بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
المقال التالي سيكون مباشر وبدون مقدمات :
***********************
يتضح والله أعلم من تصريحات اللاعب المحبوب ومدرب الهلال سامي الجابر بعد نهاية كل مباراة أنه لم يدرك مكمن داء الهلال تكتيكيا قبل كل شئ

حيث ظل الهلال في هذا الموسم يستقبل مرماه كمية كبيرة من الأهداف تعتبر من الناحية التاريخية من أكثر المواسم التي أصبح فيها مرماه مكشوفا ،

**********************
يتبين لأي متابع هلالي التباعد بين عناصر الدفاع الهلالي . وكذلك تشتت المحاور وتقدمهم ، وإنكشاف الهلال . ,وتقدم المحاور وترك وضيفتهم الأساسية ،

تدرك الجماهير الهلالية أن العيوب تكتيكية ومن ثم عناصرية ، خاصة من نواحي الفاعلية الدفاعية .

فمن ناحية العناصر لايمكن أن تفوز بأظهرة تفكيرهم الكروي يعتمد على التقدم المستمر في منظقة الخصم وترك منطقته شوارع خلفية ، تحولت إلى مناطق عمليات الفرق المقابلة ، وآخرها

هدف الشعلة الثاني من حسن الطير في منطقة سلمان الفرج ،فمناطق الهلال الخلفية لم يكن يوجد بها الا قلبي الدفاع ، والهدف كان من منطقة سلمان الفرج والذي كان أثناء تسجيل هدف الشعلة الثاني قريب من الدائرة .



*****************************************
بالتأكيد القضية لاتنحصر في مسألة تغيير اللاعبين فقط ، فلقد تمت المطالبة بأشراك المسلم وإبعاد المرشدي ، تم تغيير مركزسلمان الفرج ، ومن ثم الآن يتم المطالبة

بأبعاد الكوري ولم يتغير شئ فالاخطاء مستمرة ومتشابهة ، وحاليا يتم المطالية بأستبعاد الدفاع الهلالي ، ويلاحظ منذ لعب ياسر الشهراني للهلال تقدمه المبالغ فيه حتى أضحى نقطة ضعف

واضحة ومكشوفة هو وزميله سلمان الفرج . وكذلك الآن المطالبة بالسبيعي بدلا من السديري ، وقد يطالب مستقلا بأبعاد كامل الدفاع الهلالي. ولن تحل مشاكل الهلال الدفاعية بتغيير العناصر فقط ،

نعم الهلال يحتاج إلى لاعب قلب دفاع أجنبي مبدع ، ولكنه لايمكن أن يواصل الإنتصارات في ظل الفراغات الدفاعية الهائلة والقنابل الموقوته ،

******************

يوجد لدى الهلال جماهير لاترحم ولاتجامل ولأننا نحبك ياسامي الجابر ونتمنى لك النجاح التدريبي ، لذا لابد من المعالجة .

تقول العديد من المدارس الأوروبية والأمريكية اللاتينية بأن طريق البطولات يبدأ بالتحصين والتحفظ الدفاعي غير المبالغ فيه، ومن ثم الهجمات السريعة والإنطلاقات الهجومية ، الهلال

يتميز بلاعبين مبدعين هجوميا على مستوى فريد ، خاصة في ظل هجوم ناري في الهلال يتكون من نبفيز وناصر الشمراني وسالم الدوسري ونواف العابد ،ولكن الهلال يعاني في ملعبه ،فأصبح فريقا مهلهلا يسهل إختراقه ،

ذكرمدرب الأرجنتين الداهية سيزار مينوتي في مقولة مشهورة وهي أن لاعبي أي فريق كرة قدم وتوزيعهم في الملعب مثل اللباس القصيرالذي من الصعوبة أن يغطي كامل الجسد ،

والهلال حاليا مكشوف من الناحية الدفاعية لعدة اسباب من أهمها تباعد المحاور وتقدمهم عن مناطق الدفاع ، وتباعد قلبي الدفاع ، وتباعد الخطوط وتقدم الأظهرة وعدم التحفظ الدفاعي .

***********************

هناك فراغات بين المحاور والدفاع ، وتسجيل هدف في الهلال أصبح سهل جدا ، ومن أي فريق ،

المعظلة الكبري في مناطق الدفاع الهلالية تكتيكية قبل أن تكون عناصرية ، كأن أظهرة الهلال مهاجمين وليس دورهم مدافعين قبل كل شئ . الظهير مهمته 80 بالمئة دفاعية وعشرون إلى

25 بالمئة هجومية وقد تنخفض احيانا الى اقل من 10 بالمئة ، وأظهرة الهلال الشهراني والفرج (كاشتين في بر) مناطق وسط ودفاع الفريق المنافس .

