أندية إيران والسياسة

أجد نفسي مرغما أن اقحم كلمات الكره والحقد والبغض لهذا الكيان المجوسي الذي لا يفتر في زرع الفتن وإشعال نار الفتيل لسلب الأمن والأمان في ارض الخليج قاطبة ولأن السياسة بحر عميق ليس من السهل السباحة فيه فأنا لن أتعمق في السياسة لأنه علم لا يعرف التعامل معه سوى قلة قليلة فالبسطاء مثلي يرى أن الحرب هي السياسة ولكن في الحقيقة أن الحرب ليست سوى جزء بسيط من السياسة وبما أني أعيش في المملكة العربية السعودية فأنا مطمئن بفضل الله ثم بفضل وجود حكومة سعودية لها باع طويل في فن السياسة وأنا واثق بإذن الله أن حكومتنا الرشيدة ستلقن إيران درس قاسي يجعلها تفكر الف مرة قبل أن تحاول العبث في أمن دول الخليج
ولكن أنا هنا سأنطلق من مجال رياضي فقد سئمت والكل سئم تضجر الأندية الخليجية من التعامل المتواضع التي تقدمها الأندية الإيرانية في إستقبال الأندية الخليجية وهذا لا يعكس سوى وضاعة الحكومة الإيرانية وكذلك صغر عقلية الشعب الفارسي الذي لا يعرف معنى أن حسن الإستقبال من سمات الانفس العظيمة
وبما أننا لم نرى فائدة ترجى من هذا الكيان المجوسي وأيضا عدم جدية الاتحاد الآسيوي لردع هذه التعديات التي تصدر كل سنة من قبل الاتحاد الإيراني وأنديته وكما قيل في المثل الشعبي ما دون الرقاب إلا اليدين فأنا أرى أن العين بالعين والبادي أظلم
البعض يقول نحن لا نرد السيئة بالسيئة فأقول له إذا أنت أكرمت اللئيم تمرد وخلال السنوات الماضية ونحن وكما يقول مسؤلو الأندية أنهم يكرمون وفادة بعثات الأندية الإيرانية بينما هم يتجرعون الإهانات أثناء ذهابهم إلى الأندية الإيرانية فأقول أولا على الأندية إهانة بعثات الإندية الإيرانية ومعاملتها بالمثل حينها سيصحو الاتحاد الآسيوي ويحاول حل المشكلة بشكل جدي
اما دور الجماهير الخليجية و السعودية خاصة هي الرد على الجماهير الفارسية النتنة التي يعرف من أشكالها مستوى الفقر الذي يعيشه هذا الشعب وليس ذلك فحسب بل ملاعبهم تدل على مستوى الإهتمام الذي يجدونه من دولتهم المجوسية التي جوعتهم وجعلتهم أيضا فقراء ثقافيا فترى أهازيجهم تعكس المستوى العلمي الذي وصلوا له
نحن لن ننزل إلى مستواهم فهم يسكنون في قاع الحضيض الذي ليس بمستوانا فنحن وبحمد الله نعيش تحت ظل حكومة رفعت من مستوى معيشتنا المادية والفكرية
فلهذا أتمنى أن نسمعهم كلمة أنا أجزم أنها ستزعج الحكومة الإيرانية كثيرا وستزلزل لاعبي الأندية الإيرانية وستفجر جميع طاقات لاعبينا لأن هذه الكلمة بفضل الله ثم بفضل الصحابة الكرام التي رددوها وهم يفتحون المدائن ويطفئون نار المجوس النار التي لا زالت تشتعل في قلوب الحكومة الإيرانية فالله أكبر هي شعارنا المقبل في جميع مبارياتنا ضد الفرق الإيرانية فرجاء من جميع جماهير الأندية الخليجية عند إستضافة أي فريق إيراني جعل الملعب يهتز بالتكبير حتى تعلم الحكومة الإيرانية التي تقحم السياسة في الرياضة بأن الله أكبر من مكايدهم ومكرهم وأن النصر لله وحده في الختام التكبير سيكون ردنا عليهم

مبروووك فووووز الهلال وعقبال الأهلي يخرج اخر فريق الدولة اامجوسية

مبروك الهلال وحظ اوفر لنادى الأهلى
ومن قبل امس لم اكتب الخبر عن اى اندية سعودية فى دورى ابطال آسيا