
01/06/2006, 11:29 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 02/10/2004 المكان: مركز تدريب (ميلان) !!
مشاركات: 5,754
| |
" المحامي غراساني يشرح وضعية الميلان في ايطاليا " جميع الأنظار انصبت على كرة القدم الايطالية في الأسابيع المنصرمة و عدة آراء و تحاليل تفتقد الى المعلومات الأكيدة التي يعلمها القضاة المختصون قد نشرت. و لهذا الغرض، قابلت قناة الميلان محامي بولونيا السيّد ماتيا غراساني الذي يبلغ 41 سنة، و لديه خمسة عشر سنة من الخبرة في الفوز بقضايا كروية في عالم الكرة. المحامي غراساني يستند الى وقائع نشرت من نائب المفوض العام قد جاوب عن المخاطر التي يواجهها ميلان في التحقيقات: " من خبرتي الشخصية و المباشرة فعلينا أن نعيد بناء التحليل لجزء من القوة القانونية للموسم بأكمله. أتذكر في موسم 2004 و مباراة كييفو – مودينا حينما صدر اتهام يقول أن هناك اتفاق لتأكيد بقاء مودينا في الدرجة الأولى. الوضع القانوني كان مركّزا حينما أضاع بيليسيير ( لاعب كييفو و الذي سجل هدفان أعطيا كييفو الفوز ) فرصة مؤكدة للتسجيل. و اتفق الجميع على أن هناك اتفاق حصل و حصلت مشكلة ضد بيلسيير في طرف لاعبي مودينا. حسنا، كلنا نتذكر تلك المباراة و التي اعتبرت عادية، كنقطة بداية سيكون هناك الكثير من الحذر لاعادة الأمور بحزم من قبل المكلفين بوصل الأمور. و الأقاويل التي نشرت أن الاتصالات التي أجراها ميلان خطيرة و غامضة، بالاضافة الى العقوبات و التظاهرات ازاء تلك الاتصالات. بالنسبة لميلان، فقراءتي للصحف كالجميع، يبدو أن موقف الميلان هو مخالف للتوقعات و هذه الاتصالات أولا لم تكن مع مسؤولين كبار في النادي، و ثانيا لأن المدير العام ( السيّد مياني ) و المدير التنفيذي ( غالياني ) لا يتورطا (على عكس ما يقال). هناك نواد حيث أشخاص يجرون اتصالات و عليهم الاجابة عن أسئلة المحققين. علينا تحديد مدى معرفة الميلان بالاتصالات هذه و لكن لا يمكننا الجزم كما قالت بعض الصحف أن ميلان سيهبط الى الدرجة الثانية. "
ماذا يمكنك القول للجماهير لتخفيف قلقهم بالنسبة لوضعية الميلان؟
السيّد غراساني: " أنهم ليسوا مذنبين حتى يثبت الجرم، نحن في مرحلة تضم الكثير من الأمور بالنسبة لميلان و من وجهة نظري و رؤيتي لما حققه الميلان الموسم المنصرم فإنه كاف لجعلها نظرية قوية حول أن هناك شيء ما سيحصل كعقوبة على ما يحدث. "
هل هناك أية طريقة لحمل القضية المطروحة حيث نشرت صحيفة معروفة أن اليوفي هو الحكم و الميلان هم مساعدوه؟
السيّد غراساني: " هذا فارق ضروري، القضية ليست بين المساعدين و الحكام الذي يوضحون القضية، و برأيي الاتصالات بامكانها الايقاع بنواد أخرى فهناك من يتلقى الاتصالات و هناك من يشترك فيها. بالنسبة لاشتراك ميلان، فهناك شيء من انتهاك الخصوصية بالنسبة لدورهم حيث كانت هذه التصرفات موجودة دائما. في السابق كانت هناك قضية الفاكس و الرسالة و الآن قضية اتصالات الهاتف الخلوي و التي تجريها النوادي الآن لمعرفة من سيدير مبارياتها. هذه ما فعله ميلان و هو يختلف عن قضية الفرق التي تضع حكاما لادارة المباريات. "
في بعض الاتصالات، ينتقد السيّد مياني تصرفات الآخرين، هل هذا الاتصال سيكون ذات أهمية في المحاكم الرياضية ؟
السيّد غراساني: " بالتأكيد، فالحقيقة ان الذين أوقعوا بهم لم يعرفوا أنهم سيوقع بهم و هذا شيء حقيقي ! في حالة ميلان هذه، حقيقة أن هناك اتصالات حرة و من وجهة نظر فستجعل حالتهم تختلف عن قضية الآخرين. "
تحدثت عن انتهاك الخصوصية، ما المخاطر التي تراها؟
السيّد غراساني: " هذا التصرف في الأطروحة الغامضة هو انتهاك للمادة 1 من قانون الرياضة العدالة التي توصلنا الى الوفاء، و تصحيح كل ما نقوم به. الأمور تغيرت الآن حيث كل شيء نفذ في وقت سريع بينما كنا ننتظر في الماضي لنرى ما حصل. الاعادات السريعة تسمح لهذا النوع من التصالات الهاتفية. يبدو لي أن السيّد غالياني لم يتورط بقدر أن عنصر أقل شأنا هو الهدف. و قد يخاطروا بتأجيل العقوبة كحد أقصى. " |