عليها كلاعبين، وتطبيق تعليمات الجهاز الفني، وقال "المباريات الودية ليست مقياسا، فاللقاءات الرسمية وخاصة في الافتتاح لها حسابات وضغوط مختلفة، وبالتالي نتمنى أن نقدم المستوى المميز".
ووصف هوساوي الأخضر بـ(البطل)، مشيرا إلى أن وصوله للمونديال للمرة الخامسة وتحقيقه ثلاثة ألقاب آسيوية وعددا من الإنجازات الأخرى، أكبر دليل على تطور الكرة السعودية.
وأشاد هوساوي، بدعم القيادة الرياضية للأخضر، خلال المراحل السابقة، مبينا أنهم كلاعبين مستشعرين ذلك بصورة كبيرة، وبالتالي يحرصون على الكفاح بحثا عن أفضل نتائج ممكنة في المونديال.
ويلعب الاخضر، الذي يشارك للمرة الخامسة في تاريخه بكأس العالم والأولى منذ 12 عاما، في المجموعة الأولى برفقة منتخبي أوروجواي ومصر إضافة إلى منتخب روسيا.



تفاريس: سيقدم الأخضر نفسه



فهد الصيعري من موسكو

أوضح البرازيلي مارسيلو تفاريس مدافع نادي الهلال السابق، أنه لا يزال يعتبر نفسه ابنا من أبناء السعودية، من خلال الفترة التي قضاها فيها، ووصفها بالرائعة، وأنها فتحت له أبواب الخير، وقال "ما زلت أعتبر نفسي منتميا لهذا البلد ولا سيما أنها كانت بداية معرفة الناس لي، وأيضا فتحت لي أبواب الخير وأنا هنا أوجد لدعم السعودية أولا، وأيضا لبلدي البرازيل".
وأضاف "أتوقع أن يقدم الأخضر نفسه بشكل جيد خلال هذه البطولة، من واقع العناصر التي يضمها والأجواء المثالية التي عاشها خلال فترة الإعداد".
وكان تفاريس قد وجد برفقة الجماهير السعودية في الشارع الموازي لساحة الكرملين، حيث حظي باهتمام كبير منهم ومن الإعلاميين، وتحدث كثيرا عن فترته في الهلال وأنها ستبقى في مخيلته ولن ينسى أحلى أيام عاشها.



سامي: اضغطوهم كـ «كروس»

هد الصيعري من موسكو

يعتقد سامي الجابر رئيس نادي الهلال، أن المنتخب السعودي لكرة القدم، يمضي في الطريق الصحيح تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، مبينا في تصريحات لشبكة (إيسبن) واسعة الانتشار، أن الأخضر يمتلك ظهيرين مميزين ويمكنهما الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بسرعة كبيرة.
وأشاد الجابر بمستوى لاعبي الأخضر، وقال "من خلال المواجهة الودية أمام ألمانيا يمكننا أن نرى الناحية التكتيكية للمجموعة، وبعض اللاعبين حاليا في مستوى عالٍ، إذا تمكنوا من منافسة لاعبي خط الوسط كما فعلوا مع توني كروس يمكنهم الذهاب بعيدا في المونديال"، مكملا "الأمر لن يكون سهلا في موسكو ضد المنتخب المستضيف، لكن اللاعبون تلقوا دعما كبيرا من القيادة".
وتابع "يجب على الأخضر التحضير الذهني والنفسي، لدينا بعض اللاعبين الجيدين وهم في حالة جيدة، إذا ما حصلوا على نتيجة جيدة فستكون ردة الفعل ضخمة".
وأتم "المباراة الثانية ستكون الأكثر صعوبة أمام منتخب الأوروجواي، أما الثالثة فلن تختلف عن ما يسبقها بالنظر إلى أن المنتخب المصري يظل أحد أفضل المنتخبات الإفريقية".



