جاهلية الكيان الأصفر
كارينيو العملاق عرف من أين تأكل لحمة الكتف وعرف أن اكبر عيب في الكرة السعودية هي الكرات العرضية ولهذا كان متمسك جدا بإلتون الذي اعترض جماهير الكيان الأصفر كثيرا على تواجده بالتشكيلة الأساسية لن ادخل كثيرا في إبداع كارينيو
ولكن سأتجه إلى إدارة الكيان الأصفر وجماهيره ولاعبيه
أما جماهير الكيان الأصفر فتصرفاتهم ليست بعيدة من تصرفات طلاب الصف الأول أبتدائي في أول يوم دراسي يشعر أنه دخل عالم غريب لا يعرفه ينتابه شيء من الخوف والفرح وشيء من التصديق والتكذيب فدرب البطولات أصبح بالنسبة لهم مطموس الملامح لا وجود له

أما إدارة الكيان الأصفر ولاعبيه فلم أجد صورة مطابقة لفرحتهم سوى فرحة المتخرجين من الدورات العسكرية التي حرمتهم الدورات العسكرية كثيرا من حرياتهم وأصبح الأمر العسكري أمر هاجس يعكر صفو حياته
فخيبات الأمل التي عاشتها إدارات النصر ولاعبيهم جعلتهم يتصرفون تصرف ينظر له بإزدراء والناظر لهم يسأل الله العافية

اما المضحك في الأمر الإشارة التي اتحد كل من الإدارة واللاعبين والجماهير على فعلها وهي وضع الأصبع فوق الأنف والتي تعني أنهم أخذوا البطولة غصب من فوق الخشوم
ولا أستغرب فالجاهل عدوا نفسه فالدوري ليس سوى منافسة شريفة رياضية لا تجعل الفائز يتصرف وكأنه قطع رأس غليص
والسؤال الذي احترت له من يقصدون بالحركة
هل هو الاتحاد السعودية الذي ساهم حكامه وبشكل واضح وصريح بإهداء النصر الدوري
أم يقصد الزعيم الملكي الأزرق
أن كان يقصد الملكي فشر البلية ما يضحك
لا يعني ارتفاع البالونة الصفراء في السماء أنها ستبقى محلقة في السماء فكلنا نعرف أن البالونة ستنفجر لتسقط حتى تصل إلى القاع
أما الزعيم ففي كل سنة الكل يتسائل من سينافس الهلال على بطولة الدوري هذا العام ومرة يكسب الهلال ومرة أخرى يخسر المنافسة وهذا حال كرة القدم
وحين نفوز لا نفرح كثيرا لان هناك بطولات كثيرة قادمة فنحن نجزء أفراحنا على جميع البطولات التي نتظر أن تدخل خزينة الهلال

في الختام ما حدث واخص إدارة الكيان الأصفر ولاعبيه من اظهار فرح يتناقض مع الآداب العامة والذوق الرياضي الرفيع من تصرفات صبيانية لا تدل إلا على الجهل المركب الذي يعانية ادارة هذا الكيان ولاعبيه كنت اتمنى أن يقتدوا بنادي الفتح الذي حقق أول بطولة له في تاريخيه وبنموذجية راقية عبر نادي الفتح عن احتفالاتهم دون أن يظهرون احقاد كريه وبغيضة بل أن الرياضة ومن أساسياته نشر الروح الرياضية
ولكن لا تتفاجا من تصرفات الحمقى إذا انتصروا