في ظرف ثلاث دقائق عاد المنتخب الكويتي إلى الواجهة في اللقاء الذي جمعه مع المنتخب الاماراتي وكسب نقطة ثمينة بالتعادل فبعد أن تقدم منتخب الامارات بهدفين عن طريق علي مبخوت في الدقيقتين 18 و 35 إلا أن يوسف ناصر وبدر المطوع أعادا الكويت للواجهة في الدقيقتين 37 و 39 لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل 2-2.
وفي الشوط الثاني حاول الفريقان كسب النقاط الثلاث إلا أنهم عجزوا عن التسجيل حتى انتهت المباراة.
وبهذا الفوز ارتفع رصيد المنتخب الكويتي إلى أربع نقاط بينما أضاف منتخب الامارات النقطة الثانية.
يعقد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم عند الساعة الـ 30 : 12 من ظهر يوم غدٍ الثلاثاء اجتماعاً برئاسة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بفندق الريتزكارلتون بالرياض.
وسيناقش الاجتماع مكان إقامة دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها المقبلة "خليجي 23 "، وتوصيات اللجنة الدائمة لأمناء عام الاتحادات الخليجية لكرة القدم ، وتوقيع تعاون بين الاتحادات الخليجية لحكام كرة القدم وإقامة دورات تطويرية، إضافة إلى التنسيق في بعض المواضيع العربية والآسيوية لكرة القدم لما يحقق مصلحة الاتحادات المشاركة في الدورة الخليجية.
يحتفي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة المنظمة العليا لكاس الخليج الثانية والعشرين، بأصحاب السمو والسعادة رؤساء الوفود المشاركة وضيوف خليجي 22 بإقامة حفل غداء رسمي ظهر غدٍ الثلاثاء بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض يعقبه تكريم قيادات اللجنة الاولمبية العربية السعوديه.
واصل التعادل حضوره في مباريات خليجي 22 حيث خرج المنتخبين العراقي والعماني بالتعادل الإيجابي 1-1 ليصبح المنتخب العماني ثالثاً بنقطتين بفارق أفضلية التسجيل عن منتخب الامارات فيما حقق العراق نقطته الأولى في البطولة في المركز الرابع.
وكان العراق هو الباديء بالتسجيل عن طريق ياسر قاسم في الدقيقة 14 فيما عادل المنتخب العماني عن طريق أول ضربة جزاء في الدورة سجلها أحمد كانو في الدقيقة 51 من الشوط الثاني.
وبذلك أصبحت لقاءات المجموعة الثانية في يومها الأخير يوم الخميس نارية حيث يواجه الامارات منتخب العراق ولا بديل لأحدهما عن الفوز إن أراد التأهل فيما سيواجه عمان الكويت المتصدر ولا بديل له كذلك عن الفوز إن أراد التأهل أما الكويت فبحاجة إلى نقطة التعادل فقط.
أكد مدرب المنتخب العماني الأول لكرة القدم بول لوجوين بأن منتخب عمان قدم مباراة جميلة في شوطها الثاني خصوصاً, مشيراً إلى أن الأحمر العماني سيطر على اللقاء بنسبة 80% ولعب برتم عالي.
وأضاف:" الحظ لم يكن معنا, ولو وقف معنا قليلاً لإستطعنا الخروج بنتيجة الفوز بفارق هدف على الأقل, خصوصاً وأنه كان هناك جهد مبذول من جميع اللاعبين في أرض الملعب".
وعن مباراتهم القادمة ضد منتخب الكويت قال:" منتخب الكويت يقدم كرة جميلة, وهو فريق متجانس, وللقضاء على خطورته لابد أن نكون متفاعلين بالمستوى والأداء".
كما أوضح مساعد مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم عبدالكريم سلمان بأن نتيجة مباراتهم ضد منتخب عمان والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله تعتبر سلبية بحقهم, مشيراً إلى أنهم قدموا الأداء الذي يؤهلهم لكسب نتيجة المباراة, مشدداً على أن الحظ لم يقف معهم فقط.
