| خذ نفس عميق عزيزي, سأشرح لك وبالتفصيل مالذي حدث للهلال بكل بساطة.
واهم من يظن ان كرة القدم صعبة التشريح, والتفصيل, بل كرة القدم اسهل مما يظن الكثيرين, فهي مجرد (بنية تحتية-ادارة-عناصر-مدرب).
الهلال بدأ معترك جديد مع تواجد عبدالرحمن بن مساعد في الادارة وتحديداً في العام 2008 ,فكان الهلال في وضعه الطبيعي منافس اول على الدوري بجانب الاتحاد, حقق الهلال الدوري في 2009-10 و 2010-11 , وهنا نقطة التحول, اتخذت ادارة بن مساعد سياسة اراها الافضل في تاريخ الهلال القريب اي ما بعد العام 1996 فكانت سياسة النادي هي :
1- اعطاء الفرصة للاعبين الاولمبي.
2- التعاقد مع لاعبين من طراز عالي "اجانب" في الخانات المناسبة.
3- تحقيق الاسيوية, وهو الهدف الوحيد لادارة الهلال مابعد 2010. لذلك لم يحقق الهلال الدوري, ولو كان الهلال منصب تركيزه على الدوري لحققه 12-13-14-15-16 بسهولة وبفارق نقطي كبير.
نتج عن هذه السياسة وجود عناصر محلية على اعلى مستوى اسيوياً, (شراحيلي-زوري-العابد-سالم-الفرج) وهنالك اسماء اخرى ولكن انضمت مستقبلاً مثل النجم ياسر الشهراني, وناصر الشمراني, وكريري.
خطة بن مساعد نجحت, ولكن مع سامي الجابر فقط, فبعد محاولات مستمرة وتغيير مدربين في كل موسم تقريباً نجحت الادارة اخيراً مع مجموعة من العناصر المحلية المتميزة مع اضافة عناصر اجنبية اخرى (ديقاو-كواك-عودة نيفيز) وتحقق للادارة ما ارادت منذ 2010 وفي 2013-14 تحقق الوصول الى النهائي الحلم, وكان الهلال بطل لا يقهر ولكن ظروف كرة القدم حالة دون تحقيقه تلك البطولة, وبوجهة نظري هو بطل غير متوج.
ملخص عام لتلك الخمس سنوات:
سامي الجابر هو الانجح في تلك الخمس سنوات فكانت لديه (الروح-العزيمة-الاخلاص-الخبرة-الفكر) فقام بصناعة فريق احلام ادارة بن مساعد وكان بامكانه بوجهة نظري ان يصنع فريق لا يقهر لو استمر لعام اخر, او على الاقل حتى نهاية بطولة اسيا, ولكن التخبط الاداري بدأ هنا بالظبط,
2010-12 :
التجهيز ومرحلة الاعداد
2013-14:
قدوم سامي, بدأ الهلال في صعود سلم النجاح, وبدأ الهلال بنسق تدريجي منطقي في عالم كرة القدم.
2013-14:
* اقالة سامي, الاوضاع جيدة الى حد ما, نظراً الى الفريق الذي قام بتجهيزه الاسطورة.
* جلب ريجي, الهلال اصبح متوقف عن الصعود في سلم النجاح, وكان معلقاً!
2014-15:
اقالة ريجي, ثم رحيل بن مساعد الكارثي!
2015:
جلب دونيس؟ وهنا الكارثة التي حلت بالهلال, فالهلال كان لاعبيه المحليين الافضل في القارة, وكان يلعب بمركزية واداء واضح تكتيكي ومنظبط وعلى مستوى عال, وكان يحتاج الى المدرب الوطني المخلص (وليس عمن يبحثون عن الاموال), ولكن لا وجود لسامي! او مدرب محلي لان لا ثقة! , بل دونيس اتى واتت معه الفوضى الفنية في الميدان. وبدأ الهلال في التوهان ودخول النفق المظلم.
2015-16: انتهى فريق الاحلام "بن مساعد وسامي" وفي ظل الشح في المواهب الكروية وتهميش اللاعبين المحليين وسحب الثقة منهم, اصبح الهلال في خبر كان.
2016: العام الكوارثي في التعاقدات,
جلب ماتوساس, وقد قلت عنه في المنتدى بعد مباراة اودينيزي انه لن يفعل شيء وانه لن يكمل الموسم.
استمرار التخبطات الادارية ولا زال الهلال في نفقه المظلم!. الى اجل غير مسمى من وجهة نظري, حتى يتم الاستعانة بمدرب محلي.
2016-17 : بدون ادنى شك سيكون موسم تاريخي وكوارثي على الهلال وجمهوره, والايام قادمه, لأن لغة المنطق لا تكذب (الحراسة متواضعة-الدفاع ضعيف جداً-الوسط ازدحام-الهجوم ضعيف), والاهم الهلال اصبح بلا مركزية في الميدان, وهذا خلل فني كارثي لم يعهده فريق بحجم الهلال.
الا اذا, استقالة الادارة كاملة, (عودة المنطق الفني والكروي) , جلب مدرب وطني كفؤ والامثلة كثيرة (الشنيف-التمياط-العطوي), ايضاً اعادة الثقة لكل من (شراحيلي, الزوري, الشهراني, عطيف, الفرج, سالم, العابد,الشمراني, والاهم تصعيد او البحث عن مهاجم محلي موهوب). |
4Likes
الوضع العادي
