• مثل قصر باكنغهام ... وساعة بيغ بن .. والحافلة الحمراء وميدان بيكاديللي .. ومطار هيثرو أصبح ديفيد بيكهام احد معالم انكلترا فهو ليس مجرد لاعب كرة قدم يسجل اهدافاً ويوزع تمريرات ويصنع أنتصارات لكنه عنوان لجيل بكامله .. رمز للشباب الإنجليزي المولع بالمغامرات والمغرم بالمستحيل والمشتعل بالتحدي .. رساله الصور الملونه ، وصنعوا له تمثالاً من الشمع ، وحفروا صورته في القلوب ووصفوه فوق قمة ونسجوا حوله اجمل قصائد الاعجاب تغزلوا في قدمه ، وموهبته وملابسه ، واناقته ، والوان شعره وزوجته فيكتوريا فتاة سبايسي الجملية ، ديفد بيكهام ضهر في الوقت المناسب ليملأ الفراغ الاعلامي الذي عانت منه الساحة البريطانية بعد رحيل ديانا " امير القلوب " فأصبح طيفاً دائماً صفحات الجرائد وفي محطات التلفزيونواخباره اليومية الرئيسية التي يتناولها الانجليز فبل شاي الضهيرة ولا يمر يوم إلا وتقرأ خبراً جديداً عن بيكهام وزوجته أو وابته ويجسبون انفاسه ..ويعدون خطواته .. الملكة اليزابيت التي لا تعرف الكثير عن القدم وقفت هي الأخرى في طابور المعجبين بفتى انكلترا الذهبي وأبدت حزنها الشديد للاصابة التي تعرض لها قبل كأس العالم الاخيره في كوريا واليابان وكانت تتابع اخباره أولاً بأول ... شعبيته وصلت درجة التضهم وازدت يوماً بعد الاخر حتى وصلت الى ذروتها يوم السادس من اكتوبر عام 2001م عندما اهدى بلاده تذكرة التأهل الى نهائيات كأس العالم ، بهدفه التاريخي في مرمى اليونان الذى جاء في الدقيقة الاخيرة من المباراة ولم تبالغ صحيفة الديلي تلجزاف عندما قالت "ان قدم بيكهام تحكم العالم" ، الن يشرار كابتن انجلترا السابق وينوكاسل الحالي كان احد هولاء الذين منحوا شهادة اعجاب جديدة للسوبر بيكهام وقال"لايمكن لاي شخص ان يدرك حجم موهبة بيكهام إلا من يلعب معه" فهو يمكنه ان يفعل اشياء رائعة بالكرة لانه يملك العالم في قدمة .
• أكثر شخصية شعبيه .
هو اكثر الشخصيات شعبيه في اجلترا وفقاً لآخر استطلاعات الرأي وسحب البساط من تحت اقدام نجوم الكرة وسرق الاضواء من نجوم الفن والمجتمع والسياسة ، ولم يعد هناك سوى بيكهام واحد وهذا هو عنوان أخر كتاب صدر عن بيهام قبل أشهر قليلة وستحلق صفحاته لتقتحم عالمة الملئ بلأسرار والحكايات والمغامراتن والانتصارات .
• أسره كروية .
في الثامن من مايو عام 1975م ولد ديفيد بيكهام في ليتون سون شرق لندن وسط اسرة متوسطة الحال مليئة بالدفء وتعشق الكرة وقبل ان يتعلم احرف الكلام تعلق بكرة القدم ودخلت قلبه وعقلة لان والده كان يعشق اللعبة ويحرص على اصطحاب ابنه الصغير مهه لمشاهدة مباريات يوم السبت في الدوري الانجليزي وفي اعياد الكرسيماس اعتاد ديفيد ان يتلقى كرة القدم هديه من والده .

• جدته اشترت له فانيلة توتنهام

اما جدته والدة امه فقد كانت تشتري له فانيلة توتنهام هوستبرز لإلا انه تعلق بمانشستر يوناتد ، واصبح يكره الارسنال في لفاءات الفريقين معاً ، ورغم تعلق ديفيد الشديد بكرة القدم في هذا السن المبكر الا ان والده تيد بيهام كان مصراً على الا يترك ابنه يلعب حتى يكنمل نضجه ويصبح جسده قادراً على تحمل الارهاق وقسوة التدريبات ولذلك كان يكتفي باصطحابه مهة للتدريبات ويجلس ديفيد ليشاهد والده مع فريق مدينته الصغيره وتداعب الاحلام خياله بأن يصبح لاعباً مثل والده كان الطفل الصغير ذو السته أعوام يراقب أي كره ضاله من الملعب ليركلها ويعدو خلفها وامام التعلق الشديد بالكرة لم يملك والد ديفيد أي حل اخر امامه سوى السماح له بممارسته اللعبه بضع ساعات في اليوم في حديقه قريبه من المنزل وتعلم جيداً كل اساسيات الكره من والده .. تعلم التمرير والتسديد والمراوغة ، وتلقى عشرات النصائح ليس فقط من والده وكلن من اصدقاء والده في الفريق وكذلك المدرب الذي كان دائم التشجيع لهذا الولد الصغير المجنون بكرة القدم وعندما يذهب ديفيد الى الحديقة ليلعب مع زملائه ولا يجدهم يبقى بمفرده يركل الكرة في الهواء بالراس والقدمين ويحاول قد الامكان التحكم والسيطرة علىيها فهو يملك الموهبه ولكن كيف يمكن ان تذهب الى مكانها الصحيح وتجد من يعتني بها ويصقلها ؟ كان هو هذا ما يحبث عنه بيكهام الغير وطلب اكثر من مرة من والدة ان يلعب في نادي المدينة ولكنه يرفض ويطلب الانتظار منه .

