إعداد: ع ـآلـے مستوآھ





لوكوموتيف ألحقه بالثلاثي وأكد تدهور الكرة السعودية
هلال الأفعال يكتفي بالأقوال


لوكوموتيف ألحق الهلال بممثلي الوطن وأخرجه من دوري الأبطال

«الجزيرة» - عبدالله الحنيان:

ودّع الهلال بطولة دوري أبطال آسيا 2016م، من دورها ثمن النهائي، عقب خسارته بهدفين مقابل هدف أمام لوكوموتيف الأوزبكي في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند.
الهلال لحق بهذا الخروج بممثلي الوطن الآخرين في هذه النسخة «الأهلي، النصر، الاتحاد» الذين خرجوا من دور المجموعات، لتستمر العقدة الآسيوية لأنديتنا للعام الحادي عشر على التوالي.
سجَّل الأوزبكيون أولاً عن طريق «ايسلوم» في الشوط الأول، ليعزز زميله «زوتييف» تقدم فريقه مطلع الشوط الثاني، قبل أن يقلص الشلهوب للهلال من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وبدا الهلال في مباراة الأمس سلبياً في كافة خطوطه، واستمر لاعبوه في تقديم مستوياتهم الهزيلة التي قادت الفريق للخروج من ثالث بطولة على التوالي، ولم يستطع مدربهم المكلف عبداللطيف الحسيني إضافة أي لمسة فنية للفريق، مصطدماً بمستويات لاعبيه المتواضعة التي خذلوا بها مدرج ناديهم الكبير، ففي الوقت الذي بدا فيه الدفاع الهلالي مهزوزاً طوال اللقاء، فاق الهجوم الهلالي بسوئه كل التوقعات، ولم يشكل ومن خلفه خط الوسط أي هجمة منظمة على منافسهم.
واستهل مدرب الهلال المواجهة بالطريقة التقليدية معتمداً على إدواردو وألميدا في خط الهجوم، في الوقت الذي هاجم به منافسه بأكثر عدد من اللاعبين. ومضت دقائق المباراة الأولى بطيئة، دون فرص تذكر للطرفين، حتى جاءت الدقيقة «14» بأولى الفرص، من كرة عرضية أرسلها العابد وأبعدها الدفاع الأوزبكي استلم الكرة سالم الدوسري دون مضايقة من المدافعين، قبل أن يتأخر بها، لينهيَ مشروعها الدفاع الأوزبكي، سلم عقبها لاعبو الهلال منافسهم زمام المبادرة، ولاحت الخطورة الأوزبكية من كرة منظمة انتهت بمواجهة بين مهاجم لوكوموتيف وجحفلي، راوغه بها الأول قبل أن يسددها ويتصدى لها الثنيان «23»، استمر الفريق الأوزبكي في الضغط العالي على الدفاع الأزرق، ولعب جيباروف كرة عرضية اصطدت في جحفلي لتصل للمهاجم «ايسلوم» الذي سددها قوية وهو مواجه للمرمى، لم يستطع الثنيان تجاهها فعل أي شيء معلنة تقدم لوكوموتيف بالهدف الأول في اللقاء «25».
حاول «ألميدا» إعادة فريقه في اللقاء، وسدد كرة من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس «32، حاول عقبها الفريق المستضيف تجنب ردة فعل جدية من ضيوفه، ونجحوا في ذلك، ساعدهم بذلك غياب هوية الهلال، وسلبية لاعبيه، وعند الدقيقة «41» حاول نواف العابد فك التحصين الدفاعي الأوزبكي بتسديدة قوية، اصطدت في الدفاع وفقدت خطورتها، تلاها تسديدة أخرى من كرة ثابتة تقدم لها إدواردو، تصدى لها حائط الصد لتبتعد لركلة زاوية لم تستثمر.
عاود عقب ذلك، مهاجمو لوكوموتيف شن هجماتهم وسدد جيباروف كرة قوية مرت من يمين القائم «45».
ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى عبداللطيف الحسيني أول تبديلاته بدخول محمد الشلهوب بدلاً من العابد، بهدف زيادة فاعلية خط الوسط، والوصول لمرمى لوكوموتيف. ولم يتوقف الهجوم الأوزبكي على دفاع الهلال، وسدد «اسلوم» كرة قوية اصطدمت بالزوري قبل أن تخرج لركلة زاوية «46». وأضاع زميله «سنجار» فرصة محققة لمضاعفة التقدم، بانفرادية سددها قوية مرت من فوق العارضة «48». وكان جلياً للمتابع، بأن المباراة تسير تجاه فريق لوكوموتيف، ومن عرضية متقنة عزز الأوزبكيون تقدمهم، إثر عرضية من جيباروف قابلها «زوتييف» برأسه وسط مضايقة من كريري ليضعها على يمين الثنيان معلنة تقدم لوكوموتيف بالهدف الثاني «55». تراجع بعد هذا الهدف الفريق الأوزبكي، مسلِّماً لاعبي الهلال الكرة، وسط عجز هجومي أزرق عن تشكيل خطورة تذكر على منافسهم، وغالباً ما تنتهي الهجمات الهلالية بإبعاد من الدفاع دون أن تصل للحارس «نيستروف» المرتاح تماماً في مرماه. وأجرى الحسيني ثاني تبديلاته بدخول خالد كعبي بديلاً للزوري، معتمداً على الفرج في مركز الظهير الأيسر «74» استمر مستوى الهلال سلبياً في كل شيء، واختتم الحسيني تبديلاته بدخول ياسر القحطاني عوضاً عن إدواردو الغائب الأكبر في اللقاء «80». ووسط هدوء سار عليه رتم اللقاء، تَحصَّل المهاجم البرازيلي التون ألميدا على ركلة جزاء إثر مضايقة من المدافع الأوزبكي، تقدم لها الشلهوب وسددها على يمين الحارس مقلصاً الفارق في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء «89». وكاد ألميدا أن يسجل هدفاً قاتلاً للهلال، غير أنه قابل عرضية سالم الدوسري برعونة ليمسك بها الحارس «نيستروف» بسهولة. ليطلق عقبها حكم اللقاء الأسترالي بنجامين صافرة النهاية بفوز لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف للهلال، وتأهله للدور الربع نهائي من بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الحالية.
** **
الفرق المتأهلة لربع نهائي دوري أبطال آسيا:
- لوكوموتيف الأوزبكي
- النصر الإماراتي
- شنغهاي الصيني
- تشونبوك الكوري الجنوبي



في صفقة تبادلية بين الناديين
ناصر الشمراني وحداوياً وعواجي هلالياً الموسم المقبل



«الجزيرة» - نبيل العبودي:

كشفت مصادر للجزيرة بأن هناك مفاوضات تدور بسرية تامة بين إدارتي الهلال والوحدة للاتفاق على إتمام صفقة يتم بموجبها انتقال مهاجم الهلال ناصر الشمراني لصفوف الوحدة مقابل انتقال مهاجم الوحدة علي عواجي لصفوف الفريق الهلالي اعتباراً من الموسم المقبل، وتأتي هذه المفاوضات بناءاً على رغبة اللاعب ناصر الشمراني لإنهاء مسيرته الكروية في نادي الوحدة، الأمر الذي قد يساهم في إتمام الصفقة بين الناديين.
وكان رئيس نادي الوحدة هشام مرسي قد سبق له أن ألمح في لقاء إعلامي سابق إلى أن اللاعب ناصر الشمراني قد يكون لاعباً وحداوياً الموسم المقبل، في المقابل يسعى الهلال إلى ضمان إيجاد اللاعب البديل الذي يسد الخانة التي سيشغرها انتقال الشمراني من النادي، وهو الأمر الذي يجعل اللاعب علي عواجي مهاجم الوحدة الأقرب إلى شغل المركز في حال انتقال الشمراني، وذلك لما يملكه اللاعب من إمكانات فنية عالية ساهمت في إبقاء الفريق ضمن أندية دوري جميل للموسم المقبل.
الجدير بالذكر أن عقد اللاعب ناصر الشمراني مع الهلال يمتد إلى نهاية موسم 2018م.



أخطاء تتواصل.. ومدربون يتدربون... ولاعبون لا يتعلمون
كفى يا هلاليون.... هلالكم لا يستحق كل هذا العبث


فريق الهلال

«الجزيرة» - علي الصحن:

لم يكن خروج الهلال من ثمن النهائي الآسيوي مفاجئاً، فملامح الخروج رسمت منذ وقت مبكر، والنتيجة المرة مهدت لنفسها، قبل أن تتدحرج في حلوق الهلاليين الذين وجدوا أنفسهم من جديد يتحدثون عن موسم للنسيان، وعن آمال أزهقت، وفريق لا يقوى على فعل شيء، وأن التفاؤل والدعم والحديث عن الممكن وغير الممكن، أمر لم يعد له قيمة في عالم كرة القدم الذي تغير كثيراً، في وقت يصر فيه بعض صناع القرار الأزرق على العمل بالنسق القديم، دون دراسة جيدة لما يدور حول الفريق وحول النادي الذي قال أمس أنه يحتاج للكثير حتى يعود منافسا بطلاً له هيبته وقيمته، مع الإصرار على قناعات قديمة لم تعد تنفع أو تجدي في هذا الزمن.
خروج الهلال متوقع، ولو لم يحدث لكان ضرره على الفريق أكثر من نفعه، فالحقيقة أن الفريق الذي عجز عن الفوز على أصحاب المراكز المتقدمة في الدوري المحلي لن يكون قادراً على الذهاب بعيداً في الدوري الآسيوي، والفريق الذي عجز عن الفوز على لوموتوكيف في الرياض وقدم مستوى متدنياً على ملعبه، لا يمكن أن يغير جلده خلال أسبوع واحد، حتى وإن ألغى عقد المدرب وحاول صناع القرار إحداث صدمة فنية قبل اللقاء الحاسم، خاصة وأن البديل ليس المدرب القادر على صناعة الفارق وإحداث طفرة فنية خلال هذه المدة القصيرة، وفوق هذا كله بلاعبين قالوا أمس إنهم لا يمكن أن يفيدوا الفريق أو يسيروا به إلى الأمام، وأن تدخلاً حاسماً يعالج كل الأمور يجب أن يكون قد صدر البارحة وليس اليوم، بالغاً ما بلغت تبعاته، وأياً كانت النتائج الأولية له.
إرهاصات ما يحدث للهلال اليوم وتوالي خيباته في الدوريين المحلي والقاري بدأت بالظهور منذ مواسم عدة، لم يعد هناك النجم السوبر الذي يصنع الفارق في الفريق، ولم يعد هناك المدرب الذي يصنع فريقي الحاضر والمستقبل، ويحدث ثورة فنية في الفريق، ولا الإداري القادر على فرض هيبته وحضوره ورسم سياسة واضحة للفريق.
في الهلال ومنذ مواسم ظلت الاجتهادات سيدة الموقف، وظل العمل الوقتي هو الأصل، وبقي التخطيط طويل الأمد على الرف... وها هو الصرح الشامخ يتهاوى ويودع البطولات الكبرى الواحدة تلو الأخرى، وفي كل مرة يكون التدخل بالوعود والمسكنات، فيما بقيت العلل الحقيقية تنهش في جسد الفريق، وتنثر الملح الأجاج على جراحه الرطبة، فيما يضرب جمهوره الوفي كفاً بكف، ويكتفي بطرح السؤال نفسه في نهاية كل موسم ...متى يعود الهلال؟ وفي كل مرة تأتي الإجابة نفسها ...انتظروا هلالاً مختلفاً في الموسم المقبل.
هذا الهلال المختلف هو الذي أضاع الدوري خمسة مواسم متتالية، وهو الفريق الذي يودع الدوري الآسيوي الموسم تلو الآخر، ويكفي أن نقول إن الهلال خرج في الثلاث نسخ الأخيرة من دوري أبطال آسيا من الدور النهائي، ثم من نصف النهائي، ثم من ثمن النهائي، ومع ذلك هناك من يرى أن ما يحدث أمرا طبيعياً، يمكن أن يتعرض له أي فريق كرة قدم في هذا العالم الفسيح!!
في هذا الموسم ومن البداية حذر الهلاليون الناصحون المخلصون، من مغبة استمرار المدرب دونيس الذي ظهرت قدراته الحقيقية في نصف النهائي الآسيوي، وأكدوا أن دونيس مدرب مرحلة مؤقتة، وأنه ليس المدرب الذي يُنتظر منه أن يذهب بالفريق إلى مرسى طموحات أنصاره، ومع مرور المنافسات تأكدت هذه الرؤية وقال دونيس بعمله لا بلسانه أنه ليس المدرب الذي يمكن أن يحمل الهلال كما يجب، توالت الأخطاء وتوالت الخسائر، وتوالى الخروج من البطولات، ومع ذلك وجد دونيس من يدافع عنه، بل وجد من يقسم بالله أنه ضالة الهلال لمواسم مقبلة، وفي وقت متأخر وعندما طارت الطيور بأرزاقها تم إعفاء دونيس ... وما من فائدة من القرار!!
اللاعبون الأجانب في الهلال ...حكاية أخرى ، يشكّل هؤلاء أكثر من ثلث الفريق، لكن أين الفائدة منهم في هذا الموسم بالتحديد؟؟ ولماذا لم تتدخل الإدارة في الفترة الشتوية لإنقاذ شيء؟؟ المدافع ديقاو غاب كثيراً إما بقرار انضباطي أو بإصابة، وعندما يشارك يكون عالة على الفريق ويتحمل زملاؤه أخطاءه.. فضلاً عن كونه لم يعد يعطي بحماسه السابق ..فهل ناقشته إدارة الكرة الهلالية، وتوصلت للأسباب التي غيّبت النجم الوحش؟؟
والمهاجم الميدا... جاء للهلال بسيرة ذاتية ضعيفة، وكان خبر التعاقد معه في الصيف الماضي محل قلق وتساؤل، ولم يخب ظن من قلق وتساءل ...فاللاعب الهداف الذي فضله مدربه كثيراً على حساب من هم أفضل منه قدّم نفسه بصورة سيئة وأرقامه تتحدث عن ذلك، ولا حاجة للمزيد من التفصيل..
والنجم إدواردو.. بدأ مع الفريق بصورة لافتة وتكفل بإصلاح أخطاء مدربه وقيادة فريقه قبل الشتوية .. وبعدها أصابه بيات غريب وغاب بفعل الإصابة طويلاً ... وعندما عاد، عاد بجسده واسمه فقط، أما مستواه فقد كرر حكاية ويسلي الذي بدأ نجماً وغادر غير مأسوف عليه!!
اللاعبون المحليون هم الآخرون، توقف عطاؤهم، ولن أقول طموحهم، وأصبح معظمهم غير قادر على تقديم ما يفيد الفريق، بل إن أخطاءهم تتواصل وتكبد الفريق الكثير، ومع ذلك لم يتغير شيء طوال الموسم، واستمر حضورهم وأخطاؤهم في الفريق، فلم يتدخل المدرب ولم يفعل شيئاً الإداري... ودفع الفريق الثمن.
أرخى الموسم بالنسبة؟؟؟؟ سدوله، وظهرت النتائج الأخيرة لتقدم حقيقة كل من عمل واجتهد في عمله، النهاية ليست بالشكل الذي يريده الهلاليون، لكنها كما أسلفت متوقعة، بناءً على العمل في الفريق، والمطلوب اليوم هو فتح صفحة المستقبل، لكن بالعودة للماضي...
كفى الهلال وتاريخه مجاملة لأسماء لم تقدم أي شيء سواء في الملعب أو خارجه..
كفى الهلال وتاريخه هذا الغياب الطويل عن لقبي الدوري وآسيا..
كفى الهلال أن تتواصل الأخطاء فيه وما من علاج حاسم لها...
كفى الهلال علاجاً بالمسكنات فقد أنهكته وأرهقته... وفتت عضده وأثقلت كرته..
كفى الهلال أن يكون رهينة لوعود تذوب مع أول منافسة صعبة..
كفى الهلال أن تدارى إخفاقاته بالعبارة البالية (موسم للنسيان) دون دراسة أسباب ذلك...
كفى الهلال أن يكون رهينة لمدربين بلا تاريخ يتعلمون فيه ويشتهرون من خلاله..
كفى الهلال أن يضع كل تاريخه تحت رحمة ومزاج لاعبين لا يتعلمون من أخطائهم...
كفى أيها الهلاليون ....
هلالكم الذي طالما أسعدكم ورفع رؤوسكم .. لا يستحق كل هذا.
لا يستحق كل هذا.






الحسيني بعد خسارة الهلال:
اتخذنا العديد من القرارات الخاطئة في المباراة.. والأوزبك استحقوا الفوز


عبد اللطيف الحسيني

«الجزيرة» - عبدالله الحنيان:

اعترف الوطني عبداللطيف الحسيني المدرب المؤقت لفريق الهلال الكروي أن فريقه فشل في صناعة فرص كافية لتحقيق نتيجة إيجابية تكفل له التأهل للدور التالي من دوري أبطال آسيا، بمواجهته أمس مع مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي وقال: هدف لوكوموتيف الأول كان سببا أساسياً في الخسارة، وكان هدفنا في الشوط الأول هو الحفاظ على نظافة الشباك، ليأتي الهدف الثاني الذي أربك حساباتنا مجدداً مع بداية الشوط الثاني.
كما اعترف الحسيني بأنهم اتخذوا العديد من القرارات الخاطئة في اللقاء، في الوقت الذي بسط فيه منافسهم أفضليته وأحقيته بالتأهل.
‏وفي ختام حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء هنأ الحسيني منافسهم الأوزبكي بتحقيق الفوز، متمنياً حظاً موفقاً لفريقه في الموسم القادم.



صح لسانك


* رمز الشباب يجتمع بالجابر
عنوان صحفي
- دعم يضمن النجاح

* الفيصلي يتعاقد مع أنجوس
عنوان صحفي
- نظرة خبير من رئيس خبير

* رئيس النصر يسدد ثلث الديون
عنوان صحفي
- أتعب من بعده



فواصل


* لم تكن ردة الفعل من جانب بعض النصراويين متوقّعة بشأن البيان الذي أصدره الأستاذ فهد المطوع حول ترشيحه لرئاسة النادي. فالمطوع جاء بترشيح الشخصية الشرفية الداعمة ويحظى بقبول الكثيرين. وكان يجب احترام هذا الترشيح وعدم الغمز واللمز والإساءة لشخصيات تسعى لخدمة النادي.
* * *
* اجتماع سمو الأمير خالد بن سلطان بالمدرب الوطني سامي الجابر يؤكّد مدى القناعة والدعم الكبير الذي يحظى به الجابر من لدن الشبابين قاطبة وعلى رأسهم الرئيس الفخري للنادي. وهذا الدعم من شأنه أن يجعل كل أسباب النجاح متوافرة بما يحقق للمدرب متطلباته واحتياجاته التي تجعله يعمل بارتياح.
* * *
* موافقة رئيس النصر المستقيل الأمير فيصل بن تركي على تسديد ثلث ديون النادي خطوة رائعة من سموه وتؤكّد مقدار العطاء الذي لا يحده شرط أو يعرقله موقف من أجل النادي. وهذا ليس بغريب على الرئيس الذي أعطى على مدى السنوات الماضية أكثر من هذه الديون وجلب البطولات الغائبة وأعاد رسم الابتسامة على الشفاه النصراوية من جديد.
* * *
* اجتماع الرئيس العام لهيئة الرياضة مع أعضاء شرف نادي الاتحاد الفاعلين وإدارة النادي هذا الأسبوع يجب أن يكون صريحاً للغاية وأن تطرح كافة القضايا وتناقش بكل شفافية. وأن يتحمّل الاتحاديون جميعاً المسؤولية دون تشاحن أو تبادل اتهامات.
* * *
* الحب الكبير الذي أحاط بالنجم عبدالله فودة كابتن الهلال والمنتخب السابق من جميع الرياضيين بمختلف ميولهم في المستشفى رفع الروح المعنوية للفودة وأشعره بمكانته الكبيرة في الوسط الرياضي وساهم في تخطيه معاناة الألم والعملية الجراحية. وهكذا هو المجتمع الرياضي الحقيقي بتكاتفه وتعاطفه.
* * *
* كسب فريق الفيصلي مدرباً قديراً بعد تعاقده مع البرازيلي انجوس صاحب التجربة الناجحة مع المنتخب ومع فريق نجران في الموسم المنصرم. ومن المتوقّع أن يكون للفيصلي مع أنجوس نجاح مماثل لما يملكه هذا المدرب من قدرة فنية عالية وإمكانية بارعة في تحقيق الإضافة لأي فريق مهما كانت الظروف المحيطة به.



كاريكاتير



رشيد السليم








الهلال يخسر أمام لوكوموتيف.. والجماهير غاضبة ومحبطة
أشـبـاه النجـوم خـذلـونـا !


كارلوس إدواردو واصل مستواه الباهت منذ بدء العام الجديد

مكة المكرمة - تركي الغامدي

اكمل الهلال مسلسل اخفاقات الفرق السعودية في دوري ابطال آسيا وانهى موسمه بخسارة قاسية وعبث بتاريخه يفترض الا يمر مرور الكرام بعد أن ودع البطولة على يد لوكوموتيف الأوزبكي عقب فوز الأخير 2-1 ضمن إياب دور الـ16، واحبط الأزرق الجماهير السعودية عامة والهلالية على وجه الخصوص بظهوره المخيب للآمال، ففي وقت كان الجميع يتوقع أن يتغير مستواه للأفضل بعد تغيير مدربه اليوناني دونيس صدموا بما هو أسوأ من السابق، اذ قدم الفريق مباراته الأسوأ هذا الموسم كونه بدأها مستسلماً وكان غائباً طوال الـ90 دقيقة، فالروح القتالية كانت مختفية والتركيز مفقود والعشوائية هي العنوان الأبرز بدليل كثرة التمريرات الخاطئة ونرفزة اللاعبين غير المبررة، وكأن اللقاء لا يشكل أهمية في مسيرة الفريق الذي ظهر بصورة لا تليق به ابداً ولا بمشواره الآسيوي، واخفق المدرب عبداللطيف الحسيني في المهمة بسبب طريقة اللعب وتعامله مع المباراة فعلى الرغم من خسارة الفريق بهدفين الا انه اكتفى بالمشاهدة ولم يدفع بمهاجم الا في اخر عشر دقائق التي شهدت الهدف الهلالي الوحيد.

وغاب التنظيم عن الهلال دفاعياً وهجومياً، ولم يظهر اللاعبون اي رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية ونيل بطاقة التأهل، اذ رفضوا استغلال الفرصة التي منحت لهم من الإدارة بإقالة دونيس وتبرئتهم من سلسلة الإخفاقات السابقة، وأبوا الا ان يثبتوا للهلاليين بأن المشكلة لم تكن في دونيس وحده وانهم جزء كبير من الخلل، في المقابل قدم لوكوموتيف اداء فنياً مميزاً، استحق من خلاله الفوز والتأهل لأول مرة الى الدور ربع النهائي.

الهلال لحق بالنصر والاتحاد والأهلي، وستغيب بذلك الفرق السعودية عن الدور ربع النهائي لأول مرة منذ عام 2008م، وهو ماسيهدد بتقليص عدد المقاعد السعودية في النسختين المقبلتين.

افتتح الفريق الأوزبكي التسجيل بعد كرة عرضية لعبها لاعب الوسط جيباروف استغل من خلالها المدافع اسلوم توهتاييف الارتباك الدفاعي عندما تهيأت له الكرة امام المرمى سددها قوية في الشباك هدفاً اولاً "26"، ولم يقدم الهلال مايشفع له بالعودة للمباراة في شوطها الأول.

وبخلاف ماهو متوقع في الشوط الثاني عمق لوكوموتيف جراح الهلاليين وصعب من المهمة بتسجيله الهدف الثاني عن طريق لاعبه فازييف الذي استقبل عرضية مثالية من جيباروف وارتقى لها فوق سعود كريري ولعبها برأسه داخل المرمى "65"، وظلت ردة الفعل الهلالية على حالها وهو ماجعل الأوزبك يطمعون في تسجيل هدف ثالث، وفي الرمق الأخير من عمر المباراة احتسب الحكم الأسترالي بنيامين وليامز ركلة جزاء للهلال قلص من خلالها لاعب الوسط البديل محمد الشلهوب النتيجة بتسجيله الهدف الأول "89".



ألميدا: رحيل دونيس لم يغير شيئاً

الرياض - خالد غادن

أكد مهاجم نادي الهلال البرازيلي أيلتون ألميدا على أن فريقه حاول أن يتمكن من العودة للمباراة في الشوط الثاني، وقال:»حاولنا أن نغير من طريقة لعبنا في الشوط الثاني، كان لزاماً علينا أن نعدّل النتيجة ونعود للمباراة، لكن هذا لم يحدث، اهنئ لوكوموتيف على تأهلهم للدور المقبل». وعمّا إن كان تغيير المدرب أثر عليهم:» لا، اللاعبون هم أنفسهم، حتى وإن تغير المدرب، اليوم كان من المفترض علينا أن نلعب بشكل أفضل، ونتأهل للربع نهائي، لكننا فشلنا في ذلك».



نواف وسالم وسلمان.. الدكة مكانكم الصحيح


سلمان الفرج

الرياض - عبدالوهاب الوهيب

فور نهاية مباراة الهلال ولوموكوتيف الأوزبكي والتي شهدت خروج الزعيم من دور الـ 16 في دوري أبطال آسيا، كتب مشجع متأثر بالخسارة والخروج "مؤلم أن أتابع أشباه لاعبين، وأنا من تنقلت من مكان لآخر لمتابعة النعيمة والمصيبيح والثنيان وسامي الجابر والتمياط، بعض اللاعبين اليوم لا يستحقون لبس الشال؛ فما بالكم بشعار الهلال".

ما سبق حالة تختصر مدى القناعة التي توصل إليها المشجع الهلالي تجاه لاعبين أتعبوه وهو ينشد عودة مستوياتهم!!.

مستوياتهم التي لم تظهر إلا في مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة.

سلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد، توهموا النجومية وصدقوا بأنهم من طينة اللاعبين الكبار، وارتهنوا لمقارنتهم من قبل صغار الجماهير برونالدو وميسي وزيدان، فتكبروا حتى على التدريبات وتعاملوا معها على أنها مسألة وقت، ليصطدموا بواقعهم في المباريات الرسمية، فلا قدرة جسدية تساعدهم ولا معدل لياقي يشفع لهم بالبقاء طوال الـ 90 دقيقة، وفوق هذا وذاك توهان داخل الملعب أحرجوا به زملائهم.

على صعيد الموهبة والإمكانات الفردية لا أحد يشكك بهذا الثلاثي، ولكن الموهبة وحدها لا تفعل شيئاً في كرة القدم الجماعية، إذ كان من المنتظر من هؤلاء تطوير مواهبهم بالتدريبات الجادة وتعزيزها بالنواحي اللياقية والسلوكية وتحديداً كيفية الانصهار داخل المجموعة والقتالية في الأداء، إذا علمنا أن أفضل لاعبي العالم كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لم يركنا لنجوميتهما وإنجازاتهما الهائلة التي حققاها، بل عملا ومازالا يعملان على تطوير إمكانيتهما بالتدريب الجاد وبمعدل ست ساعات يومياً يتخللها حضور محاضرات متنوعة في كرة القدم، وهو الامر الذي يغيب عن ثلاثي الهلال بل وعن معظم لاعبي الأندية السعودية.

ما سبق ليس مشكلة العابد والفرج وسالم لوحدهم بل يشاركهم فيها أجهزتهم الفنية التي سمحت للاعب أن لا يطور نفسه ويتعامل ببرود مع التدريبات باللعب أساسياً، وحتى إن غاب بسبب الإصابة أو الإيقاف فإنه يعود ليجد مكانه جاهزاً ينتظره.

وبالتالي فإن مجرد تواجد اللاعب المميز والمنافس على أماكنهم في الفريق من شأنه أن يدعوهم لمراجعة حساباتهم، فما بالك إذا أخذ مكانهم وركنهم على مقاعد الاحتياط وهدد مصدر رزقهم، ولذا وجب على إدارة النادي أولاً ومن بعدها الأجهزة الفنية المشرفة على الفريق إيجاد اللاعب القادر على خلق المنافسة على "الخانة"، وإذا ما توفر البديل القوي في كل مركز فإن ذلك مدعاة لإشعال جذوة التنافس بين جميع اللاعبين لحجز مكاناً أساسياً في الفريق.

ما سبق لا ينطبق فقط على ثلاثي الهلال فقط بل كافة لاعبي السيلفي والسناب شات، وعارضي الأزياء ومبتكري قصات الشعر في ملاعبنا، والذين عليهم أن يفكروا جدياً في أحوالهم التي لن تستمر طويلاً وإن لم يستغل لاعب عمره 25 عاماً مرتبه العالي الذي يفوق مرتب بعض الوزراء، بالحفاظ على موهبته وتطوير أدواته لخدمة فريقه ومنتخب بلده في المناسبات الكبيرة، خصوصاً أن عمره الافتراضي في الملاعب قصير جداً؛ فمتى سيعمل عقله ويفكر بالطريقة الصحيحة.




سالم الدوسري




نواف العابد



خروج الهلال يريح اتحاد الكرة الموسم المقبل

اراح خروج الهلال لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم من ضغط "رزنامة" المسابقات والمباريات للموسم المقبل، اذ جاء خروج جميع الاندية السعودية من دوري أبطال آسيا الى جانب عدم ازدوجية مع مباريات المنتخب السعودي الأول في تصفيات كأس العالم كون ذلك التواجد سيخلق نوعاً من سحب اللاعبين من الأندية قبل مباريات المنتخب والتي لن يفصلها عن لقاءات الأندية الا ايام قليلة، لذا سيكون الآن المجال متاحاً للمنتخب بالاستعداد الجيد وتواجد اللاعبين معه الى موعد النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا 2017م التي ستبدأ في شهر فبراير 2017م وهذا يعطي مزيداً من الوقت للعب أكبر قدر من لقاءات الدوري وانهاء مسابقة كأس ولي العهد وبدون اي مشاركة للأندية.



الشلهوب.. ياسر.. كريري.. كفيتوا ووفيتوا



الرياض - سلطان السيف

علمتنا كرة القدم أن لاعبي الكرة لا يُعمّرون، وأن مشوار اللاعب في المستطيل الأخضر قصير جداً، وأن مسؤوليته تكمن في الصورة التي يريد أن يرسمها في ذاكرة الجماهير.

في الهلال، ومع نهاية هذا الموسم الذي سيكون للنسيان بالنسبة لأنصاره، يبرز تساؤل مهم عن جدوى بقاء أسماء كبيرة أعطت كل مالديها وستبقى بصماتها خالدة في تاريخ النادي الكبير، في وقت لا يمكن أن يكون الإخفاق هذا الموسم سبباً للتقليل من مسيرة كل منهم.

يعشق الجمهور الهلالي محمد الشلهوب ويحب ياسر القحطاني ويحترم سعود كريري، فالأول ابن بار بناديه، وقبل هذا لاعب موهوب قدم منذ ظهوره مستويات أبهرت كل المتابعين رغم ضعف تكوينه البدني، وظلت أخلاقياته مضرب مثل على المستوى العربي وليس المحلي وحسب، بل إن معظم جماهير الفرق المنافسة تتمنى تواجد لاعبين بأخلاق وقيمة الشلهوب الإنسانية قبل الفنية، لكنها سنة الحياة الكروية، ولو دامت لأساطير مثل صالح النعيمة وسامي الجابر ويوسف الثنيان لما وصلت للشلهوب وزملائه.

أما ياسر القحطاني، فهو أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية الذين استطاعوا تشكيل قاعدة جماهيرية عريضة، تعرض لضغوطات مفتعلة يمكن أن تنهي مسيرة أي لاعب لكنه ظل صامداً مستنداً على دعم المدرج "الأزرق" وحاول مواصلة مسيرته الرائعة التي بدأها قبل أكثر من عقد، لكن الظروف والإصابات والتقدم في السن أصبحت عائقاً في طريقه، حتى باتت أدواره مع الفريق نفسية أكثر منها فنية، ليصبح من حق محبي الهلال ومحبيه مطالبته بإنهاء مشواره.

