تغطية - متعب ابوظهير
أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن قرار مجلس الأمن بالموافقة على مشروع القرار الخليجي يعد نصرة للشعب اليمني ويصب في مصلحته، موضحاً أن العمل الدبلوماسي والعسكري يصنعان الأمن والسلام، ومشيراً إلى أن هذا القرار استشعار من المجتمع الدولي لخطورة الوضع في اليمن وأن المجتمع الدولي يرى أن من مسؤولياته حماية المواطن اليمني بالتوازي مع ما تقوم به عمليات التحالف، مؤكدًا أن الضربات الجوية لقوات التحالف حققت معظم أهدافها التي صممت من أجلها في البداية.
وثمن خلال الإيجاز الصحفي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية ما قام به عددٌ من قادة الألوية الذين عادوا لدعم الشرعية كاللواء (315 مدرع) وجميع منسوبية الذين أعلنوا دعمهم وولاءهم للشرعية واللواء (111) واللواء (11 حرس حدود) الذين استشعروا مسؤوليتهم تجاه اليمن ومواطنيه، مجددًا الدعوة لبقية الألوية والوحدات بأن يحذو حذو هولاء القادة وأن يعودوا لنصرة اليمن والشرعية فيه.
وأكد عسيري أن أعمال الإغاثة في اليمن تسير على وتيرة جيدة، موضحاً أن ال(24) ساعة القادمة ستشهد إجراءاتٍ إغاثية ملموسة على الأرض يستفيد منها المواطنون اليمنيون وتسهم في تسهيل أمور حياتهم اليومية.
وبين العميد ركن عسيري أن عمليات قوات التحالف مستمرة وفق الأهداف والخطط المخصصة لها، لافتاً إلى أن الأهداف تركزت مؤخرًا على منع المليشيات الحوثية من إعادة تنظيم قواتهم والاستفادة من القدرات المتوفرة بالمعسكرات، ومشيرًا إلى أن قوات التحالف نفذت أكثر من عملية استهدفت عدة مواقع مثل لواء المجد ومعسكر الماس في مأرب إضافة لاستهداف المعهد المهني في البيضاء الذي تحصنت فيه المليشيات الحوثية في محاولة منها للنجاة بما لديها من معدات وذخائر.
وأكد أن قوات التحالف استهدفت معسكر السوادية في البيضاء، ومعسكر الفرضة في صنعاء، مشيرًا إلى استمرار قصف قوات التحالف لمناطق مطرة وكتاف وصعدة ليلة أمس الأول.
الألوية (315 مدرع) و(111) و(11 حرس حدود) استشعروا مسؤوليتهم تجاه اليمن وعادوا للشرعية
-------------------------
المجتمع الدولي يعي خطورة «صالح» وابنه وستطالهما ضربات «عاصفة الحزم»
وأوضح أن الموقف في عدن لم يتغير حيث لا تزال المليشيات الحوثية تمارس عبثها داخل أحياء عدن تحديداً في كريتر والمعلا وعلى الطريق الساحلي، متوقعًا انحسار هذه العمليات متى ما أصبحت المليشيات معزولة من الإمداد، مبينا أن هذه المليشيات تتخذ الآن مواقع دفاعية رغبةً في النجاة والهرب بما لديها من معدات وخوفًا من تدمير قوات التحالف لها.
وأكد العميد عسيري مشاركة دولة ماليزيا في عملية "عاصفة الحزم" منذ البداية لأنها دولة داعمة لأمن واستقرار اليمن، مستشعرة مسؤوليتها تجاه المواطن اليمني، كما أنها تقوم بالتنسيق المباشر مع دول التحالف حتى يعود اليمن إلى سابق عهده من الاستقرار والأمن.
وفيما يختص بالعمليات البرية أوضح عسيري أن هناك ضغطاً متواصلاً على مدار الساعة في صعدة وشمال الحدود اليمنية، مبينًا أن أجهزة المراقبة في حرس الحدود رصدت تحركات وتجمعات للمليشيات بالقرب من الحدود السعودية في محاولة لإعادة التنظيم هناك، وموضحاً أن مدفعيات حرس الحدود استهدفت يوم أمس الأول أكثر من موقع في قطاع جيزان ونجران وقامت بتدميرها، مؤكداً أن العمل مستمر لمنع هذه المليشيات من تحقيق أي نوعٍ من النصر الإعلامي الذي تسعى إليه.
وأوضح العميد ركن عسيري أن القطع البحرية لقوات التحالف ما زالت تفرض حظرًا بحريًا على الموانئ اليمنية وتقوم بدورها في تفتيش السفن المتوجهة من وإلى الموانئ اليمنية لضمان خلوها من عمليات تهريب الأسلحة والإمدادات. وأوضح العميد عسيري أن "عاصفة الحزم" لها أهداف محددة تتعامل مع موقف عسكري وليس مع أشخاص، مشيراً إلى أن مجلس الأمن ضم ابن الرئيس المخلوع للأفراد الذين ستطبق بحقهم عقوبات بالإضافة إلى والده الذي أصدر بحقه قرار سابق من مجلس الأمن، مؤكداً أن المجتمع الدولي يعي خطورة هؤلاء الأشخاص بالنسبة للمجتمع اليمني وأن كل من يضر بالمواطن اليمني والأمن والاستقرار في اليمن ويمنع الحكومة من ممارسة حقها الشرعي في إدارة البلاد يعد ضمن أعداء المجتمع والشعب اليمني وستطالهم عاصفة الحزم.
ضربات عاصفة الحزم حققت أهدافها
الضربات منعت المليشيات الحوثية من إعادة تنظيم صفوفها (عدسة/ بندر بخش)