الزعيم من كوكب آخر ...

حمداً لله رب العالمين أن يكون الزعيم دائماً في الواجهة ويشغل كثيراً من المتابعين كرة القدم بكل إيجابياتها وسلبياتها .
فهذا الزعيم كما (يفترون ويفترون ويفترون ) بأنه غير عادي ، وأنه ليس بطلاً بما يحقق ولكن سيكون هو بطلاً بإرادته من يريده بطلاً سواءاً عن طريق حكم أو رئيس لجنة أو سلطة لا يعلمونها ، سنوات وسنوات منذ أن نشأ الزعيم في سماء الكرة السعودية في النطاق المحلي ، وعلى الصعيد الخارجي في قارة آسيا ، وبكل الأقلام وبكل التصريحات الجارحة والحاقدة التي لا تعبر عن مصداقية زلا نزاهة في الواقع أو الحدث الرياضي ، يقللون من شأن الهلال ، فعلى ما ينجز الهلال من بطولات وصناعة للأرقام ، فغالباً نجد من وراء الأصفر والأصفر والأخضر يقزم هذه الإنجازات والأرقام ،
والإتحاد الرياضي السعودي منذ نشأته ( شاهد ما شافش حاجة ) ، وبل يجعل هؤلاء يمرحون ويمرحون على مايشتهون ويلعبون في التاريخ والأحداث كي يقللوا من حجم هذا الزعيم داخلياً ورياضيا .
والشيء الجميل الذي يذكر على ما أفتكر أن الاتحادد الرياضي السعودي دائماً يقف عوناً ( للأصفر والأصفر ) في حل
كثير من مشاكله المادية والإدارية ( والذي أنه يكون ذلك تحت بند مصلحة الكرة السعودية ) وفي الأخير ما وصلت الكرة السعودية إليه .
تخيلوا أن يغير نظام دوري سعودي بالكامل من سنة 1411هـ إلى سنة 1426هـ لمدة 15 عاماً ، كي يكون هناك حجم كبير من المنافسة بين فرق الكرة السعودية ، ولكن من حققوا هذه البطولات في الدوري كان الأبيض والأصفر الكبير النصيب الأعظم ، وقد حصل شيء منها الأصفر الصغير . وتبين لي من وجهة نظري أن ذلك كله كي يقلل من اكتساح الزعيم لعدد بطولات الدوري .
تخيلوا من يروج أن الحكام يساندوا الهلال أنهم أصحاب الأصفر الصغير ويساندهم بالخفاء أخوهم الكبير .
الذين لم أتوقع في تاريخنا الرياضي السعودي أن هذا الفريق الأصفر الصغير ظلم أمام الزعيم الأزرق .
يوم أخذها الهلال الدوري مرتين متتالية من قبل سنتين قالوا الدوري ضعيف ، وعندما أخذها فخر الأحساء قالوا أخذها
بجدارة ، متناسين البعض ما حدث في هذا الدوري من أحداث وقفت عاثرة أمام الهلال من أخطاء تحكيمية ضده ،
وأخطاء تحكيمية لصالح الفتح ليذهب سريعاً بعيداً عن الهلال ، ومن وراء ذلك الاتحاد الرياضي السعودي ، من حيث
إقامة بعض المباريات ضمن مشاركة الهلال في بطولة آسيا ، وإعلام ( الأصفر والأصفر والأخضر ) . وقوة الدفع
الرباعي من الحكام .
لا أعلم أن من يفقد المنافسة في الميدان يذهب إلى ميدان آخر ليتنافس به مع الهلال ، متناسين أن الهلال هو سيد للميدان ، وليس قناة اخبارية تبث من ميادين الأحداث فيحدث الصادق والكاذب بما يشاء . ويظل الكاذب يحدث بكذبته مرة ومرة وحتى عشرات المرات حتى يصدقه الناس .
ولي أخ عزيز علي ، قال ذات مرة إذا كان هناك 200 شخص لهم ميول رياضية مجتمعين في مكان ما ، فإن من يتصدر الموقف هو من يحدث الضوضاء والازعاج من بين 200 ومن يكون هؤلاء إلا أنصار االأصفر الصغير ،
وأحببت أن أزيد على أخي العزيز بنفس مثله ، أنه لو كان هناك 200 شخص لهم نفس الميول ، فإن الضوضاء والازعاج يكثر أضعاف مضاعفة إذا استمعوا أن الزعيم الأزرق هو زعيم الأندية السعودية فيكثر الساخر والشاتم والرافض والحاقد قالها كاتب أخضر سيظل الهلال ثابت والبقية متحركون . وهذه حقيقة مرة سيتذوقها كل ممن يقلل من شأن هذا الزعيم السعودي والآسيوي .