والحديث ذاته ينطبق على الخلوق سعود كريري، الذي فرضت ظروف المرحلة على الهلال وعليه هذا الارتباط، إذ أصبح واضحاً أن هذا الاسم الكبير يعيش أيامه الأخيرة في الملعب بفضل انخفاض عطائه الذي فرضه عامل السن وحساسية وصعوبة مركزه الذي يتطلب جهداً وافراً، في وقت لايمكن القول إن تجربة هذا النجم كانت فاشلة قياساً بعدد البطولات التي حققها مع "الزعيم".

من حق هذه الأسماء الخبيرة أن تخرج من الباب الكبير وبكل حب واحترام، لكن الظروف الراهنة لاتعطي أي مؤشرات على عودة قوية للفريق، بل إن هذه الأسماء باتت غير قادرة على المواصلة لعامل آخر يتمثل بسوء الجيل الذي يمثل الهلال، إذ يستحق هذا الثلاثي أن يلعب بجوار أسماء تحترم الكيان وجماهيره التي تحترق بسبب أسماء لاتقدر الدعم الشرفي والجماهيري، ولا تعطي بقدر ما تأخذ.

لم يطلب مدرج الهلال من الشلهوب والقحطاني وكريري الاعتزال، لأنه يحبهم ويقدر تضحياتهم وتاريخهم الجدير بالاحترام، لكن على هذا الثلاثي المهم في تاريخ الكرة السعودية، والذي كان حاضراً في كأس العالم حيث أهم الأحداث الكروية، التفكير ملياً بالرحيل وحماية ماقدموه في السابق من التشويه وعبث هذا الجيل، على أمل صعود جيل جديد يحترم النادي وتاريخه العريض وجماهيره ورجالاته ليملأ الفراغ الذي سيتركه هذا الثلاثي، والذي سيختار الرحيل إن عاجلاً أو آجلاً بعد أن صنعوا تاريخاً يسمح بترك ذكريات جميلة في ذاكرة كل الرياضيين وليس الهلاليين وحدهم.



الحسيني: لوكوموتيف كان الأفضل بدنياً

الرياض - حمد الصويلحي

أبدى مدرب الهلال المكلف عبداللطيف الحسيني استياءه من خسارة فريقه أمام لوكوموتيف الأوزبكي والخروج من دور الستة عشر لبطولة دوري ابطال آسيا مساء أمس، وقال: "لوكوموتيف كان الأفضل من ناحية الحالة البدنية ولعبوا بصورة أفضل، حاولنا تغيير المباراة في الدقائق الأخيرة ولكننا لم ننجح في صنع الفرص".

وأضاف: "كان هدفنا ألا نتلقى أهدافا في الشوط الأول ولكننا لم ننجح في ذلك، السبب الرئيسي للخسارة كان تلقي هدف في الشوط الأول، وأضاف لوكوموتيف الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني مما صعب الأمور علينا، وقد ارتكبنا المزيد من الأخطاء بعد ذلك لأننا حاولنا اللعب بسرعة واتخذنا قرارات خاطئة".



الدعيع بعد إقصاء الهلال: الله يرحم أيام زمان



متابعة - الرياض الإلكتروني

عبر حارس فريق الهلال والمنتخب السعودي السابق، محمد الدعيع، عن استياءه من أداء فريق الهلال أمام لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال آسيا 2016 والتي خسر خلالها بهدفين لهدف ليودع البطولة.

وقال عملاق الحراسة الآسيوية عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الله يرحم أيام زمان بس"، وقدم الهلال مستوى فني باهت رغم إقالة المدرب اليوناني جيورجيوس دونيس بعد مباراة الذهاب والتي انتهت سلبية في الرياض، قبل أن يعين المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني بديلاً ليخسر بهدفين لهدف.






الأمير متعب ينفي شائعات «تويتر»


الصورة التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي

نفى مكتب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، صحة الاجتهادات والتعليقات في وسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة له أول من أمس بجدة جمعته مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ورئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير نواف بن سعد. وأكد الأمير متعب اعتزازه بكل الأندية الرياضية، وأنه يقف معها جميعاً على مسافة واحدة، فبالرغم من تلقيه عضويات فخرية وشرفية لكثير من أندية الوطن، إلا أنه ليس عضو شرف لأي منها.



قول على قول






في الشباك


-حرب البيانات بصرف النظر عن قوة او ضعف مضمونها ستؤثر سلبا على إعداد النصر لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين!

-مهما اختلفت الرؤى حول تدريب سامي الجابر للشباب يظل سامي مكسبا كبيرا لـ»اليث» ومتى ما اجتمع فكرة وذكاؤه مع وجود عناصر محلية واجنبية على مستوى عال فسيكون للفريق شأن آخر!

-الفريق ليس بحاجة لأي لاعب معار بما في ذلك المدافع والأفضل الخلاص منهم جميعا دون قيد وشرط ففيه ما يكفيه!

-حديث رئيس القادسية معدي الهاجري حول نية ادارته عن بيع عقود بعض لاعبي الفريق تعني ان القدساويين ليس لهم أي طموح وان هدفهم هو الاستثمار والربحية حتى لو ادى ذلك لهبوط الفريق!

-لايزال صاحب وعود الوهم والشيكات المفتوحة التي لم تشاهد يضحك على جماهير «العميد» ويوهم بمستجدات وأمور مستقبلية لن تكون على ارض الواقع!

-إذا كان المدرب البرتغالي غوميز ساهم في تطور مستوى التعاون واوصله للمركز الرابع وقربه من التمثيل الآسيوي لاول مرة في تاريخه، فإن ذلك سيكون على حساب الخزانة التعاونية التي ستجبر على رفع قيمة عقدة!

-ما إن بدأ الكابتن سامي الجابر العمل مدربا للهلال حتى طلب نقل المهاجم ناصر الشمراني الى الهلال ومنذ ان غادر والعلاقة متأزمة فهل يا ترى يعود ناصر ويلعب مع سامي أم تنجلي سحابة الغيم ويبقى هلاليا الموسم المقبل؟

-استقبال الرئيس الفخري والرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان للكابتن سامي الجابر يعتبر اولى وأهم خطوات الدعم الشبابية للمدرب الوطني الطموح للعمل على إعادة «الليث» لمنصات التتويج!

«صياد»



منصة النقد
عندما تغـيب الحكمـة!


لرئيس الرائد السابق وعضو شرف النصر فهد المطوع الحرية في ابداء أي وجهة نظر او طرح رأي ولن يكون الجميع ممن يعنيهم وجهة النظر هذه ملزمين بقبولها لكن أمر هام قبل الطرح او الحديث عن قضية وهو التوقيت المناسب لكي تكون مقبولة وتؤتي ثمارها وتصل للهدف الذي طرحت فيه من اجلها.

المطوع وهذا من حقه ولا احد يعترض عليه اصدر بيانا اعلن فيه عن رغبته بالترشح رئيسا للنصر بديلا للمستقيل الأمير فيصل بن تركي لكن هذا البيان لم يكن موفقا لا في مضمونه ولا في توقيته ولم يكن النصر وهو يعاني من بعض المشاكل والانقسامات الشرفية في مثل هذا التوقيت بالذات والفريق تنتظره مباراة هامة أمام شقيقه الأهلي على كأس خادم الحرمين وهي المباراة التي تحتاج الى تركيز ذهني واستقرار وما ضر المطوع لو أجل بيانه لايام قليلة الى ما بعد نهاية المباراة خصوصاً والفوز والخسارة لكل منهما تأثير على مستقبل النادي ولم يكن للبيان أي داع والفريق يستعد لهذه المباراة ورئيسه المستقيل الأمير فيصل بن تركي يحاول ابعاد الفريق عن الضغوط وامكشوفةللعب مباراة خارج المملكة ليتفاجيء بان هناك من يصنع ويؤزم في الداخل، ويهدم كل ما بنته الادارة بل أن هناك من يرى أن المطوع أقحم نفسه وسط صراعات شرفية، وكما يقال أكبر منه فيما كان يفترض أن يقف على الحياد وان كان يحب النصر فعلا أن لايفكر مجرد التفكير في اصدار هذا البيان، وفي هذا التوقيت بالذات وهنا تغيب الحكمة تماما في علاج مشكلة بل ان هناك من النصراويين من ذهب الى ابعد من ذلك، وانتقد خطوة المطوع وشخصها بان من اصدر هذا البيان وافتقد للحكمة لا يمكن ان ينجح في قيادة فريق كبير بحجم النصر تتطلب الحلول لمشاكله الحكمة والتفكير الف مرة قبل اعلان القرار!



من الخاطــــر
سامي والهلال




لا يمكن أن تتخلص بعض الجماهير الرياضية من عواطفها في التعامل مع منسوبي فرقها لكن المشكلة أن هذه الظاهرة عادة تكون سلبية إذ يتفوق العقل في هذا الجانب، والتجارب كثيرة لكنني سأضرب مثالا قريبا في تأثير التعامل والاحكام بالعاطفة من خلال ثلاثة محاور او بمعنى أصح مثلث اجتمع، ومن ثم أفترق كنتاج طبيعي لسنن كونية، وهذه المحاور هي الهلال النادي الكبير الغني عن التعريف والذي لا يحتاج الى تقديم وجماهيره العريضة ونجمه ومدربه السابق الجماهيري الوطني الكابتن سامي الجابر فمن المعلوم ان سامي درب الهلال موسماً كاملاً ومن ثم أقيل، وسط معارضة جماهيرية، وانتقل للعمل في العربي القطري اداريا وبعدها الى الوحدة الاماراتي مديرا فنيا وأول من أمس أعلن عن تدريبه للشباب وهو مايعني نهاية فصل ودراما مابين سامي والهلال والجماهير استمرت ثلاثة مواسم شكلت ضغطا على الفريق، وأثرت سلباً على مسيرته وها هي تنتهي؛ فالذين يطالبون بسامي توقفوا وايقنوا انه مدرب محترف، ولم يعد ملكهم ولاملك ناديهم بل أصبح ندا قويا سيسعى بكل ما أوتي من امكانيات لهزيمة فريقهم، ولذا اسطوانة اعيدوه لن تعود مجددا.

