ليست مهمة مستحيلة
لست بتفائلي هنا أتعمد أن أسلك الطريق المعاكس للتيار المتشائم من أداء الأخضر السعودي ولست كذلك أرشح المنتخب للحصول على البطولة ولكن لا ألغي إحتمالية تحقيق المفاجأة فلا يوجد في عالم المستطيلة ما يسمى بالمستحيل ولكن نحتاج أن نطبق فلسفة بسيطة جدا والمهمة مناطة للاعبين لتطبيق هذه القاعدة السهلة والمعروفة وقبل أن اذكر هذه القاعدة دعنا نلقي نظرة للمنتخبات التي ستشارك في كأس آسيا هل هي منتخبات أصبحت تصنف على أنها عالمية فالمنتخبات المرشحة هي استراليا واليابان وكوريا ج وايران
أنا سأستبعد أيران لاني لا أراه ذلك الفريق الذي من الصعب مجاراته
ولننظر للثلاث الفرق الباقية فالكرة الاسترالية تتمتع بالقوة الجسمانية واللياقة العالية ولهذا اليابان وكوريا ج يعانون كثيرا حينما يواجهون المنتخب الاسترالي ويبدوا ذلك واضحا وجليا حينما تواجه اليابان وكوريا منتخبات أمريكا الأتينية مثل الاكوادور وكولمبيا فتلك الدول تعتمد على الروح القتالية في اللعب إذا منتخبنا قادر على استغلال نقطة الضعف هذه والفوز على المرشحان القويان بإسلوب الروح القتالية والقوة الجسمانية
بقي المنتخب الأسترالي فمنتخبنا يمتلك لاعبين بأجسام منطقية تستطيع مواجهة الاستراليين وأستغلال بطء لاعبي الاستراليين وأضف مهارة لاعبي المنتخب التي تمكنهم من تجاوز الدفاع الاسترالي الذي يعتمد طريقة الضغط على المنافس في ملعبه إذا ليس الفوز على البلد المضيف معجزة فقط إرادة
البعض سيقول الان نحتاج أولا للتأهل قبل التفكير في مواجهة هذه المنتخبات
اقول بإختصار لأنه يجب أن يطبق لاعبو المنتخب هذه الفلسفة في جميع مبارياته فعلى المنتخب السعودي أن يترك اللعب بطريقة المنتخبات الكبار التي تعتمد على تناقل الكرة بين اللاعبين وأيضا الضغط على الخصم في ملعبهم
بل يعتمد طريقة منتخبات عمان والاردن وغيرها من المنتخبات الصغيرة وليس عيبا فمنتخب إيطاليا حصل على كأس العالم بهذه الطريقة
فدفاع المنطقة والروح القتالية واعتماد الكرة الطويلة في الهجمات المرتدة كفيلة أن تجعل المنتخب رقم صعب في البطولة
وإذا كنا نريد إعتماد هذه الفلسفة فعلى مدرب المنتخب أن يتخلى عن اللاعبين الذين لا يركضون داخل أرض الملعب والإعتماد على تشكيلة شابة تستطيع تطبيق الفلسفة البسيطة
أتمنى التوفيق للأخضر السعودي