18/07/2003, 03:44 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 29/04/2002 المكان: العاصمة الحبيبة
مشاركات: 4,645
| |
رد صالح السليمان لمنتقدي المراكز الصيفية ... حقيقة يجب وان تقال ان اعجابي بحجة الهلاليين تزداد يوما بعد يوم .....
فبجانب كلامه القوي والرد الصريح لمحبي ومعارضي الحقائق من اشكال ممن يسمون رياضيين سواء
كتاب او حتى مسؤلين اندية فقد اضاف على ميزاته السابقة ايضا ميزة الرد على من يخالف الحقائق
في القضايا الاجتماعية والدينية ......
ففي هذا المقال رد كاتبنا المبجل على احد الكتاب والذي ساق بعض المبررات التي ليس لها اي سند
صحيح ............... فلا اقول الا لله درك يااستاذ صالح .......
المقال ...
فضلاً ارفعوا أقلامكم عن المراكز الصيفية - صالح السليمان
ما إن يفرح الناس بتعطيل الدراسة وانتهاء الامتحانات وقدوم العطلة الصيفية كمحطة استراحة وراحة والتقاط للأنفاس قبل استئناف الدراسة مجدداً.. حتى تبرز لهم مشكلة الفراغ والصيف الطويل الممل.. ويضربون اخماساً في أسداس في كيفية شغل هذا الفراغ الطويل في أوقات ابنائهم بما يفيدهم ولا يضرهم وبحصنهم من الضياع والأفكار السيئة والتسرب إلى خارج المنزل حيث الانحراف وأصدقاء السوء.. أو جعلهم أسرى لوسائل التسلية الالكترونية والتي لإشعاعاتها أضرار خطيرة على صحة «أدمغة» من يستعملها وقد تصيبهم بالأمراض العصبية والصرع وتعودهم على البلادة والخمول والسلبية خصوصاً إذا استغرق الفتى ساعات طويلة في مزاولتها.. وقد قيل: «ان الشباب والفراغ والجدهْ مفسدة للمرء أي مفسدهْ»..
* وتأتي المراكز الصيفية لتكون خير منقذ لهذه الأسر وابنائها.. في تزجية أوقات الشباب فيما يفيدهم ويزيد من خبراتهم ومعارفهم وتجاربهم مع دمجها بالترفيه البريء الهادف.. وقد اطلعت على برنامج احد هذه المراكز الذي ألحقت أبنائي الصغار به فكان برنامجاً عامراً بالأنشطة المختلفة التي تثير الارتياح والاطمئنان إلى ايجابيتها وفائدتها من قرآن كريم وأنشطة رياضية ومسابقات ثقافية وسيرة نبوية وفقرات مسرحية ومهارات كشفية والتعامل مع الصحراء وخط عربي ولغة انجليزية وحاسب آلي وتهذيب السلوك الشخصي الخ..
* ويؤلمنا أن نطالع أحياناً بعض كتابات الارجاف تجاه هذه المراكز التربوية والتشكيك بنشاطها والطعن بنزاهة القائمين عليها وهم مجموعة من الأخيار الذين يتطوعون ويبذلون الوقت والجهد ويضحون براحتهم واجازاتهم في سبيل المساهمة بصيانة فتيان المجتمع هذا الجيل الناشئ المسلم بما يجعلهم أعضاء فاعلين ونافعين لدينهم ووطنهم وأمتهم.
* ومن يتبنى هذه الآراء المتطرفة فهو إما أن ليس لديه أولاد ولا يشعر بقيمة تلك المراكز وأهميتها أو أنه لم يطلع على برامجها وأنشطتها ونقلت له أشياء خاطئة غير حقيقية عنها أو أن له دوافع وأهدافاً أخرى الله أعلم بها!
* ترى كيف نشكك بهذه المراكز التي تقام تحت اشراف جهة رسمية هي وزارة التربية والتعليم وفي ابنيتها ومن خلال أجهزتها التربوية؟! أليست هي الوزارة التي نسلمها أطفالنا وأبناءنا وتحتضنهم لمدة 7 ساعات يومياً ولمدة 8 أشهر لتربيهم وتعلمهم؟ كيف نثق بهم هنا وننزع الثقة منهم هناك؟ وهل الثقة تتجزأ؟ إن لم تحتضن أبناءنا وشبابنا هذه المراكز التربوية فستحتضنهم الشوارع والمقاهي ويقعون فريسة للمخدرات والانحراف والتفحيط والصحبة السيئة ومعاكسة خلق الله في الأسواق والمنتزهات.
* وقبل أيام قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن محمد تبرعاً سخياً للمراكز الصيفية بمنطقة الرياض كعادة سموه في دعم الأعمال الخيرية والمشاريع النافعة للوطن والمواطن.. وتبرع سموه هو تثمين للدور الكبير الذي تقوم به تلك المراكز وهو شهادة ووسام من سموه تفخر بها كافة المراكز الصيفية.. كما نشيد بنادي الهلال الذي أقام هذا الصيف مهرجاناً صيفياً لطلاب المدارس تشهد فعالياته نجاحاً كبيراً.
تحياتي |