المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/07/2017, 01:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ alfayhaa Sport
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/09/2008
المكان: حى منفوحة الجديدة - الرياض
مشاركات: 26,476
Icon16 صحيفة الرياض : 12 دولة فى منتخب واحد .. ولـم يبقى التجنيس إلا الجماهير

قطر تشترىِ إنجازاتها بالمال.. وتغتال النزاهة بـالتجنيس



كاتب التقرير : تركى الغامدى



ارتبط مصطلح "التجنيس الرياضى" فى الأعوام الأخيرة بدولة قطر، بعدما منحت هذا الـملف اهتماماً كبيراً، ورصدت له ميزانية ضخمة بلغت مليارات الدولارات، فتحولت العاصمة القطرية الدوحة خلال فترة قصيرة إلى مركز تجمع للرياضيين بمختلف جنسياتهم، لكنهم فى الدوحة من أجل ارتداء الشعار القطرى، وأضحت الـمنتخبات فى الرياضات الـمختلفة عبارة عن مجموعة من الـمجنسين الذين اشترتهم "الدوحة" بالـمال بعد أن استغلت الفقر الذى يعانون منه، وأغرتهم بالدولارات على حساب الـمواطنين القطريين الذين حرموا من فرصة تمثيل منتخبات بلادهم فى الألعاب الرياضية، بسبب سياسة الـمسؤولين القطريين، التى تعتمد على شراء الإنجازات بالـمال، حتى وإن كان ذلك على حساب الـمبادئ والقيم الرياضية، والغريب أن الـمسؤولين القطريين "عايشين الدور" ويتغنون بتلك الإنجازات التى اشتروها بأموالهم عبر بوابة التجنيس.


التجنيس أمر طبيعى، وتلجأ له معظم الدول حتى الـمتطورة منها، ففى كرة القدم على سبيل الـمثال هناك عدد كبير من اللاعبين العالميين الـمجنسين، ومنهم مثلاً الفرنسى زين الدين زيدان صاحب الأصول الجزائرية، والـمهاجم الأسباني ديغو كوستا ذو الأصول البرازيلية، لكن الأمر يختلف كلياً عما تفعله قطر، فالأسماء العالـمية الـمعروفة فى كرة القدم من الـمجنسين حصلوا على جنسية أخرى لأنهم نشأوا في تلك البلدان، وترعرعوا فيها، وأصبحوا مواطنين قبل أن يدخلوا مجال الرياضة، ويصبحون لاعبين مميزين، والواحد منهم حصل على جنسيته الجديدة ليس لأنه لاعب كرة مميز، بل لأن انظمة البلد تمنحه هذا الحق، وهذا مغاير كلياً لما فعلته ولا تزال تفعله قطر، التى تبحث عن الـمواهب الرياضية لتجنسها من أجل تحقيق مصالح رياضية وسياسية وغيرها، وهذه التصرفات القطرية أثارت استياء وسائل اعلام عالمية، لأنها تخل بعدالة الرياضة، والـمنافسة الشريفة.

مسؤولو الرياضة يتغنون بإنجازات الوهم.. والقطريون يشتكون الإهمال


منتخب الجنسيات المتعددة

لا خلاف فى أن تلجأ إحدى الدول لتجنيس موهبة رياضية أو موهبتين، لكن أن يتحول الرياضيون فى البلد إلى مجنسين، هنا لا بد أن تتدخل اللجنة الأولـمبية الدولية، والاتحادات الرياضية، والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وإن كان الأخير قوانينه أكثر صرامة فى هذا الشأن ولديه شروط صعبة، بخلاف اللجنة الأولـمبية التى تبيح لقطر وأمثالها التلاعب فى الرياضة وافسادها، ففى كرة القدم مثلاً أي لاعب مثل منتخبا لا يمكنه أن يمثل منتخبا آخر، لكن فى الألعاب المختلفة، بإمكان اللاعب أن يمثل أكثر من دولة، وهو ما فعلته قطر مع رياضيين كثر، كانوا بالأمس يمثلون دولا وتحولوا بين يوم وليلة إلى مدافعين عن العلم القطرى فى الـمحافل الدولية، والتشكيلة الأخيرة للمنتخب القطرى ضمت 15 لاعباً مجنساً من اصل 27 لاعباً، ويدافع عن ألوان قطر فى تصفيات كأس العالم لاعبون يمثلون 12 دولة، معظمهم إن لم يكن جميعهم لا يعرفوا كلمات النشيد الوطنى القطرى، ومنهم من لا يجيد اللغة العربية امثال الغينى عمر بارى والـمصريان احمد علاء الدين واحمد عبدالـمقصود، والفرنسيان كريم بو ضياف وايمن ليكومنت، والسنغالي خليفة أبو بكر، والبحرينى على اسد الله، والبرتغالى بيدرو ميجويل، والأوروغويانى سبيستيان سوريا، والبرازيليان تباتا ولويز مارتن، والسودانى ماجد محمد، والغانى محمد مونتارى، والكويتى ابراهيم ماجد، والجزائرى خوخى بو علام، وعلى الرغم من ذلك لم تفلح هذه الأسماء فى تحقيق أى انجاز للكرة القطرية، حتى وإن حجزت مواقع أساسية فى تشكيلة الـمنتخب، على حساب "ابناء البلد"، فالولاء ليس لقطر، إنما للمال، وفى كرة القدم بالتحديد لا تنتظر الكثير من لاعب يلعب بجواز سفر مؤقت، يعرف بأنه سيسحب منه هذا الجواز ويفقد الجنسية حال انتهاء مهمته.



