مسائكم الله بالخير جميعاً،


في العام الماضي شاهدنا اتليتيكو مدريد كيف استطاع سرق الانظار بأسلوبه المميز دفاعياً مع الضغط العالي على الخصم، أسلوب مدربه سيموني جعل الكثير يندهش ولا يخمن متى يهاجم أو يدافع، تغلب على برشلونه وجماهيره في الكامب نو، وأستطاع الفوز على تشلسي وقهره على أرضه، لا أحد يتوقع وصول اتليتكو مدريد للنهائي، الكثير من النقاد ذهب أن البطوله سوف تميل لصالح اتليتكو نظراً لما قدمه في التوازن الهجومي والدفاعي، لكن الملكي ريال مدريد لم يكن صيداً سهلاً ففي اخر الدقائق(92:47)، اعلن الملكي رجوعه لمعشوقته،

ما اشبه اليوم بالبارحه، فريق سيدني وطريقته مقارب لاتليتكو مدريد، والريال بالهلال، التاريخ انصف الريال واعاده للمجد عبر ابطأله، هو اليوم الهلال لا بد له من كلمه داخل الملعب، هناك امور فنيه في الهلال لا بد العمل عليها وتلافيها قبل النهائي منها التركيز داخل الصندوق، وعندي امل ان المدرب سوف يجتهد فيها،
لو سألني احد ما خشاه!؟

أخاف على الهلال من المبالغه في الهجوم، فذالك يعني ترك مساحات خلفهم، الهدوء ثم الهدوء ثم الهدوء، مباراه اتليتكو والريال للنهائي الابطال فيها دروس كثيره، من يعشق المستديره يعرف ما أقصده.

أخواني جمهور الهلال:

الأمور كلها بمشيئه الله سبحانه، لكن لنجعل التاريخ يروي ماذا حدث في 1/11/2014.

دمتم في امان الله..