المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/10/2017, 06:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Arrow لاڠادير سبورتس الفرنسية: الـملخص النصى لـمشوار الـمنتخب السورى قبل لقاء أستراليا (ذهاب ملحق - تصفيات كأس العالم 2018)


الطريق إلى ملحق تصفيات كأس العالم: سوريا

Printer Friendly and PDF
/ Oct 02 2017 /

كوالالمبور - كانت مسيرة منتخب سوريا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018، إحدى القصص المُثيرة في هذه التصفيات، حيث أنهى منتخب نسور قاسيون بالمركز الثالث في المجموعة الأولى، ليضرب موعداً في الملحق أمام منتخب أستراليا.
ومن خلال لقاء الذهاب الذي ينتظره الجميع بفارغ الصبر والمقرر عقده يوم الخميس، في مدينة ميلاكا الماليزية، يعود الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي للوراء، وذلك لتسليط الضوء حول كيف تحدى منتخب سوريا احتمالات الحفاظ على فرصة المنافسة من أجل التأهل لأول مرة في تاريخهم إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم.

خسارة.. وملعب مؤقت



بدأ المنتخب السوري مشواره في التصفيات قبل نحو 13 شهراً بنتيجة مخيبة للآمال، بعد أن تمكن اللاعب اليكسندر غينريك من تحقيق هدف الفوز الوحيد لمنتخب أوزبكستان 1-0 خلال الشوط الثاني من اللقاء الذي أقيم في طشقند.

وبعد خمسة أيام، توجه المنتخب السوري إلى ماليزيا للمرة الأولى بعد اختياره دولة جنوب شرق آسيا لاستضافة مبارياته خلال التصفيات نتيجة الظروف الأمنية في بلاده.

وتبع ذلك الحصول على نتيجة جديرة بالثناء، خاصة أن المنتخب الذي يقوده المدرب الوطني أيمن الحكيم أجبر منتخب كوريا الجنوبية صاحب القوة الضاربة على المستوى القاري، والمُتأهل تسع مرات إلى نهائيات كأس العالم على العودة بنتيجة التعادل السلبي، وبالتالي حصول المنتخب السوري على أولى نقاطه في المجموعة الأولى.

المباراة المفصلية


لكن في الجولة الثالثة، كانت سوريا قد لفتت الانتباه فعلاً عندما سافرت إلى مدينة جيان لمواجهة الصين، والتي كانت بدورها متصدرة للعناوين الرئيسية في الصحف العالمية نتيجة الإنفاق المالي الضخم من قبل أندية دوري السوبر الصيني، حيث كان من المُتوقع أن يحقق المنتخب الصيني فوزه الأول في هذه التصفيات.

أنهى المنتخبان نتيجة الشوط الأول بالتعادل السلبي، ولكن بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، تلقى المهاجم محمود المواس كرة مُتقنة من زميله عمر خريبين واجه من خلالها المواس حارس مرمى المنتخب الصيني غاو تشاو وتجاوزه بطريقة جميلة رغم تعرضه للضغط من الدفاع الصيني، ليضع الكرة في الشباك الصينية ويساهم في تحقيق انتصار لا ينسى 1-0.

صعوبة تسجيل الأهداف



ومع ذلك، وبعد أيام قليلة عاد الغرب آسيويون إلى منطقتهم في القارة، حيث تلقى الفريق ضربة موجعة بعد خسارته 0-1 أمام المنتخب القطري، من خلال هدف أحرزه حسن الهيدوس من ضربة جزاء في الشوط الأول من اللقاء في الدوحة. قبل أن يعود منتخب سوريا إلى ماليزيا لمواجهة منتخب إيران، حيث انتهى اللقاء بنتيجة التعادل السلبي 0-0.

وفي منتصف الطريق في المجموعة الأولى، احتلت سوريا المركز الرابع على سلم الترتيب برصيد خمس نقاط، على الرغم أن المنتخب السوري سجل مرة واحدة فقط، حيث كان هناك ضعف واضح في القدرة التهديفية، وبالتالي عدد قليل من كان يتوقع وصول سوريا إلى المراكز الثلاثة الأولى.

منافسين غير محتملين؟



جاءت نقطة التحول الكبيرة في اللحظات الأخيرة من المباراة السادسة، وذلك خلال لقاء الإياب أمام المنتخب الأوزبكي، الذي كان يحتل بدوره المركز الثالث في المجموعة بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات من خمسة لقاءات، وكان منتخب أوزبكستان يُدرك أن الخسارة أمام المنتخب السوري ستُصعب بشكل كبير من المهمة خلال التصفيات.

وبقيت النتيجة بين المنتخبين بدون أهداف حتى الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما تعرض البديل فراس الخطيب للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليتم احتساب ضربة جزاء لصالحه، نجح خريبين بوضعها بكل هدوء في الشباك الأوزبكية، ليحصد المنتخب السوري ثلاث نقاط لا تقدر بثمن.

وبعد ذلك بخمسة أيام، تعرض منتخب نسور قاسيون للهزيمة 0-1 في كوريا الجنوبية، في حين استعادت أوزبكستان زمام المُبادرة، وتقدمت بفارق أربع نقاط أمام سوريا، من خلال التغلب على قطر بنفس النتيجة 1-0، وعلى الرغم من ذلك، كان هناك إيمان كبير داخل صفوف المنتخب السوري بقدرتهم على تحقيق المستحيل.