دفاع الهلال هش جدا من ناحية الكثافة العددية وإنتشار االفراغات البينية ، ليتم كسره بتمريرة واحدة طولية ساقطة فقط بسبب الفراغات ، فهناك تكتيك هجومي هلالي يعتمد على تكثيف اللاعبين في المناطق الامامية وتقدم الأظهرة المبالغ فيه بأستمرار .

شاهدوا أين كان ياسر الشهراني قبل هدف الرائد الأول ، وشااهدو أين كان سلمان الفرج في هدف الشعله الثاني ‘ فحسن الطير كان في منطقة الهلال الدفاعية اليسري وامامه فراغ رهيب

وسلمان الفرج كان عند منطقة الدائرة ، فمناطق سلمان الفرج والشهراني اصبحت شوارع ومناطق عمليات وجسور يعبر منها لاعبي الفرق الاخرى . وكذلك مناطق قلوب الدفاع متباعدة عن

المحاور فمن النادر ان نجد الهلال يطبق تكتيك دفاعي متماسك ، ففي اغلب مباريات الهلال نجد ان ابوابه مشرعة للفرق الاخري ،

********************************

1- الهلال استقبل مرماه 13 هدفا قبل نهاية الدور الأول ، وأغلب الأهداف سببها معاناة الهلال الفاعية في كل مرحلة

تكتيكيا قبل أن يكون عناصريا .

يمكن العودة لمباريات الهلال الماضية تفصيليا وملاحظة بعض الأهداف التي ولجت مرمي الهلال كأمثلة فقط ، وعلى كل هلالي مخلص ملاحظة التالي :

1- مباراة الهلال والرائد :
يسجل الهلال هدفا ويرد عليه الرائد بهدف سريع جدا بسبب وجود الظهير الأيمن الهلالي بالقرب من منتصف الملعب ،

وفي ظل وجود فراغ كبيرجدا ، في منظقة الدفاعات الهلالية ، فبتمريرة واحدة طولية يتم كسر الدفاعات الهلالية بسبب الفراغات الرهيبة في الدفاع الهلالي .

2- مباراة الهلال ونجران وقبل نهاية المباراة بدقيقتين والنتيجة متعادلة ينفرد أحد مهاجمي نجران بمرمى الهلال

في فرصة العمر ويضيعها ، وينجو الهلال من هزيمة مؤكدة،

3- مباراة الهلال والنصر ذكر كارينو مدرب النصر على سبيل المثال أن النصر انتصر على الهلال بطريقة التمريرات الطويلة الخلفية ، بسبب وجود الفراغات في مناطق الهلال الخلفية .

،الهلال امام النصر والأهلي والإتحاد إستقبل أهداف مبكرة ، وتسجيل هدف في الهلال أصبح ممكنا في أي وقت ،

4- الإتحاد يتقدم على الهلال قبل النهاية بربع ساعة ، والأهلى يتقدم على الهلال في منتصف الشوط الثاني بتمريرة جانبية لوجود فراغ بين الظهير والمحاور وقلب الدفاع لينقذ الهلال ناصر الشمراني بتسجيل التعادل .

الهلال يسجل على الرائد ويرد الرائد بعد دقيقتين ، الهلال يسجل في الشعلة وبرد بعدها بدقيقتين هدفين ،

الهلال يسجل في النصر التعادل ، ويتم كسر الدفاع الهلالي بتمريرة امامية واحدة فقط ،

******************************
إذا إستمرت نفس الأخطاء من الصعوبة أن يستمر الهلال بالمنافسة في أي بطولة سواءا الدوري أو الآسيوية مهما سجل الهجوم الهلالي ( حيث يلاحظ أرتفاع معدل

التسجيل لدى الهلال هذا الموسم ) دون تأمين المناطق والفراغات الدفاعية تكتيكيا وعناصريا وانضباط كل لاعب بواجباته ومهامه ، هذا والله أعلم

.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .
أشكر الجميع على المرور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

طرح واقعي وراق

لكن من يسمع لك ،، الادارة لاهيه والمدرب معترف فيه قصور لكن ماشفنا أي تحرك جدي لمعالجته

كل الشكر لقلمك

كلنا سامي
الدي افرحنا
لاعب
وسوف يفرحنا مدرب

طرح مميز واتفق معك في جميع نقاطه ومع ذلك لازلت اقول الصبر ياجماهيرنا والوقوف
مع النادي وسامي مطلب مهم هي اخطاء وبإذن الله تعالج بشكل ايجابي .

شكرا لك والله يصلح حال الزعيم الى الافضل

بسم الله الرحمن الرحيم .
أشكر الجميع على المرور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بسم الله الرحمن الرحيم .
أشكر الجميع على المرور .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .