بقيادة جماهيره وذكاء مدربه ورجولة نجومه.. منتخبنا يكرر تفوقه
الصقور الخضر يروضون المنتخب العراقي


فرحة سعودية بالفوز على العراق ومواصلة المنافسة نحو الوصول الى مونديال موسكو

جدة - عمر عبدالعزيز:

واصل صقورنا الخضر مشوارهم الرائع في الطريق نحو مونديال روسيا 2018م عندما وصلوا إلى النقطة السادسة عشرة بعد الفوز على العراق بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. سجل هدف المباراة الوحيد: يحيى الشهري ( 53 ).

المباراة:

بدأ مارفيك المواجهة بذات التشكيلة التي كسبت تايلند الأسبوع الماضي عدا عودة القائد أسامة هوساوي إلى متوسط الدفاع بدلاً من معتز هوساوي واستمرار عمر هوساوي في قلب الدفاع والثنائي ياسر الشهراني ومنصور الحربي في ظهيري الجنب، والخماسي عبدالملك الخيبري والفرج وتيسير والعابد ويحيى الشهري في الوسط خلف المهاجم الوحيد محمد السهلاوي.

جاءت البداية حذرة من الجانبين وطغى جس النبض والحذر على المردود بشكل عام وغابت أي خطورة على أي مرمى عدا محاولة سعودية وحيدة عندما أخطأ حارس المنتخب العراقي في إبعاد إحدى الكرات التي وصلت إلى تيسير الذي لم يسددها في المرمى الخالي واختار تمريرها لمحمد السهلاوي قبل أن يبعدها الدفاع العراقي. ومع مرور الربع ساعة الأولى بدأت ملامح المباراة تبدو أكثر وضوحاً من خلال سيطرة صقورنا الخضر على الأجواء بفضل تحركات وأفضلية خماسي وسط الملعب الذين سيطروا على الكرة وأجبروا لاعبي المنتخب العراقي على التراجع وإغلاق مناطقه الدفاعية وحرمان الأخضر من الوصول إلى المرمى، فيما اعتمد لاعبو العراق على الارتداد الذي منحهم عددا من الركلات الركنية لم تشكل خطورة على مرمى المسيليم. وكاد الأخضر أن يتقدم بالنتيجة عندما قدم نواف العابد كرة رائعة ليحيى الشهري أمام المرمى الذي سددها قبل أن يبعدها مدافع العراق أحمد إبراهيم من على خط المرمى ( 33 )، بعدها بدقائق تكرر ذات الأمر ولكن على مرمى منتخبنا عندما ارتقى المدافع العراقي أحمد إبراهيم لكرة ركنية ووضعها برأسه قوية أبعدها نواف العابد من على خط المرمى ( 39 ). ومع بداية الشوط الثاني اضطر مارفيك لإجراء تبديله الأول بخروج ياسر الشهراني للإصابة ومشاركة محمد البريك. وكانت البداية بهجمة خضراء مميزة سددها العابد من خارج المنطقة مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى العراقي ( 48 ).

(الشهري يسجل التقدم للأخضر)

ومن إحدى الهجمات السعودية تبادل نواف العابد ويحيى الشهري الكرة قبل أن يطلق الشهري تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك العراقية معلنة تقدم الأخضر بالهدف الأول ( 53 ) أشعل هذا الهدف من حماس المدرج الذي انتفض وأشعل الملعب وساعد اللاعبين على زيادة الوتيرة الهجومية والسيطرة الأكبر على الميدان، وأظهر ثلاثي الوسط العابد وتيسير والشهري إمكاناتهم الفنية العالية في تناقل الكرة والوصول إلى المرمى. فيما أجرى راضي شنيشل مدرب العراق تبديلاته كاملة بحثاً عن الفاعلية الهجومية إلا أنه اصطدم بحضور ويقظة دفاعية تامة من قلبي الدفاع أسامة وعمر هوساوي وأمامهم محور الارتكاز الأميز عبدالملك الخيبري. أجرى بعدها مارفيك تبديلين بإشراك سلمان المؤشر وناصر الشمراني بدلاً من نواف العابد ومحمد السهلاوي. سيّر بعدها الصقور الخضر مجريات المباراة كيفما يريدون عبر التوازن التام ما بين إغلاق المناطق الدفاعية ومشاطرة العراق في السيطرة على الكرة والوصول إلى المرمى، ليستمر التقدم الأخضر حتى أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها بفوز سعودي بهدف دون رد.

* * *

بقية النتائج:

اليابان × تايلاند (4-0).

كوريا الجنوبية × سوريا (1-0).

إيران × الصين (1-0)

أوزباكستان × قطر (1-0).







الهلال يبدأ الإعداد للنصر.. ونتائج الأشعة تحدد مصير «سالم»


جانب من التدريبات

«الجزيرة» - معاذ المسلّم:

عاود لاعبو فريق نادي الهلال الأول لكرة القدم تدريباتهم الاستعدادية للقاء فريق نادي النصر السبت المقبل ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين مساء أمس بعد الإجازة التي مُنحت لهم من قبل مدرب الفريق الأرجنتيني رامون دياز وذلك عقب المعسكر الإعدادي الذي أُقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث تركزت الحصة التدريبية على جوانب بدنية وفنية طبق الجهاز الفني في بداية المران عددًا من التدريبات البدنية المتنوعة عقبها طبق اللاعبون تدريبات بناء الهجمة من الخلف وإنهائها بشكل سليم تخللها تدريبات على الكرات العرضية. وختم المدرب رامون دياز التدريبات بمناورة على منتصف الملعب قبل أن يجتمع باللاعبين فور نهاية المران.