قطريون ينتقدون بلدهم

تصدى الـمواطنون القطريون للتجنيس فى وقت سابق، وانتقدوا كثيراً سياسة بلدهم فى هذا الملف، خصوصاً وأن ذلك اقترن بلقطات تلفزيونية كانت بمثابة "الفضيحة" عندما اصطادت عدسات الـمصوريين اللاعبين القطريين اثناء النشيد الوطنى وهم صامتون، لأنهم لا يعرفونه، ولا اللغة التى كتب بها، وهو ما جعل الـمنتخب القطرى محل سخرية الجماهير العربية.

فى الألعاب الرياضية الـمختلفة، مارست قطر الأمر ذاته بإغراء الرياضيين الـمميزين بالـمال، بحثاً عن مجد رياضى زائف، واعترفت بعدم قدرتها على إنجاب الـمواهب من أبناء البلد وأنها تعانى من فقر فى الـمواهب الرياضية، لذلك استغلت قدراتها الـمادية ولجأت لهذه الـممارسات، لأنها تريد أن تجذب أنظار العالم لها بأى طريقة، وأن تصبح من الدول الكبيرة، ولو كان ذلك على حساب مبادئها وقيمها من خلال تجنيس رياضيين لا تربطهم بقطر لا عادات ولا تقاليد ولا عروبة ولا دين، أو على حساب دول أخرى ينتمى لها أولئك الرياضين الـمجنسين.



الدور على الجماهير

لم يبق لقطر إلا أن تستغل الشعوب الفقيرة وتجلبهم إلى الدوحة لزيادة أعداد الجماهير فى مباريات الـمنتخبات القطرية، ليصبح لديها جماهير مجنسة على غرار ما فعلته مع الرياضيين، ولا يُستغرب ذلك عليها، لأنها على استعداد تام بأن تفعل أى شى مقابل لفت الأنظار لها، حتى وإن نالت تصرفاتها انتقادات عالمية.


ولا يمكن أن نتحدث عن التجنيس القطرى من دون أن نتطرق إلى الـمنتخب القطرى لكرة اليد الذى استضاف كأس العالم للمنتخبات ووصل للمباراة النهائية كأول منتخب غير أوروبى يلعب فى النهائى الذى خسره ونال الوصافة، لكن السؤال العريض هل تحقق ذلك بمجهودات قطرية خالصة؟ وبخطة عمل من الـمسؤولين القطريين لتجهيز هذا الـمنتخب؟، الإجابة معروفة سلفاً، لأننا عندما نتحدث عن الإنجازات الرياضية القطرية فنحن على يقين بأن خلفها لاعبين مجنسين، لا ينتمون لقطر ولا يربطهم بها سوى جواز سفر اسمه "جواز الـمهمات"، هذا ما حدث بالفعل، إذ جنس القطريون عددا من اللاعبين العالـميين الذين كانوا يمثلون 11 جنسية، واستفاد منتخب قطر من بند فى الاتحاد الدولى للعبة ينص على أن أى لاعب لا يرتدى قميص منتخب بلاده الأصلى لـمدة ثلاثة اعوام يحق له اللعب لأى منتخب آخر، إذ مكن هذا البند القطريين من تكوين منتخب أشبه بنجوم العالم، وضم فى صفوفه لاعبين من البوسنة وكوبا ومصر واسبانيا وفرنسا وايران وتونس ومونتينيغرو وغيرها، وكتبت إحدى الصحف الفرنسية عشية النهائى مع فرنسا "منتخبنا سيواجه منتخب مرتزقة يقودهم مدرب أسبانى".


