منذ مدة ، أصيبت حروفي بوجع ، وأصابعي بألم ، فما عدت أستطع تكوين جملة .
الحالة المعنوية سيئة ، والأمل مفقود ، والمستقبل غامض .
زمن ريجي ، زمن أغبر ، بُتنا نرى هلالآ لا يكفي الحاجة ، بل لا يعطي أي حاجة .
ذهب المتعالي ، ذهب الجبان ، ذهب السباك بعدته وعتاده ، ذهب غير مأسوف عليه .
ومن بلاد اليونان ، حضر دونيس ، وقبلة على جبين من أحضره .
حضر في وقت حساس ، كل شئ ضده : المستوى ، الروح ، النتائج ، الغضب ، إستقالة الرئيس ، الوقت ، كلها مؤشر أحمر ، لم يعرها أي إهتمام ، فبدأ بوضع خطته السحرية ، معتمدآ على أدوات فنية مميزة .
بدأت الحياة تدب في الكيان الأزرق بأكمله ، وتحول الفريق من الإنهيار إلى الإبهار ، وبدأ المستوى والروح والنتائج والرضا في تصاعد ، بل بات فريقآ ممتعآ ، ومخيفآ لخصومه .
يرسل رسالة مفادها ، صبرآ ي هلال فإن موعدكم المنصة .
دونيس يستحق الإشادة ، ويستحق الوقوف معه ، ومع اللاعبين نضير ماقدما .
الحميداني : شكرآ لك ، فأنت أهل للثقة .
اللاعبين : أعيدوا الهلال اعيدوا بطل آسيا لمجده وسطوته .
الجمهور : اللاعب رقم 12 ، وإن أردتوا اللاعب الخفي .