من جهة أخرى أجرى لاعب الفريق الأول سالم الدوسري صباح الأمس فحصًا طبيًا على موضع الإصابة التي تعرض لها في لقاء بني ياس الودي الذي أُجري ضمن البرنامج المعد للفريق خلال فترة التوقف ومن المنتظر أن تظهر نتائج الفحص الطبي صباح اليوم لتحديد إمكانية مشاركته في التدريبات الجماعية.



صح لسانك

* أتمنى الاستمرار مع العميد

محمود كهرباء

- وتدفع كام

* البلوي يزيد جراح الاتحاد

عنوان صحفي

- ويثخنها

* البنتلي من حر مالي

محمد العويس

- سجلي يا لجنة



فواصل

خطوة هائلة جدًّا خطتها اللجنة الأولمبية السعودية بتدشين برنامج النخبة (ذهب 2022)، وتوقيع الاتفاقيات مع 400 رياضي لدعم الرياضيين وتحفيزهم للتفوق القاري والعالمي. وما يميز هذه البرامج أنها واضحة تمامًا بالأرقام والتواريخ، بما يجعلها قابلها للتقييم والقياس.. وفي هذا تحدٍّ كبير للجنة الأولمبية.

* *

- دخل اللاعب السابق الحسن اليامي تجربة التدريب بالتحاقه بالجهاز الفني لفريق نجران مساعدًا للمدرب. وهي التجربة الجادة الأولى له. تمنياتنا للطير بالتوفيق، وأن يحلق في سماء التدريب، ويبدع مثلما كان مبدعًا لاعبًا وهدافًا غير عادي.

* *

- غدًا تنتهي المهلة التي منحها اتحاد الكرة لنفسه لإعلان قراره في قضية اللاعب محمد العويس. فهل سيظهر شيء؟ أم كالعادة ستدخل القضية نفق التأجيلات؟

* *

- جيل كروي كامل من اللاعبين تنتظرهم فرصة بلوغ نهائيات كأس العام للمرة الأولى مع الأخضر. وإذا لم يتحقق لهم هذا الحلم في مونديال روسيا 2018 فسيخسرون فرصة ذهبية تاريخية، كانت قريبة منهم، تضاف إلى سجلهم الكروي. هناك طموحات رياضة وطن، وطموحات لاعبين.. ويجب أن تتضافر كل الجهود، وبالأخص من اللاعبين، لتحقيق كل الآمال.

* *

- لا يزال اللاعب الغاني مونتاري يوجِّه سيل الاتهامات والإساءات لنادي الاتحاد في الصحافة العالمية بشأن عدم استلامه كامل مستحقاته، وزعمه أن الاتحاديين زوَّروا توقيعه. وكان أقسى ما قاله إن الاتحاديين لم يتعاملوا معه تعامل المسلمين!! ويقصد بذلك التسويف في إعطاء الأجر والحقوق المالية وتزوير التوقيع. الاتحاد مطالَب ببيان قوي وصريح، إما بالاعتذار للاعب وللرياضة السعودية على ما لحق بها من تشوبه، أو رفع دعوى قضائية ضد اللاعب بتهمة تشويه السمعة.

* *

- التفاعل الذي وجدته خطط وبرامج اللجنة الأولمبية من وزارتَي العمل والتعليم يعطي أملاً بأن تجد تلك البرامج مجالاً أرحب للتنفيذ، بما يعزز فرص نجاحها.

* *

- لم تنتهِ التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العام؛ فهناك ثلاث جولات قادمة، ستجمع خلالها المنتخبات المشاركة المزيد من النقاط، وستخسر أيضًا. ومنتخبنا الوطني سيلعب مباراتيه القادمتين أمام الإمارات وأستراليا خارج أرضه؛ لذلك يجب مضاعفة الجهد، وبذل أقصى طاقة ممكنة، وعدم التهاون؛ لنحتفل جميعًا بمنتخبنا ومنجزه المستحق بإذن الله.



كاركتر

رشيد السليم







«صقورنا قدها» شعار رفعه المدرج الكبير وترجمه النجوم في الميدان
بالروح والثقة والإصرار.. قطار «الأخضر» نحو روسيا لايتوقف



الرياض، مكة المكرمة - سلطان السيف، تركي الغامدي

رجل الحسم يحيى الشهري محمولاً على الأعناق بعد نهاية المباراة احتفاء بالانتصار (عدسة / محسن سالم)

رسم لاعبو المنتخب السعودي لوحة رائعة شعارها الروح والإصرار والانضباط التكتيكي ولم يخيبوا ظن ٦٠١٥٣ مشجعاً وقفوا خلف "فريق الوطن" ودعموه لتجاوز عقبة المنتخب العراقي بنتيجة ١-صفر على استاد مدينة الملك عبدالله في جدة، ليبقى "الصقور الخضر" في صدارة المجموعة الثانية برصيد ١٦ نقطة بفارق الأهداف عن اليابان التي كسبت تايلاند بنتيجة ٤- صفر.

وظهر الشوط الأول تكتيكياً بصورة بحتة من الجانبين اللذين نجحا تأمين منطقتيهما الدفاعيتين، وأظهر الضيوف أفضلية نسبية في منتصف الميدان وحاولوا الوصول لمرمى ياسر المسيليم لكن الدفاعات السعودية المنظمة حدت من خطورة الكرات العراقية.

وكاد المدافع العراقي أحمد خلف أن يضع منتخب بلاده في المقدمة بعدما ارتقى فوق الجميع لكرة من ركلة ركنية ووضعها برأسه تجاه المرمى ليتدخل لاعب الوسط نواف العابد ويبعد الكرة في اللحظة الأخيرة، ليأتي الرد السعودي من تمريرة لنواف العابد الذي وضع زميله لاعب الوسط يحيى الشهري بمواجهة المرمى العراقي ليسدد الأخير الكرة تجاه المرمى لكن المدافع أحمد خلف سجل نفسه كأبرز الأسماء في الحصة الأولى بعدما أبعد الكرة من المرمى وسط مطالبات مشروعة للاعبي المنتخب السعودي باحتسابها هدفاً وهو ما صادقت على صحته اللقطات التلفزيونية "٣٣"، ليُظهر المنتخب السعودي أفضلية نسبية حتى نهاية الشوط.