كان سامي خلال الموسمين الماضيين يظهر ويهنىء عند انتصارات الهلال ويتولى محبوه وانصاره مهمة الضغظ والنقد وتقديم الأرقام والمقارنات على الفريق ومدربه على الرغم من ان كثيرا من هذه المقارنات غير دقيقة البتة؛ فالأرقام تقول ان سامي درب الهلال موسماً كاملاً وتولى ملف تجهير الإعداد قبل نهاية الموسم وحققت جميع مطالبه ودعم في الفترة الشتوية بعناصر أجنبية ومحلية وتلقى دعماً مالياً من جميع أعضاء الشرف والإدارة غير مسبوق وخرج بانجازين فقط وصيف الدوري وكأس ولي العهد؛ في حين لم يدرب الروماني ريجي الا قرابة الثمانية أشهر فقط وانجازاته وصيف بطل آسيا ووصيف بطل كأس ولي العهد ولم يتولَ ملف الاستعداد واللاعبين الأجانب، أما اليوناني جورجيس فقد درب الهلال موسماً كاملاً وحقق ثلاث بطولات بطولة كأس الملك أمام النصر وكأس "السوبر" أمام النصر وكأس ولي العهد أمام الأهلي ووصيف بطل الدوري ولم تحقق مطالبه إذ كان يطالب بمحور أجنبي في الفترة الشتوية الا ظروف النادي المالية حالت دون تحقيق المطالب.

بدأ سامي مرحلة جديدة بعيداً عن الضغط الاعلامي والجماهيري، وهذا ماكنا نطالبه به سابقاً بان تكون بداية في عالم التدريب مع الفرق السنية في الهلال أو من خلال الأندية الأقل ضغطا، كماهو حال الشباب لان التدريب مهمة صعبة وشاقة وتحتاج الخبرة وهذا ماكان ينقص سامي عندما درب الهلال.

المستفيد الأول من تدريب الكابتن سامي للشباب هو الهلال؛ فالضغط الذي كان يمارس على المدربين والإدارة سينتهي وستنتهي معه عبارة "لو كان" سامي مستمرا لكان الهلال بطلاً، كل التوفيق لمدربنا الوطني عالي الطموح الكابتن سامي الجابر في مهمته الشاقة مع الفريق الشبابي وكل ما عليه هو المثابرة وبذل الجهد فوضع "الليث" في هذه الفترة بالذات يحتاج إلى العمل الكبير.



رياح شـــرقية
رئيس تحت الطلب!




مع دخول نهاية فترة الاتحاد السعودي لكرة القدم مرحلة العد التنازلي إذ سيغلق الرئيس الحالي أحمد عيد ورفاقه الباب من خلفهم في ديسمبر المقبل لا يبدو سباق المنافسة على كرسي الرئاسة، كما كان في بداية العام حيث يكاد يخلو المضمار من كل الأسماء إلا في حارتين حيث يتنافس فيهما الدكتور عادل عزت وسلمان المالك.

في مطلع العام غصت وسائل الإعلام بأسماء كثيرة فمنهم من طلب تمرير اسمه كبالون اختبار عبر أصدقاء ومقربين، ومنهم من أعلن رسمياً استعداده للدخول في حلبة المنافسة، وآخرون وجدوا أن الزج بأسمائهم سيكسبهم بريقاً إعلامياً ولو لفترة وجيزة من باب "حشر مع الناس عيد"، فوقفنا على أسماء بمكانة الأميرين محمد بن فيصل، وتركي بن خالد، وتابعنا حراك آخرين كمحمد النويصر، ومحمد المسحل، وأحمد الخميس، وطلال آل الشيخ، ورصدنا جدية واضحة من عادل عزت وسلمان المالك، وقفزنا سريعاً على أسماء مثل جاسم الحربي وعبدالعزيز الخالد وسليمان الصقير.

المشهد اليوم يكاد يستفرد به المالك وعزت وإن كان النويصر لا يزال بين حين وآخر يقوم بتشغيل جهاز البارومتر الخاص به لقياس أجواء المنافسة لكن لا يبدو أنه يملك من المعطيات ما يمكنه من الدخول فيها، وبالتالي فإن المشهد سيضيق أكثر بالمالك وعزت مع وصول العد التنازلي إلى نقطة الصفر ما لم يقفز على المشهد اسم آخر يبعثر أوراقهما؛ خصوصاً وأن الطامعين في المنصب كثر والكل يريد أن يحرك سفنه باتجاه المرسى الأخير.

الراصد بشكل دقيق للمشهد يعرف جيداً أن عادل عزت وسلمان المالك قطعا شوطاً مهماً في ترتيب ملفهما الانتخابي، وكل واحد منهما يحمل أوراق اعتماد قوية في ملفه، فعزت الذي ينشط في مجال التسويق والاستثمار والذي ترك نجاحاً باهراً في عمله كمدير تنفيذي لشركة عبداللطيف جميل الراعية للدوري السعودي لا يزال اسمه لا يمثل ثقلاً في سوق الكرة السعودية على الأقل من الناحية الشعبية غير أن استناده على دعم رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد يقوي موقفه، وفي قبالته يحظى سلمان المالك اليوم بعلاقات مهمة في الوسط الرياضي وهو الذي أطل على المشهد الرياضي قبل أربعة أعوام حينما رعت الشركة التي يديرها دوري الدرجة الأولى، وتبدأ تلك العلاقة في ناديي النصر والحزم اللذين يحمل عضويتهما الشرفية وبعض الملفات الهامة فيهما وتتمدد تلك العلاقة لأندية كثيرة في دوري المحترفين والدوريات الأخرى.

المالك وعزت لم يكونا حتى وقت قريب في دائرة الضوء على الأقل بأن يكونا مرشحين للجلوس على أهم كرسي في كرة القدم السعودية لكن يبدو أن الحظ قد فتح لهما ذراعيه؛ لكن ورقة الحظ وحدها لا يمكن الرهان عليها حيث ينبغي عليهما تقوية ملفهما الانتخابي بالكثير من الأوراق الأخرى، وليست أوراق البرنامج الانتخابي ما أعنيه فقط، فكلنا نعرف أن هذه الأوراق في اللعبة الانتخابية غالباً ما تكون أرخص من أوراق الساندويتش ولا ننسى هنا برنامج أحمد عيد.

أهم ورقة في سباق الانتخابات - في ظني- وأكاد أجزم عليها هي ورقة الأعضاء أو القائمة الانتخابية، التي ستتكون من 10 أعضاء بالإضافة إلى الرئيس، والأهم من بين أولئك الأعضاء هم الأربعة الذين سيختارهم الرئيس بمسمى المديرين التنفيذيين والذين لن يخوضوا العملية الانتخابية، وهو ما يجب أن يعيه المرشحون، لأن الاعتماد في الاختيار على اسم الرئيس وبرنامجه الانتخابي ولعبة صراعات الأندية سيكون بمثابة استنساخ لفشل التجربة الانتخابية الأولى، وبالتالي فشل المشروع الجديد قبل أن يبدأ.





لم يقدم ما يشفع له.. لا روح ولا مستوى
الهلال يودع الآسيوية.. بثنائية أوزبكية‏‏


الشلهوب سجل هدف الهلال الوحيد

متابعة - علي السلمي

ودع الهلال دوري أبطال آسيا عقب خسارته أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي 2/1 في إياب الدور ثمن النهائي للبطولة الذي جمعهما عصر أمس على ملعب لوكوموتيف بطشقند.

وكانت مباراة الذهاب -التي أقيمت قبل أسبوع في الرياض- انتهت بالتعادل السلبي.

وبهذا الخروج -الذي لم يكن متوقعا- لحق الهلال بالنصر والأهلي والاتحاد الذين ودعوا البطولة من دوري المجموعات.

سجل هدفي لوكوموتيف إسلوم توهتاحجاييف (25) وفايزييف (55) بينما سجل هدف الهلال محمد الشلهوب من ركلة جزاء (89).

وجاءت بداية الشوط الأول حذرة من الطرفين، قبل أن يبادر لوكوموتيف بالسيطرة على وسط الملعب ويقود بعض الهجمات التي لم تشكل خطورة حتى انكشف المرمى الهلالي أمام المهاجم عبدوخاليغوف الذي صوب كرة ضعيفة في أحضان فهد الثنيان مهدرا فرصة هدف محققة (23) وبعد دقيقتين فقط نجح إسلوم توهتاحجاييف في وضع فريقه في المقدمة إثر كرة وصلته أمام المرمى صوبها قوية على يسار فهد الثنيان (25) وبعد الهدف حاول الهلال الوصول لمرمى المنافس، لكن محاولاته كانت خجولة حتى صوب البرازيلي كارلوس إدواردو كرة قوية حولها الدفاع الأوزبكي للركنية (43) وعند الدقيقة الأخيرة لاحت فرصة للفريق الأوزبكي، لكن الكرة مرت بجوار القائم.

ومع انطلاقة الشوط الثاني عاود لوكوموتيف سيطرته الميدانية وكاد يعزز تقدمه بهدف ثان لولا رعونة عبدوخاليغوف الذي واجه المرمى وصوب الكرة بجوار القائم (49) قبل أن يلعب سيرفر دجيباروف كرة عرضية أودعها فايزييف داخل المرمى هدفا ثانيا (55).

وواصل الفريق الأوزبكي أفضليته وكاد يسجل هدفا ثالثا، لكن كرة ساردور ميرزييف مرت بمحاذاة القائم (82).

وتحصل الهلال على ركلة جزاء تصدى لها محمد الشلهوب ولعبها على يمين الحارس اينياتي نيستروف (89).



ديون الأندية ألقت بظلالها على كرسي الرئاسة (1-2)
اتحاد القدم المسؤول الأول عن كبح جماح الأندية‏‏


أحمد عيد

إعداد - أسعد الخميس
تابعنا خلال الأيام القليلة الماضية، ما تناقلته وسائل الإعلام وما حل بالأندية الجماهيرية من تراكم للديون وصل إلى أرقام مخيفة ومزعجة للأسف الشديد مما أدى إلى ابتعاد رؤساء الأندية أو تلويحهم بالابتعاد إذا لم يتم تأمين الحد الأدنى من الأموال التي تمكنهم من مواصلة المهمة.

الحقيقة أن ما آلت إليه حال الأندية الجماهيرية هو نتيجة طبيعية لعدم قدرة الأندية الرياضية على تنمية مواردها المالية واعتمادها على هبات أعضاء الشرف غير المضمونة.

وما فاقم من حجم المشكلة هو الرغبة الشديدة لدى إدارات الأندية الجماهيرية على تحقيق نتائج سريعة وعدم وجود نظام رقابي يلزم إدارات الأندية بالصرف وفق إمكانياتها المالية لضعف دور الجمعيات العمومية وعدم وجود آلية تمكن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو اتحاد كرة القدم من منع إدارات الأندية من المبالغة في الصرف.

وقد تنبهت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في أول الموسم لخطورة الموقف فنسقت مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لكبح جماح الديون عن طريق منع الأندية المديونة من تسجيل اللاعبين حسب حجم الدين وترتيب الفريق في الدوري اعتبارا من الموسم القادم.

كما أن الاتحاد السعودي لكرة القدم في محاولة منه للحد من مصاريف الأندية وضع قبل حوالي سنتين سقفا أعلى لأجور اللاعبين للعقود الجديدة إلا أنه لم يضع عقوبات على الأندية واللاعبين والوسطاء الذين تثبت مخالفتهم لسقف العقود.

