هكذا
يعيش الهلال خلال السنوات الاخيرة

حينما تتهيئ له الفرصة للانفراد المطلق بالصدارة

يُفجعك بكارثة
لم تحسب لها بالاً

قد يستغرب البعض

إطلاق هذا المدلول
ولكن هذا هو الواقع

فالهلال في كل مرة
يغريك بالتميز
ثم اذا وجد أنه تجاوز الكل

ينتكس بطريقة
مريبة ومخيبة لجماهيره

فلماذا يقع ذلك في السنوات الاخيرة
السبب من وجهة نظري

مشتركة
ولكن الشي الأهم في ذلك



هو قصور في كيفية
انتهاز الفرص
وعدم القدرة على المحافظة على التميز وشخصية البطل
وضعف التهئية النفسية
وشعور بالزهو
وعدم الخوف من المحاسبة


هذا الأمور
تجعل الوضع يتقهقر بشكل
مفاجئ
عند تجاوز مفترق الطرق

ومايسمى عند البعض
نقطة المقاومة

ففي وقت الحاجة الماسة

لتخطي الحواجز
لا يحصل التوقف فقط
بل
التعثر

هذا الحالة الاتنكاسية
تسببت في الأعوام الاخيرة
لخسارة الهلال
لعدة دوريات
وكوؤس

طالبنا مراراً بإعطاء
الأمور تقديرها الصحيح وقت التجاوز
ولكن ذلك لم يتحقق
في الأعوام الماضية

وهذا العام
وصل الفريق لنقطة
تجاوز المرحلة
التي يبتعد بها متفردا بالصدارة

ولكن لم يستطع المقاومة
وتهاوى فجأة

فبدل أن يفوز ويتفرد بالصدارة
بفارق نقطي جيد
نفجع بخسارة
دون فرصة مهمة للاسترداد
بالتعادل
ليعود الفريق

لمراحل الأعوام السابقة
في السعي للتمسك بالوصافة

هذا الوضع العكسي
يتكرر سنويا في حالة أشبه بالتلازم

ومع ذلك لا يوجد من يحاول
كسر هذا التكرار المخيف
الذي أن لم ينتهي قريبا
فسيصبح
عادة يصعب التخلص منها

ومعه يتحول الفريق الكبير
الي تاريخ مجيد
دون حاضر يذكر


أمام هذا الوضع الذي لا يسر عشاقه
أرجو الاهتمام
في المحافظة
على ثقافة الفريق البطل
لانها هي العامل الأساس

في تحقيق البطولات

ومن ليس لديه هذه الثقافة
لا يمكن أن يصنع نفسه بطلا
ولو توفرت الأدوات

ودليل هذا
أنظر للفرق الأوروبية
صاحبت البطولات العالمية

حينما استمر غيابها عن المشهد لسنوات دون أن تجد من يساعدها على تجاوز المرحلة

كيف أنها الان تبحث فقط عن التواجد
مع محاولاتها المستميتة في أعادة الامجاد
دون جدوى

فثقافة البطولات اذا فقدت

فهي بمثابة الروح من الجسد

لا تعووووووووووووووووود

لذلك
أقول
لا مانع أن تخسر
او تتعادل
أو تفقد بطولات
ولكن
لا تفقد
شخصية البطل
فإن
فقدت هذه الشخصية


فكل شي أنتهى
بالنسبة لك
كبطل.

كالعادة مع الاتحاد

لاعبي الهلال
حماس في الشوط الاول

مبالغ فيه
قضى على كامل اللياقة
فالمباراة من شوطين

توزيع المجهود
مطلوب مستقبلا

ممنوع تكرار هذه الأخطاء