[ALIGN=CENTER]
ستة و ثلاثون سنة من العمر و لكن لا تحسهم فيه ، 26 يونيو ليس يوما طبيعا للروسونييري ، ولكنه يوم خاص : باولو مالديني يحتفل بعيد ميلاده السادس و الثلاثون هذا اليوم . أطيب التمنيات و التوفيق لقائدنا العظيم مالديني .
منذ 19 سنة باولو مالديني لعب دورا بارزا في تاريخ الميلان و كرة القدم ، منذ 19 سنة و باولو مالديني كان مثالا للشخصية الرياضية ومثالا لكل شخص ينتمي للميلان .
نحتفل اليوم جميعا بعيد ميلاد قائد الفريق الميلان باولو مالديني بعد سلسلة من النجاحات التي حققها باولو مالديني مع فريق أنشلوتي و توج بذلك أبطال إيطاليا بالاسكديتو الــ17 في تاريخ الميلان .
موسم 2003 - 2004 كان من أفضل المواسم التي قضاها باولو مالديني مع الرسونييري وهو بموسم لا يمكن أن ينساه أي مشجع ينتمي لهذا الكيان الشامخ و لا يمكن أن ينساه باولو مالديني أيضا .
الموسم القادم سوف يكون السنة الــ20 لباولو مالديني مع الروسونييري ، و باولو مالديني بذلك يحطم كل الأرقام التي سجلها الكباتن التي تلاحقت على الفريق في الماضي مثل فراكو باريزي و جياني ريفيرا وهذه الأرقام التي حصل عليها الكباتنة لا تنسى بل ستظل محفورة في تاريخ الميلان ، و لكن باولو مالديني الآن يعمل بشكل استثنائي عن البقية و ذلك لأن خدم الميلان أكثر من البقية .
لا يمكننا التصديق بأن باولو مالديني لا يمكننا وصفه بشكل صحيح ، فالثناء و المديح و الإعترافات ضائعة عليه . لكن عندما تنظر إليه فأعينك هي التي تتكلم و تصف باولو مالديني على حقيقته .
أنت لا تستطيع أن تلاحظ أن باولو مالديني الامع أصبح باولو الكبير بالسن ببساطه ، الولد دائما ما يكون في تأقه و لمعانه وهذا هو السر ؟
قد يقول بعضكم أن هذه الأسباب غير مقنعة لكن من الصعب أن أعطي تفسير لذلك و لكني أجزم بأن سر تألقه يكمن في : حماسه داخل الملعب ، و حبه للميلان و كرة القدم .
ما زال الوقت طويلا يا باولو و القادم أحلى .
منقووووووووووووووووووووووول
[/ALIGN]
[/ALIGN]
[/ALIGN]
[/ALIGN]
[/ALIGN]
الوضع العادي