وفي الحصة الثانية، بادر "الصقور الخضر" بمحاصرة مرمى ضيوفهم ونجح يحيى الشهري بوضع بصمته في النزال بعدما تبادل الكرة مع نواف العابد لينطلق الأول نحو مناطق العراقيين المحرمة ويسدد الكرة بطريقة سينمائية في أقصى الزاوية اليسرى فوق الحارس محمد حميد "٥٣".

وحاول بعدها الضيوف إحداث ردة فعل والعودة للمباراة من خلال الضغط على منتصف الملعب السعودي لكن أصحاب القمصان البيضاء نجحوا بامتصاص الضغوطات العراقية، في حين لم يشكل الهجوم السعودي خطورة على مرمى الحارس محمد حميد حتى أنهى

الحكم الأوزبكي فالنتين كوفالينكو المواجهة بفوز سعودي ثمين.

وفي بقية المواجهات لم يجد المنتخب الياباني صعوبة في تجاوز ضيفه التايلاندي بفوزه ٤-صفر على ستاد سايتاما ٢٠٠٢ وسط حضور جماهيري كبير بلغ ٥٩٠٠٣ مشجعاً، وانهى "الأزرق" الشوط الأول متقدماً بهدفي شينجي كاغاوا وشينجي اوكازاكي، وفي الحصة الثانية ضاعف اصحاب الأرض النتيجة عن طريق يويا كوبو ومايا بوشيدا، ليحصد النقطة ١٣، فيما بقي الخاسر متذيلاً الترتيب بنقطة واحدة.

وكرر منتخب استراليا تفوقه على نظيره الإماراتي ذهاباً عندما فاز عليه اياباً ظهر أمس بنتيجة ٢-صفر، وجاء هدفا اللقاء على مدار الشوطين بالطريقة والأسلوب ذاتهما من كرتين عرضيتين استقرت في الشباك الأولى برأس جاكسون ايرفين في الدقيقة السابعة، فيما ارتقى للثانية ماثيو ليكي ولعبها برأسه ايضاً، ليرفع "الكنغر"رصيده الى ١٣ نقطة، بينما تجمد رصيد "الأبيض" عند تسع نقاط في المركز الرابع.

وفي المجموعة الأولى وضع المنتخب الإيراني قدماً في العاصمة الروسية موسكو بعد ان قطع شوطاً كبيراً نحو الوصول للمونديال عقب فوزه على الصين ١-صفر على ستاد ازادي، وحمل هدف المباراة الوحيد توقيع اللاعب مهدي طارمي، وبات يمتلك ١٧ نقطة، فيما بقي المنتخب الصيني على نقاطه الخمس في المركز قبل الأخير.

وبالنتيجة ذاتها استمر "الشمشون" الكوري في مطاردة المتصدر بفوزه على سوريا ١-صفر، ليرفع رصيده الى ١٣ نقطة ثانياً مقابل ثماني نقاط للمنتخب السوري الذي يحتل المركز الرابع.

وتكررت نتيجة ١-صفر للمرة الثالثة في هذه المجموعة بفوز اوزباكستان على قطر، وهي النتيجة التي اوصلت الأوزبك للنقطة ١٢ في المركز الثاني، واستمر "العنابي" في المركز الأخير بأربع نقاط.



العابد يغيب عن مواجهة أستراليا والسعودية



متابعة - الرياض الإلكتروني

تأكد غياب نواف العابد لاعب منتخبنا الوطني عن مواجهة السعودية وأستراليا يوم الخميس 8 يونيو 2017، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (روسيا 2018).

يأتي ذلك بعد حصوله في مباراة السعودية والعراق اليوم الثلاثاء على بطاقة صفراء كانت هي البطاقة الصفراء الثانية له و التي توجب إيقافه مباراة واحدة في التصفيات.



منصة النقد
أسطورة الألقاب.. ونــقــاد الـغـفـلـــة

الكثير من الألقاب لا تحتاج إلى تعب من أجل الحصول عليها وأصبحت في متناول اليد لذلك لا يستغرب أن يسمي مشجع أو إعلامي فريقه أو نجم فريقه المفضل بأي اسم حتى وإن لم يكن مستحقا، وفي الوسط الرياضي من الطبيعي أن يعبث الإعلاميون المشجعون المتعصبون عبر برامج الظهيرة والمساء التي صارت أشبه بالحراج من الطبيعي أن يطلق بعض ضيوفها الألقاب والمسميات على من لا يستحقها ولا تنطبق عليه.