وقفة من هلالي لهلالي :
أتمنى أن يسير المدرب سام 6 في نجاح مستمر مع الزعيم الأزرق ... دوماً ويوفق معه في تحقيق البطولات ، وحتى إذا الهلال لم يوفق فهو ابن الهلال ، فإنه صنع فريق قوي إلى حد ما أفضل من الثلاث السنوات الماضية ، ولا بد من
الجماهير الهلالية العظيمة أن تقف مع الذئب الأزرق ، فهذا رد جميل بسيط لهذا الذئب الذي كان ملتهما لكثير من
الانجازات والبطولات . واسألوا ( ما ذا فعل سامي بالأصفر والأصفر والأخضر ).
ما أجمل التصاريح الصفراء الصغيرة عندما سئل كحيلان الأصفر الصغير ما رأيك في مقابلة الهلال في نهائي كأس ولي العهد ، رداً ساخرا أنه فريق مثل الكوكب ، ناسياً أن الكوكب هذا فريق سعودي قد أخرج هذا الأصفر من كأس الملك بكبيرهم ماجد . فشكراً لكحيلان أنه خانه التعبير وكان يقصد أن الهلال هذا الزعيم كوكباً آخر متميز عنا وفارق علينا .


ضحكات اعلامية :

الملحم ( متوتر لا تكلمني ) : العمري وأمثاله ساعدوا الهلال واعطوه 15 نقطة ، ولو ما ساعدوه كانوا في المركز الثامن فعلا حتى وأنت متصدر بست نقاط الدفع الرباعي من عواجي وغيره تظل غريباً عن الصدارة ، لأن الصدارة لها ناسها فعلاً لكل مقام مقال .
تظل شخصية كروية كبيرة في الاتحاد الراضي السعودي محيرة وغريبة ، تنفي حبها للون الأصفر حتى من الصغر ،
ولكن الأفعال تكون عكس ذلك ، ( فهذا الأصفر الكبير تحل مشاكله المائة مليونية بلجنة ومقابلة تلفزيونية على خليجية ، والأصفر الصغير سنسجل ونسجل ونسجل ) ، أقول أخرج منها يا برقان اللعبة كبيرة بين ( الأصفر والأصفر ) .
اعلامي صغير من الأصفر الصغير يقول إن الهلاليين لا يحبون ظهور المحبوب الضخم من الأصفر الكبير ، صح صدق هذا رد فعل لجميل لذلك المحبوب الضخم الذي دعم الأصفر الصغير 10 سنوات من لاعبين ومدربين ، وذلك كرهاً لهذا الأزرق العملاق وتحقيقاً لمصالحه الشخصية .
داوود الشريان وضح من تعصبه للأصفر الصغير ، وحبه لماجد ، فكل الأسف والحزن على هذا الشخص الذي يضحك به علينا في ثامنته لحل مشاكلنا الاجتماعية وغيرها في أرض هذا الوطن . فقلب على نفسه شخصية لم نحبها في شخصه . فجعل ماجداالأصفر الصغير عملاقاً لأجل أن يصغر الهلال بسام 6 .

رسالة لكل من يحارب الهلال سواء فوق الطاولة أو تحت الطاولة ، سامي في قلب الهلال ورجاء تام من أن أراد أن
يصيب هذا الذئب فإنه قد أخطأ فالهلال مثل القمر في بدره لا ينسى من كل من وراء استمرار بدر الهلال في كل زمان
ومكان .

وشكراااااااااااااااااااااااا من القلب إلى القلب يا كحيلان الأصفر الصغير أن وضحت للناس أن الهلال كوكباً آخر يعيش في كوكبكم ، فلا بد من الوقوف له وكيفية التعامل معاه كي لا يحرق كوكب من معكم من (الأصفر والأصفر ولأخضر)

واعذروني يا اخوتي ويا أعزائي على الإطالة . ودمتم على خير ومحبة .

يعطيك العافيهه وبالتوفيق للزععيم . ""

الله يعافيك وشكرااااااااااااااا على اطرائك الجميل .