بسم الله الرحمن الرحيم

في كل موسم بطولي يشارك به المنتخب السعودي تبدأ الانشقاقات والأحزاب بالظهور وكأن المنتخب لا يمثلنا كشعب قبل ان ننتمي إلى انديتنا الضعيفه التي بسببها ضعف منتخبنا ولم يعد قادر على المنافسة في أي بطولة حتى لو كان مرشح للحصول عليها لم تعد تتوفر لدينا المواهب أو بالأصح اصبحنا ننتجها لدول الخليج من حواري السعودية إلى المنتخبات المجاورة لنا اختفى الإهتمام والبحث عن من يتمنى رفع شعار المنتخب السعودي ليصبح بديلا اساسيا لمن تشبعت حساباتهم البنكية مالا لا يستحقون نصفه على ادائهم السيئ بكل امانة اصبحنا كجمهور نرى بأن الروح فقدت من بعد جيل 2007 ذلك الجيل الذي ذهب للبطولة الاسيوية ولم يعد من بعد خسارته امام العراق سقط سعد الحارثي وبرفقته مالك معاذ بهت اداء عبدالرحمن القحطاني وصارع ياسر القحطاني وحيدا إلى أن اعتزل بعد شن الحملة عليه في تحمل كل اخفاق اخضر لم يوجد الرادع من بعض إعلاميين الأصفرين من تخلى عن الوطنية منهم فقط ليوجه السهام لكل لاعب هلالي يجد خانته في الافضل وكأنهم تناسوا ان الانجازات والذهب لم يأتي إلا بقيادة رجال الأزرق في الاخضر
اصبح الوصول لأي لاعب في المنتخب بكل سهولة أمر ممكن واصبحت الجماهير تحضر بشعارات الأندية بديلا لشعار المنتخب الاخضر .

مخرج :

من يحملون المهمة الوطنية الآن يجب دعمهم والتخلي عن الشعارات المحلية ورفع راية التوحيد
يجب تجديد الدماء بالتجنيس فيوجد لدينا مواهب في الحواري تحتاج إلى اهتمام اكثر واكبر مثال سالم الدوسري
وعمر عبدالرحمن الذي فقد من تمثيل المملكة بسبب عدم الاهتمام في التجنيس لكسب موهبته
يجب على رعاية الشباب انهاء ملف التجنيس واخذ الإذن وايضا انهاء ملف الخصخصه لتطوير الاندية رياضيا والمنافسة عالميا وليس قاريا فقط .


بقلم / منصور الجميعي .

معلومة عالسريع
منتخبنا السعودى جابت آسيا للمرة الأولى عام 1984 بسنغافورة وعام 1988 بالدوحة القطرية
و عام 1996 بمدينة ابوظبى الإماراتية

وحرمنا اللقب بالنهائى 3 مرات أعوام 1992 بهيروشيما و 2000 ببيروت و2007 بجاكرتا
خيرها فى غيرها