العابد والفرج محد يختلف على مستوياتهم إذا كانوا بيومهم
بس الأول مزاجي درجة أولى يوم فوق وعشرة تحت
والثاني مصدق نفسه انييستا وصاير يتفلسف واجد

أما سالم, غاسل يدي منه نهائيًا, لاعب حواري كثيرة عليه
أكثر لاعب على مر التاريخ يرفع الضغط وتصرفاته طفولية جدُا

سالم من اشتغل عليه جمهور الفقر كل يوم كذبه وعندما يكشفهم البعض يعودون يؤلفون قصة أخرى حتى مقاطع الفيديو وحس يا سالم وعندما اسكتهم وسجل بمرماهم عادوا للمقاطع والتأليف ضد سالم وأنه غير مؤثر وبكل أسف وافقهم بعض جمهور الهلال فأصبح هناك نقد موضوعي لسالم فيما يخص أما التأخر بالتمرير أو التسرع فيه . ولكن أصبح هناك من يوافق طرح واستماتت الصفر بأن سالم غير مفيد رغم انه ولله الحمد شخمطهم في معظم مباريات الهلال حتى أن المعلق في مباراة الدور الثاني ذكر أنه لم يهزم الهلال من النصر بوجود سالم (لا أعلم صحت المعلومه من عدمها) . العابد اتوقع مزاجه صعب . الفرج لاعب تم القضاء على مستواه باللعب بجميع المراكز رغم إبداعه كوسط ايسر ولكن تكليفه بصناعة اللعب والمحور الدفاعي والوسط الأيمن والظهير الأيسر سيجعله لاعب فاشل لأنه سيفقد التركيز لكثرة تغيير مركزه وهذه يتحملها المدرب والمدير .

عندما يتبادل الزعماء الحديث عن من سيطر على وجدانهم وأحاسيسهم في الهلال فبكل تأكيد ستكون ( المتعه ) حاضره لأنهم يجسدون العشق في كلماتهم ..
ياسر الشهراني ( ذهب ) لمع بريقه وتلألأ في سماء الإبداع بكل ( ثقه ) وإقتدار ..
نعم إنه ( ياسر الشهراني ) الذي بزغ نجمه وتألق تألقاً ملحوظاً وبشهادة الجميع ..
هذا النجم لم يتهاون قط في عزف أعذب سيمفونيات الإبداع بأخلاقه وأدائه وروحه القتاليه ..
هو ذلك الفتى ( المخلص ) الذي يبذل جهده فوق أرضية الميدان ويقدم ( الإستثناء ) بشهادة الزعماء ..
يمتلك ( ياسر الشهراني ) السرعه والمهاره والقدرة لتنفيذ ما يطلب منه لذلك هو ( ركيزه ) وفقرة أساسيه للعمود الفقري للفريق ..
هو ( أيقونة ) في مختلف المراكز التي لعب فيها ..
هو ( مفتاح ) لعب وعنصر فعّال تكتيكياً لأي مدرب ..
هو بإختصار ( نموذج ) لمن أراد أن يبصر ويتعرف على معنى ( الإحتراف ) الحقيقي ..
هو ( الوفاء ) و( الإخلاص ) في لاعب ..
هو ( ياسر الشهراني ) وكفى ..