مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 07/12/2014, 01:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ساهر السلطان1
ساهر السلطان1 ساهر السلطان1 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 04/03/2014
المكان: الدمام
مشاركات: 348
أسلوب الهجمة المرتدة

الهدف من هذا الأسلوب هو الضربة الخاطفة للخصم عند خسارته لحيازة الكرة في الوضعية الهجومية، حيث يكون

أغلب لاعبي الخصم متقدمين و لا يستطيعون التحول للوضعية الدفاعية بالسرعة المطلوبة. يحتاج هذا الأسلوب

لوضع لاعب أو لاعبين سريعين قرب دائرة منتصف الملعب على أمل تموينهم بتمريرة بينية تغافل مدافعي الخصم.

في حالات أخرى تحدث الهجمة المرتدة عند قطع الكرة في منتصف الملعب و التقدم نحو مرمى الخصم بتحرّك سريع

و مدروس عن طريق تمريرات و مناولات خاطفة و منظمة. السرعة في التحول من الوضعية الدفاعية للهجومية و

العكس هي عامل جداً مهم للفريق الذي ينتهج هذا الأسلوب من اللعب، حيث يكون الخصم أحيانا ً ذو إنضباطية

دفاعية عالية تحول دون إتمام الهجمة المرتدة، و في بعض الأحيان يرتد الخصم بهجمة مباغتة على الفريق.




أسلوب الإحتفاظ بالكرة

ينتهج هذا الأسلوب الفرق التي تهدف الإحتفاظ و التحكم بالكرة لمدة طويلة، و يحدث ذلك عن طريق عدد كبير من

التمريرات الدقيقة و السليمة التي تمنع خسارة الكرة للخصم. تطبيق هذا النهج من اللعب يتطلّب لاعبين متمكنين في

التحكم بالكرة و نسبة تمريراتهم الصحيحة عالية. هذا الأسلوب يستنزف طاقة الخصم في محاولة قطع التمريرات و

إستخلاص الكرة عن طريق الجري المتواصل. أسلوب “تيكي-تاكا” الإسباني هو أفضل مثال لمنهجية اللعب هذه،

حيث يعتمد على عدد كبير من التمريرات القصيرة بين عدد من اللاعبين قبل مباغتة مرمى الخصم بهجمة أو

تسديدة.



أسلوب الكرة المباشرة

هذا الأسلوب يعتمد على لمسات محدودة للكرة من لاعبي الفريق (لمسة أو لمستين) قبل تمريرها لزميل اللاعب في

مرحلة بناء الهجمة في منتصف الملعب. يعتمد الأسلوب على طريقة الهجمة المباشرة و التي تطبق عن طريق

إرسال تمريرات طويلة و أحيانا ً ساقطة للمهاجمين الذين بدورهم يحاولون ترجمتها لأهداف.

ليس بالضروري انتهاج أسلوب لعب واحد طوال المباراة، حيث نرى بعض المدربين يمزجون بين الأساليب للحصول

على الإنسيابية التكتيكية المطلوبة، و أحيانا ً يتغير الأسلوب على حسب معطيات المباراة و جريانها. يعتمد نجاح أو

فشل أسلوب اللعب بشكل كبير المهارات الفردية التي يحتازها و يتقنها لاعبوا الفريق، و يتجسد ذكاء المدرب في

جمع المهارات المختلفة للاعبين و توليفها حتى تخدم منهجيته التكتيكية في أفضل صورة ممكنة. فيما يلي نبذة

مبسّطة عن هذه المهارات:





المهارات التقنية

التحكم في الكرة – التمركز الصحيح – القتالية – قوة التسديد – دقّة التسديد – الضربات الرأسية





المهارات الجسدية





سرعة الإتطلاق – المرونة أو الرشاقة – التوازن – الطاقة – القفز – مواجهة الخصم 1 ضد 1




المهارات الذهنية

الذكاء و سرعة البديهة – الرؤية (القدرة على رؤية الزملاء أو توقع التمريرة أو ملاحظة فرصة) – الإتزان الذهني


و التحكم في الأعصاب و المشاعر – القيادية – التواصل – إتخاذ القرارات

توفر هذه المهارات في اللاعب هي ما يعطيه قيمة سوقية عالية، و تختلف هذه القيمة في مدى إحتراف اللاعب في

إتقانها، و هي أيضا ً ما يعطيه أولوية الإختيار لدى المدرب بجانب جوانب إنضباطية و تكيتيكية أخرى.
اضافة رد مع اقتباس