22/04/2005, 01:36 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
| |
[align=center] إلزام الأندية الأوروبية بزيادة الاعتماد على اللاعبين المحليين
طالين (رويترز) - أصدر مؤتمر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قرارا بالاجماع يلزم الاندية المشاركة في البطولات الاوروبية بأن تضم قوائمها ما لا يقل عن ثمانية لاعبين ممن ترعرعوا ضمن صفوف النادي أو أندية أخرى بالدولة نفسها لمدة لا تقل عن ثلاثة أعوام خلال المرحلة السنية بين 15 و21 عاما.
وسيبدأ سريان القاعدة الجديدة بدءا من الموسم 2006-2007 حيث سيتعين على الاندية المشاركة في دوري الابطال وكأس الاتحاد الاوروبي ضم ما لايقل عن أربعة من هؤلاء اللاعبين في قوائمها على ان يرتفع العدد الى ستة في الموسم 2007-2008 والى ثمانية في الموسم التالي.
ولا ينطبق القرار على المسابقات المحلية رغم ان الاتحاد الاوروبي يشجع دوله الاعضاء على تبنى القرار محليا.
ويمثل القرار أساسا محاولة من الاتحاد الاوروبي لايجاد طريقة للتصدي لقرار عام 1995 يلغي القيود على عدد اللاعبين الاجانب في كل فريق.
وصدر القرار بعد شهور من المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي والحكومات والسياسيين وكل الاطراف المهتمة بكرة القدم.
وقال الاتحاد الاوروبي في بيان "تدريب وتطوير لاعبين صغار امر في غاية الاهمية لمستقبل كرة القدم. كل فرق كرة القدم في كل اتحاد يجب ان تلعب دورا في هذا النجاح."
وكان سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتهم الاندية الكبرى بإيجاد "تجارة بشرية" من خلال محاولاتها المحمومة لاستكشاف مواهب من الدول الاقل تقدما والتعاقد معها.
وهذه "العولمة" المتزايدة تزيد مخاوف من تراجع قوة العلاقة بين الاندية وبين المشجعين المحليين. وتعتقد عدة دول ومنها المانيا التي تنظم كأس العالم 2006 ان تناقص عدد اللاعبين المحليين في الدوري يضر بالمنتخبات.
وكان الاتحاد الالماني لكرة القدم اتفق مع الهيئة المنظمة للدوري على تقليص عدد اللاعبين غير الاوروبيين المسموح لهم بالمشاركة في مباريات دوري الدرجتين الاولى والثانية الى ثلاثة لاعبين من خمسة بحلول موسم 2006-2007.
لكن كثيرا من الاندية الكبرى يتقدمها بايرن ميونيخ تعارض أي قيود على عدد المحترفين ويقولون انهم يرحبون باللاعبين الاجانب ما داموا أقوياء.
وأظهرت احصائيات لمباريات الدوري الالماني في احد الاسابيع ان أكثر من 60 في المئة من اللاعبين كانوا من الاجانب.
وقدم نادي انرجي كوتباس الالماني سابقة تاريخية في السادس من أبريل نيسان 2001 عندما بدأ مباراة بأحد عشر لاعبا أجنبيا.
من ناحية أخرى أدان بلاتر ولينار يوهانسون رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم -اللذان ألقيا كلمتين أمام المؤتمر- حوادث العنف التي وقعت مؤخرا والفساد واستمرار العنصرية في الرياضة.
وقال بلاتر "تلوح في الافق سحب سوداء. علينا جميعا ان نضطلع بمسؤولياتنا الاجتماعية والتعليمية."
وقال يوهانسون للصحفيين في وقت لاحق ان الاتحاد الاوروبي لكرة القدم يدين بشدة أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في ايطاليا وهولندا وان كل دول الاتحاد على وعي كامل بمسؤولياتها.
وتابع "جميعهم يعرفون ما الذي يتعين عمله. نقول لهم مرارا وتكرارا."
كما تم الاتفاق خلال المؤتمر على تأجيل موعد انتخابات رئاسة الاتحاد الاوروبي الى عام 2007. وجاء القرار لتحدث بعض الفوضى في حملة النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني للحصول على المنصب.
وسيتعين الان على بلاتيني تأجيل حملته الانتخابية الى العام المقبل على أقل تقدير.
وقال يوهانسون (75 عاما) والذي يرأس الاتحاد الاوروبي منذ عام 1990 "ربما يصبح هو الرئيس الجديد .. لم لا. لكن بعض الاعضاء في اللجنة التنفيذية يعتقدون انه بدأ حملته مبكرا جدا.
"فرانز بيكنباور (النجم الالماني السابق) أبلغني هو أيضا انه قد يخوض السباق."
ولم يستبعد يوهانسون خوض انتخابات الرئاسة المقبلة رغم انه سبق أن أشار بقوة الى انه سيتنحى بعد انتهاء فترته الحالية.[/align] |