" أنا راض جدا , لقد رأيت ميلان بشكل جيد و لعب مباراة قوية كانت تخيفنا . هذه النقاط الثلاثة مهمة جدا . عندما تفوز بدون هذا العدد الكبير من الأساسيين فهذه إشارة جيدة , و لكننا بالواقع ندرك قيمة هذا الفريق . من يدخل الملعب دائما يقدم الأفضل , انا سعيد حقا لتوماسون , سيرجينهو , كلادزه و بروكي . لا يمكننا اضافة اي شيء للفريق , الندم الوحيد هو على النقاط الثلاثة التي خسرناها في ميسينا . أحيي جماهيرنا بشكل خاص , انهم أكثر من رائعين , دائما قريبين من الفريق ... "
كرستيان بروكي مرة اخرى كان احد أفضل اللاعبين في الملعب امام اتلانتا :
" تمام مثل مباراة كالياري , انا سعيد لتقديم خدماتي . هدفي هو ان اكون مفيدا للفريق . عندما لا تلعب كثيرا , من المهم ان تكون متوفر و ان تساعد الفريق لاكمال مسيرته الايجابية . ادائي كان جيدا , في البداية واجهت صعوبة في ايجاد الايقاع المناسب , و من ثم تحسنت الامور . لم يكن من السهل ان نلعب مباراة مثل هذه , بعد الدربي كان يمكن ان يكون هنالك خلل ذهني ولكننا اظهرنا اتزاننا في الملعب .. "
مانويل ريوكوستا الذي قدم آداء ممتاز اليوم اما اتلانتا , أكد على دور الآداء الجماعي للفريق و ايضا على دور المدرب في ادارة هذا الفريق الكبير المليء بالنجوم
"اذا كان هؤلاء الذين يلعبون بشكل أقل ينزلون الى الملعب و يصنعون الفارق , فهذا بفضل المدرب . كارلو انشلوتي جيد جدا في ادارة هذه المجموعة , انه ينجح في جعل الجميع يشعر بالأهمية , و يبقي الأعصاب هادئة في غرف تغيير الملابس .. "
و عن ادائه اليوم قال مانويل:
" انا سعيد جدا بما قدمته , ولكن الجميع يعرف كم أهتم بإظهار قيمتي و في تغزيز الثقة و الارادة في الفريق . هذه الليلة ميلان كانوا صبورين بشكل كاف في الشوط الاول . و من ثم بعد الاستراحة , فهمنا انه لكي نهيمن علينا ان نلعب بطريقة لاعب على لاعب و اصبحنا افضل بالكرات الطويلة , وقدما كرة قدم جميلة . لقد كانت مباراة صعبة جدا , هذه النقاط الثلاثة مهمة فعلا .. "
كارلو أنشيلوتي أظهر رضاه بعد المباراة وتحدث عنها وقال:
" يجب القول بأن كل شئ جرى بشكل جيد الليلة ... هناك الكثير من الأمور الإيجابية التي يجب أن نركز عليها ... لم نستقبل أي هدف خلال أربع مباريات متتالية وهذا مهم جداً لأننا خلال المباريات الأخيرة غيرنا التشكيلة كثيراً ... هذا يظهر ثقة كبيرة ... بالنسبة للمدرب من الفخر مشاهدة هؤلاء الذي يلعبون أقل يقاتلون على الكرة ,, لديهم رغبة بإظهار قيمتهم ... أتفهم معاناة معظمهم ,, لكن لم نرى منهم كلمة سئية أو تصرف غير مرضي ... أن تدرب لعبين مثلهم فهي هبة ... أنا سعيد جداً من أجل كلادزه ... خلال الأشهر الماضية تعرض للانتقاد كثيراً ... لعبنا المباراة جيداً ,, في الشوط الأول كنا بطيئين قليلاً ولكن بعد ذلك استلمنا المباراة وتحسنا كثيراً "
شوط المباراة الثاني كان رائع <<< لأني ماشفت الا هو
أتمنى دائما أن يلعب الميلان بكاكا وروي كوستا وبيرلو جميعا... اذا اجتمع هؤلاء فأبشروا بوفرة الأهداف.. وبالذات روي كوستا صاحب اللمسات الساحرة.. كم أتمنى أن يكون دائما أساسيا مع كاكا وبيرلو..
عموما ألف مبروك مرة ثانية وعقبال الفوز على سامبدوريا .. والله يعين عليهم
قد يكون الفريق يفضّل المواجهة ضدّ أو قد يكون نوع قدر .
في أيّ من الحالتين, الحقيقة هي ذلك في آخر ثلاثة ميلان لعب الملعوبة ضدّ أتالانتا,
جون دال توماسون دائمًا قد سجّل . حدث في مؤخّرة بيرجامو في أكتوبر 2002,
عندما أبرز روسونيري الثلاثة المهاجمة متضمّنًا روي كوستا مانويل,
ريفالدو مع جون المذكور أعلاه . في تلك المناسبة, توماسون سجّل الفائز في نصر 2-1
بعد أن قد انتهى الشّوط الأوّل مستوي .
حدث نفس الشّيء في لعبة العودة, مع المهاجم الدّانماركيّ يصل على السكوريشيت مرّة أخرى .
كانت القصّة مختلفةً تمامًا منذ البداية لعبة, بينما كان لدى أتالانتا, في نقطة واحدة, تقدّم 3-0 كبير .
نظر لفترة طويلة مثل اللّعبة كان مقدّر أن تُلْعَن لأنّ بعد هدف بيبو إينزاجهي,
التّحوّل إلى مساء الأربعاء, مهاجم ميلان معيّن آخر كان يفشل في إيجاد الهدف .
الإحساس أندريي شيفتشينكو فقط ذلك يمكن أن يجد مؤخّرة الشّبكة هُمِسَ أحيانًا,
الذي/التي ظالم تمامًا لزملاءه و المسئوليّة الغير ضروريّة على النّجم الأوكرانيّ .
هذه الأكذوبة فُجِّرَتْ مرّة أخرى بينما أظهر توماسون أنه كان جوني في الحال,
تلفّ داخل علامته و ببرود سايد-فوتينج البيت في ركن الشّبكة لكسر الطّريق المسدود .
بينما في المستوى الدّوليّ مع الدّنمارك, يكون جون حازمًا أيضًا مع ميلان .
هؤلاء المشتركون مع نصر اسم ميلان السّابع عشر دائمًا يعلّقون على حقيقة أن المجد جاء
بفضل أهداف شيفا, لكنّ أيضًا بفضل هؤلاء المسجّلين بالكاكة و توماسون,,
بغضّ النّظر عن جدًّا الّذي ينهي على التّحرّك, هم يُرَوْنَ دائمًا كحاسم .