شراحيلي يقترب من الانتقال للرائد بالإعارة
الهلال يجدد شراكة «عبد الصمد القرشي» بـ(100) مليون.. ويدرس الخروج من مأزق «العربية»


الأمير نواف بن سعد

«الجزيرة» - معاذ المسلّم:

وقع رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد مساء أمس عقد رعاية جديد مع شركة عبد الصمد القرشي لزيادة مداخيل خزينة نادي الهلال ضعف ما كان يأخذه الهلال في العقد المبرم سابقًا بين الطرفين، مع إضافة عدد من المميزات التي تخدم الطرفين وستصل المبالغ لخزينة نادي الهلال إلى 100 مليون على مدة خمسة أعوام بواقع 20 مليونا للعام الواحد.

من جهة ثانية لم تحدد الإدارة الهلالية حتى الآن موقفها من المشاركة في البطولة العربية، حيث ترى لعب البطولة بالفريق الأولمبي مطعمًا بعدد من لاعبي الفريق الأول ، لكن الفكرة لم تعجب المدرب رامون دياز الذي سيحدد قراره بشكل نهائي قبيل انطلاق البطولة والتي تتواكب مع بداية معسكر الفريق الإعدادي ، وستدرس القرار بعناية فائقة خصوصا ان الاعتذار عن المشاركة سيكلف النادي غرامة مالية كبيرة ، إضافة إلى ان توقيت البطولة يتعارض مع استعدادات الفريق للموسم الجديد.

من جهة أخرى اقترب لاعب نادي الهلال الأول لكرة القدم أحمد شراحيلي من الانتقال لنادي الرائد على سبيل الإعارة لمدة موسم رياضي واحد، حيث يطمح اللاعب إلى أخذ فرصة أكبر للمشاركة بشكل أساسي في ظل وجود أسامة هوساوي وعبد الله الحافظ ومحمد جحفلي ، وبالتالي تصبح مشاركته صعبة ، إلى جانب طلب دياز من الإدارة التعاقد مع مدافع محلي.



بطل جميل «محك» الفيحاء في رحلة الألف ميل

مكة المكرمة - خالد وهيب:

المواجهة الاستهلالية لفريق الفيحاء «بطل دوري أندية الدرجة الأولى في الموسم المنصرم»، التي ستجمعه بنظيره الهلال «بطل دوري جميل في الموسم المنصرم»، في أولى جولات دوري جميل للموسم الكروي الجديد 2017 _ 2018 الذي سينطلق في شهر أغسطس المقبل، تعد بمثابة الاختبار الصعب لـ«طواحين سدير» في بداية في مشوار ألف ميل. وصعوبة المواجهة تكمن في أنها تأتي أمام «الهلال» حامل لقب دوري جميل في الموسم المنصرم، والذي يتطلع إلى فرض وجوده بكل قوة في بداية مشوار الدفاع لقبه.

والمواجهة بحسب رأي نقاد المستديرة تعد بمثابة المحك الحقيقي للكشف عن جهازية واستعدادات «طواحين سديد»، الذين يسجلون حضورهم لأول مرة في دوري الأضواء.



صح لسانك

قرار كهرباء معلّق.

عنوان صحفي

-افصلوه وارتاحوا.

* نصف الرواتب قبل التدريبات في النصر.

عنوان صحفي

- العوض ولا القطيعة.

* لجنة الاحتراف تلغي منع التسجيل.

عنوان صحفي

- عودنا على طير ياللي.



فواصل

- الإدارة الاتحادية المكلّفة بقيت تعمل بكل إخلاص حتى آخر يوم من مدة تكليفها رغم ضبابية مستقبلها ومستقبل الإدارة التي ستقود النادي. وإذا جاءت إدارة أخرى غير إدارة حاتم باعشن فسيحدث ارتباك كبير في برامج النادي وخططه. لذلك الاتحاديون يتطلعون لتمديد التكليف لسنة أخرى لتواصل الإدارة عملها الذي ابتدأت به من الموسم الماضي وأقفلت من خلاله العديد من الملفات المالية والحقوق المتأخرة وبقي الكثير.

- اللاعب عبدالعزيز الدوسري ومنذ أن وقَّع مع النادي عقداً قبل ثلاثة مواسم بمبلغ خيالي وهو خارج حسابات مدربي الهلال. فقد تراجع طموح اللاعب وهبط مستواه بشكل غير معقول.

* *

- صفقات نادي الفيحاء الجديدة لفتت الأنظار بنوعيتها وبكلفتها المالية المرتفعة. وهذا ما جعل باب الشائعات يفتح على مصراعيه حول الكثير من الصفقات غير الحقيقية والتي يُقال إن النادي أتمها! الفيحاء يحظى بدعم شرفي مميز وهذا من شأنه أن يوفر للنادي استقراراً فنياً جيداً.

* *

- سيظل منتخبنا الوطني يعاني من مركز حراسة المرمى ما لم يبرز حارس مميز ولافت في الأندية التي أهملت هذا المركز كثيراً ولم تعد تخرج مواهب كما كان في السابق. وإذا كان من الصعب إيجاد حارس مثل الأسطورة الآسيوية وعميد لاعبي العالم محمد الدعيع فعلى الأقل حارس ذو إمكانيات جيدة يستطيع الوقوف في مرمى الأخضر بثبات.

* *

- يعيش النادي الأهلي مرحلة عدم وضوح في الرؤية سواء في الإدارة أو فيما يخص الجهاز التدريبي للفريق وكذلك استقطاباته الأجنبية. الفريق ينتظره استحقاق آسيوي كبير ومهم. والوقت يمضي سريعاً.

* *

- في الوقت الذي يطالب فيه الجميع بأن يكون هناك لوائح صارمة وأنظمة حازمة لوقف التدهور الذي تعيشه أنديتنا فيما يخص الحقوق المالية للاعبين والمدربين والتجاوزات التي أضرت بالأندية أمام الجهات العدلية الدولية نجد أن لجنة الاحتراف في طريقها لإلغاء بند المنع من التسجيل للأندية التي تتأخر عن تسليم اللاعبين مستحقاتهم! الرياضيون يريدون عقوبات صارمة ولجنة الاحتراف تتجه نحو المهادنة والليونة.




عذاريب
حتى نجوم الأخضر يا قطر؟!


عبدالله العجلان

في الوقت الذي كان فيه الإعلام السعودي حريصاً على عزل الشعب القطري عن مخططات وتجاوزات حكومته، وقبل ذلك كان موقف حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- عبر بيان وزارة الخارجية مشدداً على أن السعودية ستظل سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره، أقول في هذا الوقت رأينا الإعلام القطري لم يقتصر على تدليس وتبرير تصرفات وسياسات حكومته التآمرية ضد أمن واستقرار المملكة، وإنما تطاول على الإنسان السعودي ووصفه بالإرهابي، بل وصل تماديهم إلى الرياضة وإلى نجوم الكرة السعودية ونشر صورهم تحت عناوين تقول إنهم (بلا قيم) بسبب دفاعهم عن وطنهم..!

أتذكر في دورة الخليج قبل الأخيرة التي أقيمت في البحرين أنّ أحد محرري الصحف الرياضية السعودية، وصف لاعبي المنتخب القطري المجنسين بـ(المرتزقة)، فما الذي حدث من الإعلام السعودي الرياضي وغير الرياضي، ومن وزارة الإعلام، ومن الجمهور السعودي عموماً؟ الكل دافع عن المنتخب القطري ووقف بصوت واحد مندداً بما نشر، ومعلناً عن سخطه وتذمره من هذه اللغة الفجة غير المألوفة منا كسعوديين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما أصدر وقتها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة قراراً بمعاقبة المحرر..

ندرك جيداً أنّ ما ينشر في الإعلام القطري وكذلك من خلال حسابات الكثير من المحسوبين عليه ضد المواطن السعودي، لا يمثل وجهة نظر واحترام وعلاقة المواطن القطري بشقيقه السعودي، بقدر ما يجسّد حجم التخبط الذي يعاني منه هذا الإعلام بعد فضائح السياسة المتهورة وغير المتزنة لحكومته، ولو لم يكن كذلك لما أعلن الحرب على نجوم الكرة السعودية والإساءة لهم، رغم المواقف الإيجابية والمساهمات الداعمة من النجوم السعوديين للكرة القطرية وبرامجها ومناسباتها، وفي مقدمتها وأبرزها استضافتها لمونديال 2022م..

أستراليا وأعباء بطولاتنا!

خسر منتخبنا مباراته المهمة أمام أستراليا فوضع نفسه في دوامة الحسابات المعقدة حينما يلتقي الإمارات واليابان، وكذلك ما سوف تسفر عنه نتائج المنتخبات الأخرى، الخسارة لم تكن النتيجة العادلة للمباراة قياساً بالمستوى المتدني الذي كان عليه الأسترالي ، وكان يستحق قياساً بمجريات اللقاء العودة من هناك على الأقل بنقطة واحدة تكفي لاستمرار فارق التفوق بالنقاط الثلاث عن المنتخب الأسترالي..

الأكيد أن منتخبنا خسر المباراة بأخطائه الفردية، وخسر قبلها بسوء إعداده وتحضيره بالشكل الذي يليق بأهمية المباراة، وبكونها مصيرية حاسمة لبطاقة التأهل لمونديال روسيا 2018 م، إضافة إلى أن الكثير من نجوم الأخضر شاركوا في المباراة وهم في قمة الإرهاق والتعب، بعد مشوار طويل شاق ومزعج سواء على صعيد المنافسات المحلية أو الخارجية ( أبطال آسيا) وتحديداً لاعبي الهلال والأهلي الذين يمثلون 80% من التشكيلة الرئيسية، وهنا أشير إلى موضوع أتمنى أن يأخذه اتحاد الكرة بعين الاعتبار، وسبق أن نوهت عنه وحذرت من تأثيره السلبي على الكرة السعودية غير مرة، وأقصد بذلك، البطولات المحلية وضرورة إعادة النظر في تعدادها، بعد أن أصبحت تشكل عبئاً إدارياً وفنياً ومالياً ونفسياً وبدنياً على الأندية، وبخاصة المنافسة منها على البطولات المحلية والآسيوية، حيث الملل والأعياء وكثرة الإصابات وهو ما ظهر بجلاء في لقاء أستراليا وقبل ذلك في مواجهات الفرق في ختام الموسم ودور الـ16 في دوري أبطال آسيا..

قلتها كثيراً من قبل وأكررها اليوم : لماذا لا تكون بطولاتنا مثلما كانت عليه في عز أمجادنا الكروية فقط دوري وكأس، حيث كانت دوري وكأس ملك، ثم دوري باسم خادم الحرمين وكأس ولي العهد؟ لماذا لا نكون مثل معظم دول العالم بطولة دوري وكأس وبطولة سوبر بين بطلي الدوري والكأس من مباراة واحدة؟ لماذا لا نكتفي بالدوري وكأس الملك وتكون بطولة السوبر على كأس سمو ولي العهد؟.



كاركتير

رشيد السليم







«المستأجرون» يواصلون الكذب.. وعلى «الفيفا» مراقبة دوري قطر لـ«الإرهاب»
الإساءة للاعبي «الأخضر» محاولة يائسة لإبعاد التهمة عن الدوحة


الإعلام «المتقطرن» المستأجر يحاول نقل دعم الدوحة للإرهاب إلى ملعب المنتخب السعودي بكل غباء

الرياض - سلطان السيف

من المثير للشفقة أن تلتقط إحدى الصحف القطرية بانتقائية فجة ومفضوحة بعض «المانشيتات» التي تناولت حادثة عدم وقوف لاعبي المنتخب السعودي في دقيقة الصمت التي سبقت مواجهة «الأخضر» أمام أستراليا، وهي الحادثة التي يراها السعوديون طبيعية التزاماً بمنهج راسخ، خصوصاً أن الاحترام والتعاطف مع ضحايا حادث إرهابي يمكن التعبير عنه بأكثر من طريقة وليس فقط الوقوف لدقيقة صمت، وهذا جانب لا يعرفه كثير من وسائل الإعلام الأجنبية التي لا تعرف عن ثقافة المملكة وتقاليدها المحافظة شيئاً لتتخذ مما حدث فرصة للهجوم على المملكة التي كانت وما زالت الهدف الأول للإرهابيين فضلاً عن أنها من أوائل الدول التي عانت من هذه الآفة البشعة بكل تفاصيلها.

ما نشرته بعض صحف الحائط هو تجسيد لمحاولتها الحصول على بعض من الشهرة على حساب المملكة ورياضتها ومحاولة لتوظيف أي حدث يخص السعودية التي تقود العالمين العربي والإسلامي -وإن شذ بعض الشواذ- للارتقاء على أكتافها، واللافت أن هؤلاء يعلمون ويدركون جيداً أن المملكة تسير على نهج إسلامي وثقافي معروف باتزانه واحترامه للآخرين ولكن وفق المبادئ والمعايير الإسلامية والأخلاقية التي لطالما حاول هؤلاء السير عليها.

محاولات رخيصة من نشرات لا أحد يعرفها ولا يلقي لها بالاً تصدر من دولة يقودها أشخاص متلبسون بتهمة دعم وتمويل الإرهاب بشهادة العالم كله، لكن هذه النشرات تحاول بشتى الطرق البائسة لإبعاد التهمة الثابتة وإلصاقها بمن تضرر من هذه الآفة التي تتم رعايتها وتمويلها بشكل رسمي من قبل حكومة تلك الدويلة، واللافت أن الإعلام الذي يقوده حفنة أشخاص من «المرتزقة» والباحثين عن بقعة ضوء ولقمة عيش حاول إدخال المنتخب السعودي الوطني في حفلة البذاءة والكذب الرخيص المتعلق بمهاجمة المملكة في وقت كانت القنوات المحسوبة على الدويلة ذاتها تسعى للظهور بمظهر المتعاطف مع «الأخضر» الذي يتمتع بتاريخ يعادل تاريخ دول بأكملها، وهو ما يجسد حالة التخبط و»الشيزوفرينيا» التي يعيشها الإعلام المرتزق الرخيص، والذي أصبح مثار سخرية شعبه الشقيق قبل الآخرين.

رمتني بدائها وانسلت، جملة واحدة كفيلة بكشف واقع وحقيقة الإعلام المستورد الذي يعلم أكثر من غيره أن ممارساته الرخيصة والمبتذلة لن تحرك من الواقع شيئاً بعدما انكشف كل شيء على مرأى ومسمع العالم بأسره.

هذا التحريض القطري على دول الجوار من خلال تناول قضايا عدة يعكس الارتباط الوثيق بالإرهاب والقدرة على إشعال نار الفتنة وضرب العلاقات الأخوية بين دول وشعوب المنطقة عرض الحائط، وتلك محاولة يائسة لإبعاد تهمة الإرهاب التي تلبست بها الدوحة وأشار لها رؤساء دول عدة لهم ثقلهم العالمي، أما دكاكين الإعلام المرتزق «المتقطرن»، فتحاول النجاة والقفز مع النافذة بسبب الغضب الكبير الذي تتعرض له الدوحة وتعيش بسببه أشبه بالمخنوق الذي على وشك الانهيار.

هم يعرفون أن لكل بلد سياسته وتقاليده ويدركون جيداً أن شجب قتل الأبرياء في أي مكان -وأول من يبادر للشجب هي السعودية عند حدوث أي عمل إرهابي-، لا يكفي عبر الظاهر ما لم يكن ذلك مربوطاً بالتنفيذ على أرض الواقع، على طريقة الدوحة التي تشجب وتستنكر الإرهاب ولكنها تموله وتحرض بعض الجماعات الإرهابية على تنفيذه، لذلك من الطبيعي جداً أن تحاول رمي الرياضة السعودية بحجارة الإرهاب الذي لم يكن يوماً من الأيام بضاعة سعودية، ولكنه سلعة وتنمية برعاية قطرية، على مدار أكثر من 21 عاماً مضت.

قطر بدكاكينها الإعلامية المستأجرة في أكثر من دولة وموقع إلكتروني تصرف عليه الدوحة ملايين الريالات، ضاقت بها الأرض ذرعاً من الأدلة الدامغة التي تحاصرها بدعمها للعنف والجماعات المتطرفة، ليس سياسياً فقط إنما أدخلت الرياضة الهواية النظيفة التي يفترض أن تحمل تنافساً شريفاً «وحل الإرهاب» بدليل ما يقال عن الدوري القطري والملايين التي تستقطع من دخله وتذهب لبعض الجمعيات الخيرية التي لها صلة بدعم الإرهابيين لذلك هم ينظمون دورياً إرهابياً، ولم يكن سباق اللاعبين والمدربين الأجانب على الذهاب إلى هذا الدوري من أجل تطور الرياضة هناك، ولكن طمعاً بالمال القطري الذي يتم تبذيره على الإرهاب وفي نهاية الأمر اتضح أن هناك أندية ولاعبين قطريين يعانون من عدم صرف مستحقاتهم.

إعلام الدوحة الرياضي وغير الرياضي أضعف من أن يسوق الاتهامات جزافاً، وأضعف ممن يدافع عن بلد -الكثير من هذا الإعلام لا ينتمي إليه ولا يحمل جنسيته- ولأن حججه ضعيفة وأكاذيبه مكشوفة فبدأ يتخبط كالغريق الذي يحاول النجاة وسط الأمواج المتلاطمة فلا يستطيع، لذلك على الاتحاد الدولي مثل ما أصبح الآن مشغولاً بملف قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022 لتقصي الفساد ونقله إلى دولة أخرى عليه أن يحقق في تفاصيل الدوري القطري وكارثة تمويله للإرهاب، فربما تعرضت الرياضة القطرية لأقصى العقوبات الدولية.



البكر: بداية كأس ولي العهد منتصف سبتمبر لا تتعارض مع مباريات «الأخضر» والأندية السعودية في آسيا



الرياض - أسامة النعيمة

أكد عضو لجنة المسابقات في اتحاد الكرة السعودي نعيم البكر أن دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد سينطلق منتصف شهر سبتمبر المقبل، وقال لـ"الرياض" بعد نهاية قرعة أمس الأحد: "حددت الأندية التي ستقابل بعضها حتى المباراة النهائية، وملاعب المباريات، وتبقى التواريخ التي سيعلن عنها نهاية الأسبوع الحالي بعد الوقوف على مواعيد مباريات الدوري السعودي".

وأضاف:" الجميع يعلم أن كأس ولي العهد يكون بخروج المغلوب من مباراة واحدة، وستكون المباريات للمسابقة بكل أدوراها في أشهر مختلفة حتى لا يحدث أي ضغط أو ازدواجية في المسابقات الأخرى، ويتوقع أن يلعب كل دور في شهر ميلادي مقبل، والمباراة النهائية في شهر فبراير".

واختتم حديثه بالقول:" لن يحدث أي تعارض مع لقاءات المنتخب السعودي المؤهلة إلى كأس العالم مع أي من المسابقتين، كذلك الحال بالنسبة لمباريات الأندية السعودية آسيوياً، بعدما عقدنا اجتماعاً أمس مع ممثلي الأندية التي ستشارك آسيوياً في الموسم المقبل لمراعاة ذلك، وتوزيع المباريات على جولات الدوري أو أدوار كأس ولي العهد".





منصة النقد
قطر.. عندما تتخذ الرياضة وسيلة للغدر



الكذب والتضليل والتزييف لم يعد لعبة قطرية باطنة كما كانت تنطلي على "البعض" في أوقات مضت، إنما أصبح أمراً مكشوفاً وسلاحاً وحيداً تحاول الدوحة توجيهه لمن يختلف معها ولا يسير على نهجها ويقبل إملاءاتها بعدما ظنت أنها هي من يقود دول المنطقة وهي أصغر من أن تقود نفسها بنفسها ما لم تستعن بـ"مرتزق"، والمضحك أكثر عندما ترى من ينفذ مخططات الغدر والخيانة أسماء لا تمت للقطريين بصلة والبعض منهم ربما لا يعرف أين تقع الدوحة، جميعهم مستوردون، دورهم فقط تقاسم المهام عبر الإعلام ومن خلال دعم الإرهاب مقابل التحويل نهاية كل شهر.

الرياضة اتخذوها وسيلة لمخططاتهم الفاشلة والقذرة، سواء على مستوى استغلال البطولات المحلية وإرسالها جزء من ريعها لمن يدعم الإرهاب أو من محاولاتهم الفاشلة في استعطاف بعض اللاعبين والإعلاميين والمدربين السعوديين والخليجيين، وقد أوكلت المهمة لبرنامج المجلس الذي لا يتوانى في استقطاب أي إعلامي سعودي حتى لو كان في عامه الأول إعلام، ليس حباً وتقديراً لمكانته ولكن لأن المخطط أكبر من يقوده خالد جاسم وبقية الطاقم إنما كان "من فوق" ودور "المجلس" هو لبس ثوب المثاليات والتعبير عن الود للرياضة السعودية وأنها ثرية في الأحداث، والحمد لله أن المخطط القذر انكشف، وعادت قطر إلى حجمها الطبيعي.

كانوا عشرات الأعوام يجرون خلف رياضة الوطن ويتوددون إلى رئيس هيئة الرياضة ورئيس اتحاد الكرة وصولاً إلى أصغر مشجع ولم يكن الهدف شريفاً والغاية سليمة والعمل رياضي بحتاً، إلى أن جاءت الأزمة الراهنة لتضع مرتزقة إعلام الدوحة الرياضي وغير الرياضي في وضع لا يحسد عليه.



في الشباك



الإعلام المحسوب على حكومة قطر – وليس شعبه- ظهر بصورة مليئة بالبؤس وهو يحاول الإساءة للمنتخب السعودي معتقداً أن الترهات في بعض المنشورات الرخيصة ستغير من الموقف شيئاً.

أمام رئيس اللجنة الأولمبية السعودية محمد آل الشيخ مهام صعبة وشاقة تبرهن عليها نتائج المنتخبات السعودية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في باكو، وأهمها التراجع عن خطوة جلب المديرين التنفيذيين التي استنزفت الاتحادات.

حصول الفيحاء على خدمات لاعب الوسط الدولي عبدالمجيد الرويلي يؤكد أن النادي الصاعد عازم على تسجيل حضور قوي في مشاركته الأولى مع الكبار بفضل الدعم الشرفي الكبير الذي تتلقاه الإدارة.

إدارة الهلال مطالبة بتلبية احتياجات الفريق من اللاعبين المحليين كافة، فالرهان على "الزعيم" في استحقاقات الموسم المقبل كبير، خصوصاً بعد نجاح إدارة الأمير نواف بن سعد في الموسم المنصرم وتقديمها موسماً مثالياً للغاية.

من جديد نجحت إدارة الاتحاد المكافحة بقيادة حاتم باعشن وبرهنت على قدرتها في إدارة النادي الكبير وهي تقترب من الإبقاء على المدرب التشيلي خوسيه سييرا بعد نجاحاته ونتائجه الرائعة مع "العميد".

الأزمات وحدها من تكشف عن حقيقة بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي، إذ أصبح كل شيء على المكشوف أمام الجماهير التي باتت تميز الإعلام الوطني الحر عن بعض المحسوبين على الإعلام ممن انكشفت أقنعتهم.

في وقت الشدائد وعندما يتعلق الأمر بالوطن فإن رياضيي المملكة يقفون خلف قيادتهم بكل قوة بعيداً عن كل شيء وأي انتماء أو ميل، وهذا موقف طبيعي وفطري كشف للمتربصين بالوطن معادن السعوديين، الأمر الذي يدعو للفخر.

من المهم أن تعي إدارة الفيحاء بقيادة سعود الشلهوب أن الدعم الشرفي لكل الأندية يتفاوت بين موسم وآخر، وبالتالي عليها أن تتعامل مع المرحلة الحالية بالمزيد من الوعي والنظرة بعيدة المدى من خلال التعاقد مع أسماء شابة تعزز مستقبل "سفير المجمعة".

"صياد"





الهلال يقترب من إنهاء العالقة



الرياض ـ هاني السليس

ينتظر أن تنهي الإدارة الهلالية خلال الأيام المقبلة، القضية العالقة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، والتي تمنع الهلال من تسجيل لاعبين محترفين جدد في سجلات النادي لدى لجنة الاحتراف السعودي، خلال فترة انتقالات اللاعبين الصيفية، وقبل مرحلة الإعداد للفريق التي ستنطلق في الثامن من يوليو المقبل، بمعسكر خارجي يقام في النمسا، بعد خضوع اللاعبين لكشوفات طبية شاملة في الرياض.



دياز يرفض مشاركة الهلال في “العربية”.



الرياض ـ حمد الصويلحي

تدرس إدارة الهــــلال المشاركة في البطولـــة العربيـة للأندية المقبلة، التي تســتضيفها مصـر بالفريـــق الأولمبـي المطعـــم بعدد من لاعبي الفريق الأول، إذ عرضت هذه الفكرة على رامون دياز مدير الجهاز الفني الأرجنتيني للفريق الأول، الذي قرر عدم المشاركة بالفريق الأول في هذه البطولة، وإقامة المعسكر الإعدادي الخارجي في النمسا، خلال الفترة من الحادي عشر من شهر يوليو المقبل حتى يوم الاثنين الـ٣١ من شهر يوليو، والذي سيتخلله ثلاث مباريات ودية، وهو ما يتعارض مع موعد البطولة التي تنطلق يوم ٢١ يوليو وحتى ٥ أغسطس المقبل.
ولقيت هذه الفكرة رفضًا مبدئيًّا من قبـل الأرجنتيني دياز الذي سيحدد قراره النهائي مع تجمع اللاعبـــين، وقبل انطــلاق المعسكر الإعدادي الخارجي، وفي حال قرر دياز اتخاذ هذه الخطوة، فمن المنتظر أن يضم عددًا من اللاعبين المنضمين حديثاً والبدلاء للفريق.
يشار إلى أن إدارة الهلال لا ترغب في الانسحاب من البطولة؛ نظراً للغرامة المالية التي سيدفعها النادي في حال انسحابه من البطولة.



"رؤساء الأندية والمنشطات"



بقلم: عبد المحسن الجحلان

وضعية بعض الفرق أشبه باللاعب الذي يتعاطى المنشطات وسط الميدان، ويرتفع مؤشر عطائه ليصل لحالة غير طبيعية، لا تتوافق مع القدرات التي عرف عنها، تلك الحقيقة يجسدها على أرض الواقع الكثير من رؤساء الأندية؛ بهدف تحقيق مجد شخصي حتى لو وصل الأمر للدخول في إبرام صفقات باهظة الثمن، لا تتوازى مع قدراته المادية أو ما يملكه ناديه من دخل. كل ذلك من أجل انتزاع بطولة عابرة ثم يغادر المكان ويترك أرتالاً من الديون بعد أن دفع جزءًا يسيرًا من الصفقة، ويبقى الرقم الأكبر ينتظر من سيأتي بعده أو يكابر هذا الرئيس بالبقاء رغم عدم قدرته على تسديدها، ثم تظهر ملامح العقوبات تباعاً، والمتضرر الأكبر الكيان.

ـ الأكيد أن مثل هذه البطولات التي حضرت بعد جلب كم من اللاعبين المحليين والأجانب ووصلت المديونيات لأرقام غير عادية، جاءت بطريقة وتخطيط غير سليمين؛ لأن رئيس النادي ألبس فريقه ثوباً يفوقه ولم يلتفت للتبعات التي من شأنها السقوط في الفخ، بمعنى أن مفعول المنشط المؤقت الذي نهض بفريقه انتهى، وبقي الأثر المؤلم.

ـ التوازن في الصرف، هو السبيل للبقاء في المكانة الطبيعية بشكل دائم، ودرء مخاطر الهبوط الفني المفاجئ والارتفاع المبالغ فيه، وربما أن تلك الإشكالية، ستعاني منها ثلة من الأندية؛ لأنها نهجت أسلوب البحث عن المجد بأي طريقة، فتوارت في وحل صعب قد يكلفها الكثير في مقبل الأيام.

ـ حال تلك الأندية أشبه بما حدث لبورصة الأسهم المحلية قبل الضربة الاقتصادية، حيث كان هناك ارتفاع لمؤشر بعض الشركات رغم عدم وجود أرضية لها، وكان طبيعيًّا تواريها والخاسر الأكبر من عاش في لجة الوهم وغامر بمكتسباته، وفي النهاية أصبح مع زمرة المتورطين ورصيده تراجع لأصفار قليلة، بعد أن كانت تتجاوز الستة.

"مساءلة إدارة المنتخب"

يتعين على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت ألا يمرر موضوع ابتعاد مهاجم الاتحاد الدولي فهد المولد عن المشاركة أمام أستراليا، في مشوار التصفيات العالمية، ويستوجب مساءلة، ولن أقول التحقيق مع الأجهزة الطبية والفنية والإدراية لابتعاد هذا اللاعب رغم جاهزيته التي لاحت، وهو يشارك في إحدى الدورات الرمضانية وتزامنت مع مواجهة المنتخب أمام أستراليا وخسرها ٣ـ٢.

ـ اللافت أن المنتخب يسير في أخطر منعطف وكان يحتاج إلى كل الركائز المهمة، خاصة من له القدرة على إحداث الفارق على غرار المولد الذي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق العديد من المكاسب السابقة، غير أن الذي حدث أن المهاجم الأبرز تألق في الدورات الرمضانية ومنتخب بلاده يئن تحت وطأة الخسارة، أسئلة عديدة تتهادى في مثل هذا التوقيت: لماذا غاب المولد؟ ومن المتسبب؟ وهل التشخيص الخاطئ خلف ما حدث؟!! أم أن اللاعب كان يفضل الابتعاد؟!! أشياء وأشياء تلوح في الأفق تنتظر الإجابة.

ـ ثمة جانب آخر، يفترض ألا تسلم زمام الأمور بكامل عتادها للهولندي مارفيك دون محاسبة أو نقاش، والذي يحضر كالضيف قبل المواجهات ويستعين بعناصر هم في الأساس خارج اهتمامات أنديتهم، وينحي آخرين على قدر كبير من العطاء دون أن تظهر الأسباب، ويقيني أن مارفيك لا يعلم عن خفايا الدوري السعودي؛ لأنه مشغول بدوري آخر، ولكي نسرق تركيزه يفترض أن نعيد بنود التعاقد معه "على طريقة مكرهاً أخاك لا بطل"، بحيث يضاف له تحليل الدوري السعودي كإجراء توافقي إلى جانب الإشرف على التديب؛ ليكون حاضراً ومدركاً لما يدور في فلك التنافس المحلي.

ـ حديثي أعلاه لا يعني التهكم بالجهاز الفني ولكن الهدف التركيز بشكل أكبر..

عموماً، المواجهتان المتبقيتان لا تحتملان الأخطاء الإدارية أو الفنية؛ لأن أي تعثر يعني المغادرة من البوابة الواسعة، بعد أن كنا قريبين للدلوف منها.

آخر الكلام..

‏لو تمكنت من رؤية قلوب البشر لوجدت في كل قلب "قصة وجع".

فلنرحم بعضنا بعضا لعل الله يرحمنا..



"لا فجور في الخصام"



بقلم: فهد الروقي

قبل لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره الأسترالي، الذي أقيم على أرضهم وبين جماهيرهم، وقف لاعبو الفريق المستضيف "دقيقة حداد" حزنًا على ضحايا التفجير في مدينة مانشستر الإنجليزية، ورفض لاعبو منتخبنا الوقوف ليس تأييدًا لموت الضحايا ولا دعمًا للإرهاب، وإنما رفضًا للتقليد الأعمى؛ فهذا الوقوف "محرّم في ديننا"، ثم إن لنا طريقتنا وثقافتنا في التعبير عن مشاعرنا، والتي تمثلت ببرقية العزاء التي رفعتها حكومة المملكة العربية السعودية، وعبرت فيها عن حزنها العميق للحادث الأليم واستنكاره جملة وتفصيلًا.

عدم وقوف لاعبي منتخبنا تلقفته وسائل الإعلام الغربية والصحف هناك، وهو أمر غير مستغرب، لكن الغرابة هو ما قامت به "الصحافة القطرية الرياضية"، فقد عنونت بالبنط العريض صحيفة الراية القطرية "لاعبو السعودية إرهابيون"، متبنية ما طرحته الصحافة الإنجليزية وداعية له، علمًا أن ذاكرتنا ما زالت تحتفظ بالحملة الشرسة التي قامت بها ضد قطر بعد فوزها بتنظيم كأس العالم وطرح وثائق تتهم الملف العنابي بـ"الفساد والرشاوى"، وقد وقف الإعلام السعودي حينها ضد الحملة المسعورة ضد الأشقاء، رغم أن بعضها تزامن مع أزمة "2014" السياسية، التي شهدت سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة، حينها لم نفجر في الخصومة ولم نتخلّ عن مبادئنا ولا ثوابتنا الدينية، ولا عن قيمنا العربية، ولا حتى عن حقوق الدم والجوار كما فعل الإعلام القطري الرياضي وغير الرياضي.

ولو أن ما فعلته الصحيفة القطرية بوسمها لاعبي الأخضر بالإرهاب عملاً فرديًّا خاصًّا بها، كان من الممكن أن نبررها بـ"غلطة شاطر"، لما اعترضنا وسجلنا موقفنا ولكن الإعلام القطري خاصة الرياضي منه، واصل الردح في نجوم الكرة السعودية وأساطيرها؛ فصحيفة "الوطن القطرية"، عنونت في صفحتها الرئيسية بعد أن وضعت صورًا لثلاثة من نجوم الكرة السعودية وهم: "ماجد عبد الله ويوسف الثنيان وفهد الهريفي"، بـ"لاعبون بلا قيم".

أتدرون لماذا وصفت ماجد عبد الله ورفاقه بأنه بلا قيم؟

لأنه وقف مع وطنه ودولته ضد ممارسات حكومة قطر التي أجمع العالم بأنها حكومة حاضنة وداعمة للإرهاب، هل كان ينتظر الإعلام القطري من لاعبينا أن يدعموا حكومة تدعم الإرهاب وتهدد أمن المنطقة أو أن يقفوا ضد وطنهم حتى ولو بالصمت، كما فعل ويفعل بعض المنتفعين من الأموال القطرية؟ ..

إن ما فعله بعض الفئات الصامتة من علماء وكتاب ولاعبين وإعلاميين هو بمثابة "خط رجعة"، حتى إذا عادت العلاقات - لا أظنها ستعود - يتبجحون بأنهم كانوا ضد وطنهم لمصالحهم الشخصية، حينها سيسقطون من أعين العقلاء والشرفاء من الجانبين؛ فمن لم يخلص لوطنه حري بألا يخلص لغيره، وحينها سيسقطون من أعين السعوديين جميعًا.

الهاء الرابعة

‏لا زاد ظلم الزمان وكثرت أوجاعه

‏بـالعزم والصبـر والحكمـه نعالجها

‏ما لي ورا الناس لا مطلب ولا حاجة

‏أرفـع يديني وأقـول الله يفرجهـا





النمر: كل 3 جولات .. سنلاقي منافسا

فهد الصيعري من الدمام

يجزم عبد الرحمن النمر نائب رئيس نادي الهلال أن فريقه حامل لقب دوري جميل للمحترفين سيواجه تحديات صعبة، وأنه لن يجد طريقا سهلا إذا رغب وخطط للمحافظة على لقبه. وكانت القرعة قد أوقعت الهلال مع الفيحاء في افتتاحية الدوري الموسم الجديد.
وقال النمر لـ "الاقتصادية": "في منافسات الدوري لا يوجد شيء اسمه مباراة سهلة، الدوري كله صعب ومرهق".
وأضاف "الهلال يستعد لجميع المنافسين وليس لمنافس واحد، حينما نشاهد جدول دوري جميل للموسم الجديد سنجد أن بعد كل ثلاث جولات من الدوري سيواجه الهلال فريقا منافسا على الدوري". وعن المباراة الافتتاحية الأولى في مشوار المحافظة على اللقب أمام الفيحاء، قال النمر "لن تكون المباراة الأولى سهلة، ولاسيما أنها تأتي في بداية الموسم، لا ننسى أن الفيحاء فريق جيد، صاعد لدوري الأضواء، يبحث عن نفسه، الآن نشاهد الفيحاء يدعم صفوف فريقه بلاعبين محليين مميزين للاستعداد للموسم القادم". ونفى النمر وصول طلب لمجلس إدارة ناديه من نادي الفيحاء يطلب خدمات البرازيلي ليو بوناتيني مهاجم الهلال، كما طالب جماهير الهلال بانتظار خبر المركز الإعلامي الرسمي حول المهاجم السوري عمر خربين.



الهلال والأهلي .. الانطلاقة بالغريمين



عادل الخنين من الرياض

وضعت لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد حامل لقب كأس ولي العهد، الموسم الماضي ووصيفه النصر مباشرة في الدور ربع النهائي للنسخة الجديدة.
وسُحبت قرعة مسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي 2017 ـ 2018 أمس في القاعة الكبرى في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض، بحضور عادل البطي الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم، والدكتور خالد المقرن عضو إدارة اتحاد القدم، رئيس لجنة المسابقات، وعدد من أعضاء الإدارة وممثلي الأندية المشاركة في المسابقة والشركات الراعية ووسائل الإعلام.
وفي بداية القرعة قدّم نعيم البكر عضو لجنة المسابقات، شرحًا عن آلية البطولة، مبينًا أن نظام المسابقة وضع فريقي الاتحاد (بطل النسخة الماضية) والنصر (وصيف النسخة الماضية) مباشرة في الدور ربع النهائي.
وفيما رمت القرعة الهلال والأهلي في مواجهة الغريمين القادسية والاتفاق، سيلتقي الرائد بالفيصلي، الفيحاء والتعاون، على أن يواجه الشباب فريق الباطن، بينما يستضيف أحد فريق الفتح.
وفي الدور ربع النهائي يلتقي الاتحاد مع الفائز من لقاء الرائد والفيصلي على ملعب الأول في جدة، فيما ينتظر النصر على ملعبه الفائز من لقاء الشباب والباطن.
يذكر أن لجنة المسابقات حددت العاشر من أغسطس المقبل موعدًا لبداية الموسم الرياضي، فيما ينتظر أن تحدد موعد انطلاق مسابقة كأس ولي العهد في وقت لاحق.
من جانبه، أوضح خالد المغيربي الأمين المساعد لشؤون كرة القدم في نادي الهلال، أن التاريخ سيعيد نفسه في لقاء القادسية الذي يجمعهما في النسخة المقبلة من كأس ولي العهد، وقال لـ"الاقتصادية": القرعة متوازنة، جميع الفرق مستعدة لمنافسات الموسم الجديد، لا توجد فوارق فنية كبيرة، فالمستويات متقاربة جدا.
وأضاف "بطولة كأس ولي العهد غالية على قلوبنا جميعا، نحن في الهلال ظللنا على مدار 12 موسما نحجز موقعا ثابتا في نهائي البطولة بلا توقف، هذا الموسم بعون الله سيعود الأزرق لعرس الختام بعد أن غاب في النسخة الماضية".
وأتم "القادسية فريق قوي وصعب، لكن- بإذن الله- سيكون الهلال مؤهلا للفوز، أتذكر أننا التقيناهم في موسم 2002 ـ 2003 خلال دور الـ 16، وفزنا بالهدف الذهبي لنحقق البطولة في ذلك العام، أعتقد بأن السيناريو سيتكرر بتجاوز القادسية وتحقيق البطولة".
إلى ذلك، قال طلال النجار مدير عام كرة القدم في نادي النصر "للمرة الأولى تجري قرعة كأس ولي العهد بهذا الأسلوب الجديد، النصر والاتحاد ضمنا الظهور في دوري الثمانية مباشرة، كونهما طرفي نهائي الموسم الماضي، أعتقد أنها جاءت عادلة جدا بين الفرق، الفرص متساوية بين الجميع للمنافسة على البطولة".
في المقابل، تعهد محمد الحديرس الإداري في فريق الباطن، بالعمل لأجل تخطي الشباب والنصر، وقال "لا نخشى أحدا ونستهدف نهائي البطولة".





الهلال والأهلي في مواجهة القادسية والاتفاق في كأس ولي العهد

اليوم - الرياض

أجريت قرعة مسابقة كأس سمو ولي العهد السعودي لكرة القدم للموسم الرياضي 2017 ـ 2018 أمس، بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي، وممثلي الأندية المشاركة في المسابقة والشركات الراعية ووسائل الإعلام.

وفي بداية القرعة قدم عضو لجنة المسابقات في الاتحاد نعيم البكر شرحًا عن آلية البطولة، مبينًا أن نظام المسابقة وضع فريقي الاتحاد (بطل النسخة الماضية) والنصر (وصيف النسخة الماضية) مباشرة في دور الثمانية.

وسيلتقي في الدور الأول كل من الرائد مع الفيصلي، والفيحاء مع التعاون، والقادسية أمام الهلال، والشباب مع الباطن، وأحد مع الفتح، والاتفاق مع الأهلي.

وفي دور الثمانية، يلتقي الاتحاد مع الفائز من لقاء الرائد والفيصلي على ملعب الأول في جدة، فيما ينتظر النصر على ملعبه الفائز من لقاء الشباب والباطن.

يذكر أن لجنة المسابقات حددت العاشر من أغسطس المقبل موعدًا لبداية الموسم الرياضي، فيما ينتظر أن تحدد موعد انطلاق مسابقة كأس سمو ولي العهد في وقت لاحق





الهلال يودع عبداللطيف الحسيني



الرياض - عبدالله الغزال

< أقامت الإدارة المشرفة على الفئات السنية بنادي الهلال ممثلة في المشرف الإداري على الفئات السنية منصور الأحمد حفلة تكريمية بمقر النادي للمدرب عبداللطيف الحسيني، وذلك بعد تقديمه لاستقالته من منصبه كعضو لمجلس إدارة النادي ومشرفاً على الفئات السنية، وذلك بحضور الأمين العام المساعد بالنادي فهد الحميدي، والأمين العام المساعد لشؤون كرة القدم بالنادي خالد المغيربي، ومدير المركز الإعلامي فيصل المطرفي، ومنسوبي الفئات السنية.

وقدم الحضور للحسيني شكرهم على جهوده المبذولة خلال فترة عمله، التي أثمرت عن العديد من النجاحات المتواصلة خلال الموسمين الرياضيين الماضيين، متمنين له مزيداً من النجاحات في مسيرته العملية.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::