12/07/2003, 02:33 PM
|
رئيس تحرير صحيفة GOOOLONLINE.COM | | تاريخ التسجيل: 06/09/2001
مشاركات: 285
| |
الأخلاق أولا يا حسونة!!!!
أحسن سلطان العدوان رئيس نادي الفيصلي الأردني في ترحيل حسونة الشيخ لاعب فريقه الكروي إلى بلاده، عقابا له على تصرفه تجاه الحكم الذي قاد لقاء فريقه والاتفاق السعودي ضمن منافسات ((عربي2)) الإثنين الماضي في القاهرة.
ما حدث تصرف راق يشكر عليه رئيس الفيصلي، الذي من خلاله حرر رسالة بليغة في أهمية تفعيل الأهداف السامية التي من أجلها تنظم مثل هذه الدورات، سعيا لتمتين العلاقات وتقوية الروابط ونبذ الخلافات، أو ما يدعو إلى تشويه العلاقات·
وما زاد في بلاغة الرسالة، ومثالية القرار السريع والحاسم أن اللاعب هدّاف الفريق، وبالتالي ستكون آثاره ـ أي القرار ـ إيجابية لدى الجميع على مختلف المستويات·
أما حسونة فمن واجبه الاستفادة من خطئه، فالأخلاق أهم عوامل التفوق والنجومية·
ومن جهتي أزيد في الشكر والثناء على سلطان العدوان الذي وجه رسالة للأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي منوّها بدوره ووقفاته وحرصه على علاقات أبناء الوطن العربي·
وفي هذا تأصيل لمدى اهتمام العدوان ومن في موقعه بمبادئ القيادة، والتفاعل معها بما يكفل تفعيلها لدى آخرين في مواقع مهمة وحساسة، ولا سيما اللاعبين عندما يتنافسون على أرض الملعب بحثا عن فوز مثالي·
الذي نأمله أن يعزز هذا القرار إيجابيات الحدث والهدف المنشود من وراء تنظيم البطولة التي ـ ولله الحمد ـ تسير من حسن إلى أحسن حتى البارحة، متطلعين إلى مستويات أفضل·
ومن واجب المدربين والإداريين عدم الإكثار من الاحتجاج على الحكام أو انتقادهم بأساليب ضررها أكثر من نفعها، ولا سيما أن أساليب الضغط على الحكام لن تفيد في تغيير النتيجة·
[ALIGN=CENTER]عظة وعبرة[/ALIGN]
نجاة الطفل محمد الفاتح (ثلاث سنوات) من بين 116 راكبا على متن طائرة للخطوط السودانية في رحلة داخلية الثلاثاء الماضي، ووجوده معلقا في شجرة بعد أن سقطت الطائرة في بورتسودان، عظة وعبرة لكثيرين غير مبالين، ولاهين في شؤون شتى في الدنيا الفانية، ولا سيما المتهاونين بالصلاة، ومن تتلذذ ألسنتهم بسب هذا واتهام آخر، والافتراء على ثالث ·· إلخ·
نبتهل للمولى العلي القدير أن يلطف بالطفل بمحمد وأن يفتح عليه بمستقبل مشرق، وأن يمتعه بالصحة وطولة العمر، وأن يوفق والده في تربيته تربية صالحة إلى أن يكون علما بارزا يسخر حياته بما ينفع الأمة الإسلامية اتعاظا مما حدث له· وعسى الله أن يتقبل والدته وباقي المنكوبين·
خلف ملفي [email protected] |