• اعلان المستقبل .
في احد الايام وقعت عين بيهام على اعلان في صحيفة تشينجفورد المحلية .. هذا الاعلان غير حياته تماماً ، ووضعه على أول الطريق للكرة وكان نص الاعلان كالتالي"مطلوب .. نجوم قدم المستقبل فقط نريد اطفال موهوبين ... ومن يجد لديه الموهبة علية ان يرسل لنا اسمه وعنوانه ورقم التلفون على صندوق بريد رقم 416 وكان ديفيد واحد من بين 43 طفلاً تقل اعمارهم عن الثماني سنوات تقدموا لهذا الاختبار.. كل منهم يحلم بأن يتجاوز الاختبار ، ويصبح نجماً لامعاً مثل كيفن كيجان أو كيني الجيش أو ايان راش أو بريان روسيون ، وبدأ شيوارت اندروود الذي يعمل مدرباً في ناد روفرزريد جواي المحلي البحث عن نجم المستقبل من خلال اختبارات المهارات الكروية قام بها كل المتقدمين وفي النهاية وقع الاختيار على ديفيد حيث فرضت مهاراته نفسها ونال اعجاب المدرب كثيراً ليس فقط لبراعته في المراوغه والتمرير ولكن بسبب دقة التصويب على المرمى وقال : ديفيد في هذا السن المبكره كان يستطيع ان يلعب الكرة من الضربة الركنية بكل قوة لتصل الى منتصف المرمى من دون اية معاناة ... كما انه ايضاً يبيد التسديد بقوة واتقان وتلك ميزات من النادر العثور عليها في طفل لم يتجاوز الثامنه من عمره ، وانطلق بيكهام من بين جدران ناد روفرز ريدجواي الذي يبع مائتي يارده عن منزله ووزع وقته بين التريب والدراسة ، وكان سعيداً للغاية بالتجربة لكنه بمرور الوقت اكتشف ان هذا النادي الصغير لن يحقق طموحاته الكبيرة .ز فهو يحلم بارتداء فانلة مانشستر واللعب في اولد ترافورد وان يصبح لاعباً مشهوراً مثل يومي شارلتون أو جورج بيست أو بريان روسيوف وظل يترقب الفرصة لدخول قلعة الشياطين الحمر .. وجاءته وهو في الحادي عشر من العمر عندما قرأ في الصحف عن قيام يوبي شارلتون بأنشاء مدرسة لاكتشاف المهارات وتعليم الناشئين الصغار فنون كرة القدم في بلوبيتر .. لم يتردد ديفيد لحظه واحده وذهب الى والدته يستادنها في الذهب الى اختبارات مدرسة يوبي وكان يعرف انها سوف تعارض هذه الفكرة لكا امام اصراره الشديد لم يكن امامها سوى الموافقه وذهب بيكهام والاحلام تتراقص امام عينه سائراً بخطوات سريعة وطموحات كبيرة .. فهو يعلم ان نجاحه في هذه الاختبارات سيفتح له ابواب قلعة أولدترافورد التي يحلم باقتحامها منذ ان عرف كرة القدم المهم ذهب بيكهام الى ملعب الاختبارات .. وهناك اكتشف المفاجاة التي لم يكن يتوقها .. وجد امامه الاف الاطفال الذين يملكون الحلم نفسة وجاءوا من كل انحاء انجلترا بحثاً عن فرصة التعبير عن مهارتهم امام الاسطورة يوبي شارلتون .. دخل ديفيد الاختبارات التمهيدية وكانت اكثر تعقيداً وصعوبه من اختبارات روفرزريدجواي النادي الصغير الذي بدأ فيه لكنه كان يتعامل مع الكرة بكل هدوء وثقة وقدم استعراضاً رائعاً للمهارات الفردية لذلك جاء في المركو الاول برصيد 1106 نقطه واصبح مؤهلاً لدخول المرحلة النهائية مع افضل المتقدمين وكرر ديفيد ما فعلة في الاختبارات الأولية ونال اعجاب يوبي وباقي المدربين المشرفين على الاختبارات وفي النهاية وقع الاختيار عليه من بين خمسة الاف طفل ..خرج يوبي في وسائل الاعلام ليعلن ميلاد موهبه جديده واشاد كثيراً بقدراته وتنبأ له بمستقبل كبير وبعد نجاحة في الاختبارات كانت مكافأته هي زيارة نادي برشلونه الاسباني الذي كان يدربه في ذلك الوقت المرب الانجليزي تيري فينا يلزو التقاه هنال وابدى سعادته الكبيرة بهذه الرحلة واختصرت له شهادة يوبي مشواراً طويلاً ووصفته على بعد اميال قليلة من تحقيق كا احلامه حيث دخل مبكراً دائرة الاضواؤ واستضافته سارة كيندي في برنامجها التلفزيون الشهير "وقت النهار" وقدم استعراضاً لمهاراته امام ملايين المشاهدين وكشف مدى براعة قدمه اليسرى وارتسمت الدهشة على وجوه كل من يشاهدة اعجاباً حيث كان يتحكم في الكرة بمهاره فائقه ويسدد باتقان شديد ..وبعد هذا البرنامج وجد ديفيد نفسه على اول طريق النجوميه لكنه انتضرطويلاً حتى تحول حلم اللعب في مانشستر حقيقة ....


كل الاماني لبيكهام بالتوفيق مع نادية الجديد ريال مدريد الاسباني المنتقل اليه حديثاً ، الحديث عن بيكهام ذو شجون يحمل بداخلة كل التخطيط السليم لانتاج نجم مستقبل يعمر طويلاً دون أن يفقد من بريقة الذهبي أي شى حتى في اصعب الظروف ..


لكم مني اجمل تحية ....... واعذورني على الإطالة ... او التقصير ...... اخوكم محب الموج الأزرق ....

بيكهام لاعب كبير وعظيم ولكن يا كثر الي حاقدين علية واكبر دليل انه ناجح ذهابة الى الريال الملي بالنجوم ‍‍‍؟ صدقني راح ينجح بيكهام مع الريال ويتاًلق

إقتباس إقتباس من مشاركة mazensss بيكهام لاعب كبير وعظيم ولكن يا كثر الي حاقدين علية واكبر دليل انه ناجح ذهابة الى الريال الملي بالنجوم ‍‍‍؟ صدقني راح ينجح بيكهام مع الريال ويتاًلق

لا ارى في بيكهام الا انه افضل من يسدد الضربات الحرة فقط ,,,,

ولكن يبقى لاعب رائع ,,

تحياتي على الموضوع

الله يعطيكم العافية جميعاً

تحياتي