مرحبا تراحيب المطر الفيتنامي من شمال هانوي الى جنوب صنعاء

طبعا اخوكم كان في رحلة مؤخرا الى فيتنام .. طبعا القلب لي كنوع من التشجيع والمؤازرة وليس لفيتنام

وسبب اختياري لزيارة فيتنام .. فذلك يعود الى قصة طويلة .. وانا قررت في هذا الموضوع ان لا اسهب في الشرح تقديرا لظروف الاعضاء .. ولكن من لديه اي استفسار فانا حاضر .. وتمام .. وزي الفل يا فندم

المهم انني قضيت قرابة اسبوعين في فيتنام .. ما بين قرية سابا ( وهو موضوعنا اليوم ) .. وخليج هالونج باي ( موضوع لاحق ) .. والعاصمة هانوي ( وسيكون لاحق لموضوع اللاحق الذي تم ذكره بالسابق ) .. وختاما العاصمة التاريخية ووديان ومغارات تام كوك

كنت قد وصلت الى مطار هانوي وهي عاصمة فيتنام وتقع في شمال البلاد الساعة 8 صباحا وقضيت بها قرابة 12 ساعة قبل ان استقل القطار الى اقصى شمال شرق البلاد وتحديدا الى قرية ( سابا ) ، وهي قرية مرتفعة وباردة وتبعد قرابة 10 - 12 ساعة بالقطار .. انظر الخريطة ادناه :



وقد بنى هذه القرية الفرنسيون قبل مائة عام حينما كانوا محتلين لفيتنام ، وتم اختيارها كمدينة للاستجمام في فترات الصيف الحارة نظرا لما تتمتع به من اجواء باردة ومناظر خلابة .. خلاص كفاية معلومات

كنت قد اخترت هذه القرية لأنها نائية في اقصى شمال شرق فيتنام على حدود الصين .. وايضا ان انشطتها السياحة في التجول بين الجبال والوديان والتنقل بالقرى يتم مشيا على الاقدام لقرابة 6 - 8 ساعات يوميا لتجاوز مسافة من 8 - 12 كيلو .. اضافة انني كنت سوف اسكن مع عائلة فيتنامية في داخل غياهب الريف الفيتنامي حيث انا والله وما خلق مما نعلم ومالا نعلم .. كنت ابحث عن شئ ما في نفسي لذلك كنت هنالك

هذا القطار الذي استقليته الى سابا وقد اطلقت عليه لقب ( قطار 1902 ) ؟! .. لأنه قديم جدا ! .. ولا زلت اتسائل لماذا اخترت 1902 ولم اقل 1900 ؟! .. الموضوع في حاجة الى دراسة ( أين فيصل الحربي ؟! )



صورة لكبينة القطار وقد تناولت موضوع سابق عنه في قهوة الثلاثاء .. وهذه الصورة مأخوذة من النت .. والسبب : ارجع لموضوع القهوة حتى يتضح السبب ؟!



حلقة خضار بالقرية



منظر ساباوي على أعلى مستوى



حقول الأرز يغلفها الضباب



جولة في قرى منطقة سابا



وسأظل اسير طالما كنت قادر ان اسير ؟! .. من اقوال ( هلالي من ارض اليمن )



الصورة تعبر عن نفسها ( أسهل تعليق لمن لا يعرف ايش الموضوع ؟! )



امرأة فيتنامية من قبيلة $%@#5^@ تحيك الملابس



فقط



يعجبني مزمز باشون



النسخة الفيتنامية من سد مأرب التاريخي



انضحك علينا وكنا نظن ان القبائل لا تنوجد الا في جزيرة العرب

الجماعة الفيتناميين طلع عندهم قبولة وعلوم رجال ! .. بس المشكلة اني ما لقيت الا نسوانهم .. يبدو ان رجالهم مشغولين في المعارك والدماء حتى الركب

على العموم .. كل قبيلة في شمال فيتنام تتميز عن غيرها بزي نسائهم



ارواح شريرة قادمة عبر الأثير السمردي ( كما يقول الشعراء )



منظر اخر قبل ان يحجب الضباب أفق السماء والارض وما بينهما



أحدى القرى الفيتنامية



طعامنا بعد مسلسل من النواح والبكاء ورمي العمائم والجنابي والكلاشنكوف

من اجل ان يكون خاليا من اللحوم ودهن الخنزير



انا ما عجبني الا عصبتها فوق الراس



طفلة فيتنامية جعلتني اشفق انها سوف تكون من حطب النار مالم تتداركها رحمة الرحمن ! .. اللهم اهدى جميع خلقك من غير المسلمين ،،



كالعادة .. وجدت نفسي اتسلل رويدا رويدا حتى وجدت نفسي في مواجهة الطلاب بجوار مديرة المدرسة .. وقد افادتني ان هذا حفل بمناسبة ( يوم المعلم )