لقب الأسطورة موجود في أنحاء العالم، وهناك من يتحدث عن البرازيلي بيليه والأرجنتيني ديغو ماردونا والألماني فرانز باكنباور والهولندي يوهان كرويف والعديد من نجوم الكرة حتى في الخليج والوطن العربي والأسماء كثيرة وليست حصرية والمشكلة ليست في هذه الألقاب بل فيمن يستغلها للإساءة لبعض النجوم، على سبيل المثال هناك من كتب أو تحدث ونشر مقاطع فيديو ووضع مقارنات بين المهاجمين الكبيرين ماجد عبدالله وسامي الجابر وكل منهما خدم فريقه والكرة السعودية لكن المشكلة أن المقارنة التي لا ذنب للخلوق ماجد عبدالله بها لم تكن مقارنة بقدر ما كانت إساءة متعمدة للجابر من خلال سؤال "من يستحق لقب الأسطورة" وهو لقب شارك الثنائي فيه يوسف الثنيان ولاعب وسط الاتحاد محمد نور لكن المتعصبين الجاهلين بالتاريخ ركزوا على جانب بدافع الحسد والغيرة على نجم اعتلى منصات الذهب طويلا مع فريقه ومنتخب بلاده وأرقامه موثقة ولا أحد يستطيع طمسها فهو صعد منصات الذهب محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا ولعب في كأس العالم أربع مرات وسجل في المونديال العالمي ثلاث مرات وتلك إنجازات لم تحدث مع ماجد عبدالله مع كامل الاحترام له ولتاريخه الذهبي فهو موهبة كروية وهداف لا يتكرر محليا وعربيا وآسيويا لكن هناك ألقاب تحسب بعدد الإنجازات وليس بعدد تسجيل الأهداف أو لقب الهداف ومن سوء حظ ماجد أنه عاش إنجازات قليلة سواء مع النصر أو المنتخب وهذا ما جعل لغة الأرقام ترجح كفة سامي وتجعله يستحق لقب "الأسطورة" وليس هناك مانع أن يكون ماجد أسطورة في نظر جماهير فريقه والاعتراض فقط هو على منح الألقاب من دون أي معطيات تثبتها.

جميع نجوم الوطن نحترمهم ولكن الذي لا نحترمه هم أولئك الذين يزورون الحقائق ويكذبون على الجماهير عبر الإعلام والذين يلقبون أنفسهم بـ"النقاد" ويعتلون المنابر ليس لكفاءاتهم إنما لتطابق الميول مع بعض من يقود البرامج أو لأسباب خاصة فرضت حضورهم وهم لا يقدمون للمتلقي أي فائدة.



رياح شرقية
في 2022.. لامكان للمثبطين بيننا


محمد الشيخ

أتابع الحراك الأولمبي السعودي منذ أعوام طويلة وبتفاصيل دقيقة، وأعلم تماماً أن الواقع فيه ليس مخيباً وحسب، بل كارثياً، وقد كتبت صحفياً، وناقشت فضائياً، وتحدثت مع أصحاب القرار حتى أيقنت أنني كمن يؤذن في مالطا.

لا يكفي لتكتشف أن رياضتنا في طريق والنجاح في طريق آخر إلا أن تشير إلى أن السعودية في مشاركتها في أولمبياد "سيدني 2000" حققت ميداليتين، بفضية العداء هادي صوعان، وبرونزية الفارس خالد العيد في إنجازين مبهرين بقياسات ذلك الوقت، ثم تأتي بعد أربع دورات أولمبية لتودع أولمبياد "ريو 2016" وهي تجرجر أذيال الخيبة.

المفجع حد الطامة ما حدث لها قارياً، فبعد منحنى تصاعدياً بدأ بـ"أسياد هيروشيما 1994"حينما حصدت تسع ميداليات (ذهبية واحدة وثلاث فضيات وخمس برونزيات) وحلت في المركز الـ16 في الترتيب العام، وواصل تصاعده في "أسياد بوسان 2002" حتى وصوله إلى نقطة عالية في "أسياد الدوحة 2006" بتحقيق 14 ميدالية (ثمان ذهبيات وست برونزيات) واحتلال المركز الـ13، جاءت آخر مشاركة لنا صاعقة بتحقيقنا سبع ميداليات (ثلاث ذهبيات وثلاث فضيات وبرونزية واحدة) وخروجنا بالمركز الـ19.

السبب في كل ذلك الانحدار كان إدارياً، وهو ما لمسه الأمير عبدالله بن مساعد في يومه الأول في اللجنة الأولمبية حينما خاطب رؤوساء الاتحادات بعد تزكيته رئيساً أول مرة بالقول: نتائجنا لا تليق بقيمة المملكة العربية السعودية، قال ذلك وهو يدرك بأنه يضع نفسه قبلهم على المحك.

بالأمس وعبر تدشين برنامج "ذهب 2022" كأني باللجنة الأولمبية تتحدى نفسها، وتقول وداعاً للفشل في "أسياد هانغجو"، فالهدف 80 ميدالية، بعدما كان هدفها قبل ذلك 100 ميدالية، ولا زال صعباً جداً، وأتفق مع الأمير عبدالله بأن وضع هدفا صعبا والسعي لتحقيقه أفضل من وضع هدف سهل، والاختباء وراءه.

أعلم أن هناك رياضيين، وبينهم رياضيون حقيقيون لاعبون سابقون وإداريون وإعلاميون، غير متفائلين، وبعضهم محبط بل ومتشائم، عطفاً على تجارب سابقة، وعلى الهدف المرسوم، ويرونه مستحيلاً، لكن لنتفق أننا لو اصطدنا نصف الهدف فسنكون قد أنجزنا.

ذهب 2022 بعيداً عن الهدف، فهو بحد ذاته يركبنا القطار الرياضي الصحيح، بما يحمل من برنامج إداري وفني، وبناء لملاعب، وقرى أولمبية، ودعم لـ1800 رياضي يمثلون النخبة، وحوافز مالية، وتفريغ تام، واستراتيجيات تعاون مع وزارات كالدفاع والعمل والتعليم، ومع القطاع الخاص، ومحور كل ذلك هو اللاعب الذين ظل مهضوماً في هذه الألعاب، لذلك وبعد كل ذلك يجب ألا يكون للمثبطين مكان بيننا.



من الخاطر
رياضيو «النخبة».. الحـلــم والــوهــم


سعد الرويس

يبدو أن مشروع رياضيي النخبة الذي أطلقته اللجنة الأولمبية السعودية أول من أمس طموحا في خطوطه العريضة بعدما وضعت هذه اللجنة الشمس في يد والقمر في اليد أخرى وأدخلت الشارع الرياضي والمجتمع السعودي بأكمله في مرحلة الحلم الكبير الذي تبدو خطواته على الورق تشعرنا بالأمل الكبير، الطموح حق مشروع ولكن أن يتجاوز هذا الطموح السقف الذي يدخل في خانة المستحيل فهذا غير مقبول وليس من المعقول أن يكون طموح اللجنة الأولمبية في 2022 في حدود الـ100 ميدالية والمركز الثالث آسيويا، ونحن لم نتحاوز الـ20 ميدلية في المشاركة الأخيرة ولم نشارك بالعنصر النسائي الذي يمنح التفوق لعدد كبير من الدول شرق آسيوية ودول عربية.