العالم سينطق: Saudi



إبراهيم محمد من موسكو
ستكون الأنظار شاخصة إلى ملعب لوجنيكي في موسكو، حيث يلتقي المنتخب السعودي لكرة القدم نظيره الروسي في افتتاح مونديال روسيا 2018، في النسخة الـ 21 من الحدث العالمي، وفي الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما كلا من مصر والأوروجواي.
ويمني الأخضر النفس بظهور مبهر في المشاركة الخامسة له على مستوى نهائيات كأس العالم، علما بأنه غاب عن النسختين الماضيتين.
وعلى الرغم من أن مقابلة الدب الروسي والأخضر قص لشريط الافتتاح، إلا أنها تبدو مصيرية، ولاسيما أن المجموعة الأولى تضم الأوروجواي عملاق أمريكا الجنوبية، الفائزة باللقب مرتين، ومصر مع نجمها محمد صلاح.
ويأمل الأرجنتيني أنطونيو بيتزي مدرب الأخضر في قيادة الأخير إلى ثمن النهائي على الأقل، وهي أفضل نتيجة حققها في تاريخ مشاركاته في كأس العالم في النسخة التي احتضنتها أمريكا 1994.
ويعوّل الأخضر هجوميا على فهد المولد الذي سجل هدف تأهل بلاده إلى النهائيات في مرمى اليابان، خلال الجولة الأخيرة من الدور الحاسم لتصفيات آسيا، كما يأمل أن يستعيد محمد السهلاوي، صاحب 16 هدفا في التصفيات الآٍسيوية، شهيته التهديفية بعد صيامه عن الأهداف في المباريات التسع الأخيرة.
وأكمل الأخضر تحضيراته للمونديال بإعداد مكثف مضى بخمس مراحل ما بين مباريات ودية دولية متباينة المستوى داخل السعودية وخارجها.
في المقابل، يدخل المنتخب الروسي، المواجهة محتلا المركز الـ 70 في التصنيف العالمي خلف الأخضر بثلاثة مراكز، المباراة الافتتاحية له تحت ضغط لأنه مطالب بتحقيق نتيجة على أرضه وبين جمهوره ومحاولة التأهل إلى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ انفراط عقد الاتحاد السوفيتي.
وستسعى روسيا الى إثبات حضورها الكروي واستغلال استضافتها للمونديال للعبور إلى الدور الثاني، وتفادي ملاقاة مصير جنوب إفريقيا عام 2010، البلد المضيف الوحيد الذي لم يعبر الدور الأول في تاريخ كأس العالم.
لكن المؤشرات ليست مشجعة، إذ لم يفز منتخب المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف سوى مرة واحدة في مبارياته العشر الأخيرة منذ مباراته الأولى له في كأس القارات صيف 2017 ضد نيوزيلندا 2/0، وكان ضد كوريا الجنوبية 4/2 في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وكانت التعادل ضد تركيا 1/1 الأسبوع الماضي في موسكو، تاريخيا بالمعنى السلبي للكلمة، إذ أصبح تشيرتشيسوف أول مدرب روسي يفشل في تحقيق أي فوز في سبع مباريات متتالية





آل الشيخ للاعبي الأخضر: الفرصة أمامكم لكتابة التاريخ
المنتخب يرسم ملامح عبور مطب الدب الروسي


رئيس هيئة الرياضة يطالب لاعبي الأخضر بالانتصار أمام روسيا (اليوم)

تحت إشراف رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، اختتم المنتخب الوطني الأول تحضيراته استعدادا لخوض المباراة الافتتاحية لمونديال كأس العالم اليوم الخميس، حيث يواجه المستضيف المنتخب الروسي.

وقبل بداية التدريب، عقد تركي آل الشيخ اجتماعا خاصا مع لاعبي الأخضر في منتصف الملعب، طالبهم من خلاله ببذل أقصى الجهود من أجل تحقيق تطلعات الجميع.

وأكد تركي آل الشيخ للاعبي الأخضر أن الجميع واثق بقدراتهم وإمكاناتهم، معتبرا أن الفرصة مواتية أمامهم من أجل كتابة تاريخ جديد للكرة السعودية.

بعد ذلك انطلقت تدريبات المنتخب التي أجريت على ملعب لوجنيكي الذي سيحتضن المباراة، وذلك تحت إشراف المدير الفني خوان أنطونيو بيتزي، وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، ثم تمارين الكرات العرضية والتهديف على المرمى في حالتي الدفاع والهجوم.