مجنسو الإعلام باعوا أوطانهم..
ويريدون من السعوديين التخلى عن بلدهم



مجنسون بالجملة

فى دورة الألعاب الأولـمبية 2016م ضمت البعثة القطرية قائمة كبيرة من اللاعبين الـمجنسين، يتقدم لاعبو ألعاب القوى الثلاثى السودانى معتز برشم وعبدالاله هارون ومصعب بله والـمغربى محمد القرنى والمصرى اشرف الصيفى والأوروجويانى فيمي سيون، وفى الفروسية الثلاثى السعودى على الرميحى وخالد العمادى وفالح العجمى والمصرى باسم حسن، وفى السباحة اللبنانية ندى وفا، وفى كرة الطاولة الكورى لى بينج، بالإضافة إلى مجنسين بالجملة فى منتخب كرة اليد.


مسؤولو الرياضة فى العالم عليهم حماية الألعاب الرياضية من التجنيس، والعمل على اغلاق الثغرات التى مكنت قطر وأمثالها من سوء الاستغلال، وقتل الـمنافسة الشريفة، وشراء الإنجازات العالـمية والرياضيين الـمميزين بالـمال، فالدول الفقيرة التى تملك مواهب وتصرف عليها اموالاً كبيرة على الرغم من ظروفها الصعبة احبطت لأنها تفقد نجومها ومواهبها بين عشية وضحاها، وأسالوا الـمصريين عن الرياضيين الذين خطفتهم قطر فى الأعوام الأخيرة، بعد أن اغرتهم بالـمال، هذا التصرفات لا تمت للعدل بأى صلة، وستفقد الرياضة فى يوم من الأيام أهدافها الحميدة، وعلى مسؤولي الاتحادات الرياضية وقبلهم اللجنة الأولـمبية جعل "الفيفا" قدوة لهم، من ناحية صرامة التعامل مع حالات التجنيس، فليس من الـمنطق ولا العقل أن تخسر أى دولة مواهبها بسهولة، بمجرد تلقي تلك الـمواهب اغراءات على طريقة قطر التي تريد أن تصنع لها هوية عالمية بلغة الـمال، من حقها أن تبحث عن الـمنصات والإنجازات لكن ليس بهذه الطريقة "غير الشريفة"، ولو كان الـمسؤولون القطريون لديهم ذرة تخطيط وتفكير لصرفوا هذه الـمليارات على الأكاديميات وجلبوا لأبناء البلد الخبراء والـمدربين العالـميين من أجل تدريبهم وتفريخهم بدلاً من شراء الـمواهب الجاهزة، التى لم تشعر فى يوم من الأيام بالانتماء لقطر وأهلها، لأن الـمسألة عبارة عن مصالح مشتركة لا أكثر.


الولاء ليس لقطر

القطريون خصوصاً الـمجنسين منهم لا يعرفون حب الوطن، ولا يدركون قيمة الأرض التى يحملون جنسياتها، لأنهم فجأة وجدوا أنفسهم فيها، لا يدينون لها بالفضل بأى شئ، ولو حدثت أى ازمة لرموا الجواز القطرى، وهرعوا إلى بلدانهم، هذا الشعور بعدم الانتماء لقطر جعل هؤلاء الـمجنسين خصوصاً من يعمل منهم في حقل الإعلام والرياضة يصبون جام غضبهم على الرياضيين السعوديين الذين دافعوا عن بلاد الحرمين الشريفين، ووقفوا ضد قطر وتصدوا لتصرفاتها التى لم تراع فيها العروبة ولا الدم ولا حسن الجوار، يظنون بأن الرياضى أو حتى الإعلامى السعودى سيبيع وطنه أو على الأقل سيلتزم الحياد أمام الـممارسات القطرية لـمجرد أنه مثل القطريين فى وقت سابق مثلما حدث مع سامي الجابر فى ملف كأس العالم 2022م، أو أنه ظهر فى القنوات الرياضية، فالـمجنسون يجهلون بأن الوطن خط أحمر، لأن فاقد الشئ لا يعطيه، ولو أنهم يعرفون قيمة أوطانهم لما باعوها من أجل حفنة دولارات!
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:54 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube