
07/12/2014, 11:44 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 04/03/2014 المكان: الدمام
مشاركات: 348
| |
عندما وجدتني فجاءة القي محاضرات عن فن التكتيك الهجومي للسيد ( ريجي ) بسم الله الرحمن الرحيم
سنتحدث في هذه المقالة عن أحد ركائز وظيفة المدرب، و هي التكتيكات التي تجرى خلال المباراة.
أساسيات الهجوم و الدفاع قبل التوسع في سردها و تفصيلها بشكل موسع. ثم بعد ذلك سنتوسع في التكتيكات
الهجومية التي يجريها المدربون أثناء جريان المباراة. فضّلت التوسع في التكتيك الهجومي فقط لإعطاء فرصة كافية
لعرض و العمق هي أهم عوامل الهجوم و الدفاع في كرة القدم، و سيتم شرح أهميتها في النقاط التالية:
العرض في الهجوم: محاولة ضرب و تفريق الحائط الدفاعي للخصم بإستخدام عرض الملعب كامل عو ضا ً عن
محاولة الإختراق بالقوة عن طريق ممرات ضيقة. تطبيق هذا التكتيك يتم عن طريق اللعب على الأجنحة، أو عن طريق
تحويل اللعب السريع إلى المساحات و الممرات المفتوحة أثناء التقدم نحو مرمى الخصم. التحرك الهجومي بعرض
الملعب كاملا ً بإستخدام الأجنحة يربك مدافعي الخصم و يخلق مساحات بينهم، مما يتيح الفرصة لتموين الهدافين.
العرض في الدفاع: يستخدم هذا التكتيك كأسلوب مضاد للعرض في الهجوم، حيث يقوم المدافعون بتقليص هذا العرض
و قيادته نحو ممرات ضيقة أو مزدحمة لإستخلاص الكرة.
العمق في الهجوم: تحرك الفريق هجوميا ً من الخطوط الخلفية نحو مرمى الخصم. عادة ً ما يترك المدرب قنّاص
أو مهاجم متواجد في عمق الخطوط الدفاعية للخصم لإغتنام الفرص التي قد تتبلور.
الآن سنتعمّق في التكتيكات الهجومية التي تجري في المباراة، حيث يستخدم المدربون هذه التكتيكات حسب معطيات
المباراة و الإمكانيات الفنية و الجسدية المتوفرة لدى لاعبي فريقهم. استخدام هذه التكتيكات بدّقة و احتراف في الوقت
المناسب هي ما يعطي بعض الفرق التفوق الفني و كذلك يساعدها في احراز النتيجة المرجوة.
التكتيكات الهجومية
مرر و تحرّك هو أكثر تكتيك أساسي للعب الجماعي، حيث يجب على اللاعب المستلم للكرة أن يقرر بسرعة إمّا يمرر
أو يتحرك، و عند تمرير الكرة لابد أن يتحرك إمّا مع توجه الفريق أو لفتح مساحات أو التمركز في مكان يمكنه من
إستلام الكرة فيه مرة أخرى.
مرر و اذهب هو تكتيك أساسي يشابه التكتيك السابق و لكن يتسخدم في التوجه الهجومي، حيث يمرر اللاعب الكرة
لزميلة ثم يتحرك بسرعة للتخلص من المراقبة و التمركز في مكان يمكنه من استلام الكرة مرة أخرى و التقدم لتهديد
مرمى الخصم. يسمى هذا التكتيك “1-2″ أو “سلّم و استلم” عند اعادة الكرة بسرعة للاعب الذي مررها.
تحويل الهجوم: استخدام تمريرة طويلة بعرض الملعب للاعب في الجهة الأخرى لديه مساحة هي طريقة فعّالة لتخفيف
الضغط و بناء هجمة جديدة. عادة ً ما يحاول الفريق الخصم لتعديل مواقعهم لردّ الهجمة، مما يخلق مساحات يمكن
الإستفادة منها.
التمريرة البينية الطويلة: استغلال المساحات خلف دفاع الخصم في حالته الهجومية و ارسال تمريرة في هذه المنطقة
اذا استطاع المهاجم كسر التسلل و استلام التمريرة سيجد نفسه منفردا ً وجها ً لوجه مع الحارس. في حالة اعتراض
المدافع لطريق المهاجم سيضطر لتخليص الكرة إمّا لركلة ركنية و رمية تماس قريبة من منطقة الجزاء، أو أن يمرر
تمريرة غير دقيقة و خطيرة لحارس المرمى أو زميل قريب منه، و بالتالي فهذا التكتيك له عدة فوائد هجومية. الفرق
التي تحتاز على مهاجمين سريعين أو أسرع من مدافعي الخصم ستسعى للضغط على هذه المساحات، بينما الفريق
المدافع أو الخصم سيحاول إعادة خط الدفاع للخلف لتقليل المساحة بين المدافعين و الحارس.
الثقب (الضغط على المساحة بين الدفاع و الوسط): هذا التكتيك شائع بين الفرق في بناء الهجمات، حيث يعتمد على
ارسال تمريرات للمساحة المتواجدة بين دفاع و وسط الفريق الخصم. في العادة يكون المستلم المهاجم و ظهره لمرمى
الخصم مما يضعه أمام خيارين وهي أن يستدير نحو المرمى أو يمرر الكرة للاعب يواجه المرة من أجل تهديد مرمى
الخصم.
الحركة الثلاثية: هذا التكتيك هو تكتيك حركي يسمح للاعبين بالتحول الآمن والسريع للأجنحة الهجومية مع الحفاظ
على السيطرة على الكرة. في اللعبة الثلاثية يتم تمرير الكرة بين ثلاثة لاعبين لتشكيل مثلث، ثم يتم تحريك المثلث إلى
وضعية جديدة عند دخول لاعب جديد له. يمكن إنشاء العديد من المثلثات مع توليفات مختلفة من اللاعبين بهدف
تحريك الكرة إلى الأمام بهدوء دون المخاطرة بحيازة الكرة. هذا التكتيك يعمل بشكل جيد عند محاولة السيطرة على
خط الوسط، ومع ذلك فإنه يمكن أيضا أن يستخدم لأغراض هجومية بحتة. فعالية هذا التكتيك تكمن في أن مدافعي
الخصم غير قادرين على التكيف بسرعة على أسلوب المهاجمين.
تبديل المراكز: يعتمد على هذا التكتيك فرق يوجد لديها لاعبين يحتازون مرونة للعب في مراكز مختلفة تسمح لهم
بالتبادل أثناء جريان اللعب، والهدف من ذلك هو الخلط بين المدافعين الذين تم تعيينهم لمراقبة هؤلاء اللاعبين،
وبالتالي تخلق فرص عندما يحاول مدافع الخصم العثور على من يراقبه في الكرات الثابتة (ركلة زاوية، الركلات
الحرة وما إلى ذلك)، حيث يكون المهاجم في موقع مختلف تماماً عن موقعه وبالتالي يتخلص من المراقبة. يستخدم
هذا التكتيك بفعالية أيضا ً عندما يتوفر للفريق نوعان مختلفان من الأجنحة الهجومية، حيث يفضل الأول اختراق
العمق الدفاعي للخصم، بينما يفضل الآخر مرواغة المدافع الذي يراقبه و يتجاوزه، مما يسبب كشف لنقاط ضعف
الحائط الدفاعي و الضغط عليها.
الضغط على الأطراف: في هذا التكتيك يقوم الفريق المهاجم بالضغط على دفاع الخصم في أحد أطرافه بتوجيه
المهاجمين و لاعبي الوسط لتلك الناحية و فتح المجال للجناح أو الظهير بالتوغل من الناحية الأخرى مع وجود تغطية
ضعيفة له أو حتى بدون تغطية. بعد اختراق اللاعب للمنطقة يتم تحويل الهجوم و تموينه بتمريرة ليستغلها في إنفراده
أو تسديدة قريبة.
اللاعب المستهدف: هذا التكتيك مفيد عندما يمتلك الفريق مهاجم من نوعية المهاجمين الذين لديهم القدرة على التكفل
بالدفاع بأكمله لوحده. عادة ً ما يشغل هذا المهاجم مدافعان من دفاع الخصم لمراقبته، مما يجعل دفاع الخصم ضعيفا،
و يكون فتّاكا ً في هذه الحالة اذا ما تواجد جناحان سريعان يدعمان هذا المهاجم. تظهر فعالية هذه الخطة في الكرات
الثابتة و الطولية، حيث بإمكان هذه النوعية من اللاعبين استلام التمريرات العالية بتحكّم عالي و التفوق على
المدافعين جسديا ً و فنيا ً لخلق فرص تهديفية لنفسه.
يتبع
هذا ولكم تحياتي ,,,,,,,
اخوكم / ساهر السلطان
.
اخر تعديل كان بواسطة » ساهر السلطان1 في يوم » 07/12/2014 عند الساعة » 01:06 PM |