وحرص بيتزي على تطبيق عددٍ من الجمل التكتيكية دون الكرة للاعبين الذين سيشاركون اليوم بصورة رئيسة، فيما اختتمت الحصة بتمارين الإطالة.

من جهة أخرى، عقد ظهر يوم أمس اجتماع فني لمنتخبي مباراة الافتتاح حضر من الجانب السعودي مدير المنتخب عمر باخشوين والمنسق الاداري محمد الحميد والمشرف الطبي الدكتور صالح الحارثي ومدير الاتصال والاعلام الدكتور شاكر الذيبابي وتم الحديث عن الملفات المتعلقة بمباراة الافتتاح من الجانب التنظيمي والامني والطبي والاعلامي وتقرر ان يصل الاخضر قبل المباراة بساعة ونصف كما تقرر ان يرتدي المنتخب الوطني الطقم الاخضر الكامل من جهة أخرى وضعت اللجنة المنظمة ترتيبات أمنية مشددة للبعثة السعودية في المحيط القريب من الفندق كما سيتم اليوم إغلاق الشوارع المؤدية إلى الملعب تسهيلا لتنقل حافلة المنتخب من الفندق إلى الملعب.

قبل بداية التدريب، عقد تركي آل الشيخ اجتماعا خاصا مع لاعبي الأخضر في منتصف الملعب، طالبهم من خلاله ببذل أقصى الجهود من أجل تحقيق تطلعات الجميع



بيتزي: سأجعل السعوديين يفخرون بمنتخب بلادهم أمام الروس


بيتزي وهوساوي أثناء حديثهما في المؤتمر الصحفي (اليوم)

أكد خوان بيتزي مدرب منتخبنا الوطني في المؤتمر الصحفي مساء أمس أنه يشعر بحماس كبير لمباراة الافتتاح أمام روسيا وهذا حدث عظيم، وسنبذل قصارى جهدنا ونعطي أفضل ما لدينا لكي نجعل الشعب السعودي يفخر بنا ولا شك في ذلك.

‏‪وعن البصمة التي يسعى لأن يضعها مع الصقور الخضر في المونديال، قال بيتزي: بالنسبة لبصمتي فأنا أؤكد على التنافس

نريد ان يكون لنا اسلوب وبصمة تؤدي الى الفوز، اريد ان اجعل السعودية تفوز وتكون الافضل، انا هجومي وأعشق الهجوم وسنكون مبادرين بكل تأكيد.

وعن الضغط المحتمل للمنتخب الروسي على اعتبار الافتتاح والأرض والجمهور، شدد بيتزي على أن الضغط الذي تتعرض له روسيا فمن المؤكد أن تتعرض له كل المنتخبات ونحن من نضع انفسنا تحت الضغط، المباراة لن تشكل ضغطا لنا ولا للمنتخب المضيف.

نحن نحاول ان يكون لدينا نهج هجومي، واسلوبي لن يختلف بين المباريات الودية والرسمية وننوي ان نكون مبادرين امام الروس.

وعن أصعب المنتخبات في مجموعة الأخضر شدد بيتزي أن روسيا الأصعب بكل تأكيد ونحن مستعدون لها وهي أصعب المجموعة دون جدال.

وعن هدفه في تدريب الأخضر قال بيتزي: أعتقد أن المنتخب الوطني السعودي تأهل لكأس العالم وهذا بحد ذاته نجاح، وانا طموح للغاية وطموحي يتمحور في الانتصار على روسيا، وان نكون قادرين على الفوز والمنافسة في المراحل المقبلة.

بدوره أكد قائد المنتخب أسامة هوساوي أنهم كلاعبين سعيدون بمباراة الافتتاح وكل لاعب يتمنى المشاركة في هذا المحفل العالمي الكبير، منوها على أن ظروف المباريات تختلف وأنهم يملكون الثقة وسيكونون على قدر الثقة.

وتابع هوساوي: في المعسكر لعبنا أكثر من خمس مباريات وقدمنا مستويات جيدة وختمناها امام المصنف الاول عالميا وقدمنا مستوى جيدا بفضل تعليمات المدرب ولن تكون مقياسا فيما سنقدمه في كأس العالم.



