وزير خارجية طالبان يلتقي عنان في إسلام أباد .. اليوم
تظاهرات في الهند ضد حرق القرآن ووفد من المشايخ يستعد للسفر إلى كابول

نيودلهي ـ مكتب "الرياض" د.ظفر الإسلام خان: الدوحة ـ مكتب "الرياض" جابر الحرمي:



* وقعت تظاهرات واصطدامات مع الشرطة في ثلاث ولايات هندية على الأقل يوم الجمعة الماضي ضد حرق بعض المتعصبين الهندوس نسخة من القرآن الكريم بعد أن عم في أوساط مسلمي الهند خبر الجريمة التي اقترفت في العاصمة الهندية يوم 4مارس (آذار) الماضي.

وقد حاولت السلطات الرسمية والشرطة نفي الجريمة وعتمت عليها أجهزة الإعلام الهندية فلم ينشر أي خبر عن هذه الواقعة في الهند إلا ان الخبر قد تسرب بعد أن نشر خارج البلاد وتمكن نشطاء مسلمون من الحصول على صورة الجريمة التي التقطها مصور صحافي هندوسي يدعي (كَمَل كيشور) وبثتها كالة (رويترز) يوم الاثنين الماضي ( 5مارس).

ويرى في الصوررة مجموعة من المتعصبين من الهندوس والسيخ وهم يحرقون أوراقاً منزوعة من نسخة من القرآن الكريم إلى جانب حرق نسخة كاملة منه. ويقول التعليق على الخبر ان نشطاء المجلس الهندوسي العالمي (الويشوا هيندو باريشاد) يقومون بعملية حرق القرآن احتجاجاً على قرار حكومة الطالبان تدمير التماثيل البوذية في أفغانستان.

وقد تظاهر المسلمون في ولايات ماهارشترا وآندهرا براديش وغوجرات. وقالت الأنباء ان (29) شخصاً من المتظاهرين والشرطة قد جرحوا خلال اصطدام المتظاهرين مع قوات الأمن التي حاولت منع التظاهرات. وقام المتظاهرون برشق الشرطة بالأحجار في عدة أمكنة بما فيها مدينة أورانغ اباد حيث تم اعتقال ناشطين من الحركة الإسلامية الطلابية (اس.آي.إم) بتهمة التحريض على التظاهر ولصق منشورات على الجدران. وجاءت أخبار مماثلة من حيرآباد وبونا ونانديد ومدينة (بهروتش) بغوجرات حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي اعتدت على المتظاهرين بالهراوات. وقامت الشرطة بإطلاق النيران في الهواء في بعض الأمكنة على حد قول الجهات الرسمية ولم تعرف بعد رواية المسلمين حول الأحداث. وتم نشر 800جندي في الأحياء الإسلامية في بونا لمنع أي تدهور للأحداث.

وظهرت ملصقات جدارية في احياء المسلمين في مختلف المدن الهندية تحمل صورة حرق القرآن وتطالب المسلمين بأن يقوموا بما يجب لمنع هذا الاستهتار بمقدسات المسلمين.

من ناحية ثانية تقود قطر تحركاً إسلامياً لاثناء حركة طالبان الحاكمة في افغانستان عن المضي قدماً في تنفيذ خطوتها الرامية لهدم الآثار القائمة في افغانسان، والتي تعتبرها الحركة "اصناماً" يجب إزالتها.

وفي هذا الاطار من المقرر ان يتوجه وفد قطري برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود يرافقه فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي ومفتي مصر الشيخ الدكتور نصر فريد واصل وعدد من علماء الأزهر الشريف، إلى كابول حين الحصول على موافقة من سلطات طالبان.

وتقود قطر هذا التحرك بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، على الرغم انها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع حركة طالبان، إلا ان اتصالات قد تلقتها وزارة الخارجية القطرية خلال الأيام الماضية للعمل على وقف تنفيذ طالبان لتهديداتها بهدم الآثار التي تعود إلى ما قبل الإسلام. وكان من بين الاتصالات التي تلقاها وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رسالة من وزير الخارجية الياباني يوهي كونو يدعوه فيها إلى التدخل لدى حركة طالبان لثنيها عن قرارها بتدمير التماثيل البوذية.

