يا اخي الكريم
اولا: يزيد بن معاوية تابعي وهو نجل الصحابي الجليل
معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
كما قال صلى الله عليه وسلم (( خير القرون قرني ثم الذي يليه ثم الذي يليه ))
وقال تعالى (( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ))
نستنبط من الدليلين السابقين جواز الترضي على التوابع
امثال الامام الشافعي رضي الله عنه وأرضاه واحمد بن حنبل وابو حنيفة والامام مالك وعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنهم اجمعين.
ثانيا: الروافض لعنهم الله يسبون جميع الصحابة ويجردونهم من الاسلام قاتلهم الله فما بالك بيزيد بن معاوية وهو ليس بصحابي
ولكن ان صح مايقال عن يزيد بن معاوية انه كان فاسق مع العلم بتحريم ذلك
فالله العالم انه قد تاب عن هذا الفعل فالناس كلهم خطاؤون والجميع يخطئ ويصيب
وخيرهم من تعلم من اخطائة.
مابغا اطول عليك الخلاصة
التوبة-- فمن تاب تاب الله عليه فقد يكون يزيد بن معاوية في اخر حياته تائب
كما قال تعالى : والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالايمان
ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ))
هذه بعض من الادلة التي استطعت المشاركة بها للرد على كل رافضي قذر يتصيد في الماء العكر بحثا عن كل زلة او خطيئة للصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه وابنه.
وفي الختام بارك الله فيك اخي فيحاء سبورت ونفع بك يعطيك الف عافية عالموضوع الرائع
تقبل تحياتي.