أبناء شهداء الواجب يشاركون في حفل افتتاح المونديال

يشارك أبناء شهداء الواجب في حفل افتتاح مونديال كأس العالم ٢٠١٨ اليوم الخميس والذي سيشهد اللقاء المرتقب بين المنتخب السعودي وبين منتخب البلد المستضيف روسيا على استاد لوجينكي بالعاصمة موسكو، وذلك بمبادرة من الهيئة العامة للرياضة ودعم من رئيس مجلس الإدارة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.
وسيدخل ١١ طفلاً من أبناء الشهداء وصلوا قبل أيام إلى روسيا مع لاعبي المنتخب السعودي قبيل انطلاقة المواجهة المنتظرة والتي تشهد متابعة إعلامية كبيرة على مستوى العالم.
وتأتي هذه اللفتة تقديراً للدور البطولي الكبير الذي قام به شهداء الواجب للذود عن دينهم وقادتهم ووطنهم والذين ضحوا بحياتهم في سبيل نيل شرف الشهادة دفاعاً عن ممتلكات هذه الأرض الطاهرة.





«الجماعية» جديد «الصقور»


«الأخضر» قدم وديات لافتة.

يسعى «الأخضر» إلى الظهور بصورة مشرفة للكرة السعودية، خاصة أن التأهل جاء بعد غياب دام 12 عاماً.

ويمتلك المنتخب ضمن صفوفه لاعبين بارزين في المراكز كافة سيخوضون مواجهاتهم بالمونديال تحت قيادة الأرجنتيني خوان بيتزي. ومن المرشحين بقوة لحراسة عرين الأخضر في العرس الكروي العالمي عبدالله المعيوف حارس الهلال، الذي ساهم بدور كبير في تتويج فريقه بالدوري السعودي للمحترفين موسمين متتاليين. أما بالنسبة لخط الدفاع، فتألق عمر هوساوي في الموسم الماضي مع ناديه الأهلي يجعله الخيار الأول بالنسبة لبيتزي، إلى جانب ثنائي الهلال ياسر الشهراني ومحمد البريك اللذين قدما موسماً رائعاً مع الأخير تكلل بلقب الدوري. ومن أبرز لاعبي خط الوسط في الأخضر تيسير الجاسم، لاعب الأهلي، الذي شارك في 11 لقاء بالدوري، سجل خلالها هدفاً وصنع هدفين، وعبدالله عطيف، لاعب الهلال صاحب المشاركة في 23 مواجهة بالدوري، صنع خلالها هدفين لزملائه في الفريق.



آل الشيخ يشرف على آخر تدريب لـ «الأخضر»



موسكو - «الحياة»

تحت إشراف رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية تركي آل الشيخ، اختتم المنتخب السعودي تحضيراته استعداداً لخوض المباراة الافتتاحية لمونديال كأس العالم اليوم (الخميس)، إذ يواجه المستضيف المنتخب الروسي. وقبل بداية التدريب، عقد المستشار اجتماعاً خاصاً مع لاعبي الأخضر في منتصف الملعب، وطالبهم ببذل أقصى الجهود من أجل تحقيق تطلعات الجميع. وأكد آل الشيخ للاعبين أن الجميع واثق بقدراتهم وإمكاناتهم، معتبراً أن الفرصة مواتية أمامهم من أجل كتابة تاريخ جديد للكرة السعودية. بعد ذلك انطلقت تدريبات المنتخب التي أجريت على ملعب لوجنيكي الذي سيحتضن المباراة اليوم، وذلك تحت إشراف المدير الفني خوان أنطونيو بيتزي، وبدأت الحصة التدريبية بتمارين الإحماء، ثم تمارين الكرات العرضية والتهديف على المرمى في حالتي الدفاع والهجوم. وحرص بيتزي على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية من دون الكرة للاعبين الذين سيشاركون بصورة رئيسة، فيما اختتمت الحصة بتمارين الإطالة.



مكاسب «خضراء» على طريق المونديال


مباراة الافتتاح فرصة تاريخية لكتابة التاريخ.