في الحفل الفاخر والحضور الكبير كان سقف الطموحات عاليا، فاللجنة الأولمبية رسمت على الورق خطة الذهب بالتوقيع مع شركات وقطاعات حكومية لدعم وتسهيل مهمة الرياضيين وهذا أمر جيد ولكن في ظل تراجع القطاع الخاص بسبب الأزمة العالمية يبدو دعمه للمجتمع والرياضة خصوصا أشبه بالمستحيل والتجارب السابقة تؤكد أن مثل هذه المبادرات والشركات تصطدم دائما بالأنظمة فنجم ألعاب القوى السابق حسين السبع رفضت شركة أرامكو وهي شبه الحكومية تفريغه للاستعداد لإحدى البطولات المهمة، أيضا تجربتنا مع احتراف لاعبي كرة القدم الذي نطبقه منذ 20 عاما ويتقاضى اللاعب السعودي من خلاله مبالغ كبيرة لايحصل عليها عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا والبرازيل ولكن المسألة تعتمد على مدى حاجة اللاعب وشعوره بالأمان في تأمين مستقبله.

صناعة البطل الأولمبي تحتاج لمدة تصل لعشرة أعوام وفي سن مبكرة لاتتجاوز العشرة أعوام كما يحدث في جميع الدول المتقدمة رياضيا ونحن حتى الآن لايوجد لدينا بطولات للفئات العمرية لهذه المرحلة، الأمر الذي يؤكد أن المراهنة على لاعبين بعد سن الـ12 لن يحقق طموحات اللجنة الأولمبية وتحقيق المركز الثالث آسيويا.

ختاما دورة الألعاب الإسلامية في باكو على الأبواب وستكشف ملامح هذا الحلم الكبير واللجنة الأولمبية تعمل على هذة البطولة منذ ثلاثة أعوام تقريبا والنتائج ستعلق الجرس وستعطي اللجنة حقائق ربما ينخض من خلالها سقف الحلم الكبير بنسبة كبيرة.



عصف
يحيا الأخضر!


ناصر الجديع

لم يكن لكرة القدم على الرغم من جنونها وغدرها أن تقبل بخروج أكثر من 60 ألف مشجع سعودي من مدرجات "الجوهرة المشعة" مكسوري الخاطر وخائبي الأمل في مواجهة "الأخضر" أمام العراق، وبعد أن تمنعت تلك الكرة التي أرسلها يحيى الشهري في الشوط الأول عن هز الشباك العراقية، رضخت في الشوط الثاني للاعب نفسه الذي أرسلها بـ"حرفنة" لشباك محمد حميد حارس المنتخب العراقي، ليحيي بها يحيى آمال الجماهير السعودية، وسط أفراح 60 ألف مشجع في الملعب، والملايين خارجه!.

كانت دقائق صعبة تلك التي سبقت هدف السبق السعودي، واستطاع راضي شنيشل ولاعبوه أن يغلقوا كل المنافذ نحو الشباك، وكل الطرق السعودية التي سعى بيرت مارفيك ولاعبوه لشقها نحو "روسيا 2018"، خصوصاً في ظل السلبية الهجومية التي كان عليها "الأخضر" الذي افتقد كثيرًا لخدمات لاعب بإمكانات وسرعة الغائب للإصابة فهد المولد، لكن "الصقور الخضراء" استطاعوا في نهاية الأمر أن يواصلوا تحليقهم في طريقهم للأراضي الروسية!.

اللوحة الجميلة التي رسمها الجمهور السعودي في الملعب كان لابد أن تكتمل بانتصارٍ مهم وحاسم قبل المواجهة الأهم والأصعب أمام "الكنغر الأسترالي" في الثامن من يونيو المقبل، بعد فوز الأخير على الإمارات 2-صفر، وتمسكه بآماله في سباق التأهل للمونديال المقبل، إضافةً لخطف المنتخب الياباني للصدارة بفارق الأهداف التي مزق بها شباك المنتخب التايلندي.

أجمل ما في الانتصار، وأجمل ما في «الأخضر» الجديد؛ هو استمرارية الانتصارات، وتجاوز كل الصعوبات، من دون اعتبار للغيابات، غاب أسامة هوساوي أمام تايلند فحضر معتز، وغاب ناصر الشمراني فحضر السهلاوي، وغاب المولد فحضر العابد، وغاب نواف عن التسجيل فحضر يحيى، وسط استمرارية التألق من سلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وتيسير الجاسم وعمر هوساوي، وما يحسب للهولندي مارفيك هو قدرته العجيبة على إعادة وهج لاعبين اختفى وهجهم وقل عطاؤهم مع أنديتهم، كما فعل مع عبدالملك الخيبري ويحيى الشهري!.

ألف مبروك هذا الانتصار الثمين للمنتخب السعودي، والمستقبل أفضل بإذن الله، لنشاهد «الصقور الخضر» في المسرح العالمي من جديد، بعد غياب طال أمده، ولنردد معًا حين يرتفع العلم السعودي في موسكو: تحيا السعودية .. يحيا الأخضر!.



في الشباك

بعد الإعلان عن تشكيل لجان وفرق عمل لمحاربة التعصب توقع الجميع أن تخجل بعض القنوات وتوقف أو على الأقل تغير سياسة برامجها التي تجمع النطيحة والمتردية من المشجعين الإعلاميين لكن المؤسف أن الوضع زاد ما بين لاعب معتزل محتقن بسبب عدم إقامة حفل اعتزال وبين محسوب على الإعلام عرف بتلونه وتبدل آرائه حسب المصلحة.