اعتقد أن الإجراءات التي أشرنا إليها والتي تم اتخاذها من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة غير كافية لحلحلة ديون الأندية الضخمة نحن بحاجة إلى إجراءات وحلول سريعة توقف أولا تضخم هذه الديون وتحول دون ظهورها في بقية الأندية وحلول أخرى تخفض حجم الديون بشكل سريع إلى مستويات مقبولة تمهيدا للقضاء عليها خلال مدة لا تتجاوز سنتين أو ثلاثا.

قبل طرح أو اقتراح أي حلول لابد أن ندرك خطورة المشكلة وأن حلها يتطلب تكاتف أطراف عديدة وتحمل تضحيات قد تكون قاسية على البعض.

سأحاول أن أضع أمام القارئ الكريم بعض المقترحات التي آمل أن تساهم في القضاء أو الحد على أقل تقدير من ديون الأندية الرياضية، وسأتطرق بإيجاز لما ينبغي على بعض الأطراف القيام به.

أولا: الهيئة العامة للرياضة: لا شك أن أيّة حلول لأزمة ديون الأندية الرياضية ينبغي أن تحظى بموافقة أو مباركة الهيئة العامة للرياضة باعتبارها الجهة الرسمية المسؤولة عن النشاط الرياضي.

لعل من أهم الأدوار التي ينبغي على الهيئة العامة للرياضة القيام بها هو تشكيل لجنة (أو إدارة أو هيئة) دائمة مستقلة يتم اختيار أعضائها من أصحاب الخبرة (تستعين بمحاسبين متفرغين) لتتولى مراقبة الأداء المالي لأندية الدوري الممتاز ومراجعة وتدقيق ميزانياتها، وذلك وفق ضوابط تعلن للأندية مسبقا لضمان ألا تتجاوز مصروفات الأندية على ما تحققه من إيرادات كما تقوم بعد نهاية الموسم بمقارنة التقارير المالية الفعلية مع الميزانية التقديرية ومحاسبة الأندية عن التجاوزات الواضحة.

وجود هذه اللجنة هو أحد متطلبات نجاح مشروع التخصيص لأنها ستراقب الأداء المالي للأندية وتلزمها بالصرف وفق مواردها المالية مما سيبعد الأندية عن شبح الديون، ويكون محفزا لها لتعمل على تنمية مواردها المالية.

ثانيا: الاتحاد السعودي لكرة القدم: هو الجهة المنظمة والمشرعة لنشاط كرة القدم وتقع عليه مسؤولية كبيرة لكبح جماح ديون أندية الدوري الممتاز، وذلك من خلال الإعلان عن ضوابط وإجراءات تحد من تفاقم هذه الديون ومنها:

1 - التأكيد على الأندية واللاعبين ووسطاء اللاعبين، على ضرورة التقيد بالحد الأعلى للرواتب وعدم إجراء أية صفقات جانبية من شأنها تجاوز الحد الأعلى وألا يكونوا عرضة للعقوبات.

2 - بغرض خفض الهدر المالي في أندية الدوري الممتاز والمحافظة على الاستقرار الفني وإتاحة الفرصة للاعبي المراحل السنية اقترح خفض عدد اللاعبين الأجانب (وكذلك اللاعبين المحليين) الذين يحق للأندية تسجيلهم في الفترة الصيفية إلى ثلاثة لاعبين فقط (مع إتاحة الفرصة للأندية المشاركة في البطولة الآسيوية تسجيل عدد أربعة لاعبين أجانب، على أن يتواجد في الملعب ثلاثة لاعبين فقط فيما يحق للأندية تسجيل لاعب أجنبي وآخر محلي فقط في الفترة الشتوية، على أن يعلن مثل هذا القرار قبل سنتين من تنفيذه لتستعد الأندية.

3 - خفض عدد اللاعبين المحليين الذين يحق للأندية في الدوري الممتاز تسجيلهم خلال الموسم إلى 24 لاعبا فقط بدلا من 26.





الحسيني : الإستعجال سبب خروجنا



الرياض - الرياضية

قدم مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عبداللطيف الحسيني إعتذاره للجماهير الهلالية عقب خروج فريقها عصر اليوم من دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، بعد الخسارة أمام لوكوموتيف الأوزبكي 1ـ2.
وأرجع الحسيني سبب الخسارة إلى عدم التوفيق والإستعجال في إتخاذ القرارات، إضافة إلى إرتكاب الفريق عدداً من الأخطاء استغلها الفريق الأوزبكي وخرج بنتيجة إيجابية لصالحه.
وقال الحسيني في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اللقاء: "كان هدفنا ألا نتلقى أهدافاً في الشوط الأول ولكننا لم ننجح في ذلك، والسبب الرئيسي للخسارة كان تلقي هدف في الشوط الأول".
وتابع: "لوكوموتيف سجل الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، وقد إرتكبنا المزيد من الأخطاء بعد ذلك لأننا حاولنا اللعب بسرعة وإتخذنا قرارات خاطئة".
وختم حديثه: "لوكوموتيف كان الأفضل من ناحية الحالة البدنية ولعبوا بصورة أفضل، حاولنا تغيير المباراة في الدقائق الأخيرة ولكننا لم ننجح في صنع الفرص"



الخالد لموقع "الرياضية " : الهلال ضحية هؤلاء .. وخروجه كان متوقع



الرياض – هاني السليس

اعتبر المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد خروج الأندية السعودية من دوري أبطال آسيا 2016 أمر طبيعي ومتوقع وخصوصا الهلال الذي ودع البطولة اليوم الثلاثاء بعد خسارته في دور الـ 16 أمام فريق لوكوموتيف الأوزبكي قائلاً في تصريح خاص لموقع "الرياضية" بأن الأندية السعودية لا تستطيع أن تجاري الأندية الآسيوية في نهاية الموسم الرياضي لأنها تعاني من الإرهاق نظراً للإعداد المبكر للموسم الرياضي الذي يسبق الأندية الآسيوية والدليل أن الهلال لعب "45" مواجهة وفريق لوكوموتيف خاض فقط "15" مواجهة هذا الموسم فالفرق واضح من ناحية الجاهزية بالنسبة للفريقين على حد وصف الخالد.
وأضاف الخالد بأن الفرصة الآن تعتبر ايجابية للأندية السعودية لمراجعة حساباتها من ناحية فترة الاستعدادات للموسم المقبل وتجهيز فرقها بالشكل الايجابي لأنها عانت كثيراً في الموسم الرياضي الحالي, مضيفاً :"خصوصا الهلال الذي استعد مبكرا للموسم الرياضي كونه متأهل إلى دور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا في النسخة الماضية وهذا جعلنا نشاهد الهلال في نهاية هذا الموسم بمستوى متذبذب وغير ثابت بالإضافة إلى الإصابات المتكررة للاعبين".
وأكد الخالد لموقع "الرياضية" بأن الجهاز الفني بقيادة المدرب السابق اليوناني دونيس يتحمل جزء كبير من هذا الإخفاق بجانب اللاعبين الذين يتحملون أيضا المسؤولية مستبعدا في الوقت ذاته تحميل المدرب الوطني المكلف عبداللطيف الحسيني مسؤولية مستوى الهلال في لقاء الإياب أمام فريق لوكوموتيف :"من الصعب أن نحمّل الحسيني مسؤولية مباراة الإياب لأن الوقت لم يسعفه للعمل فالأيام التي تولى فيها تدريبات الفريق غير كافية من أجل تغيير منهجية الفريق التي تعود عليها اللاعبون طوال الموسم والجميع يتفق بأن المدرب دونيس يتحمل هذه النتائج مع اللاعبين وخصوصا في مباراة الذهاب التي لم يستفد الهلال منها أبداً ونتيجة ذلك اللقاء أثّر على الفريق في مواجهة الإياب.
وأكد الخالد بأن لاعبي الهلال المحليين يعتبرون من أفضل اللاعبين على المستوى المحلي ولكن ما يعاني منه اللاعب السعودي عدم الانضباطية التي لو عملوا بها لشاهدنا لاعبين مميزين لكن عدم الاهتمام في البرنامج الذي يقدم لهم من الجهازين الفني والإداري جعلنا نشاهد مستويات غير ثابتة من اللاعبين مشيرا بأن العناصر الأجنبية في الهلال لم تحدث الفرق مع الفريق ومستوياتهم متقاربة مع للاعبين المحلين وتعتبر مشكلة يعاني منها الهلال والكثير من الأندية السعودية ، ويجب على الهلال أن يبحث عن لاعبين أجانب يحدثون الفرق للفريق في الموسم المقبل على حد وصفه.
وبيّن الخالد بأن المستفيد من خروج الأندية السعودية في النسخة الآسيوية الحالية بكل تأكيد المنتخب السعودي الذي سيخوض التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 والتي تحتاج لكل اللاعبين ولكن يجب أن يكون فترة الاستعدادات الخاصة للأندية لبداية الموسم الرياضية المقبل في وقت مناسب عكس ما شاهدناه في بداية هذا الموسم والذي عانت منه الأندية كثيرا في هذا الموسم على حد قول الخالد.



"راح التدوير ولاشفنا تغيير" .. الهلال يخرج من آسيا



الرياض – الرياضية

ودع الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال دوري أبطال آسيا 2016 من دور الـ 16 عقب خسارته اليوم الثلاثاء من الفريق الأوزبكي لوكوموتيف (2-1) في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير، ضمن مباريات إياب دور الـ 16 الاسيوي، وسجل الفريق الأوزبكي في الدقيقة الـ30 من زمن الشوط الأول من المباراة ، ومع إنطلاقة الشوط الثاني أضاف الأوزبكي الهدف الثاني ، وقبل نهاية اللقاء بعدة دقائق احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للفريق الهلالي سجلها قائد الهلال محمد الشلهوب .
يذكر أن ادارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد عقب مواجهة الذهاب التي جمعت الفريقين ، والتي انتهت سلبيا قررت إقالة المدرب اليوناني دونيس ، وكلفت الادارة المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي استلم المهمة بشكل موقت.



أنديتنا في آسيا 2016 .. "رسوب جماعي"



الرياض - الرياضية

أكمل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مسلسل الخروج الآسيوي للأندية السعودية من بطولة دوري أبطال آسيا 2016 ، بعد خسارته أمام الفريق الأوزبكي لوكوموتيف بهدفين مقابل هدف في اياب دور الـ 16من البطولة الآسيوية في المواجهة التي جمعت الفريقين اليوم الثلاثاء على ملعب الأخير ، وسبق الفريق الهلالي أندية "الاتحاد ، النصر ، الاهلي" ، الخروج من الدور الأول (دور المجموعات) ، وخيم الحزن على الجماهير الهلالية ، وصبت الجماهير جام غضبها على اللاعبين والادارة الهلالية برئاسة الأمير نواف بن سعد والمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي استلم المهمة بشكل موقت بعد إقالة المدرب اليوناني دونيس.



