و عادت الصدارة بعد 5 أيّام أرسناليّة !

هذا هو عنوان الجـولة ..

--

أمّا سؤال هذه الجولة :

ماذا لو لم يُصب البائس " رامزي " ، هل كان العاجـز " فينجر " سيستعين بسيء الحظّ " بودولسكي " ؟!





أصابة الأوّل فرضت على الثاني اشراك الثالث ..

الأوّل : أفلس و لم يعد لديه ما يُقدّمه في آخر لقاءات الفريق .. لم يعد يتمركز جيّداً و لا يُمرر و إن مرّر ستكون تمريرة خاطئة تُشكّل خطراً ، لا يُدافع و لا يُهاجم .. بالمختصر : أصبح عالة !

الثاني : لم يلاحظ كلّ ذلك .. المشهور بعناده ؛ أصرّ حتى حضرت عدالة السماء و أُصيب ليخرج و تتبادل جماهير الفخر اللندنيّة تهاني العيد مقرونة براحتها مع خروجه ..

الثالث : جاهز .. متحمِّس .. يدافع ، يهاجم ، يصنع و يُسجّل .. كان خياراً مُلِّحاً أمام تشلسي ، لكنَ الأول ( تجاهله ) ، و لا أريد تذكّر ذلك اللقاء المًمِّل .


و عليه : دخول الثالث رغماً عن أنف الأول و الثاني هو نقطة التحوّل التي جعلت " الأرسنال " يعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي .


--

( نيوكاسل )

هو خصم الأحد القادم ..

هل سيتعامل العنيد " فينجر " بالشكل الأمثل و يستغلِّ الحالة المعنويّة المرتفعة لدى أفراد فريقه ؟ أم سـ (يخنبق) و يُفكّـر بـاللقاء التالي " كارديف " ؟!

حتى و " فينجر " يمتدح لاعبيه بعد إنتصار الليلة و قبلها كان إنتقدهم بعد سقوطهم المتتالي مع أي اشتراك ، لكنّي لم اجد ذلك الزخم و الطموح و الحدِّة في مواصلة الصدارة و الحفاظ عليها بين ثنايا تصريحاته !

ربما أكون مخطئاً ، لكنّ الإصرار على " رامزي،سانيا،كازورلا،جيرو " رغم هبوط مستوياتهم و تجاهل " مياتشي،جنابري،ايسفيلد،بارك " و عدم منحهم الثقة و الفرصة يُثبت وجهة نظري !

صدارة أقوى دوري في العالم وسط هذه المنافسة الشرسة تحتاج إلى :

مدرِّب لا يرحم ..

لا يقلّ عن 3 صًنّاع لعب إن استنزف لاعب استشعر الباقيان صعوبة الوضع ..

و مهاجم يُمثّل خطراً في منطقة الثمانية عشر لا ممثلاً تراجيدياً كثير البكاء !

،،،

48 ساعة ، فترة كافية جداً لإعادة الأمور إلى نصابها و إنتزاع 3 نقاطٍ غالية من فكّ الفرنسي الآخر " بارديو " ..

---


@ إلى عُشّاق الدوري الإنجليزي @


موسم استثنائي !

اتسعت رقعة المنافسة ، احتدمت ، اشتعلت ، أصبح كلّ نزال يجمع أيّ فريق من الأول إلى التاسع أشبه بالمعركة الضروس ..

أرسنال .. مان سيتي .. تشلسي .. ليفربول .. ايفرتون .. نيوكاسل .. مان يونايتد .. توتنهام .. ساوثهامبتون .

الجميع يُعرقل الجميع .. الكلّ يلعب على تعثّر الكلّ ..

النقطة أصبحت أغلى من الذهب .. كيف بالثلاث نقاط ؟!

القطار لن يتوقّـف .. الصدارة أصبح كأحضان العذراء ؛ تُرحّـب بمن يخطب ودّها و يتغزّل بها و حتماً لن يمتلك فؤادها سوى " عاشقٍ وحيد " !

ما سبق يحدث في دورٍ ذهاب فقط .. و لا نعلم ماذا سيحدث في الإياب ؟!

فترة المخاض طويلة و ستحبس الأنفاس حتى آخر جولة !


---

من هنا إلى الساعة خمس و تسع و خمسين دقيقة يوم السبت ..

استانسوا معاشر بنو اورسنال :

#متصدر_لا_تكلمني