*كانت التسمية التي أطلقها الإعلامي المخضرم على بعض الضيوف وتسببت في قطع بث الحلقة مناسبة جداً فهم بالفعل لا يحملون أي فكر سوى إثارة التعصب والاحتقان بين الجماهير.

منظر تسابق البعض للتصوير مع الإعلامي غير السعودي مخجل وتصغير للنفس أمامه والتوسل بطلب أخذ "سيلفي" معه!

كم هي جميلة تلك اللفتة الإنسانية لحارس مرمى نجران ناصر الصيعري بتنازله عن مكافأته لصالح زميله لاعب الفريق السابق المعتزل محمد حرشان شفاه الله، وهكذا هي الأخلاق الرياضية والمواقف الإنسانية النبيلة.

من الطبيعي أن يغضب المسؤول بعد أن شطح أحد مندوبي القنوات ووجه له سؤالاً مستفزاً بعيداً عن المناسبة، وهكذا هم بعض من لا يحسن توقيت المناسبة وربطه بالأحداث.

تحويل بعض القضايا الرياضية التي تخص بعض اللاعبين على اللجان على الرغم من سهولة علاجها سريعاً عبر اللوائح والأنظمة فسر باستمرارها من دون قرارات حتى نهاية الموسم.

المنتخب الأول السعودي لكرة القدم لعب أمس أمام العراق فيما بعض البرامج الكوميدية محور نقاشاتها عما يدور في بعض مدرجات الجماهير حول الألقاب غير المستحقة أو المقارنات غير العادلة بين اللاعبين.

سجل المهاجم الأجنبي هدفاً اتفق المحللون على عدم صحته وعلى الرغم من ذلك أشغل الجماهير بكثرة أحاديثه عن نفسه وظهر وكأنه هو الوحيد الذي وقف خلف فوز فريقه.

مذيع القناة اختار ضيوفه في المناسبة بالشكل الذي يتناسب وتوجهات القناة التي يدير برامجها الرياضية وكأنهم مشجعون يتفقون بالميول لفريق واحد.

*أصبح المعنيون بأمر التعصب والذين هناك توجه لإبعادهم في طليعة المدعوين لبرامج التطوير والمناسبات الكبيرة وهذا مؤشر على زيادة الاحتقان وعدم العلاج.

المدافع الأجنبي اشترط استلام مستحقاته المتأخرة لأشهر عدة مقابل العودة لذا بقي في بلاده وواصل غيابه عن التدريبات!.

الملتقى الجماهيري يهدف لمحاربة التعصب فيما الضيف يحمل شعار فريقه ويظهر ممسكا بالقميص، أحد الظرفاء قال (هذا القدوة فمابا لنا بالذين اعماهم التعصب؟)

«صياد»





غداً.. تتحدد مشاركة سالم الدوسري أمام النصر



الرياض - الرياضية

أوضحت شركة "بوبا العربية" شريك نادي الهلال في قطاع التأمين والرعاية الصحية، بأن اللاعب سالم الدوسري أجرى اليوم فحصًا طبيًا على موضع إصابته في الأنف، على أن تظهر نتائجه يوم غدٍ الأربعاء.

وعلى الصعيد الميداني، عاود لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء اليوم الثلاثاء تدريباتهم؛ بعد الراحة التي منحهم إياها الجهاز الفني يوم أمس، عقب المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، وركز الأرجنتيني رامون دياز مدير الجهاز الفني بالمران على الجانبين البدني والفني، إذ طبق في بدايته عددًا من التدريبات البدنية المتنوعة، عمل بعدها على تطبيق تدريبات بناء الهجمة من الخلف وإنهائها بشكل سليم، تلاها تدريبات الكرات العرضية، اختتمها الأرجنتيني بمناورة على نصف مساحة الملعب.



العابد يغيب عن مواجهة أستراليا والسعودية القادمة



جدة - الرياضية

تأكد غياب نواف العابد لاعب المنتخب السعودي مواجهة السعودية وأستراليا يوم الخميس 8 يونيو 2017، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.

يأتي ذلك بعد حصوله في مباراة السعودية والعراق اليوم على بطاقة صفراء كانت هي البطاقة الصفراء الثانية له و التي توجب إيقافه مباراة واحدة في التصفيات.



الشمراني: الفوز أقل هدية لجمهور الأخضر



جدة - الرياضية

بارك لاعب المنتخب السعودي الأول ناصر الشمراني لجماهير الأخضر على الفوز وحصد النقاط الثلاث أمام منتخب العراق، موجه شكره للجماهير التي تحرجهم بالدعم وخصوصاً بالجوهرة المشعة، التي اعتبرها الشمراني فال خير عليهم.

وعلق الشمراني عن الضغوط التي واجهت لاعبي المنتخب السعودي بعد انتصار المنتخب الأسترالي والياباني: "من الطبيعي أن يكون اللاعب مشتت ذهنياً عندما يسبقك الفريق المنافس لك وينتصر، ولكن هذه الضغوطات جلبت لنا الثلاث نقاط وهذا هو الأهم".

وعن الاقتراب من التأهل إلى روسيا قال: " أقل مايقدم لهذه الجماهير التي وقفت خلفنا منذ بداية التصفيات إكرامهم بالتأهل، ولاعبينا بإذن الله قادرين على ذلك".