سامي : ما بيني وبين الهلال "فلو"



الرياض – مصعب العمار

أوضح مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب الوطني سامي الجابر عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ، حقيقة هاشتاق #سامي_يلغي_متابعة_نادي_الهلال ، وقال الجابر :" للتوضيح فقط لم يكن حساب الزعيم في تويتر ضمن قائمة المتابعة لدي لذا لم تلغى المتابعة حسب ما يدعي البعض ، وأضاف المدرب الشبابي الجديد :" الزعيم بالنسبة لي بيت ثاني وعشق اتشرف به ولمن استفسر عاتباً على الغاء المتابعة احببت توضيح ذلك ، وأختتم الجابر حديثة قائلا :" كل التوفيق ان شاء الله لزعيم آسيا في المباراة القادمة و التأهل بإذن الله ".





لوكوموتيف يقضي على الهلال ويقصيه من دوري أبطال آسيا
الأزرق .. مخيب


صورة متداولة في تويتر لفرحة لوموكتيف بالتأهل.

"الاقتصادية" من الرياض

فشل الهلال في الذهاب بعيدا في دوري أبطال آسيا، حيث خرج يجر أذيال الخيبة، بعد أن خسر من مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 1/2 على ستاد بونيودكور في طشقند، في إياب دور الـ 16، بعد أن تعادلا سلبيا ذهابا في الرياض.

وبذلك، اقتفى الهلال أثر الأندية السعودية الأهلي، الاتحاد، والنصر بالخروج من دوري أبطال آسيا، رغم وصوله إلى دور الـ 16.

سجل للوكوموتيف إسلوم توهتاحجاييف (26)، وشيرزود فايزيف (55)، وللهلال محمد الشلهوب (89 من ضربة جزاء).

ولم يشكل تغيير الجهاز الفني الأزرق أي ردة فعل، عندما كفت إدارة الهلال كف المدرب اليوناني دونيس وأسندت المهمة للوطني عبد اللطيف الحسيني لقيادة الأزرق في اللقاء الأخير في الموسم الحالي.

شن لوكوموتيف هجمات عدة معتمدا على مهارة اللاعب الدولي سيرفر دجيباروف، حيث شكل مع سليم مصطفييف، وسانجار شاحميدوف خطورة مستمرة. واستحق لوكوموتيف التقدم بهدف عن طريق إسلام توهتاحجاييف بعد أن جهز له الكرة سيرفر دجيباروف (26)، فمنح الفريق الأوزبكي جرعة من الثقة لزيادة غلته من الأهداف لتأمين تأهله نحو الدور التالي.

وكاد الفريق الأوزبكي أن يضيف هدفا آخر مع مطلع الشوط الثاني، إلا أن عبد الخالقوف الذي انفرد بالحارس فهد الثنيان طوح بالكرة (50). بيد أن لوكوموتيف نجح في تحقيق مراده، عندما لعبت الكرة داخل منطقة الجزاء من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بشيرزود فايزيف داخل منطقة الست ياردات لتسكن الشباك الزرقاء (55).

وقبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها، احتسب الحكم الأسترالي وليم ضربة جزاء للهلال بعدما جذب إسلام توهتاحجاييف المهاجم إلتون ألميدا داخل منطقة الجزاء، انبرى لها بنجاح محمد الشلهوب (87).



ألميدا: فشلنا


الميدا مهاجم الهلال. تصوير: بدر الحمد

"الاقتصادية" من الرياض

أكد البرازيلي ألميدا مهاجم فريق الهلال بعد خروج الفريق آسيويا أن اللاعبين هم من يتحملون المسؤولية، وقال "اللاعبون هم أنفسهم مع أي مدرب سواء أشرف دونيس على الفريق أم عبداللطيف الحسيني، اللاعبون هم من يتحملون الخسارة".

وأضاف "ذهابا لم نلعب بشكل جيد وإيابا أيضا، لذلك خرجنا مبكرا من دوري أبطال آسيا، وفشلنا في تحقيق هدف التأهل".



يتأرجح بين الأدوار .. وعقدته تزيد وثاقها سنويا
الضحية الهلال .. والجلاد يتغير

"الاقتصادية" من الرياض

كعادته، يتأرجح بين الأدوار، تارة يذهب بعيدا حتى يصل إلى المتر الأخير، وأخرى يحزم حقائبه من العتبة الأولى، معها تغير الجلاد، حتى بات خروجه متكررا عقدة لا تنفك بسهولة، ولا سيما أنه "بيده وبيد جلاده" يزيد الوثاق.

عقدة المواليد للهلال، بدأت مع لخويا القطري الذي تأسس عام 2009 ثم مع مس كرمان الإيراني الذي تأسس عام 1998، إلا أن ويسترن سيدني الأسترالي رسخها قبل موسمين، فإن لوموكوتيف الأوزبكي أعاد الأسطوانة بعد أن أقصاه وحرمه من المضي قدما في المحفل القاري للعام الـ 16 على التوالي.

لوموكوتيف ليس مولودا جديدا، إلا أنه قد يصنف بأنه حديث العهد، حيث تأسس قبل 14 عاما تقريبا عام 2002، إلا أنه بالأمس، ذر الملح على جراح الهلال بتعادل معه سلبيا ذهابا، وتغلب عليه 2/ 1 إيابا، فقص تذكرة التأهل إلى الدور ربع النهائي. ولا يقارن الهلال "الذي تأسس عام 1957" تاريخ مجيد بغيره، حيث شارك في 19 نسخة آسيوية، حيث يحمل لقبين، إضافة إلى أربع بطولات، هي: كأس الكؤوس الآسيوية مرتين، وبطولة السوبر الآسيوي مرتين، إلا أن حظه بات عاثرا بعد استحداث النظام 2003.

وفي الموسم الحالي، ودع الهلال دوري أبطال آسيا مرتين، الأولى في الدور نصف النهائي على يد الأهلي الإماراتي "تأسس عام 1970"، بعد أن تعادل 1/1 ذهابا، وخسر 2/3 إيابا، والأخرى على يد لوموكوتيف.

وغادر الهلال في عام 2007 من ربع النهائي، بالتعادل السلبي 0/0، والإيجابي 1/1 على يد الوحدة الإماراتي المتأسس عام 1986، كما غادر نسخة 2009 من دور الـ 16 على يد أم صلال في مشاركته الأولى بعد تسميته عام 2004، حيث قص تذكرة التأهل بعد فوزه بركلات الترجيح 4/ 3 بعد أن تعادلا سلبيا.

وفي عام 2010، خرج الهلال من نصف النهائي على يد ذوب آهان أصفهان الإيراني من ثاني مشاركة قارية له، حيث كانت مشاركته الأولى عام 2004 وخرج من دور المجموعات، وفي 2010 شارك للمرة الثانية وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب من أمام سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي.

كما ودع نسخة 2012 من نصف النهائي على يد أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، حيث خسر ذهابا 1/0، ثم إيابا 4/0، حيث شارك الفريق أعوام 1998، ثم 2006، ثم 2009، وكسب الهلال في نسخة 2012 ثم حقق اللقب من أمام الأهلي السعودي في النهائي 3/0.

وفي 2013 خرج الهلال من دور الـ 16 على يد لخويا القطري الذي تأسس عام 2009، كما خسر الهلال في نسخة 2010 أيضا من مس كرمان الإيراني 3/1 في مباريات دور المجموعات، وهو النادي الذي تأسس في 1998.



من أم صلال إلى لوكوموتيف .. خروج
الحسيني .. الشاهد 1

"الاقتصادية" من الرياض

بخروج الهلال من دوري أبطال آسيا أمس، على يد مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 1/2 على ستاد بونيودكور في طشقند، في إياب دور الـ 16، بعد أن تعادلا سلبيا ذهابا في الرياض، يكون مدربه الوطني عبد اللطيف الحسيني شاهدا على خروجه مرتين خلال سبعة أعوام.

وعندما قررت إدارة الهلال، إقالة المدرب اليوناني دونيس الذي أحرز ثلاث كؤوس "كأس الملك، ثم كأس السوبر، فكأس ولي العهد" وأخفق في دوري عبد اللطيف جميل، وكأس الملك، لم تغادر خارج أسوار النادي الأزرق، حيث استعانت بالحسيني الذي يعمل مستشارا فنيا لها، إضافة إلى تعيينه مشرفا عاما على الفئات السنية، التي حققت معه ثلاث بطولات مختلفة، بقيادة فريقها في اللقاء الأخير أمام لوكوموتيف.

إلا أن الحسيني كرر فشله عام 2009، حيث خسر من لوكوموتيف بهدفين أحرزهما إسلوم توهتاحجاييف (26)، وشيرزود فايزيف (55)، مقابل هدف للهلال سجله محمد الشلهوب (89 من ضربة جزاء).

ولم يشكل تغيير دونيس أي ردة فعل، في لقاء الأمس، بالعكس ظهر الهلال رقيق العود، قليل الحيلة، فخرج من دوري أبطال آسيا يجر أذيال الخيبة كعادته سنويا.

ويملك الحسيني خبرة رحبة، كمدرب لياقة ناجح وليس مدربا فنيا، إلا أن الظروف تقوده لاعتلاء سدة الهرم الفني، وإن كان نجح مرة مع الشباب بتحقيق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مع الشباب بالفوز على الهلال 3/ 0، إلا أنه فشل مع الهلال، ولا سيما آسيويا، حيث سجل خروجه الثاني معه، بعد أن خرج أمام أم صلال في الدور ثمن النهائي بعد أن خسر منه بركلات الترجيح 3/4، بعد أن تعادلا سلبيا.



ميكلياييف: طبّقوا تعليماتي فانتصرنا
الحسيني: قراراتنا خاطئة


الحسيني في مؤتمر صحافي.

"الاقتصادية" من الرياض

أكد عبداللطيف الحسيني؛ مدرب فريق الهلال لكرة القدم "المؤقت"، بعد الخروج من دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، أمس، أمام لوكوموتيف الأوزبكي 1 / 2، اتخاذ قرارات خاطئة في المباراة، وقال "كان هدفنا ألا نتلقى أهدافاً في الشوط الأول، لكننا لم ننجح في ذلك. السبب الرئيس للخسارة كان تلقي هدف في الشوط الأول؛ لكن لوكوموتيف سجل الهدف الثاني في بداية الشوط الثاني، وارتكبنا مزيداً من الأخطاء بعد ذلك؛ لأننا حاولنا اللعب بسرعة واتخذنا قرارات خاطئة".

وأضاف "لوكوموتيف كان الأفضل من ناحية الحالة البدنية ولعبوا بصورة أفضل، حاولنا تغيير المباراة في الدقائق الأخيرة، لكننا لم ننجح في صُنع الفرص".