يبحث المنتخب السعودي عن العديد من المكاسب خلال مباراته المرتقبة أمام نظيره الروسي، التي تجمع بينهما مساء اليوم في العاصمة موسكو، في المباراة الافتتاحية للنسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس العالم. ويسعى «الأخضر» لإلحاق أول هزيمة بصاحب الضيافة، في المباراة الافتتاحية، علماً بأن المنتخب المضيف لم يسبق أن خسر لقاء الافتتاح في تاريخ المونديال من قبل. وفي حال الفوز، سيحصل لاعبو المنتخب الوطني على دفعة معنوية هائلة قبل المواجهة الأصعب بالمجموعة أمام نظيره الأوروغوياني، في الجولة الثانية، ثم المواجهة الحاسمة أمام شقيقه المصري في الجولة الختامية لدور المجموعات. وتعد المباراة فرصة مثالية للاعبي المنتخب السعودي، لخطف الأضواء، خاصة أن مباراة افتتاح المونديال تحظى دائماً بأعلى نسبة مشاهدة بين جميع لقاءات الدور الأول للبطولة. ويتطلع الجهاز الفني واللاعبون لإرسال جرس إنذار للمنافسين في المجموعة الأولى، تفيد بأن «الأخضر» لم يأتِ لمجرد المشاركة أو تقديم مستويات إيجابية فحسب، ولكن يبحث عن خطف بطاقة العبور إلى الدور التالي.



بيتزي: متحمسون.. نريد إسعاد الشعب السعودي



موسكو - «الحياة»

أكد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول خوان أنطونيو بيتزي أهمية ظهور المنتخب اليوم في المباراة الافتتاحية بالمستوى المشرف، الذي يعكس حجم الاستعدادات الكبيرة التي قضاها خلال المراحل الإعدادية الـ5 السابقة، كاشفًا عن أن مباراة الافتتاح ستكون بلا شك صعبة خاصة وأنها ستكون أمام المنتخب المستضيف.

وقال بيتزي خلال الموتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس في قاعة الموتمرات بملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو: «شخصياً، أشعر بحماس كبير إذ ان المنتخب الذي أشرف عليه سيشارك في مباراة الافتتاح لأعظم بطولة، نحن متحمسون للغاية ونشعر برغبة كبيرة للمشاركة في هذا الحدث، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لأن نظهر بصورة مميزة ونعطي بصورة أفضل، حتى نجعل الشعب السعودي سعيدا».

وأضاف: «نحن نريد أن ننافس على كل كرة، نريد أن يكون لنا أسلوبنا وبصمتنا، وبصمتنا هي أن يكون منتخبنا الأفضل، فأنا أحب اللعب بالنهج الهجومي، وهو ما سنبادر لفعله غداً فمتى ما ظهرنا بالصورة المميزة وامتلكنا الكرة بصورة مميزة سنحقق ما نريد».

من جانبه، أشاد قائد المنتخب الوطني أسامة هوساوي بدعم القيادة الرياضية للمنتخب خلال المراحل السابقة، مبينًا أنهم كلاعبين مستشعرون ذلك بصورة كبيرة، وبالتالي يحرصون على الظهور بالصورة المشرفة.

وكشف هوساوي عن سعادته وزملاؤه بالمشاركة في افتتاح أهم حدث كروي في العالم، واصفاً ذلك بأنه حلم كل لاعب متمنيًا أن يظهروا كلاعبين بصورة مشرّفة ويحققوا تطلعات الشعب السعودي.

وامتدح قائد المنتخب مراحل الإعداد السابقة والمستويات المتمميزة التي ظهر عليها الفريق خلال المباريات الودية، مشيراً إلى أن جاءت بعد الثقة الكبيرة التي حصلوا عليها كلاعبين، وتطبيق تعليمات المدير الفني.

وقال: «المباريات الودية ليست مقياسًا، المباريات الرسمية وخاصة الافتتاح لها حسابات وضغوطات معيّنة، وبالتالي نتمنى أن نقدم المستوى المميز».

ووصف أسامة هوساوي المنتخب الوطني بالمنتخب البطل، عاداً وصوله للمونديال للمرة الخامسة وتحقيقه 3 ألقاب آسيوية وعددا من المنجزات الأخرى، أكبر دليل على تطور الكرة السعودية.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::