«يحيا».. الأخضر



"يحيا الأخضر".. يمضي المنتخب السعودي لكرة القدم بثبات وثقة نحو هدفه مقتربا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018، بالفوز على العراق بهدف على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة بحضور 60153 ألف مشجع، ضمن منافسات المجموعة الثانية. وأسقطت أستراليا ضيفتها الإمارات 2/ 0، فيما اكتسحت اليابان نظيرتها تايلاند بـ4/ 0.
وتراجعت السعودية للمركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن اليابان ولكل منهما (16 نقطة)، وأستراليا في المركز الثالث (13 نقطة)، الإمارات رابعا (9 نقاط)، بينما يظل العراق خامسا بـ (4 نقاط)، وأخيرا تايلاند (نقطة).
ويلتقي الأخضر مع الأسترالي في الجولة الثامنة في الثامن من حزيران (يونيو)، فيما يلعب العراقي مع اليابان في 13 من الشهر نفسه في ذات الجولة. وجاءت أولى الهجمات على المرمى عندما سدد العراقي علي عدنان تسديدة قوية من خاج منطقة الجزاء تصدى لها ياسر المسيليم بثبات (32)، ورد الأخضر بعدها بدقيقة بفرصة هدف محقق، عندما تسلم يحيى الشهري كرة بينية خلف مدافعي المنتخب العراقي لينفرد بالحارس محمد حميد، وسدد كرة أرضية لحظة خروجه لكن المدافع أحمد إبراهيم تدخل وأبعد الكرة من على خط المرمى.
ومع بداية الشوط الثاني كاد نواف العابد، أن يفتتح التسجيل عندما هيأ يحيى الشهري الكرة له ليسدد العابد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت من جوار القائم الأيمن للحارس محمد حميد. استمرت محاولات المنتخب السعودي الهجومية حتى أثمرت عن الهدف الأول عندما سدد الشهري كرة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك (53).
وفك "أستراليا" نحس التعادلات الأربعة المتتالية، وأطاح بالمدرب مهدي علي بفوزه على نظيره الإماراتي بهدفين سجلهما، جاكسون ايرفاين (7) وماثيو ليكي (78).
أما اليابان فعززت آمالها بالتأهل بفوزها السهل في سايتاما، بعد انطلاقتها السلبية عندما خسرت على أرضها أمام الإمارات 1 /2، حيث حققت خمسة انتصارات في ست جولات، فيما فقدت تايلاند أي أمل حسابيا باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى.
وبكر شينجي كاجاوا لاعب بوروسيا دورتموند الألماني التسجيل لليابان (8)، وعزز شينجي أوكازاكي مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي التقدم بهدف ثان(19)، وأضاف يويا كوبو الهدف الثالث بتسديدة يسارية صاروخية (57) قبل أن يختتم القائد مايا يوشيدا، مدافع ساوثمبتون الإنجليزي، الأهداف برأسه (83).
وحصلت تايلاند على ركلة الجزاء قبل نهاية اللقاء إثر خطأ من يوتو ناغاتومو، وتصدى الحارس الياباني ايجي كاواشيما الموفق أمام قائد تايلاند تيراسيل دانجدا (86).



الشمراني: حسمناها رغم صعوبتها



أكد ناصر الشمراني؛ مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم، أنهم استحقوا الانتصار الذي تحقق، البارحة، على العراق 1 / 0 في الجولة السابعة من مباريات المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال روسيا 2018، موضحاً أنهم سيكملون المشوار حتى بلوغ موسكو وتحقيق أحلام الجماهير.
واعترف الشمراني؛ بأن لعب الخصم في التصفيات قبل الأخضر قد تسبب في تشتيت تفكيرهم بعض الشيء، بالنظر لفوز أستراليا على الإمارات 2 / 0، ونجاح اليابان في التفوّق على تايلاند 4 / 0، وقال "الأهم تحقق بكسب النقاط كاملة، زملائي أدوا كل ما عندهم ولله الحمد، المنتخب العراقي معروف بأنه يقاتل بكل شراسة حينما يواجهنا في ديربي الخليج، لذا فإن المقابلة مرت بالكثير من الصعوبات قبل أن ننجح في حسمها".
وبيّن " قلتها من قبل، الأخضر دائماً ينافس في الصدارة، العراق لم يكن لديه ما يخسره باستثناء تقديم مردود جيد يرضي جماهيره، وإذا ربنا أراد سنظهر في روسيا 2018".



سالم .. معلق حتى اليوم



لن يكون بمقدور الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال لكرة القدم، وضع لاعبه سالم الدوسري ضمن خياراته المبدئية لنزال النصر في كأس خادم الحرمين الشريفين، لمعاناته من إصابة تعرض لها أمام بني ياس الإماراتي وديا في المعسكر الذي جرى في أبوظبي أخيرا خلال فترة توقف المنافسات.
وكان الدوسري قد خضع لفحوص طبية أولية أثبتت معاناته من شعر في الأنف لم يرق إلى مستوى الكسر، أتبعها بفحوص دقيقة على أنفه أمس في الرياض تظهر نتائجها اليوم، للوقوف على مدى حجمها، وما يحتاج إليه من علاج وراحة، وبالتالي مدى قدرته على المشاركة في التدريبات قبل النزال المرتقب.
وعلى الصعيد الفني ذاته، عاد الفريق الأزرق إلى تدريباته الاعتيادية والتحضيرية بعد يومين راحة منحت للاعبين عقب العودة من أبوظبي، استهلها دياز بتدريبات بدنية متنوعة، بجانب تطبيق عديد من الجمل التكتيكية في كيفية بناء الهجمة من الخلف، التسديد، وتنفيذ الكرات العرضية وكيفية معالجتها بطريقة صحيحة نحو المرمى، واختتمها بمناورة صحح من خلالها الأخطاء التي ظهرت أولا بأول.





