مقدمة
في حكم النادر أن أكتب مقال عن شخص أياً كان موقعه وأهميته
فكيف أكتب عن لاعب ؟
و قد يتسرب إليكم أن هناك مبالغة أو موضوعي مدفوع الثمن لعاطفة ما
مدخل
قبل ست سنوات حضر للزعيم
( الفريدي - العابد- عزوز- سالم- الفرج )
كان ترتيب الجماهير لهم كما تسلسلا كتابة أسمائهم
إلا أنا
كان ترتيبهم عندي بالمقلوب
وقلت : الفرج الوحيد المناسب للاحتراف بأوربا
كان رأيي مخجلا بنظر البعض
صلب الموضوع
ماشاء الله
ماشاء الله
على فيصل درويش
الصفقة التي ربما لم يتفائل بها أحد
أجدني متفائلا
البارحة عزف درويش جل فنون كرة القدم
كان جبهه حقيقية
لاعب
جاد
متحرك
ذكي
مقدام ( هدد مرمى الخصم بالقدم والرأس )
تميز في الشق الدفاعي
وأبدع في المشاركة في الدور الهجومي
كان ملاذ لكل من يحرج بالكرة
ومصدر ثقة وكفو لكل لاعب هلالي يريد أن يسرع هجمتنا ( البطيئة )
هدوء
لعب في ثلاث مراكز في مباراة واحدة
موهوب
يعرف ماذا يريد بالكرة
من النادر تجد موهوب يخرث الملعب وذكي في التحرك بالكرة وبدونها
لا تنسوا أن الفريق لم يثبت قدمه
لا تنسوا أن عناصر الفريق لم يعد منهم لمستواه سوى نيفيز
ومع ذلك حضر درويش الجديد على الفريق
الجديد على المركز
مبروك لنا هذا الفيصل
هو إضافة كبيرة
فتح جبهة قوية للزعيم
سامحوني أن أبالغ ولول لمرة واحدة
فيصل درويش
أسطورة
يازعماء
اعطوه لقب
صفقوا له في الدقيقة 25
وابشروا بسعدكم مع الفرقة الزرقاء
قرصة
أداء درويش يحاكم مستوى ( العابد - عزوز )
ويحرج فاعلية ( سالم - الشهراني )