هدية لمن يبحث عن حافز زوجته هههه

بحثت لك عن هدايا ترقى لسموك وعطر انفاسك وزهو روحك ونقاء قلبك فبحثت بين الذهب فشعرت أنه صار لا يعرف لغة الحب فقد علموه الناس لغة البيع والشراء
فبحثت عن بديل ففكرت بقطع قماش من حرير ولكن لما رأيته بيد البائع يقيس الأمتار فز قلبي وغار كيف يلامس جسد روحي قطعة حرير لمسها أيدي غريبة فخرجت من صمتي وقلت توقف لم اعد أريده
ثم زاغت عيني إلى الورود فبحثت عن أجودها وقلت لبائع الورود اعطني وردة أهديها لملكة الورود قال أمامك هذه الورود اختر ما شئت فقلت اعطني ازكاها رائحة وأجملها شكلا واكثرها بهاء وادومها بقاء فقال شروطك كثيرة ومطالبك مستحيلة فقلت إذا لا يوجد بهذا العالم سوى وردة واحدة نبتت بقلبي هي أنتي
ثم فكرت بهدية احترت حتى تنبهت ولكن ترددت هل تهدى الكلمات هل تحل مكان الماديات هل تفي بالطموحات
فقارنت بينها فوجدت المحسوسات كلها تفنى ولها طريقا للهلاك ولكن كلمات العشق لا تهرم لا تفنى ولا ترحل بل تبقى مسافرة عبر الأزمان متنقلة بين الأجيال متوراثة بين العشاق
فلو كانت كلمات الحب تتنتهي لما وصلتنا ترنمات عنترة في عبلة وهو يقول يا دار عبلة بالجواء تكلمي
وما كان قرأنا عشق قيس لليلى وهو ينوح اقبل ذا الجدار وذا الجدار وما حب الجدار شغف قلبي بل حب من سكن الديار
فكنت أريد أن أسطر حبي لك بكلمات حب صادقة تبقى حية ولو بعد موتنا تبقى تغاريد يرددها العشاق من بعدها يتذاكرون المتيم (يكتب اسمه) بالفاتنة (يكتب اسم زوجته)
يا حبي الأول وقلبي الحنون وعيناي البارقة وروحي المحلقة أقدم لك هدية عبارة عن كلمات منبعها القلب وكتبتها على روحي وبسواد عيناي حبرها وبأنفاسي ارسلتها مضمونها عشقك في قلبي ابدي وحبك كأمواج بحر لا تنتهي سيبقى غرامي بك شعلة لا تنطفي وحكاية طويلة تطبع في كتاب بعنوان قمة الحب هي قصتي

إذا نجحت كلماتي واخذت حافر لا تنساني من شحن بطاقة سوا هههه