وتابع:" مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر متأثر بنتيجة المباراة لذ كلفني بالحضور للمؤتمر بدلاً عنه, وللأسف الحظ كان عاثراً معنا فقط لا أكثر".
وأردف:" المجموعة الثانية أصبحت أكثر صعوبة, والمنتخب العراقي لابد أن نعمل لتصحيح وضعه فهو في مأزق بعد الخسارة الأولى والتعادل في المباراة الثانية".
وأكد سلمان بأن بأنهم وقعوا تحت ضغط التعويض, مشيراً بأن الفارق بينهم وبين المتصدر ليس كبيراً, مؤكداً على أن الإرباك حضر بين اللاعبين في الشوط الثاني مع انخفاض اللياقة لذا اعتمدوا على اللعب على الهجمات المرتدة.
أكد حارس مرمى المنتخب العماني الأول لكرة القدم علي الحبسي على أنهم قدموا مباراة عالية في الحماس والندية, مشيراً إلى أنهم كانوا يستحقون الفوز نظير المستوى الفني الذي قدموه.
وتابع الحبسي:" لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول ماعدا الربع ساعة الأولى وفي الشوط الثاني سيطرنا على بالكامل, ولن نوفق في صنع الفارق في الهجمات الكثيرة التي صنعناها للأسف".
وعن المباراة القادمة قال:" هي مباراة كبيرة وأمام منتخب كبير, ولكن لابد علينا أن نقدم جميع مالدينا لخطف بطاقة التأهل بإستحقاق".
من جهة أخرى امتنع لاعبو المنتخب العراقي الحديث لوسائل بعد نهاية المباراة.
أصبح ياسر قاسم لاعب وسط منتخب العراق مهدداً بعدم استكمال بطولة كأس الخليج لكرة القدم بعد أن طلب ناديه الانجليزي سويندون تاون عودته بعد انتهاء الفترة المسموح بها من الاتحاد الدولي (فيفا).
وقال قاسم الذي يلعب فريقه في دوري الدرجة الثانية الانجليزي في مقابلة تلفزيونية بعدما تعادل العراق 1-1 مع سلطنة عمان في كأس الخليج بالرياض امس الاثنين إنه الآن في انتظار مفاوضات بين الطرفين.
وأضاف: "لابد أن أعود لانجلترا فالفترة المخصصة من الفيفا انتهت."
وإذا عاد قاسم البالغ من العمر 23 عاماً سيخلف فراغاً كبيراً في وسط الملعب العراقي وهو الذي أحرز للفريق هدفاً جميلاً في شباك عمان.
ويملك العراق نقطة واحدة في المجموعة الثانية بعدما خسر مباراته الأولى أمام الكويت الأسبوع الماضي.
ومع انتظار قرار بشأن قاسم سيلعب العراق مباراته الثالثة والأخيرة في المجموعة ضد الإمارات حاملة اللقب يوم الخميس المقبل.
وقال قاسم: "الأمور أصبحت صعبة علينا.. يجب أن نرى ما الذي سنفعله أمام الإمارات."
وهذه هي أول مشاركة لقاسم مع المنتخب العراقي بعدما انضم لتشكيلة المدرب حكيم شاكر قبل كأس الخليج بأيام قليلة فقط.
ولا يدرج الفيفا كأس الخليج ضمن أجندة بطولاته الدولية ويجد المحترفون بالخارج صعوبة في الانضمام لمنتخبات بلادهم في هذه المسابقة الإقليمية.
وحرم الدوري الانجليزي الممتاز علي الحبسي حارس عمان من دورتين خليجيتين متتاليتين في 2010 و2013 حين كان يلعب مع ويجان اثليتيك قبل أن يعود للمشاركة في النسخة الحالية.