بدء العد التنازلي



سجل منتخب سوريا هدفين فقط خلال سبع مباريات خاضها في هذه التصفيات، واحد منهما كان من ضربة جزاء، لكن المنتخب السوري توجه لخوض مبارياته الثلاث الأخيرة، وهو لا يزال في سباق المنافسة لخوض مباراة الملحق على الأقل.

كان هناك ضربة جزاء أخرى لمنتخب سوريا، وهذه المرة سددها المواس الذي وضع منتخب بلاده في المقدمة بعد 12 دقيقة لعب أمام منتخب الصين في ميلاكا، ولكن اللاعبان غاو لين ووو زي نجحا في تسجيل هدفين لمنتخب بلادهما الذي يقوده المدرب الإيطالي مارسيلو ليبي، لتصبح النتيجة 2-1 لصالح الصين قبل 15 دقيقة من نهاية زمن اللقاء.

لكن سوريا لم تستسلم مرة أخرى، ومن ضربة حرة مباشرة في الوقت المحتسب بدل الضائع نجح قائد الفريق أحمد الصالح في تأمين نقطة ثمينة لمنتخب بلاده والخروج بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2، وفي الوقت نفسه، خسرت أوزبكستان بنتيجة 0-2 في إيران، مما يعني أن الفجوة قد انخفضت إلى ثلاثة نقاط.

يوم محوري


لم تخسر سوريا على ملعبها المؤقت في ماليزيا، قبيل مواجهة قطر صاحبة المركز قبل الأخير، والتي تبحث بدورها عن النقاط الثلاث، والتي من شأنها أن تبقيها في المنافسة على التأهل، وتلقى المنتخب السوري دفعة معنوية كبيرة بعودة نجمه المهاجم عمر السوما إلى صفوف المنتخب الوطني بعد غياب دام نحو خمس سنوات.

ونجح خريبين في افتتاح النتيجة لسوريا في وقت مبكر مهدئاً أعصاب زملائه في الفريق، وعلى الرغم من أن المنتخب القطري نجح في تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن المهاجم خريبين عاد مرة أخرى وأحرز الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده بعد تسع دقائق من بدء مجريات الشوط الثاني، قبل أن يعزز المواس النتيجة لتصبح 3-1، وذلك في الدقيقة 95.

هزيمة أخرى لأوزبكستان أمام الصين، ساهمت في تساوي منتخب سوريا مع منتخب آسيا الوسطى برصيد 12 نقطة، في حين كان المركز الثاني من نصيب كوريا الجنوبية بفارق نقطتين فقط أمام نسور قاسيون، خاصة بعد التعادل السلبي للمنتخب الكوري أمام المتصدر المنتخب الإيراني.

العودة للمنافسة



كانت الرحلة إلى طهران هي المكان المثالي لما يمكن القول عنها أهم مباراة في تاريخ سوريا، خاصة بعد الأخذ في الاعتبار أن إيران ظلت بلا منازع، كما أنها لم تستقبل أي هدف حتى تلك المباراة في التصفيات.

وفي الوقت الذي كان فيه منتخب أوزبكستان يلعب في وقت واحد أمام منتخب كوريا الجنوبية في طشقند، كانت سوريا تعرف أنه إذا ما تمكن المنتخب الأوزبكي من تحقيق نتيجة أفضل فإن ذلك يعني ضمان الحصول على المركز الثالث.

وكانت تعني هزيمة كوريا الجنوبية، في الوقت نفسه، أنه بإمكان فريق المدرب أيمن الحكيم اقتناص المركز الثاني والتأهل التلقائي، ولكن قبل ذلك يجب عليهم تحقيق فوز غير محتمل على ستاد آزادي.

لحظة سحرية


وبطريقة مفاجئة كان المنتخب السوري هو من هز الشباك أولاً بعد 13 دقيقة فقط على بداية اللقاء من خلال تامر الحاج محمد، قبل أن يرد سردار أزمون بتسجيل هدفين للمنتخب الإيراني المُضيف لتصبح النتيجة 2-1 عند الدقيقة 64.

وكانت نتيجة اللقاء في طشقند تشير إلى التعادل السلبي مع اقتراب وقت المباراة من الانتهاء، في حين كان منتخب سوريا يتجه نحو خروج شجاع ركض المهاجم السوري عمر السوما نحو المرمى الإيراني وتلقى كرة من زميله مارديك مارديكيان، ليضع السوما الكرة بين قدمي الحارس الإيراني اليريزا بيرانفاند في الدقيقة 93، مسجلاً هدف التعادل الثمين 2-2، ومطلقاً شرارة الفرح بعد أن تم تأكيد مشاهدة مباراة تاريخية أمام أستراليا في المُلحق.

ماذا بعد؟



يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي من خلال لقائي ذهاب وإياب، بحيث تكون مباراة الذهاب بمدينة ميلاكا في ماليزيا، في حين يكون لقاء الإياب في سيدني بعد خمسة أيام.

وفي حال تغلب منتخب غرب آسيا على المنتخب الأسترالي، الذي نجح بدوره في الظهور خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 2006، سيواجه منتخب نسور قاسيون المنتخب صاحب المركز الرابع في منطقة الكونكاكاف من خلال مباراتي ذهاب وإياب أيضاً لحسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم المقررة الصيف المُقبل في روسيا.

الـمصدر: Lagardère Sports


اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:15 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube