إذا حكم المهنا نال الهلال ما تمنى !!
جملة نشأنا عليها في ملاعبنا منذ ان كنا صغاراً
أطلقها إعلام متمرد وبثها في ملاعبنا لعلمه بجهل المتلقى الذي ينقل التمرد ،،
جملة نشأت وترعرعت في ملاعبنا وتم إلصاقها بالهلال بفن وحرفنه ،،
من أطلقها أيقن وأقنع الجميع بان " المهنا " هو جالب البطولات للهلال ،،
وأن التحكيم هو سيد الموقف في إنجازات الهلال حتى التي تحققت بدون المهنا ،،
وهم يعلمون جيداً بان المهنا صاحب مواقف تاريخية امام الهلال ونجومه ،،
جملة تطورت وانتقلت من أجيال الي أجيال ورددها حتى من لا يعرف من هو المهنا ،،
جملة ارتبطت بإنجازات الهلال حتى بعد ان هجر المهنا التحكيم والملاعب ،،
تغيرت لجنة التحكيم وحلت أكثر من مره وظل المهنا وجملته تلاحق الهلال ،،
واليوم وبعد أن عاد المهنا رئيساً للجنة التحكيم ماذا هم قائلون !
لن يقولوا شيئاً لان الهلال هو المتضرر الوحيد من التحكيم وتحاك حوله الشكوك ،،
لن نسمع بان الهلال ( نال ما تمنى ) من الظلم والقهر التحكيمي ،،،
لن نسمع بان الهلال ( نال ما تمنى ) من القسوة الإعلامية لتعطيل مسيرته ،،
بل ظهرت لغة ( البيانات ) لتزيد من احتقان التحكيم نحو الهلال ،،
ظهر الضغط بجميع أنواعه على اللجان لتفرد عضلاتها نحو الهلال ،،
ظهرت جملة المهنا الشهيرة ولكن هذه المرة بمساعدة المهنا نفسه ،،
ظهرت هذه الجملة بثوب جديد تحت ما يسمى ( العنصرية ) المزعومة ،،
ولا يعلمون بأن الهلال تعرض للكثير من الألفاظ الجارحة طالته وطالت نجومه ،،
ظهرت العقوبات بجميع أنواعها واصبح الهلال ( حقل تجارب ) للجان المعنية ،،
لا تظهر العقوبات الصارمة الا ضد الهلال حتى لو كان تجاوزاً للقانون ،،
وكأن الجملة الشهيرة تجنى ثمارها اليوم ولكن مع الكثير من التطور ،،
تغيرت السنوات وتغيرت معالم الكرة وظل الهلال هو الهاجس الوحيد لهم ،،
وسيظل الهلال كذلك يسير نحو الإنجازات يرسم التاريخ يصيغ إبداعه ،،
وهم سيفضحون وستظل جملتهم عاراً عليهم ،،
كم أنت عظيم يا ( هلال ) فبدونك لا معنى لوجود هؤلاء !!
ودمتم بخير ،، زعيم متقاعد