في مجمل الحديث عن ملف التعاقدات مع مدربي الهلال , دائما ما تلف تلك المفاوضات السرية التامة . لكن مع قرار رحيل الجهاز الفني الوطني بقيادة سامي
يبدو ان الوضع اختلف بشكل مغاير اذ ان السرية التامة احاطت بقرار الرحيل .
مازالت هناك محاولات كبيره تقودها ادارة نادي الهلال من اجل الابقاء على الجابر
مدربا للهلال يقابلها اصرار متزايد من قبل اعضاء الشرف المؤثرين بالرحيل
الورقة التي لم يكن الامير عبدالرحمن بن مساعد يتوقع سقوطها من يده هي ورقة دعم الامير احمد بن سلطان لسامي الجابر قبل اعلانه دعم القرار الجماعي ايا كان شكله ووجهته .
ملف المدرب الروماني حسم بشكل نهائي وتم اصدار التأشيرة وتم التوقيع المبدئي
ولكن الامر يزداد سوءا بدخول معرفات عبر تويتر تحديدا تسير عكس التيار من اجل
شق الصف الهلالي بالتلاعب بعاطفة الجمهور العاشق لاسطورة الملاعب سامي الجابر .
كل مايحتاجه الهلال -بالرغم من كل الاحداث - هو الابتعاد عن تلك الاصوات الدخيله
على الهلال ودعم الجابر اينما حل ودعم الهلال في كل الاحوال .