بطل مظلوم و لا بطل مزيف
نعم بطل مظلوم و لا بطل مزيف : عندما نشاهد فريق محلي أغتنم في الموسم المنصرم بطولتين بطرق غير مشروعه و فرحهم الهستيري بهما
ها هم مشجعيه يساندون فريق سدني الذي أكتسب بطوله بأغرب حالات تحكيميه فادحه في تاريخ كرة القدم المرصود بالبث المباشر .
الحمدلله بأن نكون أبطال حقيقيين و لا أن نكون أبطال يشمئز (البشري النزيه )في أي مكان من ذكر فريقنا .
الآن في أستراليا خصوم سدني يتندرون من خصمهم الذي أخذ أغرب بطوله غير مستحقه يشهد عليها الداني والقاصي .
نعم لتفرح يا هلالي و لتمشي منتشي و أرفع رأسك و البهجه تغتمر فؤادك ، رغم كل إشكاليات المدرب في خيارات جوهريه لم يعمل بها : مثل اللعب بمهاجمين منذ بداية المباراة و نوعية الأداء في بعض الكرات ، فإننا نحن الأبطال الحقيقيين
و لو أتينا حول تصنيف يقوم على الأحقيه في بطولات آسيا الماضيه و البطولات الخارجيه فإن الهلال هو البطل الحقيقي للكثير من بطولات آسيا الفائته والأقليميه غير الست البطولات المكتسبه فعلا و خسارة أخواتها كان عبر عراقيل متعددة المصادر
:منها مباراة حاسمه قديمه أيام عز نواف التمياط يتجاهل الحكم فيها إحتساب العشرات و العشرات من الأخطاء لصالح الهلال ومع أحقيه كروت كثيره و حالات طرد للاعبي الخصم في مباراة غريبه ولكن أعين الحكم متعاميه و السبب مجهول هل هو تحريض من رجالات في الإتحاد الآسيوي أم من زملاء لهم ,أم أن أمور إجراميه تدار في دهاليز الظلام و الله هو الموكل بالإنتقام من كل ذا تحريض أو إجرام . و الآن في نهائي آسيا 2014 تنتزع منا بأساليب عجيبه
يا هلالي أنفض الحزن و الأسى و حلق بجناحك مع متعة الهلال و بأنه هو البطل الحقيقي للنسخه الأخيره رغم بعض الإشكاليات .
و لتتمعن في إنطباع مشجعي الهلال في دول عديده في الأردن و دول الخليج و الدول المغاربيه و المحايدين من متابعي الهلال لتعلم بأن الهلال تم تتويجه في نفوس الكثيرين و بأن فرحهم بأدائه عارم الإنتشار و غامر للأنفس .
أفرحتنا يا بطل آسيا الحقيقي : كروت لم تصدر للاعبي الخصم في نهائي 2014 و عدد أربع بلنتيات لم تحتسب وإن قللناها فإن هناك أثنتين لا يمكن تجاهلهما
و لا ننسى أخطاء مباراة الذهاب في مدينة سدني الإستراليه ، لأن إحساسنا لم يعد يستشعر كل ما يحصل ضدنا و يستحضره الذهن من كثرة الكوارث التحكيميه