لقد خطت الرياضة السعودية خطوات واسعة شأنها شأن بقية الميادين الأخرى في مملكتنا الغالية , و أخذت تواكب التطور الرياضي , و تسير من حسن إلى أحسن , و ذلك بفضل الرعاية والاهتمام من القيادة الحكيمة , و بذل الجهود المتواصلة لدعم الرياضة و الشباب , و ظهر ذلك جليا في إنشاء المدن الرياضية المتكاملة , والملاعب الكبرى التي تعد من أفضل الملاعب في العالم، و إقامة البطولات, وتقديم الدعم المادي و المعنوي حتى استطاعت هذه الرياضة أن تحقق إنجازات تاريخية مشرفة للرياضة السعودية في العقود الماضية , حيث تألق منتخبنا الوطني , و وصل إلى نهائيات كأس آسيا خمس مرات متتالية , استطاع الفوز باللقب ثلاث مرات , و أن يتسيد الكرة الآسيوية , و حقق المنتخب بطولة كأس الخليج 3 مرات . أما على الصعيد الدولي حقق المنتخب السعودي العديد من الإنجازات أبرزها وصوله إلى نهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية في عقود ماضية سطرها المنتخب بمداد من الذهب. و إن الجماهير لم تنس ولن تنسى تلك العهود المشرقة للمنتخب والمشرفة للرياضة السعودية .والآن تتساءل الجماهير الرياضية لماذا توارى المنتخب السعودي وأخذ يقدم مستويات متواضعة؟! وما سبب تراجع رياضتنا السعودية؟! هل العزوف الجماهيري سبب في ضعف مستوى الرياضة أو العامل النفسي الذي تعانيه الأندية بسبب المشاكل المختلفة من المسؤولين أو اللاعبين ؟! أو وجود الاحتراف و ضعف اللاعبين المحترفين . فمنذ تطبيق نظام الاحتراف , ونحن نرى تراجع مستوى الأندية و غياب النجوم ,بسبب الاهتمام بالمحترفين و كثرتهم على حساب المواهب السعودية التي تنتظر الفرصة لإثبات و جودها. أما آن تتضافر الجهود لمناقشة المشاكل الرياضية, والبحث عن الحلول المناسبة للنهوض بالرياضة واستعادة العهد الذهبي؟!
عبد العزيز السلامة / أوثال

يا اخي كلام ( جيل ذهبي) و غيره كلام مبالغ فيه و معضم الناس يكررونه و الحقيقه ان المنتخب في الماضي ليسا أفضل من المنتخب الان، نعم كان فيه بعض الاعبين المميزين ولاكن بشكل عام لم يكن المنتخب أفضل من المنتخب الان. و الاعبين اليوم كافراد أفضل من الاعبين في الماضي مهاريآ. و الفارق الوحيد كان لاعب واحد فقط و هذا الاعب كان سبب أساسي في تواجد المنتخب السعودي في البطولات و هوا كان 90 % من الفريق و هذا الاعب كان الكابتن محمد الدعيع و هوا الذي أنقذ المنتخب السعودي و كان السبب الأساسي في وصولهم الى دور ال16 في كاس العالم. ايضآ الفارق الاخر هوا مستوى الفرق الاخرى مثل اليابان و كوريا و غيرهم لم يكن مستوى عالي مقارنه بمستواهم الان . و مشكلة المنتخب اليوم هوا عدم الاستقراريه في تشكيله و كثرة المباريات المحلية المرهقة و تواجد المدربين الأجانب الذي أراه شيء لا يفيد المنتخب. المفروض ان يكون فيه جهاز فني و طني كامل فيه مدربين يعملون في جهاز واحد يشرف على كل المنتخبات و يكون فيه مدربين و لاعبين سابقين مثل الجابر و الدعيع و غيرهم. وهذا الجهاز يعطى إمكانيات لتأسيس منهج او اُسلوب لعب موحد. المدربين الأجانب لا يفيدو المنتخب لأنهم لا يستطيعو تقييم الاعبين في مده قصيره و لا يوجد عندهم الاهتمام في العامل النفسي و كيفية التعامل مع الاعب السعودي بشكل خاص.. المدرب الأجنبي مبالغ فيه. و علا العموم ، المنتخب الان يقدم مستوى جيد و ممتاز جدآ ان المنتخب تعادل في المباراة الماضية و الإمارات فازت . هذا سيعطي المنتخب فرصة تصحيح بعض الأخطاء و تقوية الفريق ذهنيآ و فنيآ في مرحلة المجموعات وهيا مرحلة إعداد و و لا تريد المنتخب ان يفوز في كل مباراة بسهوله -هذا شيء إيجابي مادام انه يحصد النقاط- حتى يكون اكثر استعداد و اكتمال في الثلاث المباريات القادمة و من ثم الدور الثالث في البطوله و هوا الاصعب و الأهم . و أنا أتوقع ( و الله اعلم) فوز السعودية بصدارة المجموعة. و أتوقع فوزها او تعادلها مع الإمارات في الإمارات. المهم أنكم أنتم يا جمهور و يا إعلام ما تقتلو المنتخب با الروح المهزومة.

محمد الدعيع ,, محمد الخليوي ,, فؤاد انور ,, خالد عزيز ,, عبيد الدوسري ,,
المذكورين اعلاه يقدرون يلعبون في اعرق الاندية الاوربية ,, هذا هو الفرق