في المقابل، قال أندريه ميكلياييف؛ مدرب لوكوموتيف الأوزبكي "أريد أن أشكر اللاعبين لأنهم طبّقوا كل تعليمات الجهاز الفني لتحقيق الانتصار، في الرياض وجب علينا أن نلعب بطريقة دفاعية بسبب خبرة الهلال، لكن اليوم حاولنا لعب كرة قدم هجومية".

وتابع "عملنا على الضربات الحرة، وهذا منحنا أفضلية كبيرة، سنحت لنا فرص أكثر من الفريق المقابل، ونحن سعداء بهذا الفوز".



الهلاليون .. المناعة ارتفعت

“الاقتصادية” من الرياض

يبدو أن خروج الهلال المتكرر سنوياً من دوري أبطال آسيا بات وسماً أزرق، إلا أنه أسهم في رفع معدل المناعة عند عشاقه لمقاومة سخرية وتندر الخصوم والأنداد، بعد أن كانت تشكل ضغطاً نفسياً رهيباً عليهم.

سخريات الأنداد لم تخرج عن المألوف المتكرّر؛ ما جعل أثرها ليس عميقاً على أنصار الهلال، عبر “قروبات الواتساب” أو “تويتر”؛ حيث عادت مقولتَي: “العالمية صعبة قوية”، و”قادمون يا آسيا”، كما تداولوا صورة للياباني نيشيمورا حكم الهلال وسيدني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا؛ النسخة قبل الماضية، الذي انتهى بالتعادل سلبياً وتُوِّج الفريق الأسترالي باللقب إثر فوزه ذهاباً بهدف، وعليها تعليق ظريف: “عادكم تكرهوني”، في إشارة إلى ركلات الجزاء التي تغاضى عنها.

كما تداول الساخرون صورة للزير سالم؛ وعليها تعليق: “أنا الزير سالم، هل الهلال وصل للعالمية؟”، فضلاً عن إحصائية مختصرة: “الهلال طُرد آسيوياً من جميع أندية القارة: “أسترالية، وشرق آسيوية، فارسية، أوزبكية، خليجية، وسعودية، وفي جميع الأوقات: صباح، ظهر، عصر، مغرب، وعشاء”.





الهلال يودع دوري أبطال آسيا بعد خسارته أمام لوكوموتيف



(الرياض - د ب أ)

ودع فريقالهلال بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بخسارته أمام مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 1 / 2 اليوم الثلاثاء في إياب دور الستة عشر من البطولة.

وتأهل إلى دور الثمانية نادي شنغهاي الصيني بتغلبه على اف سي طوكيو الياباني 1 / صفر وجيونبك هيونداي الكووري الجنوبي بتغلبه على ميلبورن فيكتوري الأسترالي 2 / .1

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في السعودية الأسبوع الماضي قد انتهت بالتعادل السلبي ليودع الهلال البطولة ويتأهل فريق لوكوموتيف لدور الثمانية بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2 / صفر.

وقدم فريق لوكوموتيف اداء رائعا طوال شوطي المباراة فيما فشل لاعبو الهلال في مجاراة لاعبي الفريق الأوزبكي.

وسجل هدفي لوكوموتيف إسلوم توهتاحجاييف في الدقيقة 26 وشيرزود فايزيف في الدقيقة 55، فيما سجل هدف الهلال محمد الشلهوب في الدقيقة 89 من ضربة جزاء.

وفي المباراة الثانية، خطف نادي شنغهاي بطاقة التأهل لدور الثمانية بعد فوزه المتأخر على ضيفه طوكيو الياباني 1 / صفر على ستاد مدينة شنغهاي.

وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عندما خطف شنغهاي هدف الفوز عن طريق المهاجم وو لي.

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين على ستاد مدينة طوكيو يوم الثلاثاء الماضي شهدت فوز طوكيو 2 / 1 ليتعادلا في مجموع مباراتي الذهاب لكن شنغهاي تأهل مستغلا قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.





التصفية!



عادل التويجري


(الرئيس) و(الداعم) وبينهما (مرشح)!

بيان (الداعم) كان بقلم (المرشح)!

الخطورة كانت في (التوقيت)!

وفي (الطريقة) و(اللهجة)!

خلافتهم (كسر للعظم)!

ومنها (فجور) في (الخصومة)!

وذلك ما نحذر منه دائما!

علاقة أعضاء الشرف (بأي) إدارة يجب أن تكون (منضبطة) و(محددة)!

(يفترض) أن يكون أعضاء الشرف (داعمين) و(مساندين)!

الدعم ليس كله (ماليا)!

الدعم لـ (النادي) أولا!

ولممثل النادي (أي الإدارة)!

دون فرض (قناعات) مهما كانت!

مقابل تقدير واحترام وإنصاف للجهود.

ذاك ما لم يراعه (الداعم) في (بيان) المرشح!

(تصفية حسابات)!

ذاك هو المشهد الحالي!

تصفية حسابات (قديمة – جديدة)!

(المنهج) ليس (جديدا)!

لكن (الطرق) اختلفت!

سألوا الفـــشّـــار أي طرق!

استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (التصفية)!





اليوم يومك يا زعيم!!



ناصر الجديع


** الهلال أمل الكرة السعودية المتبقي في دوري أبطال آسيا؛ يخوض ظهر اليوم مواجهة صعبة ونهمة في طشقند أمام لوكوموتيف الأوزبكي في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، ورغم أن الهلال سيلعب بفرصتي الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة، إلا أن المهمة لن تكون سهلة على لاعبي الهلال بقيادة المدرب السعودي عبداللطيف الحسيني، ما لم يكن هناك إصرار من لاعبي الهلال على وضع خاتمة جيدة لموسمٍ أزرقٍ لم يكن مرضيًا لمعظم الهلاليين!
** لا أدري ما يمكن أن يضيفه عبداللطيف الحسيني على الفريق في هذه المباراة، وبعد أقل من 5 أيام من العمل المكثّف، لكني لا أتوقع أكثر من تغيير أو تغييرين على صعيد الاختيار العناصري، مع تغيير تكتيكي عبر الاعتماد على طريقة 4-5-1، وهي طريقة يعرفها لاعبو الهلال جيدًا، ولعبوا بها مرارًا مع العديد من المدربين، واعتمد عليها دونيس في العديد من المناسبات، لذا لن يواجه لاعبو الهلال تحديًا كبيرًا في إجادة تطبيق هذه الطريقة، إن صدقت التوقعات واعتمدها الحسيني بدلًا عن طريقة مباراة الذهاب، وقرر أن يستغني عن أحد قلوب الدفاع الثلاثة.
** وفي اعتقادي أن المواجهة لا تحتاج الكثير من الإضافات الفنية أو التغييرات الفنية والتكتيكية بقدر ما تحتاج لإعداد نفسي يأمل الكثيرون أن ينجح الحسيني ومعه الجهاز الإداري في القيام به بشكلٍ يمكن معه تفجير الطاقة الكامنة لدى الكثير من اللاعبين، والروح الغائبة عند بعض عناصر الفريق والقتالية التي يمكن من خلالها تعويض الكثير من النقص الفني الذي يعتري الفريق.
** قبل مباراة الذهاب تمنيت أن يمنح دونيس الفرصة للشلهوب لاعتبارات كثيرة، أهمها أن الشلهوب يملك القدرة على التعامل مع الأوزبك عبر لعب الكرات القصيرة الذكية والسريعة، والأرضية السهلة الممتنعة، وهو الأسلوب الذي حضر به الشلهوب كثيرًا أمام المنتخب الأوزبكي وعددٍ من الفرق الأوزبكية، كما أن الشلهوب هو الأفضل لياقيًا والأقل إرهاقًا من بقية لاعبي خط الوسط الهجومي، والأقدر على صناعة فرص التهديف الحقيقية لألميدا أو إدواردو، لكن دونيس أبقى الشلهوب بجانبه طيلة دقائق لقاء الذهاب، وفضَّل أن يشرك ياسر القحطاني غير الجاهز لياقيًا باعتراف دونيس نفسه بعد المباراة!، وكم أتمنى أن يفعلها الحسيني اليوم، وأن يمنح الشلهوب الفرصة والوقت، وكلي ثقة أن هذا الكبير القصير ستكون له كلمة في ملعب بونيودكور.
** وبالمجمل، وأيًا كانت العناصر التي سيحمِّلها الحسيني أمانة الحفاظ على كبرياء الزعيم وتاريخه، فإن هؤلاء اللاعبين مطالبون بأن يبذلوا كل قطرة عرق وحتى آخر ثانية من اللقاء لتحقيق المطلوب، والعودة ببطاقة التأهل لربع نهائي دوري أبطال آسيا، حفظًا لماء وجه زعيم آسيا، وحفظًا لماء وجه الكرة السعودية التي خسرت ثلاثة أرباع ممثليها في دور المجموعات، وبقي الهلال، فوجب أن يبقى الهلال!





الجماهير للاعبين : شكرا على ” اللا شيء ” .. إجازه سعيده!



هلالكم: عبدالعزيز البدر

إنتهت مباراة الفريق الأول بنادي الهلال أمام لكوموتيف في إطار مسابقات دوري أبطال آسيا بخسارة الهلال بهدفين مقابل هدف وحيد ، و أجمع عشاق نادي الهلال على أن خسارة الفريق الأخيرة من أسوء مباريات الهلال إن لم تكن أسوئها نتيجةً و أداء ، حيث صبّت الجماهير جام غضبها على اللاعبين في مواقع التواصل الإجتماعي ، واتفق غالبية عشاق الهلال أن هذا الجيل “يقزم” الهلال و جيل ” الخذلان ” كما يسميه الجمهور ، إضافة إلى مطالبات البعض بتنسيق أو إعارة أو بيع لاعبين كثر و إعتزال أكثر من لاعب ، و مطالبين بضخ دماء جديده و لاعبين يلعبون ” للشعار ” و للهلال و لجماهيره .



بشكل مخيّب للآمال.. لوكوموتيف يقصي الهلال!



هلالكم: عبدالعزيز البدر

أنهى الفريق الأول بنادي الهلال موسمه بشكل مخيّب لآمال عشاقه و جماهيره حيث خسر إياب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا أمام مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف وحيد ، و الهلال الذي خرج من الرياض بتعادل سلبي دون أهداف لعِب اللقاء بفرصتين للتأهل و رغم ذلك لم يحصل على أيّ منها ، حيث تقدم الفريق الأوزبكي في الشوط الأول و من ثم ضاعف النتيجة في الشوط الثاني ، و سجل الشلهوب الهدف الوحيد للهلال في آخر الشوط الثاني لتنتهي المباراة بهذه النتيجة .
و بهذا ينتهي موسم الهلال و قد حقق بطولتي كأس السوبر و كأس سمو ولي العهد.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::