أمام 61 ألف متفرج.. الأخضر يتخطى عقبة العراق بلولبية الشهري
بعزيمة الرجال اقتربنا من المونديال


فرحة لاعبي الأخضر بالانتصار على العراف بهدف (اليوم)

علي السلمي - جدة

خطا الأخضر السعودي خطوة مهمة في طريقه نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، عقب فوزه على ضيفه المنتخب العراقي 1/0 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في ختام منافسات المرحلة السابعة للمجموعة الثانية في التصفيات، سجل هدف الأخضر يحيى الشهري (53)، وبهذه النتيجة رفع الأخضر رصيده إلى 16 نقطة وتراجع للمركز الثاني بفارق الأهداف عن اليابان المتصدر بنفس الرصيد من النقاط، بينما بقي العراق خامسا برصيد 4 نقاط وتلاشت حظوظه في المنافسة على بطاقة الملحق بنسبة كبيرة.

ولم تظهر بداية الشوط الأول بالمستوى المأمول في ظل الحذر الذي طغى على أداء الطرفين لاسيما المنتخب العراقي، الذي أغلق خطوطه الخلفية واعتمد على الهجمات المرتدة التي كاد أن يخطف من إحداها هدفا لولا براعة الحارس ياسر المسيليم الذي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة عن منطقة الخطر (5)، وتهيأت فرصة للأخضر ولكن ياسر الشهراني صوب الكرة بعيدا عن المرمى (18)، وجاءت أخطر الفرص في هذا الشوط عن طريق يحيى الشهري الذي واجه المرمى العراقي وصوب الكرة على يمين الحارس محمد حميد، ولكن المدافع احمد إبراهيم نجح في إبعاد الكرة قبل تجاوزها خط المرمى بكامل محيطها (33)، وفسخ نواف العابد هدفا محققا للعراق عندما تصدى لرأسية محمد إبراهيم وحولها للركنية (38)، وصوب نواف العابد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر (43).

ومع انطلاقة الشوط الثاني لاحت فرصة للأخضر لأخذ الأسبقية، ولكن كرة نواف العابد القوية مرت بمحاذاة القائم (48)، ومن هجمة منسقة انطلق يحيى الشهري بكرة من العمق قبل أن يرسلها لولبية استقرت على يسار الحارس محمد حميد (53)، وبعد الهدف تخلى العراق عن الحذر الدفاعي وبادل الأخضر الهجمات، ولكنها لم تشكل خطورة على المرمى باستثناء كرة وحيدة أمسكها ياسر المسيليم بسهولة (88).



البريك يدعم خطة مارفيك الفنية


مارفيك

متابعة - محمد الخباز

أقدم مدرب المنتخب السعودي الهولندي مارفيك على عمل تغيير مبكر جدا، بإخراجه الظهير الأيمن ياسر الشهراني وإدخال زميله محمد البريك قبل انطلاق أحداث الشوط الثاني من اللقاء، ليفجر العديد من التساؤلات في وسائل التواصل الاجتماعية حول السر وراء اجراء هذا التغيير.

ويبدو أن السر في ذلك يكمن في نقطتين، الأولى تتمثل في اصابة عضلية تعرض لها الشهراني مع نهاية الشوط الأول، وفي مثل هذه اللقاءات لا يوجد مكان للمجازفة.

أما النقطة الثانية، فتتمثل في رغبة الداهية مارفيك بدعم الجانب الهجومي عن طريق الاطراف، وهو ما حدث بالفعل، حيث اصبح الجانب الأيمن مصدر خطورة كبيرة على المنتخب العراقي.





«الأخضر» يحيّيك



جدة - «الحياة»

< حلقت الصقور الخضر في سماء القارة الآسيوية صوب حلم المونديال، بعد أن نجح «الأخضر» بالتغلب على ضيفه العراق بهدف من دون رد أمس (الثلثاء) في المجموعة الأولى، وذلك لحساب الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى مونديال 2018.

وبلغ المنتخب السعودي بذلك النقطة الـ16 متصدراً المجموعة برفقة نظيره الياباني الذي جمع الرصيد ذاته من النقاط، في حين فاز منتخب أستراليا على نظيره الإماراتي بهدفين من دون رد، وباتت فرصة التأهل ضئيلة للغاية للمنتخب الإماراتي.

بدأت المباراة بحذر من الجانبين، ولم تتح الفرص بشكل كبير لأي من الطرفين، إلا تلك الفرصة التي أتيحت ليحيى الشهري قبل نهاية الشوط الأول، ولكن كرته لم تكمل طريقها إلى الشباك بعد تدخل من المدافع (44).

وفي شوط المباراة الثاني عاد اللاعب ذاته ليضع بصمته وكأنه أصر على ذلك، ليسجل هدفاً لـ«الأخضر» بطريقة ذكية وتصويبة ساقطة من منتصف ملعب العراق (60)، ليمنح ذلك الهدف النقاط الكاملة لـ«الأخضر».





الملكي يعاود تدريباته بعد المعسكر

هلالكم : فهد الدوسري

اجرى لاعبو الملكي مساء اليوم الثلاثاء تدريباتهم بعد الراحة التي منحهم إياها يوم أمس عقب المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في العاصمة الإماراتية أبوظبي وركّز التمرين على الجانبين البدني والفني إذ طبّق في بدايته عددًا من التدريبات البدنية المتنوعة وعمل بعدها على تطبيق تدريبات بناء الهجمة من الخلف وإنهائها بشكل سليم تلاها تدريبات الكرات العرضية اختتم التدريب بمناورة على نصف مساحة الملعب، وسط متابعة صاحب السمو الأمير نواف بن سعد
وأصدرت شركة “بوبا العربية” شريك النادي في قطاع التأمين والرعاية الصحية أنّ اللاعب سالم الدوسري أجرى اليوم فحصًا طبيًا اليوم موضع إصابته في الأنف، على أن تظهر نتائجه يوم غد الأربعاء.
ويواصل تدريباته الاعتيادية عند الساعة السادسة والنصف من مساء يوم غد الأربعاء .



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::