كلنا نعلم أن ما يتردد عن ديون الهلال والأهلي أمر في غاية الغرابة .
تحديدا الهلال لم نعلم بوجود أي مبالغ مالية متأخرة إلا بعد استلام الجابر والسؤال الذي يفرض نفسه
هل يعقل أن إدارة الهلال السابقة استطاعت إخفاء كل هذه الديون باعتقادي واعتقاد الأغلبية لا يمكن ذلك لأن هذه الديون تمنع أي فريق من تسجيل لاعبين وعدم تحصيل الرخصة الآسيوية خصوصا أننا ندرك يقينا أن الهلال هو آخر من يجامل ويراعى بدلالة التاريخ والعراقيل التي توضع في طريقه وتأكيدا لما سبق مداخلة المستشار تركي آل الشيخ مع سلمان المالك حيث أكد أن ما منع النصر من تسجيل عطيف هو عدم القدرة المالية لا ميثاق الشرف .
اذن ما سر اعلان هذه المديونات الفلكية بالنسبة للهلال والأهلي وبقية الأندية بعد انفضاح الشأن النصراوي ومن قبلها الاتحادي .
الجواب حسب ما تشير له الدلائل أن الخصخصة اقتربت كثيرا مقارنة بما مضى من الزمان ومن الصعوبة خصخصة النصر والاتحاد في ظل مديونيات تتجاوز وثلاثمائة مليون لكليهما .
السؤال المتبادر للذهن ما الحل في تلك الحالة ؟
الحل هو اختلاق هذه المديونيات على الجميع لتقوم الدولة بتسديدها عن الاتحاد والنصر .
لا سيما إذا علمنا أن ايرادات الهلال في العام الواحد تتجاوز المائة والخمسين مليونا عكس النصر والاتحاد التي لا تتجاوز ايرادات كل منهما السبعين مليونا كأقصى حد .
مما يدعم ذلك في وجهة نظري اعلان شركة فلوكس ولكن فك ارتباطها مع الهلال .
هذه قراءتي للموقف والله أعلم .