[ALIGN=CENTER]>بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]

..اولاً..أرّحب بالجميع ..

ثانياً.. هل نزع الله الرحمه من قلوب بعضنا حتى يصل به الحد الي إرتكاب أبشع الجرائم .دون أدنى مخافه من الله .. لقد قرأت اليوم في صحيفة المدينه السعوديه خبر محزن تقشعر من الجلود قام به( رجل & زوجته) في هذا البلد وبالتحديد في المنطقه الغربيه .والمصيبه أن الزوجين يعملان في سلك التعليم ... هذا لخبر قمت بقله اليكم من تلك الصحيفه . فبعد إطلاعكم وقرائتكم الخبر قولوا آرائكم.... تحياتي!!!!

توفيت خادمة متأثرة بحروق بليغة إثر تعذيبها بسكب الماء المغلي على جسدها النحيل عقابا لها على عدم قدرتها على فهم أوامر ربة المنزل بسبب عدم معرفتها باللغة العربية، وقضت المحكمة المستعجلة بمحافظة جدة بالسجن لزوجين قاما بتعذيب الخادمة ' الآسيوية فعوقب الزوج بالسجن اربع سنوات وسنتين للزوجة و80 جلدة لأم الزوجة بتهمة التواطؤ معهما لإخفاء جريمتها التي تقشعر لها الابدان. تفاصيل هذه الجريمة بدأت عندما لم تتمكن الزوجة من التواصل مع الخادمة لعائق اللغة بين الطرفين ، فكانت المشاجرات تدب بينهما لاتفه الأسباب وكذلك حول طريقة عمل الخادمة التي لم ترق لمزاج الزوجة ، علما بان الخادمة تبلغ من العمر 18 سنة فقط وصغيرة الحجم ، ضآلة جسم الخادمة ونحول جسدها وصغر عمرها(18 سنة) أغرى الزوجة بتعذيبها بعد ان استعانت بزوجها لتقييد الخادمة وتوثيقها بالحبال قبل ان تسكب الماء المغلي على جسدها 0وخوفا من افتضاح أمرهما قرر الزوجان وهما يعملان بمهنة التدريس بوزارة التربية والتعليم، الذهاب بالخادمة 'المسكينة إلى منزل والدة الزوجة في مكة المكرمة لتركها هناك بحجة أن الخادمة لا تعمل بشكل جيد بعد ان غطيا جسدها بملابس قطنية ثقيلة لاخفاء الحروق، وقد بيتا النية على ترحيلها إلى بلدها الأصلي ، في البداية لم تلحظ والدة الزوجة الحالة المزرية التي هي عليها الخادمة .وبعد يومين على الحادثة ، لم تتحمل الخادمة الالتهابات التي أصابت جلدها المحترق والذي تغير لونه إلى الأحمر الغامق ، وبدأت تشعر بدوار ودوخة شديدة ، مما دعا الوالدة الى اعطائها حبة 'أسبرين لكن الموت كان اسبق الى الخادمة ليريحها من معاناة جسدها النحيل المحترق. تجدر الإشارة ان واقعة تعذيب مماثلة لخادمتين في مصر على يد الفنانة وفاء مكي وامها واحد اقاربها قد انتهت بتوقيع عقوبة السجن بحقهم، حيث مازالت الفنانة تقضي عقوبة السجن.

أعوذ بالله من غضب الله

الغريب في الأمر أن وزارة التعليم لم تصدر قرارت تأديبة (( بالفصل لكل الزوجين ))

حيث أن مثل هذين الزوجين لا يتستحقا أن يكونا مربين أجيال فكيف نستطيع نأمن على أخواننا
من مثل هؤلاء .