أكد مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لوبيز كارو على أن مباراة الغد التي ستجمع بين المنتخبين السعودي واليمني في الجولة الثالثة من دور المجموعات لن تكون سهلة, مشيراً إلى أنه يتوقع روح وقتالية عاليتين من قِبل لاعبي اليمن, مؤكداً في الوقت ذاته على أن منتخب اليمن سيحظى بدعم جماهيري غير بسيط.
وتابع لوبيز:" لابد أن نكون متهيئين للحضور الجماهيري اليمني, وننتظر حضور ودعم الجمهور السعودي وهذا أمر محفز للاعبين, وأسوأ ماقد يحدث هو أن يدخل اللاعبون ويجدوا الملعب خالياً من الجماهير أو يكون عدد الجماهير قليل".
وفي سؤال حول التشكيلة النهائية قال:" من يعرف عن التشكيلة هم اللاعبون فقط, وننتظر أن يقدموا كل مالديهم من مستويات".
وعن منتخب اليمن قال:" في كرة القدم الإعتراف فقط بما تقدمه داخل الملعب, لا تاريخ ولا أسماء تشفع لك إن لم تقدم, والفوز سيتحقق في حال قدم اللاعبون مالديهم من مستوى وأداء في المباراة".
وعن دفاعية المنتخب اليمني واستغلالها له قال:" سنستمر على نهجنا وطريقتنا دائماً".
من جهة أخرى أكد مهاجم المنتخب السعودي لكرة القدم نايف هزازي بأنهم مستعدون بشكل جيد للمباراة, متمنياً أن يكون الفوز من نصيبهم, مشدداً على أن المنتخب اليمني ليس سهلاً.
ووصف هزازي جمهور المنتخب اليمني بتحفة البطولة, متمنياً من جماهير المنتخب السعودي الدعم والمؤازرة والمساندة.
أوضح مدرب المنتخب اليمني ميروسلاف سوكب أن جميع لاعبي المنتخب اليمني قدموا مستويات عالية في المبارتين الماضيتين في خليجي 22, مؤكداً بأنه يثق فيهم بأن يستمروا في تميزهم وعطاءاتهم العالية.
وتابع سوكب:" سنواجه منتخب كبير وتنتظرنا مباراة قوية, والجميع يطمح للتأهل للدور نصف النهائي".
وأردف:" شاهدت مباراة المنتخب السعودي والبحريني والتي انتهت بثلاثية للمنتخب السعودي, وهو منتخب قوي ولايستهان به, وننتظر مباراة قوية وممتعة".
ووجه سوكب شكره للجماهير اليمنية, مؤكداً على أنه ينتظر منها مساندة ودعم أكبر في مباراة الغد.
وعن قوة المباراة قال والتحضير لها:" تحضير أي فريق نفسياً وفنياً يلزم له الكثير من الوقت, وعملت مع الفريق مدة 5 أشهر حققنا خلالها نتائج مرضية ونطمح للأفضل خصوصاً مع أول اختبار حقيقي وهي بطولة دورة الخليج العربي 22".
وتابع:" سيتم تقييم اللاعبين غداً بشكل كامل من جميع النواحي".
وحول أحاديث مدرب المنتخب القطري التي قال فيها بأن المنتخب اليمني يلعب طوال المباراة مدافعاً قال:" حديث مدرب المنتخب القطري لايهمني, ونحن نلعب بشكل متوازن, ومنتخب قطر لعب مباريات قوية خلال فترة الإعداد وهو أفضل مننا بأكثر من 50% في الجاهزية والإعداد".
من جهة أخرى أكد حارس المنتخب اليمني سالم عوض على أن أوراق المنتخب السعودي مكشوفة لمدرب منتخب بلاده, مشيراً إلى أن المدرب وضح لهم نقاط قوة وضعف المنتخب السعودي, مؤكداً بأنهم سيستغلونها بعد الإعداد الجيد والدعم الجماهيري للخروج بنتيجة إيجابية.
وعن عدم استقبال المنتخب اليمني لأي هدف قال:" نحن نلعب بتركيز وتنظيم وهذا ماجعلنا الأقل استقبالاً للأهداف في البطولة".