ويجري مسؤولون قطريون عن طريق السفارة القطرية في العاصمة الباكستانية اسلام آباد اتصالات مع أعضاء في حركة طالبان، استجابة لنداءات المجتمع الدولي، إلا انه لم يعلن عن نجاح لهذه المساعي.

ويتبنى الوفد الإسلامي المتجه إلى كابول ما قد أعلنه الدكتور القرضاوي مؤخراً حول هدم هذه الآثار التي شغلت الرأي العام العالمي لدرجة أثرت على تغطية اخبار الانتفاضة الفلسطينية، وتتركز في ان هذه التماثيل التي تحاول طالبان تدميرها لا تعبد، وبالتالي ليس وراءها فتنة على المسلمين، وإنما في تدميرها تشويه لصورة الإسلام وتأليب الرأي العالمي وبخاصة البوذييين المنتشرين في العالم، والذين يقدر عددهم بأكثر من 300مليون بوذي.

وذكرت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية أن نظام طالبان واصل أمس، في تجاهل للنداءات الدولية، تحطيم تمثالي بوذا في إقليم باميان وسط البلاد.

وقالت الوكالة الخاصة التي تتخذ من باكستان مقرا لها نقلا عن مصادر موثوقة لم تحددها، أن قوات طالبان تحاول نسف تمثال بوذا الصغير بمواد متفجرة. وأضافت: "لقد تم بالفعل نسف الجزء العلوي من التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 37.5مترا".

وأفاد التقرير، الذي لم يتسن التأكد منه من مصادر مستقلة، بأنه تم تحطيم أكثر من نصف تمثال بوذا الكبير الذي يبلغ ارتفاعه 53مترا وأن العمل جار لتدمير ما تبقى منه.

ويعد تمثالا إقليم باميان أطول تمثالين واقفين لبوذا في العالم، كما يعتبران موقعين مهمين من مواقع التراث العالمي.

وقالت الوكالة: "على الرغم من أنه لم يتم تدمير التمثالين بالكامل حتى الآن، فإنه يمكن القول انهما أصيبا بتلف بالغ".

وقال وكيل احمد متوكل وزير الخارجية في حركة طالبان أمس انه سيجتمع مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المحدة اليوم لاجراء محادثات تتضمن الأمر المثير للجدل بتدمير كل التماثيل في البلاد.

وقال متوكل لرويترز انه سيسافر إلى اسلام اباد اليوم للاجتماع مع عنان المقرر ان يصل إلى باكستان في المرحلة الأولى من رحلته إلى جنوب آسيا.

وأضاف: سأناقش مع عنان أوضاع الشعب الأفغاني السيئة وظلم الأمم المتحدة وفرضها عقوبات اضافة إلى الأزمة الأفغانية بالكامل.

واستطرد: يتضمن جدول أعمال المحادثات مناقشة وضع التماثيل وسأخبره انها قضية داخلية ودينية ولا تهدف إلى أي مواجهة مع العالم.

وساد الارتباك البلاد أمس حول مصير تمثالي بوذا الأثريين في البلاد اللذين تعهدت طالبان بتدميرهما إذ أفادت بعض المصادر بأنهما لم يمسا بعد في حين قالت مصادر أخرى انه جرى تدميرهما.
ـــــــــــــــــــ
لمشاهدة صور الهندوس والسيخ لعنهم الله وهم يحرقون المصحف اضغط هنا :
http://www.alriyadh-np.com/11-03-2001/page12.html#11

أحرقهم الله .. وما الزلزال الإ إنذار ولكن عذاب الله قريب

وللأسف مازال المتمسلمين يلهثون خلف الغرب لإستجداء العطف وأن يقبلوا أن يخضع هؤلاء المتمسلمين لهم .. وحسبي الله ونعم الوكيل

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك



اللهم أيد المسلمين بالنصر من عندك وثبتهم على الحق إنك على كل شئ قدير