17/06/2003, 09:13 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 24/02/2001 المكان: Addhahran ==>> بالعربي == الظهران
مشاركات: 3,597
| |
لو تمثلت الحيرة والغي امرأة لقالت أنا ناهد با شطح !........
لو ثمثلت الحيرة والعي امرأة لقالت أنا ناهد با شطح !
شاء لي الله ان ادير الموجة الى اذاعة – ال ابراهيم – فاذا بي ادلف برنامج المحقق تركي الدخيل ! وكان المستضاف امرأة ملأت الجو صراخا ونعيقا ! استمعت الى بعض اللقاء وانا فاغر فمي دهشة لتخبط الشيخة ناهد با شطح وشطحاتها الغريبة ! احيانا اظن انها لا تعي ما تقول واحيانا اقسم ان الدخيل قد قذفها بداهية دهياء وبسؤال لم يدر في خلدها ، بئست النساء من اتخذن هذه الحمقاء متحدثة باسمهن ! اثارت ضحكي في مواطن كثيرة حتى اني خشت ان اوصم بالجنون وانا اقود سيارتي في مكان مزدحم وفي اكثر من موضع ألزمها المحقق تركي اقصى اليمين او اقصى اليسار . تكلمت بما من الله عليها به من فتوح ربانية وتجليات سماوية لم تتكشف الا لها ! تحدثت هذه الداهية الدهياء عن الحجاب وكررت تعويذة تقيها من الاسلاميين وضغوطهم – بما يوافق الدين الاسلامي وما يتفق مع الدين الاسلامي – فذكرتني بمن يشرعون الربا ويحاربون الله ورسوله ويظلمون ويسجنون الدعاة وينشرون الفساد ثم يتشدقون بالعقيدة السمحة وكتاب الله وسنة رسوله وتطبيق شرع الله ، نعود للسيدة – كما يحلو للمحقق تركي ان يطلق عليها – ناهد باشطح تحدثنا عن الالتزام بالحجاب ولا ادري عن أي حجاب تتحدث ولعلكم شاهدتم صورتها التي نشرت في موقع وقد كانت متحجبة حجابا اسلاميا لا يظهر الا وجهها فقط والقليل من شعرها ! وقد كان وجهها خاليا من المساحيق الا ما تضعه العروس ليلة عرسها ! – اشي كريم اساس واشي ما يتسماشي – واحمر الشفاه يعبث بين تلين من الشفاه ! هذه هي من تحدثنا عن الحجاب وعفة المرأة ! الا ان كان حجابا خاصا تنزل به خنزب عليها ! ثم تحدثت المفوة البليغة عن المرأة المظلومة فقيل لها ان كثيرا من النساء راضية بالقعود وبان تخدم !! فتحامقت وارتفع صوتها شاجبة المرأة النمطية ! المسكينة تريد النساء ان يكن نسخة واحدة ! اعذروني والله انها لتحاور وتناور ولكن يبدو انها تفرق من نقد المجتمع المحافظ ! ثم تحدثت لنا عن الاختلاط السيء والاختلاط غير السيء بتقعيد يستعصي على امهر القانونيين ! وتحدثت عن مشاركة المرأة وانه يجب ان تتبوأ اعلى المراكز فجبذها ابو دخيل جبذة اخرجت عينيها من محجريهما ! وقال بل الاكفأ وليس الجنس !
ان اعجب من أمر فان عجبي لا يتقضي ممن تستشهد بمطببات الجرحى في معارك الرسول عليه السلام لضرورة الاختلاط وانصهار النساء في مجتمعات الرجال ! وكأن وضع المعركة كوضع مستشفى يخلو فيه الرجل بالمرأة ولو لم يخل لنظر منها الى ما يمتع العين مع ايقاعات اخر العطور الفرنسية في حين انه في المعركة ينظر الى الدم المهراق ! تستشهد بذلك الحدث لاؤلئك النسوة الكريمات لا لتعلي من شأن الفلسطينية التي تخرج في مظاهرة عارمة او رامية حجرا في وجه ممسوخ من يهود بل لفتاة لعوب تميس في وسط غابة من انياب الذئاب المسعورة ! تستشهد لا لتبرر عمل العظيمات من الشيشانيات او العراقيات او الفلسطينيات اللواتي فجرن انفسهن او رمين العدو بل لفاجرة من النساء تخطر في حلة قشيبة ضيقة كانما ولدت فيها او خيطت عليها تخطر في مستشفى تكشف على الرجال او تتضاحك مع زملائها ! أتدرون كما ان هذه البرامج تثير الحفيظة الا انها لها فوائد جمة فهي تكشف لك خبال تفكير من يلعبون في صحافتنا ويذرعونها كل يوم بسواد اقلامهم وسوء افهامهم !! وهاهو المحقق الدخيل ابرز تلكم العينة الغبية الساذجة العيية ! يا سادة يا كرام لو لم يكن اختلاط لما نتج لدينا طبيبات سعوديات ! في راي السيدة ناهد با شطح ! وكأن وجود الطبيبات وتناسلهن موثق بعملهن في وسط رجالي ! والله لو كانت هذه الحمقاء تبغي الخير لبنات جنسها لطالبت لهن بكلية مستقلة ومستشفيات راقية مستقلة ولكنه الخرق والحيرة ! في اوربا وكندا يوجد نوعيات من هذه المستشفيات وهم في بلدان لا يملكون من الفضيلة شروى نقير !
في اتصال من التنويري – عبدالعزيز القاسم – قال من الحق شيئا كثيرا وعلى وجل من الطرفين تردد وخجل ولم تقبل منه السيدة ناهد با شطح الا ان يكون معها ! واعترضت على تفسير الاية (( وقرن في بيوتكن )) كما خجل هو – نور الله عليه وعلينا – من ان يشدد على الاختلاط ! القاسم وجد نفسه بين مطرقة وسندان فارضى هؤلاء وارضى اولئك !
طيلة ما استمعته من اللقاء احسست ان السيدة المبجلة مصابة بدوار ! اعطوا المرأة فرصة للعمل ! لا للمرأة النطية !! المرأة هي الظالمة ! المرأة هي الضحية ! المرأة هي السبب ! الرجل هو السبب ! ودوامة من افكار كانما وضعت في غسالة من ذات الاعمدة الكبيرة تموج وتتناغم وتختلط وتتصادم !
حسنا يا سيدة ناهد ليس اللوم عليك بل على من استضاف حمقاء مثلك وجزء من اللوم ينصب على من يرضى ان تمثلينه من ينات جنسك ! قولي لي لم ؟ ساقول لك : امر البيوت موكول بالرجل والرجال عندنا لا يجدون فرصة عمل والبطالة متضخمة بصورة تدع الحليم حيران فطالبي بحقوق المرأة عن طريق مطالبتك بتشغيل عائلها المستقبلي ! النساء يعانين من جهل مطبق في احكام شرع الله فطالبي بتثقيفهن فهن يمسين ولعنة الله تلاحقهن ! كم من امرأة نامصة متنمصة في المجتمع !!
الف الف قضية اولى مما طرحت الست ناهد والف الف موضع اهم والف الف مصيبة احق بالسعي لازاحتها
يا سادة يا كرام طوال اللقاء لم تذكر السيدة ناهد شيئا من هذه الادلة : (( يا نساء النبي لستن كاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ......... )) ولا الى هذه الاية (( واذا سالتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن )) (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم )) وكذلك قول الرسول عن صلاة المرأة في المسجد وهي عبادة محضة وان صلاتها في بيتها اولى ! وتحذيره الشديد من تبرج او تعطر المرأة ونكيره ورميه للمتعطرة بالزنى لكونها فعلت اسبابه ! وايات واحاديث كثيرة لم تتطرق اليها الست ناهد با شطح
الست ناهد في اكثر من موضع احسست بحكة في لسانها من مثل اعتراضها على ان الاصل للمرأة القرار !
يا ايها القراء الكرام ما نحن بحاجة اليه الان هو تفعيل : (( واذا سالتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب )) نحن بحاجة الى تنشيط : (( وقرن في بيوتكن )) ولو قرت المرأة في بيتها الا لضرورة لانزاحت نصف القضايا الاخلاقية في الاسواق وغيرها ولتلاشت زحامات الطرق الخانقة الا ما شاء الله ، نحن بحاجة الى تفعيل (( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )) فاذا كانت هذه الايات تتنزل على اطهر مجتمع ولن يعقبه مثله او خير منه فكيف بمجتمعاتنا التي تشكو اليوم من ترهل في الاخلاق ! نحن بحاجة الى كبح لجماح هذا الانهيار الاخلاقي المريع ! توجهوا الى دور الرعاية وانظروا كم فيها من اولاد سفاح توجهوا الى المستشفيات التي اعلنت الاختلاط وانظروا الى ما فيها من الانحلال والتفسخ ! توجهوا الى الشرط والهيئات وانظروا الى المدمنات والزواني والسحاقيات وبنات الهوى من بلدنا ! طالبوا بحقوق المرأة المهدرة التي كفلها الاسلام من تربيتها التربية الحسنة وتنشئتها التنشئة التي ترضي الله ورسوله من حفظها من كلاب المجتمع وضعاف النفوس !
لنكن صريحين جدا ان مجتمعات الرجال فاكهة مجالسهم الحديث عن النساء ! ان كانوا صالحين فيتكلمون عن الزواج من اخرى ويتملحون بذلك الحديث ! وان كانوا ممن غضب الله عليهم – وما اكثرهم – فانهم يتناقلون رواياتهم الدنجوانية ولياليهم الحمراء وتفننهم في اغواء العذارى ثم التنكر لهن والتنصل من أي مسؤولية او التزام يعقب ليالي الانس !
هبوا ان النساء عملن مع الرجال – ولو كن محتشمات – فسيسلب البابهم عجائزهن وصدورهن ومشيتهن ونعومة اصواتهن وسهام اعينهن التي لا ترد! وسيكن حلبة سباق ومراهنات للفجار والدعار والمرذولين في فنون الاغواء ! وستكون مسفدة عصافير لا خلايا عمل ! اتركوا النساء في مجتمعاتهن فذلك اطهر لكم ولهن واقمع لمن في قلبه زيغ ومرض ! انظروا الى شكاوى العفيفات من العاملات مع الرجال جراء الاختلاط وليكن معتبر !
شاء لي الله ان اكون في احدى دول اوربا في دورة طويلة في مكان مختلط فرثيت للنساء كل الرثاء ورأيت بنت بلدي جوهرة مصونة ! لا تدري الموظفة في ذلك المكان اتتمنع من المدير الذي امرها بيده ام من صديق اعجبت به ام من شرس متهور من الموظفين ! وسياط النقد او التعنيف او الاستهزاء تلهب ظهورهن ! والله لقد رايت دموع الحيرة والخوف والضياع تترقرق في مآقيهن !
بئست النساء من تتحدثين بلسانهن يا سيدة با شطح وصلني عبر الايميل |
الوضع الشجري
