بعد السلام و التحية ...
أحب أشكر جميع الهلاليين أعضاء الشرف , الإدارة , اللاعبين وقبلهم جميعا جمهور الزعيم في كل مكان ...
قدر الله ما شاء فعل لم تكتب لنا هذه البطولة وأبت أن تأتي وتجلس بجوار من سبقوها من البطولات في دواليب الزعيم, لذلك أهنئ البطل فريق سيدني الأسترالي لأنه أستحق البطولة بالفعل وإن لم تكن نزيهة لكني أعتقد بأننا كنا سنقبل بها ونفرح إن جاءتنا بنفس الأسلوب لان الحكم دائما بأخطائه يكون في صالح أحد الطرفين و ان كانت فادحة ...
لذلك يجب علينا الآن أن نطوي هذه الصفحة و نبدأ هذا الموسم من جديد بروح عالية لتحقيق كل البطولات المحلية والتخطيط لدوري ابطال آسيا من جديد...
أرجو أن لا يتأثر الأمير عبدالرحمن بن مساعد بما حصل و يترك كرسي الرئاسة بنهاية الموسم, لكي يكمل دورته كاملة و يحقق ما يسعى له وجميعنا ان شاء الله خلفه...
نقدر لك جهدك المبذول و وقتك الثمين في صناعة هذا الفريق الكبير الذي كان ينقصه التوفيق في نهاية البطولة الكبيرة و الحمدلله كان الجميع راضي عن الفريق ويشيدون بما قُدم من اللاعبين و الجهاز الفني.
ظهرت شخصية البطل الذي لايتوارى عن الهجوم في ملعبه او خارجه ...
الدوري الآن هو أقل ما نطمح إليه بالفترة المقبلة خاصةً في وجود المنافسة الشرسة من الاخرين (النصر,الشباب,الاتحاد,الاهلي) وجميعنا نثق في رجالات الزعيم الذين لا يدخرون جهد في سبيل اسعاد جماهيرهم بأنحاء المعمورة ...
بإعتقادي أن ابتعاد عضيدي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إدارياً (نواف بن سعد "قسريا " و سامي الجابر "جبريا ") قد اتضح جليا من خلال تحمله و تصديه لكافة الأمور الطارئة التي انهكته صحياً و نفسيا لمعرفتنا بأدوارهم الكبيرة في تذليل جميع المصاعب و العقبات لمساعدة الرئيس في الإدارة بمنغصات أقل في ظل الانسجام التام و توزيع الأدوار بينهم...
نقدر ذلك كله ولكن الهلال يستحق الأولوية دائماً... راضين عن أداء اللاعبين والجهاز الفني التدريبي...
إن كان هناك ما أتمنى فهو أن تتم بعض التعديلات الطفيفة لعناصر الفريق لعدم جدوى استمرارهم في الزعيم (عبداللطيف الغنام,فايز السبيعي,يوسف السالم) لاعطاء الفرصة لغيرهم من اللاعبين في اولمبي الهلال و إعفاء الاداريين (فهد المفرج , خالد المغيربي) من مناصبهم وهناك الكثير من الكفاءات المتواجدة رهن إشارة الفريق أمثال (محمد الدعيع , صفوق التمياط , سعود الحماد , سعد مبارك , عادل البطي , فيصل أبوثنين) وغيرهم الكثير لأن الهلال يعشق النجاح والناجحين فقط من الكفاءات الإدارية .
الوضع العادي
